تعريف النزعة العقلية في الفلسفة
تعريف النزعة العقلية في الفلسفة من الأمور التي ذاع صيتها في العصر العباسي، وذلك لكونها من الأمور التي ساهمت في التطور السياسي والأدبي، والفكري عند العرب، كما قامت بتقديم عدة برامج مختلفة ذات أهمية كبيرة، حيث يرغب البعض في معرفة تعريفها ومفهومها، ولذلك سوف نقوم بسرد تعريف النزعة العقلية في الفلسفة من خلال موقع البلد.
تعريف النزعة العقلية في الفلسفة
هي عبارة عن عقدة تعتقد أن العقل هو الواقع الوحيد الحقيقي الحياة، وأن باقي الأشياء الأخرى موجودة كجوانب من وعى العقل.
وتتميز فلسفة العقل بكونها من الدراسات الطبيعية التي تتصف بالدقة للعقل والأحداث التي تدور به، بالإضافة إلى الوظائف الخاصة به، والخصائص العقلية.
يعرف العقلانيون بكونهم فنانين، وترفيهيين، يبدو شكلهم بكونهم نفسانيون، ويظهرون بمظهر المآثر العقلي، والحسية المتطورة بشكل كبير، مثل التخاطر، والقيام بقراءة العقل.
حيث يعود فن العقلانية إلى العصور القديمة عند اليونان، حيث قالوا إنهم قادرون على رؤية المستقبل، كما قاموا بعرض تقارير للعروض الذهنية في آخر القرن الخمس عشر الميلادي.
دوافع النزعة العقلية
نواجه عدة قضايا أخلاقية مختلفة في حياتنا اليومية، حيث نقوم بتشكيل الأحكام حول كل ما هو صواب وخطأ، ويجب أن تكون هذه الأحكام ذات تأثير قوي علينا.
بالرغم من أننا لا نقوم بفعل التصرف الصحيح في نهاية الأمر، إلا أن الأحكام العقلانية تعمل على تحفيزنا على القيام بالتصرف وفقًا لهذا الاعتقاد.
فعندما يقوم الفلاسفة بالتحدث عن الدافع العقلي، نقوم بالسعي نحو هذا الحديث بشكل أساسي، والدافع العقل يتمثل فيما نسمعه ونقوم بقوله.
قد اعتبر الفلاسفة أن القوة التي تعمل على تحفيز الأحكام العقلية هي السمة الوحيدة التي تقوم بتمييزنا، كما تقوم بتمييزنا عن الأحكام الآخرين التي نقوم باتخاذها، مثل الأحكام الرياضية والأحكام التجريبية.
القيمة الأدبية للنزعة العقلية
انتشر في العصر العباسي الاهتمام بالعلوم والفلسفة، وذلك في القرن الثاني للإسلام، حيث كان العباسيون من أكثر الناس للاهتمام بالفلسفة والعلم، لذلك أصبح بشكل كبير محور للحضارة بأكملها.
لذلك في حكم المستنير هارون الرشيد، قام بتفعيل برنامج الترجمة الدائم لكل ما هو موجود للعلوم اليونانية والفلسفة اليونانية.
قامت هذه الحكايات بتقديم كنزًا للثقافة الإسلامية، متمثلة في الأحكام والأمثال، والتي من السهل العثور عليها من خلال الأشكال المختلفة للأدب الإسلامي.
كما قام بتقديم سجلات وهمية خاصة بالفروسية للغة العربية، والتي أطلق عليها أسم خفاتاي- ناماك، والذي يعتبر كتاب الملوك، وذلك لكونه من اهم المصادر التي تم ذكر أنواع الأساطير الجاهلية بها، والتي حازت على أعجاب الأدباء أكثر من الروايات التاريخية.
هذه الأنشطة بتطلب أسلوبًا نثريًا، ولذلك اعتبرها ابن المقفى أحق لكي يتم افتتاح ما يسمى بأدب السكرتارية، والتي يعد أمناء المكاتب هم من قام بإنتاجها رسميًا.
خصائص النزعة العقلية
اتسمت النزعة العقلية بكونها من الطرق التي كان لها العديد من الخصائص المختلفة، وذلك بسبب تميزها وتفوقها، ولذلك تم سرد هذه الخصائص على كونها:
- لا تميل للعاطفة، وذلك لكون الأدباء كانت تغلب عليه العاطفة أكثر من العقل.
- تميزت بدقة المعاني.
- كثرة التوليد، والاستنباط.
- قامت بذكر الحقائق العلمية.
- تميزت بعمق معانيها، ونضجها.
- جعلت الثقافات اليونانية والهندية والفارسية تتأثر بها.
- قامت باستخدام الفلسفة في لغة الحوار.
- اشتقت آراء اتسمت بالتنوع والتجديد، والتي كان العقل يدعمها بشكل كبير.
- اهتمت بشكل كبير بالشعر الخاص بالنزعة العقلانية، حيث كان العرب يحترموه.
ظهور النزعة العقلية عند العرب
تعد الخلافة العباسية هي الخلافة الثالثة التي كانت خلف الرسول، والتي تم تأسيسها من قبل رسالة الرسول عام 566م، حيث كان يتم القيام بهذه الخلافة في عاصمة بغداد (العراق).
حيث إنه بعد التخلص من الخلافة الأموية عند قيام الثورة العباسية، عام 750 ميلادية و132 هجرية.
قام الخليفة المنصور بتأسيس بغداد بعد ذلك بالقرب من العاصمة الساسانية، حيث تميزت بالبيروقراطية الفارسية، وذلك لحكم الأراضي، والقيام بإضافة العديد من المسلمين غير العرب.
كما قام بتبني العادات الفارسية على أوسع نطاق وقام برعاية الفنانين والعلماء، ولذلك من هنا أصبحت بغداد مركزًا للعلم والمعرفة.
الحياة العقلية في العصر العباسي
أعتبر العصر العباسي من أزهر العصور التي اتسمت بالحضارة، حيث تألقت في جميع المجالات الخاصة بالأدب، والعلوم، والثقافة، كما قام بإتاحة فهم الثقافات الأخرى المجاورة للثقافة العربية.
لذلك تم تعريف النزعة العقلية في العصر العباسي على أنها أسلوب فكري، يقوم بتفسير الإنسان، وجميع أفعالة، كما قامت بتفسير العالم وظواهره.
عوامل التقدم في النزعة العقلية
اتسمت النزعة اللية بالتقدم والتمييز في العصر العباسي، وذلك بسبب كونهم أكثر الشعوب التي أحبت الفلسفة، وأرادت معرفتها بشكل عميق، وتتمثل هذه العوامل فيمل يلي:
- الانتفاع من العلوم، والقيام بإعجامها.
- القيام بترجمة الكتب.
- ترجمة الذخائر النفسية الخاصة بالثقافات الأخرى.
- استخدام الورق والقيام بالتدوين.
- الرغبة في الذهاب إلى حلقات العلم الموجودة في المساجد، المدارس.
- النقل من علوم الفرس، وعلوم اليونان.
نتائج النزعة العقلية
تميزت بكونها من أكثر الأشياء التي نتج عنها تطوير الشعر، كما قامت بجعل النثر يخطو خطوات اتسمت بالتوسع نحو التقدم، وذلك يرجع لفضل النزعة العقلية الكبير، كما قامت بتقدم الدراسات والمجاملات، وبالأخص قامت برفع مستوى الأحداث السياسية.
الحكمة من النزعة العقلية في الفلسفة، هي أن يقوم الشخص باستخدام عقله بشكل أكثر من العاطفة، وذلك حتى يتم التقدم بشكل جيد.