كيف تهزم عدوك نفسيا
كيف تهزم عدوك نفسيا وكيف تعرف العدو من الصديق؟ حيث أنه يوجد في حياة كل منا شخص يحمل الكثير من المشاعر السلبية مثل الحقد والكره والغل، حتى قد يصل الأمر أحيانا لاعتباره عدو بسبب تصرفاته المشينة والأذى الذي يلحقه بنا سواء عن طريق التفرقة بيننا وبين أقرب الأصدقاء أو عن طريق قول إشاعات ليس لها أي وجه من الأصل، وسوف نتعرف على جواب كيف تهزم عدوك نفسيا بالتفصيل عبر موقع البلد.
كيف تهزم عدوك نفسيا
يكمن جواب كيف تهزم عدوك نفسيا في التالي:
- حماية ووقاية نفسك من أن يظهر أي انفعال لك من الحزن أو الألم على وجهك في حضور شخص يحمل لك ضغينة، بل درّب نفسك على أن تظهر بأحسن صورة لك حتى لو كانت عكس ما بداخلك.
- لا تبدي أي انفعالات قد تجعله يشمت فيك ويتلذذ بمعاناتك وألمك.
- أكثر ما هو مهم وضروري أن تحجب ما يعتمر بداخلك سواء من أهداف أو عواطف، وأن تصبح في حضور أي منهم مثل الماء بلا هيئة أو لون أو شكل.
- ألا تتحدث كثيرا لأنهم قد يلمحون بعض الدلائل من كلامك ويستغلونها فيما بعد ضدك في أذيتك، ولكن من ناحيتك أنصت لهم وراقب حديثهم لأنك قد تستفيد من حديثهم في معرفة كيف يفكرون.
كيفية التصرف عند مقابلة العدو
لكي تهزم عدوك نفسيا يجب أن تحسن التصرف عند حضوره ومقابلته، لذلك عليك أن تتصرف كالتالي:
- التعامل بثقة، أن أكثر ما يبث القلق والانزعاج والضيق في نفوس الأعداء والكارهين هو أن يتصرف خصمهم بثقة تامة، فهم دائما ما يسعون لأن يظهر منك ضيق أو توتر عند رؤيتهم، كما أنهم دائما ما يحبون إثارة المشاعر السلبية للغير.
- التفوق والاجتهاد، إذا كان عدوك يتواجد معك في العمل أو في الدراسة، فلا تسمح له برؤيتك فاشلا أو محبطا، بل اعمل على التطوير دائما من ذاتك وأن تثبت نفسك في أي مكان تتواجد فيه، فإن ذلك يثير لديهم الشعور بالغضب والضيق.
- عدم إظهار أي اهتمام لهم، إذا ما كنت مدعو في مناسبة عامة وكان عليك التعامل مع عدوك حينها، لا توليه أي اهتمام وتعامل وكأنه لا قيمة لحضوره أو وجوده، كما تجنب أن تغادر المكان بسرعة أو أن تتوتر في حضوره لأن ذلك يمنحه شعور بالنشوة والرضا.
كيف تتخلص من عدوك
خصائص الأعداء ليست هي نفسها، لذلك يمكن أن يكون العدو شخصًا واحدًا ضد شخص واحد، أو يمكن أن يكون عددًا من الأشخاص المعادين لمجتمع أو شخص ولكن في مواقف مختلفة>
كما أن درجات الأعداء متفاوتة فهناك عدو يكون ضرره أقل من العدو المتخفي في صورة صديق محب يدّعي الود والمحبة والأخوة في حين أنه يخفي في داخله كراهية وحقد لا حدود لهم، لذلك كل ما عليك القيام به للتخلص من عدوك ما يلي:
- افهم أسلوب العدو وطريقة تفكيره لمعرفة وبيان سلوكه، وبالتالي أخذ الحيطة والحذر من جانبه، وهذا يتطلب منك فهم تصرفاته، وذلك من خلال النظر أكثر والتفكير في سلوك العدو.
- احتفظ بأسرارك المهمة في داخلك في حين وجوده، لأنه سيحاول مرار وتكرار الوصول إلى أحد أسرارك الخفية لاستفزازك، وقد يتفاوض معك فيما بعد بشأنها، لهذا أن سر كل شخص ناجح هو أنه دائما ما يكتم ما بداخله من أسرار.
- عامل عدوك بهدوء وراحة ولا تُظهر له أي انفعال تجاهه أو أنك غاضب منه، بل على العكس خلال الوقت الذي يسعى فيه لمضايقتك واستفزازك بأفعاله وتصرفاته لا تسمح لهذا بأن يغيظك بل كن هادئاً تماما فهذا يستفزه بشكل كبير.
- ابق بعيدًا عن أماكن تواجدهم قدر استطاعتك، وعندما لا تكون هناك حاجة للاختلاط بهم لا تقترب.
خطوات إخافة عدوك
هناك العديد من الخطوات التي إذا اتبعتها تجعل عدوك يهابك ويخاف منك، ومنها:
- فهم العدو، ومعرفة ما سبب الضغينة التي يحملها لك، فهناك عدو يغار لتفوقك عليه في الدراسة في وحياته وحصولك على ما أراده هو، وهناك من يكرهك لأنه تعرض للأذى منك سواء بدون قصد أو بقصد، ومنهم من يكرهك بدوم سبب محدد، لذلك عليك فهم عدوك ومعرفة سبب تلك العداوة.
- مراقبته، إن الاهتمام بالنسبة للكارهين والأعداء ليس فكره صائبة، لأن ذلك يبني لهم ثقة في ذاتهم، ولذلك راقب عدوك ولكن ليس بإظهار اهتمام بالغ، وأخذ الحذر والحيطة عن طريقة مراقبته من بعيد، فإنه ضروري على الفرد أن يعرف تحركات عدوه حتى يصبح لديه القدرة على التعامل في حضوره.
- جعل العدو قريبا منك، إذا أردت جعل العدو يهابك ويخاف منك ما عليك سوى معرفة أدق التفاصيل عنه وما هي نقاط ضعفه وقوته.
نصائح لكي تعرف عدوك من صديقك الحقيقي
- الرفيق المخلص هو الذي يرشدك نحو الخير، حتى لو كان مخالفًا لرغبتك الشخصية، فلا تثور أو تنزعج من شخص يرشدك نحو الخير، فصديقك ليس هو من تشاركه المرح فقط، بل هو من تشاركه فرحك وحزنك وهو أيضا من يجعل الحقيقة دائما أمام عينيك حتى لا تغفل عن الحق، وينير طريقك للخير، أما عدوك هو من يزين لك الباطل والشر ويُغري لك الطريق الموحش الذي فيه هلاكك.
- صديقك هو الشخص الذي تجده عندما تحتاج إليه، لذلك يقولون دائمًا إن الصديق المخلص هو الشخص الذي يدعمك في أوقات الشدة، وهو الشخص الذي يقدم لك المساعدة إذا وقعت في مشكلة.
- ولا نقصد بذلك أن من يتهاون في تقديم المساعدة لك أنه هكذا عدو لك، فيمكن أن تكون ظروفه قد منعته من مساعدتك، لكن أي شخص ما زال يراك عالقًا في المشاكل والمواقف الصعبة ويمكنه دعمك ولم يفعل، فتذكر أنه ليس بصديق حقيقي لك ولا تثق به مرة أخرى ولا تضع أي آمال في صحبته.
صفات الصديق العدو
هناك أعداء يتخفون في صورة أصدقاء وهؤلاء هم أشد ضررًا من العدو الواضح:
- إذا رأيت مواقفه أو أقواله أو أفعاله، ستجد الخداع والأكاذيب في كل ما يقول، وإذا ما حدثتك نفسك على فعل معصية تذكرته، ووجدت أن ما يفعله من المعاصي كثير وأن ما تفعله ضئيل مقارنة به فتحثك نفسك على فعل المعصية، وهذا ما يسمى بصاحب السوء.
- لا يحب الخير لك، ويسعى لنشر أكاذيب باطلة عنك بين الناس من خلف ظهرك، وفي وجهك يبتسم ببشاشة خادعة كاذبة.
- أنت لا تراه كصديق حقيقي، كما أنه دائمًا مائل للطريق الخطأ، أنت فقط تلجأ إليه إذا فعلت شيئًا خاطئًا ومشينًا، كما أن كل أحاديثه نميمة وافتراء.
في هذا المقال قدمنا لكم كيف تهزم عدوك نفسيا حيث أنه في حياة كل شخص منا قد يوجد فرد لا يتمنى لك الخير، ويحمل لك من الضغينة والكره ما لا يحمله لغيرك، فلذلك عليك أن تكون حذرًا في حضوره، وأن تكون واعيًا لكل تصرفاته حتى لا تسمح له بأذيتك، وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.