الأم والطفلقصص أطفال

قصص أطفال مصورة للطباعة

قصص أطفال مصورة للطباعة تحسن من المهارات، حيث إن الأطفال يلفت نظرهم الحكايات، وهذا يعمل على زيادة قدرة التخيل لديهم، بالإضافة إلى زيادة الإبداع والابتكار بشكل خارج عن المألوف وخارج الصندوق.

حيث يجب على كل أم أن تجعل طفلها يرى تلك القصص ويحاول أن يكتشفها، ومن خلال موقع البلد سنتعرف على قصص للأطفال يمكن طباعتها.

قصص أطفال مصورة للطباعة

يحب الأطفال سماع القصص والحكايات، حيث إنهم يجدون متعة وتسلية في هذا الأمر، وإذا تم قص الحكايات على الطفل من خلال استخدام وسائل للفت النظر مثل الصور أو العرائس الخشبية سيعزز من استجابة الطفل لمغزى القصة.

لذا من خلال الفقرات التالية سنتعرف على أشكال مختلفة من القصص المصورة الجاهزة للطباعة.

قصة الكتكوت المغرور

تلك القصة هي الأولى التي سنتحدث عنها في موضوع قصص أطفال مصورة للطباعة، حيث كان هناك كتكوت صغير مشاكس للغاية لا يحب البقاء في المنزل ويحاول طوال الوقت مضايقة إخوته.

كلما حاول الخروج كانت تحذره الدجاجة الأم حتى لا يتعرض لأذى من قبل الحيوانات المفترسة أو الطيور الأخرى، لأنه صغير ولن يقدر على المواجهة أو على حماية نفسه.

خرج للخارج في غفلة من أمه وقال في نفسه إنني بالفعل صغير ولكني سأثبت لأمي أني شجاع وقادر على حماية نفسي، وخلال سيره في الطريق قابل بطة كبيرة الحجم عندما رآها وقف ثابتًا في مكانه.

فمدت البطة رقبتها للأمام وقالت له كاك كاك قال لها إنني لا أخاف منك وأكمل طريقه، ثم بعد ذلك قابل كلب كبير الحجم حيث عندما نبح الكلب عليه نظر إليه الكتكوت وقال له إنني لا أخاف منك أيضًا وأكمل طريقه.

خلال السير قابل للمرة الثالثة حيوان آخر وكان الحمار فنظر إليه الكتكوت وقال له بالرغم من أن حجمك يكبر حجم الكلب إلا إنني لا أخشاك فاستنكر الحمار ما قاله الكتكوت وأصدر صوت النهيق ثم ابتعد عن الطريق.

ثم قابل بعد ذلك الجمل وقال له أيها الجمل إنك أكبر من البطة والكلب والحمار ولكنني لا أخاف منك وانصرف الكتكوت وهو مسرور بالجرأة والشجاعة التي يتمتع بها، حيث واجه كل الحيوانات التي قابلها وظن أنها خافت منه لأنه شجاع.

لكنه مر على بيت النحل فدخل فيه وهو مطمئن، وقد اقتربت منه نحلة وسمع طنينها وقامت بمهاجمته حتى لسعته في رأسه، ففر مسرعًا إلى منزله، عندما رأته الأم قالت له بالتأكيد إن الحيوانات الكبيرة أخافتك فقال لها إنني قد واجهت الكبير لكن النحلة الصغير عرفتني قدر نفسي.

قصة لم كان للأرنب آذان طويلة

استكمالًا في الحديث عن قصص أطفال مصورة للطباعة، يحكى أنه في قديم الزمان كانت هناك عائلة مكونة من الأرانب تعيش بداخل جحر ما، حيث تمتلك اثنين من الأطفال أرنوب وأرنوبة.

في يوم ما قالت الأم للأطفال أنها ستذهب إلى الحقل لكي تحضر جزرة ضخمة وحذرتهما من الخروج خارج المنزل، وبمجرد ابتعاد الأم عن البيت نظر الأرنبين من ثقب الباب وقال أرنوب لأخته إن أمي محقة فالعالم بالخارج كبير ونحن مازلنا صغار.

فقالت أرنوبة إنك على حق لكننا مثل أمنا نمتلك أربعة أرجل وذيل يشبه ذيلها، فهيا بنا لنخرج ونستكشف هذا العالم الكبير، فوافق أرنوب على الاقتراح وذهبا للخارج، حيث أخذا يجريان في الحقل الواسع الكبير يقفزان في كل مكان بين الخضروات والزرع.

ثم عند لحظة معينة تمكنا من رؤية قفص من الفاكهة رائحته لذيذة للغاية، وعندما اقتربا منه قال الأرنب إنه جزر هيا بنا ننتهز تلك الفرصة فهي لا تعوض، حيث بمجرد أن قفزا على القفص وقع وتناثر ما بداخله.

كانا يحاولان الهرب ولكن كانت المفاجأة هي تواجد فتاة تحاول أن تقبض عليهما، فقامت بإمساك الأرنبين من الأذن وأخذت تهزهم بقوة وتقول إنكما أضعتما مجهود يوم كامل من العمل.

ثم ألقيت بهما في الحديقة وقالت لها لتبقوا هنا وتذكرا أنكما قمتما بالخروج إلى العالم في وقت مبكر، وعند النظر لبعضهما وجدا أن آذنيهما قد زاد طولها وسرعان ما سمعا همسًا خفيفًا يشير إلى فتح باب الحديقة فقاما باستغلال الفرصة والهروب من الحديقة إلى المنزل مباشرة.

قصة سعاد والتلفاز

تلك القصة من أمتع قصص أطفال مصورة للطباعة، حيث تتحدث عن فتاة اسمها سعاد كانت ذكية ومجتهدة في دراستها، حيث إنها تحب معلمتها كثيرًا وتفتخر بها بين أصدقائها، فهي كانت بارعة في الرياضية، وكانت المسألة الواحدة لا تأخذ معها سوى وقت قليل للغاية.

في يوم ما رن جرس المدرسة معلنًا عن وقت الراحة، حيث قامت الفتيات بالالتفاف حول سعاد يسألنها عن مسألة رياضية صعبة، ويحاولن معرفة الطريقة التي توافق بها سعاد بين اللهو والدراسة حتى يفعلن مثلها.

عن بعد كان هناك فتاة اسمها هند تقف وتقضم أظافرها من الغيظ والغيرة حيث كانت تفكر في وسيلة ما لتبعد سعاد عن المذاكرة والاجتهاد، وبالتالي يبتعد زميلاتها عنها وبالتالي يصبح أمامها الطريق مفتوحًا لتحتل مكانة سعاد.

حيث قررت هند الذهاب إلى سعاد وقامت بتوجيه سؤال لها عن رأيها حول فيلم الكارتون الذي تم عرضه على التلفاز بالأمس، فأجابت سعاد باستغراب أي فيلم هذا فأنا لا أشاهد التلفاز حتى لا أضيع وقتي.

فأكملت هند حديثها ووصفت سعاد بالجهل لأنها لا تشاهد التلفاز وأنها تفوت على نفسها متعة كبيرة، وأكملت أيضًا قائلة إنه لا بد أن أمك تمنعك من التلفاز لكي تساعديها في أعمال المنزل، بالتالي انزعجت سعاد من كلمات هند وتركتها وذهبت إلى مكان آخر.

لكن بمرور الوقت بدأت سعاد بالميل إلى الأمور التي تحدث عنها هند وتهمل أمور دراستها وتتابع الأفلام التي تعرض على التلفاز ولا تفارقه إلا عند أوقات النوم، فلاحظت الأم تقصير سعاد في دراستها فقامت بإبداء النصيحة لها وأخبرتها أنها ستعاقب إن لم تهتم بأمور الدراسة.

قاطعت المعلمة سعاد وأمها في المنزل إلا أن شعرت بالخجل أمام أصدقائها وأدركت أنها وقعت في خطأ كبير وقررت الابتعاد عن هند وأن ترجع للاهتمام بدراستها.

قصص أطفال مصورة للطباعة يجب أن تكون ذات معنى حتى تعلم الأطفال الأمور الجيدة التي ستساعدهم على التعامل مع عالمهم الصغير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى