علاج حروق الليزر في المناطق الحساسة
يُمكن علاج حروق الليزر في المناطق الحساسة بالعديد من الطرق، إن الليزر من التقنيات المستحدثة والمُتبعة من قِبل الكثير من النساء، كونه الأقل ألمًا وضمانًا، على الرغم من أسعاره الباهظة بعض الشيء إلا أن نتائجه كبيرة، لكن تتعرض النساء أثناء الجلسة إلى بعض الحروق، فكيف يُمكن علاج حروق الليزر في المناطق الحساسة؟ هذا ما سنتعرف عليه بشكل مفصل من خلال موقع البلد.
علاج حروق الليزر في المناطق الحساسة
تلجأ العديد من النساء إلى استخدام تقنية الليزر لإزالة الشعر من المنطقة الحساسة والتخلص منه نهائيًا وهو المتسبب الرئيسي في إزعاج النساء، حيث تتعامل العديد من النساء مع الشعر الزائد في الجسم بأكمله بطرق مختلفة.
لكن ظهور الشعر بكثافة في المنطقة الحساسة مزعج وهناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها في أجزاء مختلفة من الجسم تتسبب في ألم مبرح في المنطقة الحساسة.
ذلك بسبب وجود عدد كبير من الخلايا العصبية في هذه المنطقة لذلك يكون الشعور بالألم مضاعف، لذلك يبحث النساء عن الحلول الأسهل والأقل ألمًا وأكثر ضمانًا، حيث يتوافر في الليزر هذه الصفات وأيضًا له عدد قليل من السلبيات، وتتمثل في الحروق، لكن يمكن علاج حروق الليزر في المناطق الحساسة بالطرق التالية:
1- حروق الدرجة الأولى
تكون حروق الدرجة الأولى في الطبقة السطحية للجلد وتكون عبارة عن احمرار في الجلد وظهور بعض النتوءات الحمراء التي تختفي في ظرف 30 دقيقة من التعرض للأشعة، لا تشعر البنت فيها بمزيد من الألم بينما تشعر بشعور مثل اللسع المؤقت فقط.
فيمكن القيام بكمادات الثلج وتعرض المكان للماء البارد للتخلص من آثار الحرق والاحمرار، كما يمكن استخدام كريمات الحروق البسيطة مثل كريم ميبو أو بورجازون كريم للتخلص من الحروق نهائيًا.
2- حروق الدرجة الثانية
يمكن الشعور بها بشكل أكبر ويستمر الشعور إلى علاجها، لأنها تصل إلى الطبقات الداخلية للجلد وقد ينتج عنها فقاعات وفي حين علاجها بطرق غير مناسبة يمكن أن تترك أثر كبير على الجلد، يجب على الطبيب القيام برؤية الجروح لمعرفة كيفية العلاج وروتين تناوله.
3- حروق الدرجة الثالثة
لا تعد حروق الدرجة الثالثة من الأمور المعتادة في جلسات الليزر فتعتبر من الأمور نادرة الحدوث، لأنها تصل إلى النهايات العصبية أسفل طبقة الجلد كاملة وفي هذه الحالة يمكن أن يقوم الطبيب بالتدخل الجراحي لعلاج الأمر.
علاج حروق الليزر بالطرق الطبيعية
بعد أن تعرفنا على الطرق المُتبعة من قِبل الأطباء لعلاج حروق الليزر في المناطق الحساسة اعتمادًا على درجة الحرق التي تعرضت لها المرأة، سنتعرف على ما ذكره الأطباء من الطب البديل والذي يُمكنه على تقليل الألم الناتج عن هذه الحروق، والتخفيف من أثر الحرق، وهي آمنة بشكل كبير، وتشكلت هذه الطرق على النحو التالي:
1- جل الصبار (الألوفيرا)
يطلق على نبات الصبار أنه نبات الحروق بسبب قدرته الهائلة على التخلص من الحروق مع مراعاة شكل الجلد وعدم ترك الأثر الواضح عليه، فيمكن استخدام نبات الصبار وشق أوراقه للحصول على الهلام أو الحصول عليه جاهزًا من عدة علامات تجارية مضمونة.
يتم استخدامه بديل الكريمات فهو يعمل على سحب درجة الحرارة من الجلد وله القدرة على شفاء الجلد وتخلصه من الأثر الناتج عن الحرق، لكن يجب الانتباه في حالة استخدامه من إحدى العلامات التجارية ألا يكون مضاف إليه أي إضافات عطرية أو مواد كحولية لعدم التسبب في تفاقم الحرق.
2- أكياس الشاي الأحمر
يمكن استخدام أكياس الشاي بعد غليانها وتركها تبرد أو استخدامها بعد تركها في الماء المثلج لمدة 5 دقائق على الأماكن المصابة لتعمل على تعديل حرارة الجلد والتخلص من آثار التهيج والاحمرار الناتج عن التعرض لحرق الليزر وذلك لأنه يحتوي على حمض التانيك.
3- العسل الأبيض
يتمكن العسل الأبيض في التخلص من الحروق بشكل فعال ويعتبر أكثر فاعلية من بعض الكريمات المتخصصة في علاج الحروق، حيث يعمل العسل الأبيض على تخلص الجلد من الحرارة الزائدة كما يعتبر مضاد للبكتيريا والفطريات التي يمكن أن تتسبب في تفاقم المشكلة في الجلد.
لذا يجب استخدامه من خلال وضع طبقة خفيفة منه على الجلد المصاب وتركها لمدة 20 دقيقة ثم اِستخدام الماء الفاتر لإزالتها ببطء بدون حك الجلد لعدم إصابته بالتهيج، كما يمكن تكرار ذلك للحصول على نتيجة سريعة.
4- الخل الأبيض
الخل الأبيض غني بحمض الأسيتيك الذي يعمل كمسكن طبيعي قوي جدًا يمنع من الشعور بآلام الحروق المزعجة، استخدام الخل الأبيض يساعد على تطهير الجلد والقضاء على البكتيريا الضارة التي قد تتسبب فتدهور حال الجرح بشكل أكبر.
يمكن استخدام الخل الأبيض على الحروق لكن بصورة مخففة من خلال وضع كوب من الخل المخفف بالماء وتبريده في وعاء لاستخدامه في حالة باردة للاستفادة من ترطيبه الجلد.
5- منقوع الشوفان
عند إضافة الشوفان إلى ماء الاستحمام يمنح ذلك الشفاء من الحروق بسرعة أكبر من استخدام الفاتر فقط، حيث يتميز الشوفان بخصائصه المضادة للالتهابات ويمكن تعرض مكان الحرق لمنقوع الشوفان لمدة 20 دقيقة مرة يوميًا للتخلص من آثار الحروق نهائيًا.
6- الحليب الدسم
يتميز الدسم بأنه يتكون من عناصر دهنية وبروتينية تساعد على التخفيف من آلام الحروق، كما تتسبب في تعجيل الشفاء من الحروق وعدم السماح للحرق بالتطور أو التفاقم، لذا فهو من أفضل المواد المستخدمة لعلاج حروق الليزر في المناطق الحساسة.
7- بياض البيض
يعتبر بياض البيض من الأطعمة الغنية بالأحماض الأمينية والمواد البروتينية وعند استخدامه على منطقة الحرق يتسبب ذلك في التخلص من آلام الحرق وتعجيل شفاء الأنسجة من التهابات التعرض لشعاع الليزر، كما يتميز بأنه قادر على شد الجلد ومنحه مرونة مميزة لعدم ملاحظة أي أثر للحرق على الجلد.
فيمكن فصل البياض عن الصفار في البيضة واستخدام البياض على الجزء المصاب وتركُه لمدة 20 دقيقة ليجف تمامًا ثم بعد ذلك يجب غسل البشرة بماء فاتر.
8- زيت جوز الهند
يساعد جوز الهند على ترطيب البشرة وتخلصها من البكتيريا المتراكمة عليها والميكروبات، يحتوي زيت جوز الهند على الأحماض الأمينية لذلك يمكن استخدام زيت جوز الهند النقي الممزوج بعصير الليمون على المكان المصاب بالحروق، وتكراره مرتين يوميًا لتستعيد البشرة رونقها وحالتها الجيدة.
أهم الأسباب لحروق الليزر
هناك العديد من الأسباب الرئيسية في معاناة الجلد من الحروق نتيجة التعرض لليزر ومن أهمها هي عدم ملائمة إشعاع الليزر الخارج من الجهاز المستخدم لطبيعة البشرة، حيث لا يجب تعامل البشرة السمراء بنفس الإشعاع الخاص بالبشرة البيضاء وذلك ما يتسبب في الإصابة بالحروق.
خاصةً المنطقة الحساسة فعند أغلب نساء منطقة الحوض المتوسط التي تختلف درجة بشرة المنطقة الحساسة التي تعتبر داكنة مقارنةً ببشرة باقي الجسم، لذا لا يمكن استخدام نفس نوع الليزر في الجسم والمنطقة الحساسة ويجب أن يكون الليزر أقل في درجة الحرارة، كما يوجد العديد من الأمور الأخرى تتسبب في إصابة الجلد بالحروق من الليزر وتتضمن الآتي:
- إقامة الجلسات في مراكز غير متخصصة.
- تنفيذ الجلسة من قبل تقنية ليس لها علاقة بدراسة الطب في قسم الجلدية.
- استخدام أجهزة لا تناسب طبيعة جلد الحالة.
- الإشعاع الخارج من جهاز الليزر لا يناسب لون البشرة.
- المعاناة من مشكلات جلدية.
- التعرض لأشعة الشمس المفرط الذي يتسبب في تغيير في لون البشرة.
أعراض حروق الليزر
هناك بعض الأعراض تظهر على الجلد بعد الانتهاء من جلسة إزالة الشعر بالليزر، وتُبين للمرأة أنها تعرضت إلى الحرق وعليها اِتباع إحدى الطرق لعلاج حروق الليزر في المناطق الحساسة المذكورة فيما سبق، وهي تشمل ما يلي:
- ظهور الجلد باللون الأحمر.
- التهاب البشرة بشكل لا تتمكن المرأة من تحمله.
- طبيعة ألم الليزر يزول فور الانتهاء من الجلسة لكن ألم الحروق يظل مستمر بعد الجلسة.
- ظهور قشور على البشرة بعد الانتهاء من الجلسة أو بعدها بعدد قليل من الساعات.
نصائح مُتبعة ما بعد جلسة الليزر
بعد الانتهاء من جلسة ليزر إزالة الشعر يمكن اِتباع روتين لتجنب التعرض لعلاج حروق الليزر في المناطق الحساسة، وهي كالتالي:
- إزالة المجوهرات ومنعها من الاحتكاك بالمنطقة.
- عدم استخدام اللوف عند الاستحمام لمدة 5 أيام.
- تجنب الاستحمام ماء شديد السخونة لمدة 3 أيام من يوم الجلسة.
- استخدام الكريمات التي أوصى بها الطبيب وهي في الغالب تكون مرطب وكريم طبي يحتوي على كورتيزون.
- تناول الأدوية المسكنة مثل الباراسيتامول والأيبوبروفين.
- وضع قطعة من الثلج على المنطقة لمدة 15 دقيقة.
- عدم استخدام المراهم التي تحتوي على مواد دهنية ثقيلة إلا إن طلب الطبيب ذلك.
- التواجد في أماكن تتميز بالتهوية الجيدة للحفاظ على درجة حرارة الجسم.
- إن ظهر بعض القشور على المكان المستخدم فيه الليزر لإزالة الشعر يجب تجنب العبث بها والبعد عنها وهي تختفي تلقائيًا.
- عدم تعرض المنطقة المعرضة لليزر للشمس المباشرة لفترة طويلة لمدة أسبوع بعد الجلسة.
قبل الذهاب إلى المركز للضوع إلى جلسة الليزر لإزالة الشعر يجب التعرف على الأجهزة المستخدمة ونوعها والبحث عبر الإنترنت عن الإمكانيات الخاصة بها وملائمتها لطبيعة بشرتك.