عبارات

اجمل ما قيل عن القرية

اجمل ما قيل عن القرية كلمات يبُث فيها قائلها سيلًا من الحب لها، ذاك المكان الذي يضُم الأحباب القُدامى، وأول الأشياء التي فتح الإنسان عينه عليها؛ لذلك لا تُنسى أبدًا مهما مرّ من العمر أعوام، وللتعبير عن هذا الفيض من الشوق لها قد خطّ موقع البلد كلمات وعبارات وأبيات كُثر.

اجمل ما قيل عن القرية

من تربى في قرية هو بالفعل يعرف جيدًا المعنى الحقيقيّ للعائلة، ليس المعنى السطحي لها، بل وصولًا للسند الفعلي وأن يستشعر الواحد منهم أنه بسرب كامل.. جميعهم سيهبون لنجدته بأي وقت.

مما يُغذي لديه مشاعر الأمان، فتنموا لديه الشجاعة والإقدام، وإذا ما انسلخ الفرد عن كل هذا من الأكيد أن ألمه سيسيل من الدمع الكثير، وقيل عن القرية والشوق لها كلمات حزينة بالفعل.

  • قريتي الحبيبة.. وعائلتي، أصحابي وأمي الحنونة، وأخوتي، حبيبتي التي تركت، وأحلام الطفولة، يا ليتني أعود يومًا.
  • لو لم تُجبرني الأيام على ترك قريتي ما تركتُها قط، إلا أن الحياة لا تسير دومًا كما تشتهي سُفننا.
  • هذه الأيام تقسو عليّ كل يوم بعيدًا عنك يا بلدتي الحبيبة، يا ليتني أعود لأرتمي بين أحضانك من جديد.
  • الأيام القليلة الماضية جعلتني أُدرك جليًا كم أحببت قريتي، فالشوق لم يظهر بعيني إلا حين غبتِ عنها.
  • كل كلمات الشوق لترابك لا تكفي يا قريتي، اشتقت لكل رُكن فيكِ، ولكل رفيق، أين هم الآن وكيف تسير أحوالهم؟
  • يضجّ رأسي بالذكريات.. وجوه الأحبة الذين تركتهم فيك لا يُفارقوني أبدًا، أتمنى لو تنطوي الأرض وأكون بينهم من جديد.

كلمات عن جمال القرية

كلما عِشت بمساحة صغيرة.. تمكنت من رؤية الجمال بكل ركن، كيف لا وعينك لا تخطو أبعد، وبهذا ينمو الحب متوجًا كلمات هي الأجمل عن مكانة القرية في نفوس أبنائها.

  • قريتي الحبيبة، هنا ضحكت، وها هنا بكيت، دُمت جامعة لذكرياتي.
  • حين أتذكر قريتي تهيم مشاعري لنسائمها الصافية، وتلك المساحات الخضراء التي كانت تبُث الطمأنينة في نفسي.
  • الونس الحقيقي لا يوجد إلا في أرضي.. في قريتي، كيف لا وكل رُكن فيها يعرفني.
  • في قريتي تجد المعاني الحقيقية من كُل شيء، هُنا عرفت ماذا يعني الصديق، كنت أنا ورفيقي نتقاسم قروشنا.. أحزاننا وحتى الضحكات.
  • كان ظني أن يحب الناس الخير لبعضهم بديهيات، إلا أني حين تركت قريتي وراء ظهري قسّمني البشر أجزاء لأجل مصالحهم.
  • أحفظ قريتي عن ظهر قلب، وتحفظني هي، حتى أشجارها تعرفني، وعصافيرها تُلقي عليّ التحية.
  • الحياة في قريتي كانت مثل الجنة على الأرض، أستيقظ كل يوم على أصوات الديوك والعصافير تُسبح بحمد الله.
  • قالوا جميعًا عن قريتي أنها مكانٌ بدائيّ، لا يعلمون أن بساطتها هي ما يُميزها، ماذا كسبوا هم من البنيان الشاهق والسيارات الفارهة، فلم يُسعدهم هذا الترف يومًا.
  • لا تكلُف بالكلام، ولا خوف من الفهم الخاطئ، وليس هُناك داعٍ لأن تبذل جهدًا لتعجب أحدًا، كل هذه الراحة تجدها بين أبناء قريتي.
  • حُبي لقريتي نبع من حبي لأهلها، فهم بالفعل على قلب رجل واحد، إذا ما تألم أحدهم.. هبوا جميعًا لنجدته.

الحب في قريتي كان مُختلفًا

الجميع لا ينسى المرة الأولى التي أحب فيها، وإذا كنت مغتربًا.. فمن الأكيد أنه بالحديث عن مسقط رأسك ستقول أجمل الكلمات عن قريتك، ففيها وُلد هذا الحب الطاهر، وبه نبتت أولى التجارب على صفحة قلبك.

  • بهذه البقعة أحببت لأول مرة، كانت فتاة بغاية العذوبة والبساطة، تُشبه بساطة قريتي وأهلها ورقة قلبهم.. تركتها ظنًا أني سأجد الأرقى بعيدًا، وجدته بالفعل.. لكنّي لم أجد يومًا كنقاء قلبها وجمال عينيها.
  • كلما رأيت بحر قريتي تذكرتها.. بذلك الفستان الأبيض وشعرها يرفرف كاشفًا عن خدها، حتى نظراتها يومها لم أنسها قط.
  • بقريتي كانت أول من دقّ قلبي لأجلها، كانت تُحب خبز الكعك لي، لم تُحسن يدها الكتابة، لكنّها ملأتني بحب صادق لم أتحسسه قط من بعد فراقها.
  • كانت تصبح الدنيا بخفة الغيوم حين كنت أراها آتية من بعيد.. كانت تحمل نسائم قريتنا العطِرة كلها معها.
  • منذ أقبلت عليّ وأنا جالس على العُشب أتصفح كتابًا لتسألني عن الطريق لقريتها وأنا كما تراني كالمخبول الذي فقد شيئًا ثمينًا.. أظنه قلبي الذي رحل معها.

كلمات الشوق إلى القرية

ليس الرجال وحدهم من يشتاقون لحبيباتهم اللواتي تُركوا قهرًا بترك الأراضي، وإنما النساء أيضًا تُمضي العُمر أملًا برؤيا العيون التي رحلت باكرًا، فأجمل ما قيل عن القُرى الصغيرة كلمات الشوق.

  • كان يجلس معي على سفح هذا الجبل.. بعيدًا عن عيون القرية، يقرأ لي الشعر، ويُسمعني من الغزل أبياتًا، كان حديثه عطرًا كما نسيم الربيع.
  • على باب هذه القرية ودّعني راحلًا للحرب، وعدني أن يعود لنتزوج ونبني بيتًا صغيرًا، لكن لم تعُد إلا ثيابه وخاتم خطوبتنا الذي خبأه بثيابه.
  • تركت تلك القرية بشبابي.. لكنّي بالفعل تركت فيها زهرته، فلم يعُد لأيامي معنى، باتت باهتة كغيوم الشتاء.
  • قال لي وهو يودعني أنه سيعود لقريتنا كي يتزوجني، غاب عشر سنوات.. وحين عاد كان ابنه بيده صبيًا وامرأة غيري تتشبث به، انفطر قلبي لأشلاء لم أتمكن من جمعها للآن.
  • كان يُطالعني وكأنه يُطالع القمر، كان الرجل الوحيد الذي قبلت الزواج منه في القرية، رغم كل الخُطاب الأثرياء الذين طرقوا بابي.
  • كان وجوده أمانًا على قلبي، وحديثه كان حلوًا، عيناه كانتا تنظران بشغف، أحببته للحد الذي جعلني أعرفه من آخر القرية.

أبيات شعرية قيلت عن القرية

منذ القدم وحتى الآن.. أحب الشُعراء أوطانهم، وغزلوا من الشعر أبياتًا كُثر عبروا فيها عن حبهم لها، واشتياقهم وقت تركها.

لم تكن هذه الأوطان دومًا البلد ككُل، بل حتى تركهم للمساحة الصغيرة التي ترعرعوا فيها كان تغرُبًا، هي القرية التي حملت أحزانهم وأفراحهم، وأمضوا فيها سنين حياتهم الحُلوة.

المساحة الصغيرة التي ينطق كل رُكن فيها بالذكريات، نبت منها شوقٌ جلل، كان نِتاجًا له تلك الأبيات الواقعة كأجمل ما قيل عن القرية.

هل تعلمـيـنَ بـأن هجرَك قاتـلي

والـذكرياتِ وطيفَها في داخـلـي؟

يا قريةً كم كـنتُ بيـن ربـوعـها

ألـهو، ولم يَـكُ أيُّ هـمٍّ شـاغلي !

كازو.. وبُعْدُ الدار زادَ بـيَ الـجوى

والشوقُ بـحـرٌ لا يُـحـاط بساحلِ

فإذا هجـرتُ رُباك يومًا مرغَمـًا

سألَ الـحنـيـنُ الروحَ: أين منازلي؟

فعنِ الطـفـولـةِ والـبراءة حَـدِّثي

وعن التَّسـامرِ فـي ظِـلالـك سائلي

مضتِ الطفولةُ، وانقضتْ بنعيمها

أيامَ نُـمـضـي دَهـرَنـا بـتـفاؤُلِ

يا جـنةَ الـدنيا كـأن حـياتَـنـا

مَـرَّتْ كـطَـيْـفٍ أو كـظـلٍّ زائلِ

ذَرَفَ القريضُ دموعَه، وبكى معـي

واللـيـلُ يَـمضـي مُـثقَـلاً بِتطاولِ

لا ذنـبَ للـكلمـاتِ إلا أنـهـا

لم تستـطـعْ تـفـسـيرَ شـوقِ القائلِ

يا قريتـي.. أنـتِ الجـمالُ بأسره

فلِـكوكـبِ الـجـوزاءِ حُسـناً طاوِلي

هل تذكرينَ طفولتـي وصـفاءَها؟

لكنْ مـضـتْ، وغـدتْ كوَرْدٍ ذابلِ

أمّي، أبي، والأصدقاءُ كإخــوتي

والـدوحُ يَكْـنُـفُـنـا بشجْوِ بـلابلِ

فمتى أراكِ بِمُقلتـي، وجـفونُـها

سقتِ الـرُّبـوعَ ضُـحىً بدمعٍ هاطلِ؟

وسقى الـحيا تلكَ الـديارَ وأهلَها

حُـبّاً فُـراتـًا مثـلَ غَـيْـثٍ وابِـلِ

مـــن ظنَّ أن الكونَ يُغني عن ثَرى

وطـنٍ يَعـيـش بـه فلـيـس بـعاقلِ

********

قريتـــــــي عذرًا إن غبت عــنك

فمن القلــــب لم يغـــب الــوصالْ

تنأى بنا الدنيا بعـــــــيدًا وتدنـــو

وإلى ســــواك لا يطب الــرحالْ

ارتــوينا بك فــــــــــــــخرًا فــــأنت

نبع الكـــــرامة ووطن الرجــــــالْ

ودانت اليك بالمــــــجد قلــــــوبنا

يا دار المـــعزة يا مهد الجــــمالْ

خــطّت تاريخك دمى و ســـطرت

أسلافنا فيك آيات الـــــنضالْ

وأوعزَت بالخـــير لكل مـــسالم

وألقت له بالســـــــــــــلم الحبالْ

تمايزت أبنـــــائك بــين عـــــالم

ومزارع أنبت بالأرض الحلالْ

سألت الـــمــولى لك مكارمــــــا

وخـــــيرًا عــدد ذرات الرمـالْ

وشـــرفًا بين القـرى و موضعًا

سَميًا فـــــوق هامـــــات الـجبالْ

فيا بــشــــرى أهلــــي بحـــــــاضرٍ

وغــــــدٍ مشرق.. ســـــوف يُنالْ

******

تعجبني قريتي القديمة….

يعجبني الزعتر البلدي…

ويعجبني الخبز البلدي….

ممزوجا بالعشق وبالحب الخالد…..

قد تعبت فيه سواعد….

تعجبني قريتي القديمة….

ويعجبني أطفالها… نساؤها..

شيوخها…. شبابها…

تعجبني قريتي القديمة…

فهي أبدًا رحيمة….

يعجبني رجال قريتي….

من قال منهم صدق…

لا من طبيعتهم ورق….

رجال قريتي يجيدون الصيد..

ويجيدون كسر القيد…

رجال قريتي يعشقون صيد الغربان..

طافت… عسكرت في كل الأركان..

أحب قريتي القديمة..

وحبها في قلبي قديم..

لا… لن ينزعه لئيم..

لن تنهش قلبي الثعالب..

ولو قويت فيها المخالب..

لن تقذف قلبي خارج قريتي..

ولن تقذفني…

أحب قريتي القديمة…

ولن أنسى أيام الصبر المرة..

لا تنهك…. لا تخبو مرة..

فحياة القرية مرة..

لكن لا ضير….

ما دامت حرة..

******

سلام عليك يا باب قريتنا

سلام … وإن بنا على بعضنا عتب

وإن في نصف قلبنا .. على نصف قلبنا حزن

وإن أساء فهم الكل بعض

وإن أساء فهم البعض كل

سلام عليك يا باب قريتنا….

حتى وإن لم ترد السلام

سلام على سيلها… وحابلها… وعاندها

وسرابها … ومرزابها.. أو ربما مزرابها

لست أدري

سلام على صفصافتين في الوادي

كنا نخالهما الدنى كلها

فكانتا كما كنا نخال

سلام على قبور ضمت

رفات من عاشوا وماتوا هنا

عاشوا وماتوا فقراء

ولكن حيثما حلوا وحيثما رحلوا

وحيثما وكيفما وأينما عاشوا

وأينما و حيثما و كيفما ماتوا كان النقاء

سلام على طيب أفواههم يفوح شيحًا

وزيتونا.. وصبرًا

ويفوح مما تبقى من الجسد الوفاء

سلام على تراب ضم أضلعهم

أرواح من وحدوا وما فرقوا

وجمعوا وما جزئوا

سلام عليك

سلام على كل الطيبين

من كانت أرواحهم ..

صفاء على صفاء

في صفاء في صفاء..

سلام على شيخ جليل

كان مؤذننا… وخادمنا..

والمرتل.. والخطيب المعلم

وكان الإمام

وكنا من خلفه صفًا

بين يدي الله صوفيين في تعبدنا

فكنا من لذة العشق

في ذروة الشوق

لرحمة الراحمين الإناء

سلام على قريتي يغلق الثلج بابها

فتنام وادعة بي الأبيضين

ثلجها.. وقلبها

سلام ليلتها.. على عيون الأمهات

التي نامت ولم تنم

سلام عليك أمي

سلام على طهرك.. على يتمنى

سلام عليك أمي

يوم كنت تصنعين من المستحيل غداء

وتطلعين من المستحيلين العشاء

سلام عليها كلها الأقدار

سلام على امرأة

تبحث عن كسرة خبز

تطعم خمسة أيتام

لا بل قل سبعة أيتام

تقرأ قرآن الله قبيل الفجر

فيمن الله عليها

سموا باسم الله وأكلوا

أكلوا ثانية.. ثالثة..

من ذات الكسرة أكلوا

ثم يمن الله عليها

بفتات المتبقي من كسرة خبزتها

تطعم كل عصافير الدار

سلام على المسافات

التي قطعناها عن العشق بحثا

يوم كان الهوى إيماء

وكانت أجسادنا غضة

وكانت أقدامنا غضة..

من شدة العوز ما بها حذاء

وكان الهوى يصدنا خجلًا..

وكنا نلهث خلفه أملًا

ويعلم الله ما في النفس من خبث

ولكن لننشد الحب إذ نحن الفينا ظفائره

إلا طاب المحيي.. وطاب اللقاء

سلام على دفتر الدين يجمعنا

ولم أرى دفترا فيه الدائن والمدين سواء

 إن جميل الكلام عن القرية يقع كأكثر ما يُعبر عن الاعتزاز بالأصل.. والحنين للذكريات، والاشتياق للأحبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى