هل جهاز كشف الذهب ممنوع في السعوديه؟ في حين أن المملكة العربية السعودية لا تزال أكبر منتج للنفط في العالم، فإن هناك احتمال أن يؤثر استهلاك الغاز الصخري الأمريكي على هيمنتها على سوق تصدير الطاقة مما قد سلط الضوء على حاجتها لتنويع اقتصادها، وبعد أن رسخت نفسها بالفعل في سوق الذهب، تضع المملكة الآن نصب عينيها للسيطرة على أسواق النحاس والزنك والفوسفات، واليوم سوف نتعرف عبر موقع البلد على عملية الكشف عن الذهب في السعودية.
الكشف عن الذهب
- تعد أجهزة الكشف عن الذهب إلى حد كبير هي الأداة الأكثر شعبية بين المنقبين الهواة وصيادي الكنوز، حيث أن أجهزة الكشف عن الذهب هي أجهزة كشف عن المعادن ولكنها مصممة ومعايرة خصيصًا لصيد الذهب.
- تعمل أجهزة الكشف عن المعادن عن طريق إرسال مجال كهرومغناطيسي إلى الأرض، ثم تحليل إشارة العودة، ويستحث المجال الكهرومغناطيسي المنقول بواسطة الكاشف حلقات من التيار الكهربائي، تسمى تيارات إيدي، داخل المواد الموصلة (أي المعادن)، وتولد تيارات إيدي المجال الكهرومغناطيسي الخاص بها، والذي يستقبله الكاشف ويحللها.
- يمكن أن تختلف الثوابت الزمنية بشكل كبير بين الأهداف، على سبيل المثال، تحتوي قطع رقائق الألومنيوم على ثوابت زمنية قصيرة جدًا، أما العملات الذهبية والحلقات فلها ثوابت زمنية أطول، كما أن قصاصات الفولاذ والحديد والمعادن الحديدية الأخرى لها ثوابت زمنية أطول.
- يمكن معايرة أجهزة الكشف عن الذهب للبحث على وجه التحديد عن الأهداف التي تقع ضمن هذا النطاق “المتوسط”، ولكن لسوء الحظ، إنها ليست طريقة مضمونة.
- حيث يؤثر حجم وشكل ومسافة الهدف (جنبًا إلى جنب مع المتغيرات البيئية الأخرى) على دقة حساب الوقت الثابت للكاشف، وللتعويض يمكن إعادة معايرة أجهزة الكشف عن الذهب أثناء التنقل للبحث عن نطاق أوسع أو أضيق من الثوابت الزمنية.
موارد المملكة العربية السعودية
- في المملكة العربية السعودية، يتم تطوير الموارد الجيولوجية، وخاصة النفط والمعادن الثمينة، من قبل شركة التعدين الحكومية (معادن).
- وتشتهر المملكة العربية السعودية بمواردها النفطية، ومع ذلك، فقد تم استخراج الذهب من شبه الجزيرة العربية لأكثر من 3000 عام.
- ومهد الذهب، هي منطقة غنية بالذهب في المملكة العربية السعودية يُعتقد أنها مصدر ثروات الملك سليمان، وحاليًا، هناك خمسة مناجم ذهب تعمل في المملكة العربية السعودية والتي يُزعم أنها حققت إجماليًا يزيد عن 4 ملايين أونصة تروي من الذهب منذ عام 1986.
- جميع الإيرادات المستمدة من تعدين الذهب هي أصول مباشرة للحكومة السعودية، والعائلة المالكة السعودية.
التعدين في المملكة العربية السعودية
- يعود تاريخ التعدين في المملكة العربية السعودية إلى آلاف السنين حيث تم تأريخ أول سجل لها إلى عام 2100 قبل الميلاد، بينما أظهر التأريخ الكربوني أن العمليات في منجم الذهب كانت جارية في حوالي 1000 قبل الميلاد.
- وادعى علماء الآثار أن منجم النحاس كان يدر عائدات للملك سليمان في القرن العاشر قبل الميلاد، ولكن على الرغم من الظهور المبكر في تطوير استخراج المعادن، ظلت الموارد في المملكة العربية السعودية غير مستغلة نسبيًا.
- تتحكم المملكة العربية السعودية في حوالي ربع احتياطيات النفط المبلغ عنها في العالم، وتتعرض لضغوط قليلة لاستغلال الموارد الأخرى التي قد تتمكن من الوصول إليها، مع الطلب العالمي المتزايد باستمرار على النفط مما يمكّن البلاد من أن تصبح أكثر ثراءً.
- ومع ذلك، على مدى العقد الماضي، أدت عولمة التنقيب عن النفط، وزيادة ضغط تغير المناخ وتدفق الغاز الصخري الأمريكي والنفط إلى السوق إلى تخفيف طفيف لاحتكار المملكة العربية السعودية وزملائها الأعضاء في أوبك.
- ومع ازدياد الضغط على مستقبلها النفطي، والذي سيظل بلا شك مربحًا حتى لو تم تقليله، بدأت البلاد في تحويل تركيزها مرة أخرى إلى مجموعة من الموارد الأخرى المتوفرة بكثرة تحت الأرض وتحت سطح البحر.
- حيث بدأ تنشيط التعدين في عام 1997 عندما أنشأت الحكومة شركة التعدين العربية السعودية (معادن) لقيادة الاستثمار الخاص في هذا القطاع، وتبع ذلك في عام 2004 تحرير قوانين التعدين والمعادن لجعل الاستغلال الخاص أكثر جاذبية.
مناجم الذهب في المملكة العربية السعودية
- يعتبر الذهب هو القطاع الأكثر نضجًا وربحًا في صناعة التعدين السعودية حيث ينتج منجم مهد الذهب نصيب الأسد، ولقد تم تمشيط الموقع لأول مرة منذ أكثر من 3000 عام، ويقدر أن الموقع، الواقع بالقرب من مركز الدرع العربي، أنتج بالفعل أكثر من مليون أوقية من الذهب وينتج حاليًا 100000 أوقية سنويًا.
- وبالإضافة إلى الذهب، تستخرج معادن حوالي 900 طن من النحاس 4000 طن من الزنك و 280 ألف أوقية من الفضة من المنجم كل عام.
- كما أن رواسب الفوسفات لديها القدرة على جعل المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر خمسة منتجين عالميين.
- بينما تم تنفيذ العمليات في المنجم في منتصف القرن الماضي، كان يُعتقد أنه قد استنفد بعد أن وصل إلى أعماق 200 متر، ومع ذلك ، وكما أوضحت الشركة، فقد أتاحت التكنولوجيا مزيدًا من الاستغلال حيث أن اليوم يتم استغلال هذه الاحتياطيات بطرق لا حصر لها، وقد تم مؤخرًا الإشارة إلى 1.4 مليون طن إضافية من الاحتياطيات.
- وتتوقع الشركة أن يستمر المنجم في العمل لمدة سبع سنوات أخرى على الأقل على الموارد الحالية المعروفة، ولفترة أطول إذا تم تحديد موارد أخرى.
- يقع منجم الصخبرات على بعد 250 كم شمال غرب مهد الذهب وينتج حوالي 50000 أونصة من الذهب سنويًا ويتم تعدينها إلى عمق 130m من خلال تقنية الحفر والتفجير التقليدية.
- كما تتوقع الشركة الحصول على أربع سنوات أخرى من الإنتاج بالمستويات الحالية من خلال إعادة تحديد ملامح الحفرة المفتوحة الحالية.
- وبالإضافة إلى الذهب، تستخرج المملكة أيضًا كميات كبيرة من المواد الصناعية، بإنتاج سنوي يقارب 3600 طن من الزنك و 1000 طن من النحاس، بينما يتم استخراج غالبية الموارد من موقع مهد الذهب، حيث تعمل معادن أيضًا على تطوير عمليات في منجم الأمار حيث يتم استخراج الزنك والنحاس المركّز وبيعهما لأطراف ثالثة للصهر.
قائمة الدول التي يسمح فيها / يحظر الكشف عن المعادن
فيما يلي قائمة البلدان التي يُسمح فيها بالكشف عن المعادن أو يحظرها :
- أستراليا: تسمح بأي عملية كشف عن المعادن مثل التنقيب عن الذهب، وهي العملية المفضلة لدى السكان المحليين، ولكن لا يوجد الكثير من الاكتشافات الأثرية في أستراليا ناهيك عن الاكتشافات الأثرية في أوروبا والولايات المتحدة.
- النمسا: يتطلب استخدام أجهزة الكشف عن المعادن في المواقع الأثرية إذنًا صادرًا عن هيئة الآثار الفيدرالية النمساوية.
- روسيا: حتى عام 2013، كان الكشف عن المعادن محظورًا فقط في المواقع الأثرية الخاضعة لحماية الدولة ومواقع ساحة المعركة في الحرب العالمية الثانية وعلى الأراضي الخاصة (دون إذن المالك).
- ومنذ عام 2013، دخلت بعض القوانين والأحكام التي تقيد البحث عن القطع الأثرية التاريخية حيز التنفيذ، وفي الواقع، يمكن اعتبار استخدام أجهزة الكشف عن المعادن في روسيا محظورًا.
- بلجيكا. لا يُسمح للأفراد العاديين بالبحث عن القطع الأثرية.
- بلغاريا: يجب على صاحب جهاز الكشف عن المعادن أن يسجل جهازه لدى وزارة الثقافة (وإلا فإنه يُعاقب بغرامة أو حتى عقوبة بالسجن) حيث يتطلب البحث عن القطع الأثرية إذنًا، ومع ذلك لا يزال هناك باحثون عن الكنوز غير القانونيين في بلغاريا.
- كمبوديا: الكشف عن المعادن مسموح به فقط على الشواطئ.
- كندا: يُحظر رسميًا البحث عن القطع الأثرية التاريخية، حيث إن مالك الأرض هو الذي يمنحك الإذن للصيد بجهاز الكشف عن المعادن. أو يمكنك الكشف عن المعادن في الحدائق وكذلك على الشواطئ.
- جزر الكناري: يسمح بالكشف عن المعادن دون أي قيود.
- جزر الكاريبي: يسمح بالكشف عن المعادن دون أي قيود.
- الصين: أي كشف عن المعادن ممنوع.
- جزر القمر: أي كشف عن المعادن ممنوع.
- كرواتيا: الكشف عن المعادن ممنوع.
- كوبا: أي كشف عن المعادن ممنوع وحيازة أجهزة الكشف عن المعادن تعادل حيازة الأسلحة.
- قبرص: أي كشف عن المعادن ممنوع، بما في ذلك البحث عن الشواطئ، وإذا حاول شخص ما أخذ جهاز الكشف عن المعادن عبر الجمارك، فسيتم مصادرته.
- جمهورية التشيك: للبحث عن القطع الأثرية ستحتاج إلى إذن، ولكن الكشف عن المعادن على الشواطئ مسموح به.
- الدنمارك: الكشف عن المعادن مسموح به ولكن يجب إعطاء الأشياء الكبيرة والقيمة التي يتم العثور عليها للدولة.
- مصر: يُسمح بالكشف عن المعادن على الشواطئ، على الرغم من أن الإذن سيكون مطلوبًا في بعض الفنادق ذات الشواطئ الخاصة، ولكن قد تكون هناك مشاكل في تمرير الكاشف عبر الجمارك.
- أثيوبيا: أجهزة الكشف عن المعادن محظورة تمامًا.
- فرنسا: البحث عن المكتشفات الأثرية يتطلب إذن.
- ألمانيا: الكشف عن المعادن مسموح به ولكنه يتطلب ترخيص.
- إسرائيل: يحظر البحث عن القطع الأثرية التاريخية حيث يعاقب الباحثون عن الكنوز غير الشرعيين بالسجن.
- إيطاليا: كل الأشياء ذات الأهمية الأثرية، داخل وخارج الأرض، هي ملك للدولة ولكن يُسمح في بعض المناطق بالكشف عن المعادن بواسطة الأفراد ويحصل مكتشف الأشياء الثمينة على مكافأة ولكن هناك مناطق يُحظر فيها استخدام أجهزة الكشف عن المعادن.
- الأردن. يحظر الكشف عن المعادن بواسطة الأفراد. لاحظ أن أجهزة الكشف غير مسموح بها عبر الجمارك الأردنية أيضًا.
- كينيا. يسمح بالكشف عن المعادن دون أي قيود.
- ليبيا. أي كشف عن المعادن ممنوع.
- جزر المالديف: يسمح بالكشف عن المعادن دون أي قيود.
- مالطا: يحظر الكشف عن المعادن من قبل الأفراد: ومع ذلك، هناك خيارات عندما تمنح السلطات المحلية الإذن بمكافأة معقولة.
- المكسيك: الكشف عن المعادن مسموح به ولكن الكشف في المكسيك هو امتياز لعشائر المافيا.
- مولدوفا: منذ عام 2011، تم حظر الكشف عن المعادن في البلاد كما يحظر حيازة أجهزة الكشف عن المعادن.
- منغوليا: أجهزة الكشف عن المعادن محظورة تمامًا.
- المغرب (أغادير): الكشف عن المعادن ممنوع رسميا لكن هناك الكثير من الباحثين عن الكنوز في البلاد.
- ناميبيا: البحث عن المكتشفات الأثرية ممنوع.
- إيرلندا الشمالية: يسمح بالكشف عن المعادن في الأراضي المملوكة ملكية خاصة (بعد الحصول على إذن من المالك).
- النرويج: لا يسمح بالكشف عن المعادن إلا بعد الحصول على إذن.
- الفلبين: يحظر البحث عن القطع الأثرية.
- رومانيا. يتطلب الكشف عن المعادن الإذن حيث توجد في رومانيا شرطة الممتلكات الثقافية.
هل جهاز كشف الذهب ممنوع في السعودية ؟
في المملكة العربية السعودية تكون كل الأشياء في الأرض ملك للأمير، وإذا لم يوافق شخص ما، فسيتم إعدامه كما أن أجهزة الكشف عن المعادن محظورة تمامًا.
واخيرا يمكن القول أنه ربما يكون تاريخ التعدين في المملكة العربية السعودية قد بدأ في تعزيز خزائن الملك، لكنه ظل خامدًا تقريبًا لآلاف السنين التي مرت منذ ذلك الحين، وبالتالى يجب أن يتم توجيه المزيد من الجهود لفحص كل الأماكن في المملكة.
