تقرير أشعة الرنين المغناطيسي على المخ
تقرير أشعة الرنين المغناطيسي على المخ يتضمن على تفاصيل الحالة المرضية للشخص، حيث يعد جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي طريقة يُستعمل فيها المجال المغناطيسي إلى جانب موجات الراديو لالتقاط صورًا تفصيلية لأعضاء الجسد وأنسجته المتنوعة والمطلوب الكشف عليها، وسوف نتعرف على التفاصيل عبر موقع البلد.
كيفية قراءة تقرير أشعة الرنين المغناطيسي على المخ
تتألف بعض من أجهزة الرنين المغناطيسي من مغناطيس كبير الحجم في شكل أنبوب، فحينما ينام أحد المرضى في الجهاز يقوم المجال المغناطيسي بإعادة ترتيب ذرات الهيدروجين في جسد المريض، وتقوم موجات الراديو بإطلاق إشارة ضعيفة، وتظهر عن طريقه صور مقطعية ومن الممكن أن تظهر صور ثلاثية الأبعاد
ويتم الحصول على تقرير أشعة الرنين المغناطيسي على المخ في الوقت الراهن من خلال الأقراص الصلبة أو السي دي، وعند وضعها في أجهزة الكمبيوتر المسؤولة عن قراءة السي دي تستطيع قراءة التقرير من خلال الصور، وذلك وفق التالي:
- عند فتح الصور ستجدها باللون الأبيض والأسود والرمادي، والأشخاص العاديين يستطيعون قراءة الأشعة إن كانت بطريقة السهمي، وهناك طريقتين أخريين هما الإكليلية والمقطعية.
- عليك الآن أن تبحث عن التباين، حتى تستطيع التعرف على الأجزاء المختلفة في الجسم، ومن هنا يمكن رؤية الأنسجة في صورة ظلال، معتمدة على نوع الأنسجة.
- ينبغي اختيار المخططات التسلسلية حتى تستطيع متابعة أكثر من صورة في وقت واحد للمقارنة بينهم، وهذه الآلية يعتمدها الأطباء.
- يمكن استخدام خط القطع لرؤية مقاطع مختلفة في صور الفحص في التقرير.
- عليك الآن البحث عن البقع الغير متماثلة، أو الغريبة في الصور، فعندما ترى بقع كثيرة في الأشعة، فهذا مدعاة للقلق، وعلى سبيل المثال الانزلاق الغضروفي، فستجد فقرات العظام مصطفة فوق بعضها، وعند رؤية دوائر مملوءة بالسوائل فهذا يشير إلى الإصابة بالانزلاق.
- عليك أيضًا أن تقوم بالبحث عن موقع التغيرات الغير طبيعية، وذلك يستخدم في حالة البحث عن أورام المخ.
- ولا ينبغي أن تشخص نفسك وحدك من خلال الرنين المغناطيسي وينبغي اللجوء إلى الطبيب المختص.
دوافع الخضوع لرنين مغناطيسي
يُستعمل الرنين المغناطيسي من أجل فحص أعضاء الجسد وأنسجته المتنوعة، وهناك الكثير من الدوافع التي تتطلب الخضوع لرنين مغناطيسي ومن أبرزها الحبل الشوكي والمخ.
علاوةً على أن هناك نوع من الرنين المغناطيسي يُطلق عليه اسم الرنين المغناطيسي الوظيفي، ويُستعمل ذلك النوع في إظهار تشريح المخ، كما أنه يُظهر التغيرات الأيضية في المخ، علاوةً على أنه يسهم في تشخيص الأضرار الناجمة عن إصابة المخ، وتشخيص الإصابة بمرض الزهايمر.
استعمال الرنين المغناطيسي في الأوعية الدموية والقلب
يُستعمل الرنين المغناطيسي في التحقق من العديد من مشكلات القلب والأوعية الدموية وأبرزها ما يأتي:
- انسداد الأوعية الدموية.
- حجم غرف القلب.
- التهابات الأوعية الدموية.
- سمك جدار القلب.
- الضرر الناجم عن نوبات القلب.
- تمدد الأوعية الدموية.
استعمال الرنين المغناطيسي للكشف عن وجود الأورام
يتم الخضوع للرنين المغناطيسي للتحقق من الأورام أو التشوهات التي قد توجد في:
- البروستاتا.
- الكليتين.
- المبيضين.
- الكبد.
- البنكرياس.
- الطحال.
- الرحم.
استعمال الرنين المغناطيسي للمفاصل والعظام
يحتاج المريض إلى الخضوع إلى الرنين المغناطيسي للمفاصل والعظام للتحقق من:
- ورم العمود الفقري والأنسجة الرخوة.
- تشوهات المفاصل الناجمة عن إصابات كالتمزق في الأربطة.
- التهابات العظام.
- تشوهات العمود الفقري.
الرنين المغناطيسي على المخ
يشمل تصوير المخ بجهاز الرنين المغناطيسي استعمال مجال مغناطيسي فعال، وموجات راديو، علاوةً على وجود جهاز كمبيوتر من أجل إصدار الصور المفصلة للمخ وهياكل الجمجمة، كي تكون الصور الصادرة جلية بشكل أكبر بالنسبة إلى وسائل التصوير الأخرى، ومن الجدير بالذكر هنا أن ذلك النوع من التصوير لا يحتاج إلى استعمال الإشعاع المؤين، وإنما ربما تحتاج بعض الحالات إلى الحقن بمادة الجادولينيوم.
أسباب استعمال الرنين المغناطيسي على المخ
يخضع المريض لتصوير المخ باستخدام الرنين المغناطيسي بغرض التحقق من الكثير من الحالات ذات الصلة بالمخ، ونوضح فيما يلي بعض من تلك الحالات:
- المشكلات الناجمة عن إصابات الدماغ.
- انتفاخ الأوعية الدموية في المخ.
- التعرف على سبب الشعور بأعراض محددة، مثل الصداع المزمن، والدوار، والنوبات، وزغللة العين، والضعف.
- التصلب المتعدد.
- مشكلات الأوعية الدموية.
- إصابة الحبل الشوكي.
- مشكلات في بنية الجسد، كالتشوه الخياري.
- الاستسقاء الدماغي.
- الالتهابات.
- السكتة الدماغية.
- النزيف.
- العدوى.
- اضطرابات الهرمونات كضخامة الأطراف.
- الانتفاخ
نتيجة الرنين المغناطيسي على المخ
يعمل أخصائي التصوير بالرنين المغناطيسي بإيضاح نتيجة الكشف عبر تقرير طبي، وبعدها إرسال هذا التقرير إلى الطبيب المعالج، ويتحدث الطبيب مع المريض بشأن نتيجة الفحص ويفسرها له، ومن الجدير بالذكر أنه في بعض الأحيان لا يمكن منح النتيجة بعد التصوير مباشرةً إلى المريض، سوى في حالة إذا ما كانت الحالة تتطلب خضوع المريض إلى التصوير بسرعة.
مخاطر أشعة الرنين المغناطيسي
يعتبر التصوير باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي أمرًا شائعًا في كافة أرجاء العالم، وتجدر الإشارة إلى أن التصوير بالرنين المغناطيسي لا يؤدي إلى أي تأثيرات جانبية للسيدات الحوامل، ومن النادر أن يشعر الأفراد بأعراض جانبية حال التعرض للأشعة، وإنما ربما يشعر بعض الناس ببعض من المشكلات الآتية:
- فساد الأجهزة التي قد تم زرعها في الجسم، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب، والملاقط التي تُستعمل في تمدد الأوعية الدموية في المخ، ولهذا السبب ينبغي عدم استعمال أشعة الرنين المغناطيسي مع هؤلاء الأفراد.
- الحساسية ناحية الصبغة، أو حقن التباين التي تُستعمل للتصوير، إذ يشمل هذا الشعور ببعض العلامات، مثل وجود حكة في العينين.
- وقوع إصابة في الجسد المصاب الذي يشتمل على معدن في جسده، إذ يؤدي المجال المغناطيسي إلى حركتها من موضعها.
- الشعور بأعراض جانبية ناحية الصبغة المستعملة، مثل الصداع والغثيان والإحساس بالوجع في مكان الحقن، ومن النادر أن يتعرض الفرد للإصابة بالطفح الجلدي، أو حكة في العينين.
متى يُمنع استعمال أشعة الرنين المغناطيسي
بالرغم من كون أشعة الرنين المغناطيسي آمنة، ولكن توجد موانع لاستعمالها حال توافر أجهزة طبية معدنية في جسد المريض، ونوضح ذلك في السطور القادمة.
موانع مطلقة
توجد بعض الحالات التي يكون فيها استعمال أشعة الرنين المغناطيسي ممنوعًا بشكل حاسم، وتشمل تلك الحالات التالي:
- استعمال جهاز اللينكس، وهو عبارة عن جهاز يتألف من سلسلة من خرز التيتانيوم الذي يشتمل على مجال مغناطيسي، إذ يتم تركيبه عند القسم السفلي من المريء للتحكم في أعراض ارتجاع المريء المعدي.
- أن يشتمل الجسد على جهاز تنظيم ضربات القلب.
- استعمال مضخات الأنسولين.
- أن تشتمل العين على أي من الأجسام المعدنية غير المألوفة.
- في حالة ارتداء عدسات تريجر فيش، التي تعمل على تسجيل ضغط العين بطريقة مستمرة.
موانع نسبية
تشتمل الموانع النسبية لاستعمال أشعة الرنين المغناطيسي على استعمال واحد من الأجهزة الآتية:
- الجهاز الذي يُستعمل في توسيع أنسجة الثدي.
- القسطرة فوق الجافية.
- قسطرة فولي مع مستشعر حرارة.
- استعمال أنبوب التغذية.
- مضخات الأدوية المضادة للورم أو الأدوية الناركوتية.
- زراعة القوقعة.
- صمامات القلب الاصطناعية.
منافع أشعة الرنين المغناطيسي
- لا تؤدي إلى أي من أنواع الأوجاع خلال التعرض لها.
- لا يُستعمل فيها أي من أنواع الإشعاعات المتأينة.
- تُستعمل بطريقة آمنة على الأطفال والسيدات الحوامل، ولا تؤدي إلى جلب أي أذى لهم.
- تمنح تشخيصًا مفصلًا للكثير من الأمراض التي يتعرض لها الجسد، وبصفة خاصة أمراض المخ والقلب والكبد والحبل الشوكي.
- تمنح درجة كبيرة من المعلومات حول انتشار المرض وتقدمه في الجسد، وبشكل خاص الأورام، وأمراض المفاصل والعضلات، وتشوهات العضلات.
تاريخ أشعة الرنين المغناطيسي
تم الشروع في استعمال التصوير بالأشعة المغناطيسية عقب 130 سنة من حديث نيكولا تسلا عن المجال المغناطيسي، إذ تقدمت فكرة التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي، فقد مرت بالخطوات الآتية:
- عرف إيسيديو رابي الرنين المغناطيسي النووي من خلال قياس حركات النوى الذرية، ولهذا السبب ففي سنة 1944 تلقى جائزة نوبل في مجال الفيزياء.
- استنبط الطبيب ريموند داماديان إمكانية استعمال الماسحة الضوئية التي تستعمل موجات الراديو في قياس انبعاثات ذرات الهيدروجين، وكان هذا بغرض فحص وجود الأنسجة السرطانية التي تشتمل على قدر أكبر من الماء بالنسبة للأنسجة السليمة في سنة 1971.
- علم الكيميائي بول لوتربور بإمكانية عمل صور ثلاثية الأبعاد من تجميع الصور ثنائية الأبعاد التي تم إصدارها عبر مجال مغناطيسي متدرج، وذلك عقب اطلاعه على نتائج الطبيب ريموند داماديان.
- استطاع الفيزيائي بيتر مانسفيلد أن يلتقط صورًا لبعض مناطق من الجسد عن طريق تقنية الرنين المغناطيسي النووي، ولهذا السبب فقد حظى بجائزة نوبل في مجال الطب في سنة 2003، مع الكيميائي بول لوتربور عن اكتشافاتهما.
- تقدمت تكنولوجيا الرنين المغناطيسي مع الزمن، وانتشرت حتى بلغت ما يزيد عن 000 وحدة تصوير رنين مغناطيسي على مستوى العالم.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تقرير أشعة الرنين المغناطيسي على المخ وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.