كيف أتعامل مع ابني المراهق الجنسي
كيف أتعامل مع ابني المراهق الجنسي؟ ومتى يمكن الذهاب للطبيب؟ فترة المراهقة يواجه الوالدين فيها الكثير من المشاكل التي تخص ابنهما، وهذا بسبب أن الولد يدخل في مرحلة جديدة تمامًا عنه ويود تجربة كل شيء فيها.
لذلك الاهتمام في تلك المرحلة مهم جدًا بقدر يفوق الاهتمام الذي كان موجود في مرحلة الطفولة، ومن خلال موقع البلد سنقدم لكم إجابة سؤال كيف أتعامل مع ابني المراهق الجنسي.
كيف أتعامل مع ابني المراهق الجنسي
يشعر الوالدين ببعض الحرج في الحديث مع الابن حول الأمور الجنسية، ولكنها من أهم المسائل التي يجب التحدث فيها مع المراهق، لأنه يلجأ شريحة كبيرة من المراهقين بالتعرف على تلك الأمور من خلال أصدقاء السوء أو الإنترنت، لذلك التحدث معهم هو الحل الأفضل والأكثر أمانًا عليهم، وتتمثل طريقة التعامل مع الابن المراهق جنسيًا في التالي:
كسر الحاجز
ينبغي على الأم والأم إدراك ألا يوجد حاجز بينهم وبين أبنائهم حتى يقدروا على شرح كل ما يجب شرحه هو هذا الموضوع والإجابة على كل الأسئلة التي تدور في عقل الابن، فيجب وضع كل تلك الأشياء أمام أعينهم حتى لا يلجأ الابن إلى معرفة ما يريده من معلومات من خلال مصادر غير موثوق فيها.
وفي أغلب الأوقات يكون الأب مناسب بشكل أكبر للحديث مع الابن حتى لا يشعر الشخص بالحرج من والدته حيث سيقدر على تفهم المعلومة من والده بشكل أفضل.
اختلاق الفرص
يجب على الابن والأب أن يتلقوا أي فرصة للحديث عن هذا الموضوع، فيمكن التحدث عن أي شيء يقودهم في النهاية إلى بدأ الوالد بالتحدث عن هذا الأمر.
اختيار الوقت المناسب
يجب التحدث مع الابن في تلك المرحلة وعن هذا الأمر دون ضغطه بأي شيء، حيث يجب أن يحاول الوالدين إزالة الحرج عن ابنهما ليتحدث عما يدور داخله حول تلك المسألة، لذلك يجب اختيار الوقت المناسب ويفضل حينما يكونوا خارج المنزل أو خلال فعل شيء ما في الخارج، حتى لا يشعر الابن بالضغط.
الإجابة على الأسئلة
نحن مازلنا في حديثنا عن سؤال كيف أتعامل مع ابني المراهق الجنسي، حيث من المتعارف عليه أن المراهق في تلك المرحلة يدور في عقله الكثير من الأسئلة المختلفة التي تتعلق بالجنس والعلاقات الجنسية، لذلك يجب إعطاء المساحة للولد للإفصاح عما يدور داخله.
حيث يجب على الوالدين الإجابة على كل سؤال يذكره ويشغل باله، ويجب أن تكون الإجابة صحيحة بشكل كلي.
بالإضافة إلى تجنب التهرب من الإجابة على بعض أشكال الأسئلة حتى لا يلجأ الولد إلى مصادر أخرى ليعرف عن طريقها الإجابة، وفي حالة إن كان الأب لا يعرف الإجابة بالفعل فعليه أن يوعد ابنه بأنه سيبحث في الأمر وسيتناقش معه فيه.
مناقشة بعض الأضرار
يجب توعية الابن بكل الأضرار والمخاطر التي قد تحدث بسبب العلاقات الجنسية وذلك حتى يكون الابن على دراية بشكل كامل بأبعاد الموضوع، فيجب ذكر الأمراض التي يمكن أن تنتقل بين الناس من خلال الاتصال الجنسي.
أيضًا التنبيه بمخاطر وأضرار العادة الصحية على الصحة بشكل عام وعلى القدرة الجنسية بشكل خاص، وكيفية حدوث الحمل عن طريق العلاقات الجنسية المحرمة، وأي شيء يخص الاتصال الجنسي حتى توضح له الصورة كاملة ويقدر على تجنب كل تلك الأضرار.
التشجيع على فتح الحوار
من أهم النقاط التي تخص سؤال كيف أتعامل مع ابني المراهق الجنسي هي التشجيع على فتح الحوار، حيث يجب على الوالدين تشجيع الابن دائمًا بالتحدث عما يدور في ذهنه وعن كل الأمور التي يريد أن يعرف إجابتها.
بجانب إخبار الابن بشكل متكرر عن السعادة التي شعر بها الوالدين عندما أصبحوا أصدقاء، فكل تلك الأمور تعمل على خلق الثقة وتقوية العلاقة بين الابن وأبويه.
المناقشة حول موقف الدين من الجنس
في صدد معرفة ما يمكن فعله مع المراهق الجنسي، يجب أن يخبر كل من الأب والأم ابنهما المراهق بضرورة التحلي بالأخلاق الحميدة، بالإضافة إلى أنه يجب على الأب إخبار ابنه بموقف الدين الإسلامي بشأن العلاقات الجنسية المحرمة مثل اللواط والاغتصاب وغيرها من الحالات التي حرمها الدين، ويجب إخباره بالعلاقات الجنسية التي أحلتها الشريعة الإسلامية.
إعلامهم بالوقت المناسب للجنس
لابد من فتح باب المناقشة بين الابن والأب حول الوقت المناسب الذي يمكنه فيه ممارسة الأمور الجنسية، وإخباره بشأن العلاقة الزوجية وكيف تبني بكل صراحة ودون الشعور بالخجل، وتنبيه الابن أنه لا داعي للتسرع لمعرفة كل الأمور الجنسية لأن ذلك الأمر من سلوك البالغين.
الامتناع عن الجنس
من الأمور المهمة التي يجب التحدث عنها في إجابة سؤال كيف أتعامل مع ابني المراهق الجنسي، هي تنبيه الابن أن تلك الفترة يجب أن يمتنع فيها عن الجنس، حتى لو تم عرض عليه هذا الأمر من باب التجربة، فيجب التأكيد عليه بضرورة رفض الأمر مهما تم عرضه أمامه.
التعرف على الأصدقاء
الأصدقاء يؤثرون بشكل كبير على بعضهم في فترة المراهقة، لذلك يجب على الأبوين مراقبة الابن من تلك الزاوية، لأنه يوجد أصدقاء تحاول أن تقنع أصدقاء آخرين بفعل السلوكيات الغير جيدة والتي قد تكون من ضمنها ممارسة الجنس أو العادة السرية أو مشاهدة الأفلام الإباحية.
فكل تلك الأمور بمقدورها التأثير على الابن خلال فترة المراهقة، فمن المهم التعرف على أصدقاء الابن والتعامل معهم، وإذا وجد الأب أن هناك صديق سلوكه سيء ومؤذي يجب أن يمنع ابنه من التعامل معه فورًا حتى لا يقع في المشاكل أو يفعل الأمور الغير جيدة.
التعامل مع المراهقين بوجه عام يكون حساس جدًا لأن تلك المرحلة تكون بها شرارة حامية بين الأبناء والآباء، بالإضافة إلى تشتت الفكر الذي يشعر به المراهق في هذا الوقت.