موضوع تعبير عن الطفولة صانعة المستقبل
موضوع تعبير عن الطفولة صانعة المستقبل إن كل أب في دنيانا هذه يربي ابنه، وقد وضع في قلبه أن هذا الابن هو من صناع المستقبل بإذن ربه، تربية الأطفال يلزم أن تكون تربية سليمة تُسخر لجعل أطفالنا عارفين لله ودينه، وحامية للوطن وشعبه. طالب اليوم هو معلم المستقبل، طالب العلم اليوم هو طبيب المستقبل، طالب اليوم هو باني المآوي، وزارع الطعام. ومن خلال مقالتنا هذه التي تحتوي على موضوع تعبير عن الطفولة صانعة المستقبل، حيث يحتوي على موضوع تعبير لبعض الصفوف الدراسية من خلال موقع البلد.
موضوع تعبير عن الطفولة صانعة المستقبل
- أن تربي طفلًا تربية سليمة وتعدهم من صغرهم على تقوى الله وعلى الأشياء الأخرى اللازمة ليتعلمها الطفل، شيء يحتاج للتحمل قليلًا من الأب أو ولي الأمر، وأيضا هو شيء يحتاج الى الصبر وقليلًا من الحكمة. وقد يرى البعض من الأشخاص أن تربية الأطفال تقتصر على تغيير ما يرتديه الطفل وإطعامه الوجبات الأساسية، لكنهم لا يفقهون أن المبادئ الدينية والأخلاق ومبدأ الثبات على القيم الدينية والأخلاقية وضعها في نفوس الأطفال أهم من كل هذا.
- الدلال الزائد للأطفال ليس مفيدًا بل قد ينقلب على الطفل ضده، حيث لا يستطيع الاعتماد على نفسه، حيث يفتقر لمادة المسئولية، أما التربية السليمة فهي ما تزرع الحكمة في نفس الطفل، وتهيئه لأن يكون صالحًا مصلحًا بإذن ربه.
- *وفي ضوء “موضوع تعبير عن الطفولة صانعة المستقبل” ،وبعد انتهاء الفقرة الأولى نستكمل لكم باقي الفقرات الخاصة بهذا الموضوع بإذن الله*
- كل ولي أمر هو القدوة الأكبر بالنسبة للمولَّى، لذا يجب التأني في اختيار الزوج بالنسبة للأم، وفي اختيار الزوجة بالنسبة للأب، وان ينظر لنفسه أولا قبل أن يفعل كل منهما ذلك، وللزوجة الدور الأكبر بالنسبة للزوج في التربية والاعداد النفسي والمبدئي للطفل، فهي الركن أو العمود الأساسي في المنزل، وليس بالنسبة لما تقوم به من أعمال منزلية فقط، بل بالنسبة لما ذكرناه في الأعلى.
- لو كانت الأم ذات عقلانية فكرية وتربوية وكان لها التوفيق من الله فسوف تستطيع اكمال مهمتها التربوية على أكمل وجه بإذن خالقها، وإن كانت ذات عقلانية ضعيفة، وعقل تافه، ولم ينلها التوفيق من الله عز وجل فسيكون فشلها في اعداد أبناءها وتربيتهم شيء محتوم عليها.
- ويرجع المقال “موضوع تعبير عن الطفولة صانعة المستقبل” بالتحدث على أن العقلانية والقدرة على التربية عند المرأة لا تقتصر على فئة عمرية معينة، فمن الممكن أن تكون هناك امرأة صغيرة في السن، وتقوم بالعمل الأمومي جيدًا، وقد يوجد أيضًا نساء في سن بالغ لا يستطيعون زرعًا في أبنائهم من أخلاق ومبادئ، إذًا فإن هذه المهمة ليس لها حدود بالنسبة للسن، وهذا قد يشابه ما جاء به الإسلام حيث أنه أتى بأن الفتاة لا تتزوج إلا إذا كانت قادرة على الزواج بدنيًا أو جسمانيًا أما في غير ذلك فليس هناك حدود.
موضوع تعبير عن أطفال اليوم والمستقبل
- إعداد الأطفال بإدراك كامل للجوانب الدينية والعلمية والعملية، من أسس بناء أمة صالحة، وكذلك الشباب، الذين يجب على آبائهم وأمهاتهم إعدادهم إعداد صحيح جدًا، فهم ركن أساسي أيضًا في الأمم، الطفل ذو الصحة الجيدة يكون قادر على طاعة الله وأن يكون صالحًا ومصلحًا في الأرض قدر الإمكان، والاهتمام بالصحة البدنية و”الفكرية” للطفل تعد من أهم الأشياء والأسباب التي تهيئ الطفل للصلاح والإصلاح.
- وعلى صعيد الاهمال التربوي للطفل فهو انتاج لشاب فاسد يعود على المجتمع والعائلة بالفساد، وهذا النوع من الشباب نرى العديد من النماذج التي تشبهه في الحياة اليومية.
- وفي الموضوع الثالث على التوالي في مقالة موضوع تعبير عن الطفولة صانعة المستقبل عن بعض الأشياء الجميلة ألا في هذا المقال ألا وهي التعبيرات الطفولة نفسها.
موضوع يعبر عن الطفولة
- *الطفل كالنبتة والآباء كالمزارعين* كلما اجتهد الآباء – والآباء يقصد بها الأب والأم – في بناء اعداد شخصية وفكر الطفل، كلما عاد عليهما حاصل ذلك الاجتهاد من أجر في بناء طفل صالح وحافظ لحدود دينه وعاملٌ بها، وعاد عليهم أيضا الهدوء الذهني والاطمئنان أن طفلهما لن يفعل ما هو دنئ لأنها رباه على ذلك، فيتخذان ذلك سببًا لأن يكون الطفل أو الشاب ميالًا للصلاح.
- الطفولة هي المرحلة الأكثر جمعًا للمبادئ والصفات التي تثبت لتكمل معه مسيرة الحياة بأكملها، والتي تكون عامة من 4 سنوات وإلى سن 13 سنة.
- ومن مقالة موضوع تعبير عن الطفولة صانعة المستقبل ننقل لكم موضوع التعبير الأخير أدنى هذه الجملة، وأنصحك بقراءة هذا الموضوع بالتحديد؛ لأنه قد يهمك.
كأب أو أم كيف تتعامل أو تتعاملين مع طفلك
يختلف التعامل بين الآباء والأبناء في مرحلة الطفولة عن أي مرحلة أخرى في حياة الطفل، فهي المرحلة التي يتحدد بها مصير الطفل نسبيًا في باقي عمره إلا إذا أراد الله غير ذلك.
- اعلم ماذا يفعل طفلك وأين يذهب تحديدًا، واحرص أن لا يجعلك ذلك ذا شك بطفلك، فقط اعلم حركته والأماكن التي يذهب لها حتى تعلم إذا كان يذهب إلى مكان ما قد يفسد ما فيه من أخلاق.
- تعرف على مدى سرعة بديهته، أي قيم طفلك، فقد يكون بحاجة إلى أن يكون أكثر استيعابًا وفهمًا لما يدور حوله من أشياء صغيرة وكبيرة.
- تكلم مع طفلك، حسسه بأنه ليس غبيًا أو أنه قادر على التفكير بالطريقة التي يفكر بيها الكبار فهذا يدربه على أن يكون لبقًا واجتماعيًا فيما بعد، ولكن احرص أيضًا أن تجعله مغرورًا من نفسه أو متكبرًا في بعض الأحيان.
- لا تمل من ما تفعله مع طفلك، فما ستفعله معه سيعود لك في المستقبل كما ذكرنا أعلاه في مقالة “موضوع تعبير عن الطفولة صانعة المستقبل”.
- تواصل معه على أنه مثل الجميع الأكبر منه ولا تقلل من شأنه لأنه صغيرًا في السن، فهناك بعض من الأطفال الحساسين لأصغر الأشياء التي تحدث لهم، ولكن لا تشعره في تعاملك أنه أفضل منك أو أعلى منك حتى لا تزرع في نفسه التكبر والغرور.
- انقل له من خبراتك، فمثلًا انقل له بعض المشاكل أو كل المشاكل التي واجهتك واستطعت التخلص منها بإذن الله، فقد يصادف له مثل هذا ويتذكر طريقتك في يومٍ من الأيام.
- احرص على كونه مهتمًا بالدراسة الخاصة به، وعرفه أن هذا الزمن بالتحديد من المهم أن تحصل على شهادة عالية فيه.
- علمه أن لا شيء جيد يأتي بسهولة فالإنسان يتعب في الدنيا حتى يصل للجنة ويلهو ويتمتع في الدنيا بما هو حرام فيذهب للنار، وأن الطبيب يجتهد في ما تسمى في بعص الدول الثانوية، ويتعب لسبع سنوات متواصلة حتى يصل للراحة أخيرًا.
ونختم آخر موضوع في مقالة “موضوع تعبير عن الطفولة صانعة المستقبل” بهذه النقاط الأربعة وهي النقاط الأهم في هذه التعليمات الاثنتي عشرة.
- علمه أمور دينه، وتعامل معه أن دينه سينفعه في آخرته ودنياه.
- أثناء التعامل مع طفلك لا تنسى تعليمه أن يجمع ما يشاء من أموال وأن يسعى لرزقه ويجتهد في ذلك، ولكن لا ينسى حق الله بهذه الأموال.
- تعامل معه بيسر ولين ولا تجعل القسوة في كل شيء.
- إذا فعل خطأً، قل له أن هذا خطأ وحذره مرة واثنين وعاقبه بعد تحذيرك له، لتعطي له فرصة ليتعلم أين الخطأ وأين الصحيح، لأن العقاب من أول خطأ للطفل، لن يكون قادرًا على فهم لماذا عُوقِب.
وفي النهاية نختم بأمنية منَّا بأنكم قد استفدتم من مقالة “موضوع تعبير عن الطفولة صانعة المستقبل” وقد خرجتم منها بما هو مفيد لكم.