فوازير

معلومات عن كوكب عطارد

معلومات عن كوكب عطارد  إن كوكب عطارد هو واحد من الكواكب الثمانية التي تتبع وتقع في المجموعة الشمسية ، كما أن كوكب عطارد يعد أصغر الكواكب الموجودة في المجموعة الشمسية، بالإضافة إلي كونه هو الكوكب الأقرب للشمس، حيث يأخذ كوكب عطار مدة تصل إلى 88 يوما من أيام الأرض لكي يكمل دورة كاملة حول الشمس، لذا أدعوك للتعرف على التفاصيل عبر موقع البلد .

ما معنى الكوكب؟

يتم تعريف الكوكب على أنه ذلك الجسم الذي يقوم بالدوران حول النجم المعروف باسم الشمس، وهذا الكوكب يمتلك الكتلة التي تمكنه من امتلاك جاذبية تخصه وحده، وهذه الجاذبية تجعله قادر على صناعة مداره بنفسه حول الشمس؟

وتبعًا لآخر تعريف لكي يتم إطلاق اسم الكوكب على جسم سماوي عليه أن يتمتع بكبر حجمه، بحيث تمكنه من التخلص من أي أجسام تمتلك نفس الحجم الخاص به عندما يمر حول الشمس.

حقائق عن كوكب عطارد

  • يكون بالإمكان القيام برؤية كوكب عطارد عن طريق سطح الأرض وذلك كل سبع سنوات تقريبا، ايضا وهو في حالة مرور من أمام الشمس.
  • ويرجع حدوث مثل هذه الظاهرة الكونية، إلي أن المدار الخاص بكوكب عطارد يتجه بالميل بحوالي 7 درجات إلي ناحية مدار كوكب الأرض، وقد تم تسمية هذه الظاهرة الكونية باسم ظاهرة العبور.
  • قد تمكنت البشرية من معرفة كوكب عطارد منذ الازمنة القديمة، وذلك علي الرغم من أن التاريخ الذي اكتشف فيه كوكب عطارد غير معروف.
  • ولكن هناك اعتقاد لأول لمحة عن اكتشاف كوكب عطارد يعود إلي حوالي 3000 سنة قبل الميلاد عن طريق السومريين.
  • إن السنة على كوكب عطارد توازي حوالي 88 يوما من أيام كوكب الأرض الذي نعيش عليه، وفي الوقت الحاضر يوازي اليوم في كوكب عطارد 176 يوما من أيام كوكب الأرض.
  • ومن المعروف أن كوكب عطارد كغيره من الكواكب يقترب ويدور من الشمس تحت تأثير الجاذبية، ولكن مع انقضاء الوقت أدي ذلك إلي إبطاء دوران الكوكب حول الشمس.
  • إن السرعة التي يدور بها كوكب عطارد حول الشمس هي سرعة كبيرة للغاية، لذلك كان هناك اعتقاد من الحضارات القديمة أن كوكب عطارد ما هو إلا عبارة عن نجمين مختلفين يأتي أحدها في الصباح ويأتي الأخر في المساء.
  • من المعروف أن كوكب عطارد هو أصغر كوكب يقع داخل النظام الشمسي، حيث أن القطر الخاص به يصل إلي حوالي 4879 كيلو متر، حيث أنه يعد واحد من أصل 5 كوكب يكون بالإمكان رؤيتها بالعين المجردة.
  • كوكب عطارد يأتي في المرتبة الثانية من حيث الكثافة بعد كوكب المرتبة الأولى وهو كوكب الأرض، فعلى الرغم من الحجم الصغير الذي يظهر عليه كوكب عطارد إلا أنه يعد كثيف جدا.
  • وذلك يرجع إلي أن كوكب عطارد يتألف بشكل أساسي من مجموعة من المعادن الثقيلة بالإضافة أيضا إلي الصخور، وهي الصفة التي يتميز بها الكواكب الارضية الموجودة داخل المجموعة الشمسية.
  • لم يك هناك إدراك من قبل علماء الفلك أن كوكب عطارد يعد من ضمن الكواكب من وذلك حتى عام 1543 عندما قام كوبرنيكوس بالإعلان عن نموذجه.
  • حيث قام هذا النموذج بتوضيح أن الشمس هي المركز الأساسي والرئيسي للمجموعة الشمسية، عوضا من الأرض التي كان هناك اعتقاد قديما بأنها هي مركز الأرض.
  • كوكب عطارد يمتلك نسبة جاذبية تصل إلى 38% من جاذبية الأرض، ومن أهم النتائج التي ترتب علي ذلك، أن كوكب عطارد لا يقوم بالاحتفاظ بالغلاف الجوي الخاص به.
  • ولكنه يقوم بالحصول على الرياح الشمسية التي تحمل له كل من الغازات الجديدة، والاشعاعات النشطة، وبالإضافة إلي غبار النيازك الدقيقة وذلك من أن أجل أن يقوم ببناء وتجديد الغلاف الجوي.
  • لم يكتشف لكوكب عطارد امتلاكه لأي أقمار أو حلقات خاصة به، وذلك بسبب انخفاض الجاذبية به وعدم امتلاكه غلاف جوي خاص به.
  • يأتي كوكب عطارد في المرتبة الثانية من حيث مستوى الحرارة بعد كوكب المرتبة الأولي التي تحتلها كوكب الزهرة، على الرغم من أن كوكب الزهرة أبعد من كوكب عطارد عن الشمس.
  • حيث يرجع ذلك إلي عدم امتلاك كوكب عطار غلاف جوي خاص به الذي يعمل على تنظيم درجات الحرارة الخاصة بالكوكب، وبسبب ذلك فإن درجة حرارة الكوكب تتغير وتتراوح بين 170 درجة مئوية خلال الليل ، و 430 درجة مئوية خلال النهار.
  • إن كوكب عطار لا يوجد به أي فصول أو مواسم، وذلك عائد إلي أن كوكب عطارد يمتلك أصغر ميل بالنسبة لكل الكواكب الأخرى، وهذا الأمر الذي أدي إلي عدم وجود أي مواسم أو فصول على سطحه.
  • كوكب عطارد يمتلك لب داخلي كبير يتألف من الحديد يمثل حوالي 40% من حجمه، ويصل قطر اللب الداخلي الخاص بكوكب عطارد ما يقرب من 1800 كم إلي 1900 كم،وهناك اعتقاد من قبل العلماء يرجح أن اللب الخاص بكوكب عطارد في حالة انصهار.
  • وبالنسبة للقشرة الخارجية الخاصة بكوكب عطارد حيث يصل سمكها إلى حوالي 500 كيلو متر إلي 600 كيلو متر، بينما القشرة الخارجية بالنسبة لكوكب الأرض يصل سمكها إلى حوالي 2930 كيلو متر.
  • إن كوكب عطارد يمتلك مجال مغناطيسي منخفض وضعيف جدا، حيث تصل درجة إلي حوالي 1 % من المجال المغناطيسي الخاص بكوكب الأرض.

الغلاف الجوي لكوكب عطارد

  • إن الغلاف الجوي الخاص الذي يتكون لكوكب عطارد يكون رقيق جدا، وفي حالة المقارنة بين كثافة كل من الغلاف الجوي لكوكب عطارد وكوكب الأرض.
  • نجد أن كثافة الغلاف الجوي لعطارد تكون أقل بمقدار حوالي 1015 مرة من كثافة الغلاف الجوي للأرض، ويستنتج ذلك من وراء عدم امتلاك كوكب عطارد غلاف جوي رئيسي خاص به.
  • هو جاذبية كوكب عطارد التي تصل إلي حوالي 38% من جاذبية الأرض، ونتيجة لذلك فإن كوكب عطارد لا تكون له القدرة على الاحتفاظ بالغلاف الجوي.
  • وتبعا لوكالة الفضاء المعروفة ناسا ، فإن التركيب الكيميائي الخاص بغلاف كوكب عطارد يأتي علي التكوين التالي ألا وهو 42% أكسجين، 29% صوديوم، 22% هيدروجين، بالإضافة إلي 6% هيليوم، 5% بوتاسيوم.
  • كما يحتوي التركيب الكميائي لغلاف كوكب عطارد أيضا على كميات ونسب محدودة جدا من كل من والارجون، وثاني أكسيد الكربون ، والماء، والنيتروجين، والزينون، والكريبتون، والنيون، والكالسيوم، والمغنيسيوم.

سطح كوكب عطارد

  • في السنوات السابقة لعام عام 1974 كان كوكب عطارد بمثابة لغز كبير جدا بالنسبة للعلماء، وكان ذلك عائد إلي شدة قرب كوكب عطارد من الشمس.
  • وذلك القرب الكبير من الشمس كان حائل لرؤية كوكب عطارد قبل طلوع الشمس أوبعد الظلام، حيث أنه في مثل هذه الأوقات تكون الزاوية التي يمكن فيها رؤية كوكب عطارد من الأرض.
  • يأخذ خط الافق لدينا عن طريق كميات كثيرة من الغلاف الجوي الخاص بكوكب الأرض، وذلك الأمر الذي يؤدي إلي إعاقة الرؤية بصورة كبيرة لكوكب عطارد.
  • ومع ذلك، بحلول عام 1974 وعن طريق الرحلات الثلاث التي قد تم إرسالها لاكتشاف كوكب عطارد، كانت المركبة الفضائية مارينر 10 قد قامت بإلتقاط مجموعة من الصور الكبيرة والمذهلة لسطح كوكب عطارد.
  • والأمر العجيب والمثير للدهشة أن مركبة مارينر 10 قد قامت بتصوير قرابة نصف سطح كوكب عطارد أثناء خلال رحلتها، وقد اوضحت النتائج أن سطح الزئبق يمتلك ثلاث سمات في غاية الأهمية.
  • السمة الأولى التي تبين وتوضح أن سطح كوكب عطارد يشتمل على مجموعة ليست بالقليلة من الحفر التي تراكمت علي مر مليارات مليارات السنين، ومنها حوض كالوريس والذي يعد أكبر الحفر على سطح الكوكب الذي يصل قطره إلى 1550 كم.
  • والسمة الثانية هي السهول التي تتواجد بين الحفر وهي عبارة عن أماكن ناعمة من السطح، وقد كان هناك افتراض حول سبب تكوين مثل هذه السهول، ويعود إلى التدفقات الناتجة من الحمم القديمة.
  • السمة الثالثة هي المنحدرات والتي تعرف باسم سكاربس، والتي يكون لديها القدرة علي المرور من أي منطقة من عشرة إلى آلاف الكيلومترات من حيث الطول ومن مائة متر إلى كيلومترين من حيث الإرتفاع.
  • من الواضح أنه كان يوجد نشاط بركاني قد تم استنباط وجوده عن طريق الحمم القديمة التي تتواجد على سطح كوكب عطارد.
  • ومع التدقيق والنظر في عدد الحفر الموجودة وعمرها، فقد كان هناك استنتاج من قبل العلماء إلى أن كوكب عطارد كان غير نشط جيولوجيا لمدة كبيرة.

باطن كوكب عطارد

  • إن الطبقات الداخلية لكوكب عطارد تتألف من مجموعة من الطبقات تصل إلى ثلاثة، وتتمثل هذه الطبقات في كل من اللب الداخلي والعباءة والقشرة.
  • والطبقة الأولى لكوكب عطارد وهي القشرة يتراوح سمكها ما بين 100 كيلو متر إلى 300 كيلو متر، كما أن سطح الزئبق يمثل أحد أجزاء هذه القشرة، وبالتالي فإن وجود الانحدارات التي قد تم سردها بشكل مسبق تشير إلى أن القشرة صلبة وهشة.
  • الطبقة الثانية وهي العباءة يصل سمكها إلي ما يقرب من حوالي 600 كيلو متر، لذلك فهي تعتبر رقيقة نسبيا في حالة ما إذا قورنت بكثافة هذه الطبقة في باقي الكواكب الاخرى حيث من المفترض ألا تكون بهذا السمك.
  • كان هناك استنتاج من قبل العلماء يرى أن كوكب عطارد قد تعرض للاصطدام بكوكب كبير، ذلك الأمر الذي أدي إلي فقدان كوكب عطارد جزء ليس بالقليل من هذه الطبقة إلى الفضاء الخارجي.
  • والطبقة الثالثة لكوكب عطارد هي اللب الداخلي الذي قد تم تقديره بما يقرب من حوالي 3600 كيلو متر.

وفي نهاية مقالنا حول معلومات عن كوكب عطارد،  نكون قدمنا كل المعلومات حول المقال، ونتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى