تدابير منزلية تهم كل امرأة

تدابير منزلية تهم كل امرأة وتساعدها على تنظيم منزلها والقيام بمهامها على أكمل وجه، وهذا الأمر سينعكس بالضرورة على صحتها الجسدية والنفسية، فدعونا نتعرف سويًا من خلال هذا المقال على مجموعة من تدابير منزلية تهم كل امرأة عبر موقع البلد

تدابير منزلية تهم كل امرأة

إن ترتيب الأفكار والمهام يجعل المرأة توفق بين واجباتها المنزلية وبين ممارسة عملها الخاص أو هواياتها المفضلة، وهناك مجموعة من التدابير المنزلية التي تساهم بشكل كبير في إنجاز المهام على أتم وجه ممكن، وتتمثل أهم هذه التدابير في الآتي:-

أولًا: اتباع طرق سريعة للتنظيف

تنظيف المنزل من المهام اليومية التي تستهلك جزء كبير من جهد أي زوجة وأم، حتى لو كانت تستعين بخادمة أو شخص يساعدها في عملية التنظيف، ولكن باتباع بعض النصائح ستكون عملية التنظيف أسهل بكثير، والتي من ضمنها الآتي:-

1- بدء التنظيف من أعلى إلى أسفل

توفر هذه الطريقة مزيد من الوقت والجهد، حيث أنها تجنب المرأة تكرار المهمة أكثر من مرة، فمثلًا أثناء تنظيف غرف النوم يوصى بالبدء بتنظيف مراوح السقف في البادية حتى يسقط الغبار من الأسطح العليا إلى أسفل، وهذا الجزء لم يتم تنظيفه بعد مما يوفر الوقت المستهلك في إعادة التنظيف مرتين.

ومن الضروري أيضًا التركيز على كل غرفة على حدة وعدم البدء في تنظيف غرفة إلا بعد الانتهاء من الغرفة الأولى تمامًا فهذا الأمر سيوفر وقت وجهد كبير على المرأة.

2- تنظيف المطبخ في النهاية

من الأمور الواجب مراعاتها في مهام التنظيف اليومية أن يتم ترك المطبخ في نهاية رحلة التنظيف، حتى لا تتفاجئ المرأة بتراكم الأواني والأكواب في الغرف وبالتالي تراكمها في المطبخ مرة أخرى.

لذا فإنه من الأفضل القيام بملأ حوض المطبخ بالماء الساخن وتجميع الأواني غير النظيفة فيه، ومن ثم يتم ترتيب الغرف وإلقاء الأكواب في الحوض وعقب الانتهاء من تنظيف الغرف، ستكون الأواني والأكواب جاهزة للتنظيف سريعًا.

3- استخدام أدوات سريعة وصحيحة

من الأفضل أن تستعين المرأة بأي وسيلة جديدة تساعدها في القيام بالمهام المنزلية بسرعة، فيمكن شراء التطبيقات والأجهزة التكنولوجية الحديثة التي توفر الوقت والجهد.

4- غسل الوسائد ومرتبة الفراش

ينبغي على كل امرأة غسل الوسائد ومرتبة الفراش مرة كل شهر أو شهرين لتجنب تراكم الأوساخ والشوائب عليها، وبالتالي صعوبة تنظيفها بعد ذلك.

وأفضل طريقة للتنظيف هي عمل محلول من صودا الخبز والماء، ومن ثم يرش على الوسائد والمرتبة حتى يتم غمرها تمامًا، وبعدها تترك لعدة ساعات حتى تجف تمامًا.

5- التخلص من الشحوم في شعلات الموقد

أكدت العديد من الأبحاث والدراسات أن الحرائق المنزلية تبدأ من المطبخ نتيجة وجود ترسبات في الموقد، لذلك فإنه من الضروري تنظيف شعلات الموقد باستمرار لمنع تراكمها، وأفضل طريقة لتنظيفها وضع الشعلات في كمية من الأمونيا وتركهم حتى الصباح ثم غسلهم.

6- تنظيف ألواح التقطيع بالملح والليمون

ألواح التقطيع من الأدوات المعرضة دائمًا لتراكم البكتيريا والجراثيم، لذلك لابد من الاهتمام بتنظيفها أولًا بأول.

وأفضل طريقة مجربة لتنظيفها هى رش القليل من الملح ثم فركها بالليمون، فهى إحدى الطرق الفعالة التي تطهر الألواح وتعقمها تمامًا، وبالتالي ترك الألواح نظيفة دون ميكروبات أو بكتريا.

7- التوقف عن غسل الأطباق بعد الطعام مباشرة

مهمة غسل الأطباق بعد الطعام مباشرة من المهام المنزلية الشاقة التي تستهلك مزيد من الوقت والجهد، والأفضل هو تجميع الأطباق وغسلها في نهاية اليوم أو جعل كل فرد من أفراد الأسرة مسؤول عن غسل الأطباق الخاصة به.

ثانيًا: تدابير منزلية لطهو طعام صحي وسريع

هناك مجموعة من التدابير الواجب اتباعها لكي يتم طهي الطعام بشكل صحي وسريع، وتتمثل أهم هذه التدابير في الآتي:-

1- وضع خطة طعام أسبوعية

إن وضع خطة طعام أسبوعية أو شهرية من الأفكار الرائعة، والتي توفر على المرأة الكثير من المعاناة، فهذه الطريقة تجعل المرأة تقوم بشراء متطلبات الوجبات كلها مرة واحدة، وبالتالي توفير مزيد من الوقت الذي كان يهدر في التسوق ونسيان الأشياء.

كما أن هذه الطريقة تساعد ربة المنزل على إعداد جزء من الطعام في اليوم السابق له، وهذا الأمر سيوفر عليها وقت وجهد كبير.

2- إعداد الخضروات مسبقًا

يلجأ العديد من النساء إلى شراء الخضروات المجمدة لتوفير الوقت، ولكن تحضيرها في المنزل يكون صحي أكثر، فيمكن تخصيص يوم واحد شهريًا لتجهيز نوع واحد من الخضروات ووضعه بالمجمد وإخراجه على الطهو مباشرة.

ثالثًا: تدابير منزلية للحفاظ على ميزانية المنزل

هناك مجموعة من النصائح التي تساعد في السيطرة على تقليل حجم النفقات وضبط المصاريف وفقًا لدخل الأسرة، ومن أهم هذه النصائح الآتي:-

1- وضع ميزانية أسبوعية

إن وضع ميزانية أسبوعية تساهم بشكل كبير في تقليل حجم النفقات، من خلال وضع قدر معين من المصاريف الأسبوعية لجميع أفراد الأسرة.

2- قراءة إعلانات الخصومات

إن متابعة خصومات وهدايا الشركات يوفر الكثير من الأموال، ويقلل من حجم النفقات التي كانت تستهلك في شراء نفس المتطلبات بدون تخفيض.

3- تجنب التسوق أثناء الشعور بالجوع

من الأمور الواجب مراعاتها للحفاظ على ميزانية المنزل عدم الذهاب إلى التسوق أثناء الشعور بالجوع، لأن التسوق في هذه الحالة سيزيد من عدد المشتريات بشكل مبالغ فيه.

4- وضع قائمة بالمشتريات

تعد هذه الطريقة من الطرق الفعالة التي تساعد في توفير الوقت وتوفير المال أيضًا، وذلك من خلال محاولة الالتزام بما هو مدون بالقائمة فقط، وعدم الانجذاب إلى أي معروضات أخرى.

5- التسوق بالهاتف

إن عملية التسوق بالهاتف من أحد المتاجر القريبة توفر مال ووقت وجهد، حيث أن الشخص وهو في المنزل يحدد متطلباته الضرورية فقط، دون الانجذاب لشئ أخر.

رابعًا: الحصول على استراحة من وقت لآخر

إن أخذ قسط من الراحة من حين لآخر يجعل المرنة أكثر قدرة على مواصلة مهامها الأسرية بشكل أفضل، إذ أنها كلما استعادت طاقتها كلما كانت مستعدة لبذل المزيد من الوقت والجهد لإسعاد أسرتها، والقيام بمتطلباتهم على أتم وجه.

خامسًا: الحفاظ على الروتين ووضع جدول

إن الروتين اليومي والالتزام به من أهم التدابير المنزلية، التي تجعل المرأة قادرة على وضع الأولويات وتحديد ما يجب القيام به الآن، وما يمكن تأجيله لآخر اليوم أو تركه لليوم التالي.

سادسًا: طلب المساعدة من أفراد العائلة

على الرغم من أن الأم هى المسؤول عن تلبية رغبات ومتطلبات كل من في المنزل، إلا أن هذا الأمر لا يعني عدم مساعدة الآخرين لها، فينبغي على جميع أفراد الأسرة مساعدتها في المهام المنزلية، وهذا الأمر سيوفر الكثير من الوقت والطاقة.

سابعًا: الاستيقاظ مبكرا

الاستيقاظ مبكرًا  يجعل المرأة قادرة على إنجاز الكثير من المهام اليومية، وهذا الأمر سينتج عنه وقت فراغ يمكن لها أن تستغله في ممارسة الهواية المفضلة لها، لإفراغ طاقتها والتخلص من الضغوط النفسية الواقعة عليها.

ثامنًا: الحد من وسائل التواصل الاجتماعي

وسائل التواصل الاجتماعي من العادات اليومية التي تستهلك الكثير من الوقت، لذلك لابد من تحديد وقت محدد لتصفح وسائل التواصل، والنهوض فورًا عقب انتهاء الوقت المحدد لاستكمال باقي المهام اليومية.

تاسعًا: تحديد وقت محدد لكل مهمة منزلية

إن تحديد وقت معين للمهام اليومية، يساهم في إنجازها بشكل أسرع.

عاشرًا: التفكير في المهام التي يمكن تنفيذها خلال الوقت المتاح

إن التفكير في المهام الواجب تنفيذها من طرق اتباع التدابير المنزلية الصحيحة التي توفر مزيد من الطاقة والجهد، فإن كان يوجد كثير من المهام المراد تنفيذها في نفس الوقت، فمن الأفضل البدء بالمهام الضرورية والتي يتم تحديدها وفقًا لأولويات كل منزل.

من هنا نكون قد توصلنا إلى نهاية المقال بعد أن استعرضنا مجموعة من تدابير منزلية تهم كل امرأة ونتمنى أن يحقق المقال الاستفادة المرجوة منه ونوصيكم بمشاركته بين الأصدقاء لكي تعم الفائدة عليهم جميعًا.