تطبيقات على مهارة حل المشكلات
أفضل تطبيقات على مهارة حل المشكلات تضمن لك الوصول إلى الحل المناسب للمشكلة، حيث تعد من المهارات التي يفتقرها العديد من الأشخاص وهو الأمر الذي يدفعهم إلى تعقيد الأمور بدل من حلها عند مواجهة بعض المشكلات الصعبة، لذا من خلال موقع البلد سوف نتعرف على أبرز هذه التطبيقات بشيء من التفصيل في السطور القادمة.
تطبيقات على مهارة حل المشكلات
أصبح العالم في وقتنا الحالي قرية صغيرة تستطيع التعرف على كل ما يحيط بك بسهولة نظرًا للثورة التكنولوجية التي تغزو العالم، وأصبح الإنسان في حاجة على تطوير قدراته وطرق تفكيره بصورة مستمرة، فقد قامت الدول المتقدمة بتصميم مناهج دراسية.
تقوم على تعليم الطلاب مهارة التفكير وحل المشكلات وتصميم الحوار المنظم حتى تتمكن من التفاعل النشط مع المحيطين بك، فقد قامت الولايات المتحدة بتصميم بعض المساقات لكي تعمل على تدريب الطلاب على تطبيق هذه المهارة.
كانت أبرز المشكلات التي تناولوها هي العلاقة القائمة بين المناهج الدراسية للطالب وحياته العملية، وهو الأمر الذي ساعد على تنشيط عملية التفكير لدى الطلاب والمعلمين، وقد قاموا بتصنيف تلك المشكلات إلى 3 أنواع وهي:
- مشكلات مفتوحة: أي أن المشكلة قد يكون لها العديد من الحلول ويمكن الوصول إلى حلول صحيحة من خلال عدة طرق.
- مشكلات متوسطة: ويكون لها حل واحد فقط ولكن يمكن استخدام عدة طرق للوصول إلى هذا الحل.
- مشكلات معلقة: تكون قائمة حل واحد وطريقة واحدة للوصول لهذا الحل.
مثال توضيحي لمشكلة
إذا كان هناك طالب كان مجتهد ودائمًا يحصل على أعلى الدرجات، ولكن فجأة لاحظ العديد من المعلمين حدوث انخفاض في المستوى التعليمي لهذا الطالب ولا يعرفون السبب في ذلك كما أنه أصبح لا يهتم كثيرًا بالحضور، سوف يكون الحل كالآتي:
، التحدث مع الطالب ومحاولة تذكيره بأهمية دوره وتحفيزه على الموازنة بين العمل والدراسة، تقديم طرق للطفل تساعده على المذاكرة والعمل في الوقت نفسه).
أنواع المشكلات
تختلف حلول كل مشكلة وفقًا لنوع المشكلة، لذا يجب تحديد نوع المشكلة ويمكنك ذلك من خلال اتباع الطرق هذه الطرق بعد ما طرحنا تطبيقات على مهارة حل المشكلات:
1- نوع المشكلة من حيث الأهداف والمعطيات
قد قام ديتمان بذكر ضرورة تحديد المعطيات وأهداف هذه المشكلة من خلال:
- مشكلات لها أهداف وعطيات واضحة.
- مشكلات تكون لها أهداف ومعطيات غير واضحة.
- مشكلات الاستبصار.
- مشكلات ذات أهداف محددة ومعطيات غير واضحة.
- مشكلات تستطيع تحديد معطياتها بدقة ولكن أهدافها غامضة.
2- تصنيف المشكلة
بينما قام جرينو عام 1978 بتصنيف أنواع المشكلات إلى 4 وهم:
- مشكلة الاستنباط.
- مشكلة التنظيم.
- مشكلة الاستقراء.
- مشكلة التحويل.
أنواع استراتيجيات حل المشكلات
تتنوع الاستراتيجيات التي يمكنك تطبيقها عند القيام بحل مشكلة بعينها، وفي إطار حديثنا عن تطبيقات على مهارة حل المشكلات سوف نتعرف على هذه الأنواع التي تتمثل في:
1- استراتيجية محاولة حل المشكلة
هذه الاستراتيجية قائمة على تحديد العديد من الحلول للمشكلة، ويقوم الفرد بتجربة كل حل فإذا فشل أحد الحلول يقوم بتطبيق الآخر حتى يتمكن من التعرف على الحل المناسب، وهذه الاستراتيجية تتطلب بعض الخطوات التي تتمثل في:
2- استراتيجية تبسيط المشكلة
هذه الطريقة قائمة على تقسيم المشكلة حتى يستطيع الفرد التعامل مع المشكلة بصورة أسهل، ويمكنك القيام بذلك من خلال الخطوات التالية:
- إعادة التفكير في المشكلة جيدًا بهدوء.
- العمل على تقسيم المشكلة.
- البدء بالجوانب السهلة وحلها ثم التوجه إلى الجوانب المعقدة وتحديد الحلول لها.
- تحديد حل يتناسب مع كل هذه الجوانب.
3- استراتيجية التفكير الإبداعي
هنا يعتمد الشخص على الجانب الإبداعي الخاص به عند التفكير لحل لهذه المشكلة، حيث يقوم الفرد في التفكير في كل الحلول على حدي والاطلاع على مختلف عناصر المشكلة، وابتكار حلول مختلفة ويمكنك تطبيق ذلك من خلال:
- القيام بتحديد المشكلة والتفكير في مختلف جوانبها.
- يفضل مقارنة التجربة بتجارب سابقة والاطلاع على حلول هذه التجارب.
- ابتكار طرق أخرى لحل هذه المشكلة.
- القيام بتجميع هذه الحلول واختيار الحل الأكثر ملائمة لهذه المشكلة.
خطوات تساعد على حل المشكلة
بالرغم أنه لكل مشكلة طريقة محددة يمكن من خلالها تحديد الحل المناسب، إلا أن هناك بعض الخطوات الثابتة والمنظمة يمكنك الالتزام بها وفي سياق حديثنا عن تطبيقات على مهارة حل المشكلات سوف نتعرف على هذه الخطوات وهي:
- الشعور المبكر بالمشكلة: هذه الخطوة تعد من أهم الخطوات التي تساعدك على تجنب تفاقم المشكلة، فإن الشعور والاعتراف بوجود المشكلة هو جزء أساسي من خطوة حل المشكلة.
- تحديد ماهية المشكلة: يقصد بها تعمق الفرد في تحديد السبب بدقة من خلال دراسة المشكلة بعمق ومعرفة الأسباب المؤدية إلى تلك المشكلة، فقد تكون ناتجة عن فعل ما أو سلوك محدد أو أحد الأفكار، ولابد من تحديد الأضرار الناتجة عنها.
- معرفة أسباب المشكلة: هذه الخطوة يقوم الفرد بتقسيم المشكلة إلى عدة جوانب لكي يستطيع التعرف على أسبابها بسهولة، ولكن لابد من استشارة أحد في هذه المرحلة، لأن الشخص قد يلاحظ أن المشكلة ناتجة عن سوء تصرفه فلا يرغب في إظهار ذلك فيقوم بمحاولة إخفاء ذلك مما يزيد من تعقيد الأمور.
- تحديد العديد من الحلول: هذه الخطوة يقوم الفرد بابتكار العديد من الحلول وتحديدهم في قائمة محددة، وتجربة كل حل حتى يتم الوصول إلى أكثر الحلول المناسبة.
- الوصول إلى القرار النهائي: هذه الخطو تتطلب الشجاعة والقوة حتى تتمكن من تنفيذ القرار والحل المناسب مهما كان صعب، فقد تكون الحلول أحيانًا من الصعب تنفيذها خاصةً إذا كان أحد المقربين طرف في هذه المشكلة.
- مراجعة النتائج: هذه الخطوة هي الخطوة الأخيرة والأكثر أهمية ففي كثير من الأحيان قد يكون حل مناسب ولكن تظهر بعض الظروف تجعل الحل يتضارب مع المشكلة ويزيد من تعقدها، وبالتالي يجب أن يتعمق الشخص في التفكير والقيام بالمراجعة بصورة دقيقة للتأكد من عدم وجود أي عوائق للمشكلة.
خصائص حل المشكلة
هناك بعض الخصائص التي تساعد على الوصول إلى الحل الصحيح في فترة قصيرة، واستكمالًا لحديثنا عن تطبيقات على مهارة حل المشكلات سوف نطرح لكم هذه الخصائص التي تتمثل في:
- الحرص على مقارنة المشكلة مع تجارب سابقة يساعد على التعامل معها بصورة أسهل.
- لابد من تقسيم المشكلة والتعامل مع كل قسم بمفرده حتى تتمكن من الوصول إلى الحل الصائب.
- يجب أن يتصف الشخص بالإيجابية عند التفكير وتوقع ما هو جيد دائمًا حتى في أسوأ الظروف حتى يتمكن من تحديد رأي صائب دون التأثر بسلبية الشخص.
- تحديد معطيات المشكلة والأهداف التي تترتب عن الحلول التي تم توفيرها للمشكلة.
- الالتزام بخطوات حل المشكلة وتطبيقها بدقة.
- لابد من تنظيم وترتيب الأفكار وعدم التعامل مع المشكلة بعشوائية.
- الحرص على التعامل مع المشكلة وفقًا لخبرات وتجارب الفرد السابقة، والتعامل مع المشكلة بموضوعية وعدم التحيز.
- القيام بتقييم نتائج الحلول التي تم تطبيقها على المشكلة.
مهارات حل المشكلة
إن الإنسان يولد بمهارات محددة تعينه على حل المشكلات بصورة طبيعية ولكن هناك العديد من الأشخاص لا يعرف كيفية توظيف تلك المهارات، بالإضافة إلى المهارات المكتسبة من التجارب السابقة وخبراته في حياته، لذا سوف نطرح لكم في إطار حديثنا عن تطبيقات على مهارة حل المشكلات أهم هذه المهارات وطريقة توظيفها:
- مهارة البحث: يقوم فيها الشخص بتحديد المشكلة والبحث عن السبب الرئيسي لها، ثم يحاول البحث عن الحلول المناسبة لها، وهذه المهارة تتطلب المساعدة من الآخرين.
- الذكاء العاطفي: يعني محاولة التركيز على مشاعر الآخرين وملاحظتها بدقة ثم تفسيرها في إطار المشكلة حتى يتم الوصول إلى الحل الدقيق.
- مهارة إدارة المخاطر: أي قدرة الفرد على التعامل مع المواقف المفاجئة بحكمة واتخاذ القرارات بصورة سريعة دون تحيز.
- مهارة العمل الجماعي: يقصد بها المشكلات التي تحتاج إلى أكثر من شخص لكي يتم الوصول إلى حل لها.
- مهارة الاستماع: تعد من أهم المهارات حيث يقوم فيها الشخص بالاستماع الجيد لكل أطراف المشكلة ودراستها من مختلف جوانبها، ثم يحاول اقتراح الحلول لها.
- المهارة الإبداعية: هنا يتم الوصل إلى حل للمشكلة بطريقتين وهم (الطريقة المنهجية والتحليل المنطقي والعلمي للمشكلة مع تخطيط الحلول المقترحة وتجربة كل حل للوصول إلى الحل المناسب الطريقة الحدسية التي يقوم فيها الفرد بالوصول إلى حل للمشكلة دون التعمق في دراسة المشكلة ومعرفة تفاصيلها).
- مهارة اتخاذ القرار: وهي جزء رئيسي من حل المشكلة، حيث يقوم الفرد بدراسة المشكلة والتخطيط للحلول المناسبة ثم تحديد أكثر الحلول المناسبة ويقوم بعد ذلك باتخاذ القرار الأخير، وهذه المهارة تتطلب القيام بعملية تقييم النتائج بعد اتخاذ القرار.
أهمية مهارات حل المشكلة
هذه المهارات توفر لك العديد من الفوائد سواء في حياتك العملية أو الشخصية، وفي سياق حديثنا عن تطبيقات على مهارة حل المشكلات سوف نتعرف على أهمية هذه المهارات التي تتمثل في:
- تساهم في تعلم الفرد كيفية الاعتراف بوجود مشكلة والشعور بها.
- تمنحك القدرة على التعامل مع مختلف المشكلات بشكل موضوعي دون تحيز.
- تلعب دور في مساعدتك على إنشاء الحلول من خلال عمل خطة تتضمن كل من المشكلة والأسباب المؤدية إليها.
- العمل على تحويل الأمور المستحيلة إلى ممكنة فإن العلم وحده لا يساعدك على ذلك بل الأمر يحتاج منك امتلاك تلك المهارات خاصةً في المواقف الغير متوقعة.
- اكتساب القدرة على التعامل مع المشاكل بطريقة منهجية منظمة.
- تساهم في تحلي الشخص بالذكاء المنهجي الذي يمنحه القدرة على التعامل مع مختلف المواقف.
- تجعلك شخص مميز لا يفكر دائمًا بطريقة تقليدية بل يسعى إلى أن تكون الحلول التي يقدمها ذات نتائج إيجابية وغير متوقعة.
نصائح تساعد على حل المشكلة
تتوفر بعض النصائح سوف تجعلك تتعامل مع مختلف المشكلات التي تواجهها بصورة احترافية تجعلك تستفيد من هذه المشكلة دون التسبب في التأثير السلبي على الفرد، واستكمالًا لحديثنا عن تطبيقات على مهارة حل المشكلات سوف نطرح لكم هذه النصائح التي تتمثل في:
- الحرص على التحلي بالهدوء عند مواجهة المشكلات ولا تصدر القرارات السريعة.
- لابد من معرفة ان الحلول ليست دائمًا كاملة بل تحتاج أحيانًا إلى أكثر من حل لمشكلة واحدة.
- هناك بعض المشكلات تتطلب منك التعايش معها بعض الوقت فلا تيأس ولكن يجب أن تتحلى بالصبر.
- يجب عليك النظر إلى المشكلة بمختلف الجوانب وليس من منظور شخصي فقط لضمان الوصول إلى حلول دقيقة وسليمة.
- قد تتطلب منك المشكلة أحيانًا نقد ذاتك وهو أمر طبيعي لا يجب عليك إخفاءه بل تعامل معه حتى تتمكن من معرفة المشكلات التي تمتلكها وتقوم بمعالجتها.
- إن محاولة استنتاج الحل وتطبيقه دون التعرف على كل تفاصيل المشكلة يجعلك لا تتمكن من الوصول إلى الحل الدقيق وهذه الطريقة لا تتناسب دائمًا مع كل المشكلات.
- هناك بعض المشاكل تتطلب منك طرحها على الآخرين والتفاعل معها للوصول إلى حل دقيق لها.
تطبيقات على مهارة حل المشكلات لها دور بارز في المساعدة على التعامل مع المشكلات بطريقة علمية منظمة تساعدنا في الوصول إلى الحلول الدقيقة ذات نتائج إيجابية.