قصة المولد النبوي الشريف مكتوبة
قصة المولد النبوي الشريف مكتوبة بالتفصيل سوف نتناولها اليوم عبر موقع البلد ، حيث أن المولد النبوي يعد بداية لولادة العصر الإسلامي والعمل على التخلص من الجهل والكفر والشرك، وفيه إنارة الأرض بمولد مولد أشرف خلق الله وخاتم المرسلين محمد بن عبد الله، ونعرض ذلك تفصيلًا خلال مقالنا.
سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
قبل عرض قصة المولد النبوي الشريف مكتوبة، علينا عرض بعض المعلومات عن أخر الأنبياء في السطور التالية:-
- يرجع نسبه إلى خليل الله، فهو:
( محمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف، وينتهي نسبه الشريف إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام).
- كان يعمل برعي الأغنام، ثم اشتغل بالتجارة الخاصة بالسيدة خديجة زوجته.
- نزل عليه الوحي وهو يبلغ من العمر أربعين عامًا.
- عمل على نشر الدعوة الإسلامية، وإزالة الشرك وعبادة الأصنام، حيث أضاء الإسلام نورًا للعباد ليفرقوا بين الحق والباطل.
- قام بالهجرة من مكة إلى المدينة حتى يكون المسلمين بمأمن من الكفار.
قصة المولد النبوي الشريف مكتوبة
نتعرف على قصة المولد النبوي الشريف مكتوبة من خلال النقاط التالية:-
- ولد عام الفيل 571 هـ، يوم 12 من شهر ربيع الأول، وذلك بالأراضي الشريفة بمكة المكرمة.
- منذ كان جنين ببطن أمه السيدة آمنة بنت وهب بن عبد مناف، كان تحلم دومًا بأنه سيصبح ذو شأنًا عظيم، ولم تجد أي مشقة من بداية الحمل وحتى الولادة.
- مات والده عبد الله بن عبد المطلب وهو جنين في بطن أمه.
- وترعرع في أحضان والدته، حتى تمام السادسة من عمره ولحقت والدته أباه وتوفاها الله جل وعلا.
- ثم تكفل برعايته جده عبد المطلب، وكان يتحدث دومًا أن حفيده سينال شأنًا عظيمًا بين قومه.
- توفي جده وهو في الثامنة من عمره، وتربى في كنف عمه أبو طالب الذي عمل على رعايته.
- أشتهر خاتم المرسلين بلقب “الصادق الأمين” وحسن السيرة ومناصرة الضعفاء والجود والكرم والعديد من الصفات الحسنة.
- كما لم يتأثر سيدنا محمد بما كان حوله من كفر وعبادة الأصنام، فكان يمتنع عن شرب الخمر أو إقامة طقوس عبادة الأصنام، أو حضور مجالس المعازف وغيرها من المحرمات.
- حيث كان ذات طباع مختلفة عمن حوله، ويتسم بحسن الخلق وذلك من قبل نزول الوحي عليه.
مولد الرسول ونشأته
المولد النبوي به العديد من المواعظ والمبادئ التي يجب العلم بها ومنها:-
1- مولد الرسول
- يوافق مولده تقدم أبرهة الحبشي لهدم الكعبة الشريفة، وقيام عبد المطلب بالحديث معه، للرجوع عن ذلك الأمر لكونها بيت من بيوت المولى عز وجل.
- لم ينصت أبرهة لكلام العقل والدين، وقام بالتوجه للكعبة ومعه الفيلة، وكان رد الله عليه سريعًا، فقد حمى الكعبة بطيورها تحمل حجارة من النار وهلك جيش أبرهة.
- وجاء يوم المولد الذي عمت فيه الفرحة أرجاء الدنيا بأكملها، حيث حماية الكعبة، ووجود علامات بشرة للجميع.
2- نشأة محمد بن عبد الله
- نشأ نبي الله يتيم الأب، فلم تتهافت عليه المرضعات اعتقادًا منهم، أن ذلك لم يكن فاتحة خير عليهم، فبادرت حليمة السعدية على إرضاعه.
- حيث كان باب الخير عليها من كافة الجوانب، وكان تلاحظ وجود اختلافات بينه وبين الأطفال في قوته وشدته.
- فما أن مر العامين على إرضاع الصغير، حتى انتشرت حينذاك العديد من الأمراض، فاضطرت السيدة حليمة بأخذ الإذن من والدته في بقاء الطفل معها لحمايته.
- وافقت الأم على طلب حليمة السعدية، وما لبث عندها كثيرًا حتى حدثت” حادثة شق الصدر”.
- حيث أتى محمد وهو صغير رجلان يرتديان ثوبًا أبيض، حيث قاما بشق بطنه، وانتزاع ما يشبه العلقة السوداء.
- فانزعجت المرضعة من ذلك وخافت أن يصيب الصغير أذى، فذهبت إلى أمه آمنة مرة أخرى، تريد أن تبقيه معها.
- لكنها طمأنتها وقالت أن محمد صغيرها سيحظى بشأننا عظيم.
أسماء “محمد صلى الله عليه وسلم” بالقران
خلال عرضنا قصة المولد النبوي الشريف مكتوبة، يمكننا ذكر بعض أسماء النبي بالقرآن في السطور التالية:-
- تعددت أسمائه: “خاتم المرسلين، المدثر، الأمي، المزمل، الرحمة، النعمة، النور، الكريم، المبين، النذير، الرؤوف، العبد، الرحيم، الشاهد، المبشر، الداعي”.
- كما كان يكنى “المصطفى، أبو القاسم، أبو إبراهيم”.
كرامات قبل ولادة أشرف خلق الله
يوجد العديد من الكرامات التي ظهرت بمولد النبوة، والتي ظهرت للعديد من الأشخاص ومن بينهم اليهود، ونتطرق إليها في السطور التالية:-
- أحد الروايات تحكي عن وجود يهودي بمكة يدعى يوسف، حينما رأى النجوم تتحرك وتقذف، قال أن نبي قد ولد وهو آخر الأنبياء وخاتم المرسلين.
- ثم نشر الخبر بأرجاء مكة المكرمة، وعندما ذهب اليهودي ليرى المولود وقع مغشيًا عليه من هول من رأى، لما أيقن من ذهاب النبوة إلى الأبد عن بني إسرائيل.
- وقتما حملت به والدته، رأت رؤية بمنامها أن آت جاء إليها وبشرها” أنها حملت بخير الأنام”.
- كما رأت والدته آمنة بنت وهب، أثناء حملها رؤيتها لنورًا يخرج منها يملأ أرجاء الدنيا بأكملها، وقد فسره المفسرين عن مولد غلام ذو مكانة عظيمة.
- قد روى ابن عباس، أن ليلة مولد محمد حدث رجة بإيوان كسري، وسقط ما يقارب 14 شرافة، كما حدث انقطاع بوادي السماوة، وتوقف جريان بحيرة طبرية.
وصف سيد الخلق عليه الصلاة والسلام
علينا عرض وصف سيد الخلق عليه الصلاة والسلام، أثناء حديثنا عن قصة المولد النبوي الشريف مكتوبة، ونذكر ذلك فيما يلي:-
- صفاته كثيرة وتحمل كل معاني الجمال، فقد وصفه على بن أبي طالب عليه السلام، أنه أبيض اللون، كثيف اللحية.
- ذات شعر أسبط، وعيونه داعجة، عنقه يشبه إبريق الفضة.
- لم يكن لديه شعر في بطنه أو صدره وإنما خط فقط، طوله ليس بالقصير ولا الطويل المتمعط، يميل وجهه للاستدارة.
- إذا تصبب عرقا كأنما حبات لؤلؤ متناثر، ورائحته أطيب من المسك.
- أكرم الناس في عشرته، كما أنه لين القلب، ترى وجهه مريحًا وبشوشًا، من خالطه استحوذ على حبه، لا يشبه أحد قبله ولا بعده.
- كما وصف أيضًا أنه ذات فخامة وعزة يشبه القمر ليلة بدره، ذات هامة عظيمة، ذات جبين واسع، ذات حواجب زجه.
- وقد تشبه كثيرًا بالنور الذي يمشي على الأرض فكان ذات سطوع عند طلته، وكان ضخم الكراديس، فهو خافض الطرف، نظره إلى الأرض أطول من السماء.
وفاة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
توفى بن عبد الله، فقد عاش معلمًا وترك سنة نتبعها من بعده، ونلقي الضوء على ذلك فيما يلي:-
- عانى محمد عليه السلام من المرض، وما أن علم بقرب أجله حتى طلب من زوجاته واستأذن في الذهاب إلى بيت أم المؤمنين” عائشة”.
- قامت برعايته السيدة عائشة، حيث كانت تعينه في رقية نفسه الرقية الشرعية، وكذلك الدعاء لنفسه، كما كان يفعل دائمًا.
- فازدادت عليه أعراض المرض وتوفي في 12 من ربيع الأول.
- استمرت دعوته 23 عامًا، حتى وافته المنية عن عمر يناهز 63 عامًا، وتبعه في الخلافة سيدنا أبو بكر الصديق.
وإلى هنا نكون قد انتهينا من مقال قصة المولد النبوي الشريف مكتوبة، كما تعرفنا على نشأة خير الخلق، وكذلك عرضنا الكرامات التي حدثت عند ولاته، ووصفه وأخيرًا قدمنا بعض المعلومات عنه إلى أن وافته المنية.