فوازير

من قائد معركة عين جالوت؟

من قائد معركة عين جالوت تعتبر معركة عين جالوت من أهم المعارك في تاريخ الإسلام بصفة عامة، والتي يعرف الجميع عنها العديد من المعلومات، ولكن من قائد معركة عين جالوت هذا السؤال الذي سوف نتعرف عليه في هذا المقال وسوف نعرف العديد من المعلومات عن المعركة، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع البلد .

من قائد معركة عين جالوت؟

  • في لعبة الكلمات المتقاطعة الإلكترونية وبالتحديد في المجموعة الأولى يوجد هذا السؤال، وتعتبر لعبة الكلمات المتقاطعة من أشهر الألعاب الإلكترونية المنتشرة بشكل واسع في هذه الفترة ما بين كل الأجيال العمرية، وهي شبيهه بلعبة وصل الإلكترونية.
  • وهذه الأنواع من الألعاب الإلكترونية الحديثة تعتمد في أساسها على ذكاء اللاعبين وعلى المعلومات العامة التي يعرفوها بصفة عامة، وتوجد كل هذه الألعاب الإلكترونية بشكل مجاني على المتاجر الخاصة بكل الهواتف المحمولة.
  • ويستطيع كل شخص منا أن يقوم بتحميل أي نوع من هذه الألعاب سواء الكلمات المتقاطعة وكلمة السر، وذلك حتى نقدر على تسلية وقت فراغهم بشيء مفيد ويكتسب الكثير من المعلومات، ولذلك تعتبر هذه الألعاب مفيدة للكثير من الأشخاص.
  • وفي لعبة الكلمات المتقاطعة الإلكترونية وبالتحديد اللغز رقم 5 يدور السؤال حول من قائد معركة عين جالوت، وفيما يخص هذا السؤال فإن حل هذا اللغز هو قطز، وسوف نتعرف في الفقرات القادمة على معركة عين جالوت بشكل واضح.

ملخص عن معركة عين جالوت

  • لقد وقعت معركة عين جالوت في يوم 25 من شهر رمضان لعام 658 هجريًا، وفي يوم 3 من شهر سبتمبر لعام 1260 ميلاديًا، وتعتبر هذه المعركة من أهم المعارك البارزة في تاريخ الإسلام.
  • والتي حقق فيها جيش المماليك أول انتصار في تاريخ حروب جيش المغول، وكانت هذه المعركة تحت قيادة سيف الدين قطز لجيش المماليك، وتحت قيادة كتبغا لجيش المغول الذي لم يهزم إلا في هذه المعركة.
  • وقبل تحقيق النصر في هذه المعركة حدثت الكثير من المعارك بين المغول والعديد من الدول الإسلامية، وأنتصر المغول في كل هذه الحروب ولم تحقق أي دولة إسلامية النصر على المغول في أي معركة.
  • ولقد قام المغول بإسقاط الدولة الخوارزمية بدون مقاومة، وبعد ذلك قاموا بإسقاط بغداد بعد أن حاصروها لمدة أيام، ثم بعد ذلك قطلوا الخليفة المستعصم بالله وبمقتله انتهت الخلافة العباسية وبعد ذلك سقطت باقي البلاد في يد هولاكو قائد المغول بسهولة.
  • وخلال هذه الفترة كان يوجد الكثير من الخلافات السياسية في مصر حول الحكم، وانتهت هذه الخلافات بتولي سيف الدين قطز حكم مصر، فقام بإصدار فرمان عفي فيه عن المماليك ليكونوا سند له.
  • كما أصدر مرسوم أخر بفرض الضرائب حتى يستطيع تجهيز الجيش لمواجهة المغول، وبالفعل أستطاع تحقيق ذلك في فترة بسيطة، وقام بتجهيز الجيش وخرج إلى منطقة الصالحية في شرق مصر وقابل المغول في منطقة عين جالوت.
  • ولقد أنتصر المسلمون عليهم وهرب بعض المغول من المعركة وهربوا إلى منطقة بيسان، ولكن قطز وجيش المسلمين هاجموهم فيها وقضوا على المغول بشكل نهائي ولم يبقوا منهم أي أحد.

خلفية تاريخية عن معركة عين جالوت

  • لقد أوضحنا لكم في الفقرة السابقة ملخص بسيط حول معركة عين جالوت والتي وقعت بين جيش المسلمين وجيش المغول، ولكن ما سوف نتعرف عليه في هذه الفقرة هو وضع المغول ووضع المماليك قبل هذه المعركة.
  • ونبدأ بوضع المغول حيث قام جنكيز خان بتأسيس المغول في عام 603 هجريًا، وفي خلال عام واحد كانت مغول قد احتلت العديد من بلاد الغرب، ثم بعد أن تولى قيادتهم أوقطاي خان قام بضم إقليم فارس لهم.
  • ومن بعده تولى هولاكو الذي حقق العديد من الانتصارات في البلاد الإسلامية وقتل العديد من حكامهم، ثم عاد إلى فارس وترك كتبغا ليكمل الحروب إلى أن تمت هزيمته على يد الجيش الإسلامي بقيادة قطز.

أوضاع المماليك قبل معركة عين جالوت

  • أما عن أوضاع المماليك في هذه الفترة فقد كانت تدهور الأوضاع في مصر في عام 647 هجريًا، بعد أن توفى الصالح أيوب عندم كان في طريقة إلى المنصورة ليقابل الحملة الفرنسية بقيادة لويس التاسع.
  • وبعد هزيمة الصليبين في معركة المنصورة حكم توران شاه مصر بعد وفاة والده، ولكن تم قتله بعد أربعة شهور فقط، وبعد موته لم يعد هناك أحد من الأيوبيين ليحكموا، فتحالفت شجرة الدر مع المماليك وأصبحت حاكمة مصر.
  • ولكن بعد الرفض الذي حدث من كل الحكام المسلمين من تولي سيدة لحكم مصر، تزوجت من عز الدين أيبك وتنازلت عن الحكم له، وبهذا أصبح أول مملوك يحكم مصر في تاريخ المماليك.
  • ولكن سرعان ما حدثت خلافات بين أيبك وشجرة الدر بعد أن عرفت بأنه تزوج مع غيرها، وقامت شجرة الدر بقتله ثم هرب المماليك الموالين له من مصر، وقام باقي المماليك بالقبض على شجرة الدر وتسلميها لأم نور الدين أبن أيبك.
  • وأمرت أم نور الدين الجواري أن يقوموا بقتل شجرة الدر عن طريق ضربها بالقباقيب، وقام المماليك بمبايعة نور الدين بن أيبك حاكم لمصر، ولأنه كان يبلغ من العمر خمسة عشر عام كان قطز واصي عليه.
  • ولكن حدثت بعض المشاغبات الداخلية بسبب تولي طفل لحكم مصر وقام قطز بالقضاء عليها، ثم حاول بعض حكام المسلمين تولي حكم مصر بالهجوم عليها بجيوشه ولكن قطز قضى على جيشه في وقت سريع.
  • ومع توسع المغول الكبير الذي كان يراه الجميع، ولم يكونوا يروا أي مكان يستطيع إيقاف المغول غير مصر، فقرر قطز أن يقوم بعزل نور الدين من الحكم وتولى هو الحكم ليقود معركة عين جالوت التي أنتصر فيها وقضى على المغول.

ما قبل معركة عين جالوت

  • في الفقرة السابقة تعرفنا بشكل تاريخي على الأوضاع السياسية التي كانت تعاني منها مصر والجيش الإسلامي قبل معركة عين جالوت، كما تعرفنا على الظروف السياسية والفتوحات التي كان يحققها المغول بشكل كبير.
  • وكما أوضحنا في الفقرة السابقة أن الوضع في مصر كان سيء بشكل كبير فيما يخص الأمور السياسية، ولم تتحسن الأمور بتولي قطز الحكم فكان هناك المماليك المواليين لشجرة الدر وقفوا ضده كما أنه كان يوجد حاقدين عليه كثيرين.
  • كما أن الحملات الصليبية التي هاجمت مصر في هذه الفترة كانت سبب أساسي في ضعفها، وعلاقتها الخارجين بمن حولها من دول كانت ضعيفة، كما أن الحالة الاقتصادية كانت أكثر سوء من الحالة السياسية.
  • فقام قطز في البداية بجمع كل القادة وأخبرهم بأنه لا يطمع في الحكم وأنمت تولى الحكم لقتال المغول وعندما يهزمهم سوف يتنازل عن الحكم، ثم قام بالقبض على كل الرؤوس التي تشعل الفتن في البلد.
  • كما قام بأهم عمل مكنه من هزيمة المغول وهو العفو عن المماليك البحرية وعلى رائسهم الظاهر بيبرس الذي كانوا قد هربوا إلى الشام، وبعودتهم انضموا إلى مماليك المعزية وأصبحوا قوة كبيرة واجهت المغول وهزمتهم.
  • وفي هذه الفترة وقطز منشغل في حل كل هذه الأمور وتجهيز الجيوش، وصل إليه أربعة رسل من هولاكو برسالة تهديد إما أن يقوم بتسليم مصر أو أن يقوم التتار بإعلان الحرب عليهم واحتلال مصر وقتلهم.
  • فقام قطز بالتشاور مع كل الأمراء والوزراء الذين كانوا يروا أن يستسلموا لهولاكو ويبقوا في مكانهم، ولكن قطز رفض هذا وبعد أن تشاور مع بيبرس قرروا قطع رقبة الرسل وتعليقها على باب زويلة ليكونوا عبرة.

تجهيز الحيش لمعركة عين جالوت

  • بعد كل ما قام به قطز في الفقرة السابقة والذي يعتبر الهدوء الذي يسبق العاصفة، كان ينتظر قطز العاصفة وهو لا يملك تحصينات ولا تجهيزات قوية للجيش لحماية البلاد، فأراد أن يقوم بفرض الضرائب فقام بعمل اجتماع للعلماء والشيوخ.
  • وقد كان على رأس هؤلاء العلماء والشيوخ الشيخ العز بن عبد السلام، وعندما عرض عليه الأمر أفتى بفرض الضرائب على الشعب بشرط أن يبيع كل الأغنياء والقادة كل ما يملكون وأن يتساووا مع الشعب قبل فرض الضرائب.
  • وقبل قطز بذلك وقام هو والأمراء والقادة ببيع كل ما يملكون هم وزوجاتهم وقاموا بتجهيز الجيش والحصون ولكنها لم تكفي، فقاموا بجمع الضرائب والتي وصلت إلى ما يقرب من ستمائة ألف دينار.

الاستعداد لمعركة عين جالوت

  • قام قطز بعمل اجتماع مع المجلس العسكري وتناقشوا في كيفية إدارة المعركة، وكان هناك رأي قطز وهو الخروج لمحاربة التتار في فلسطين، ورأي المجلس العسكري وهو البقاء في مصر وحمايتها من هجوم المغول عليها.
  • ولكن بعد نقاش طويل اجتمعوا على تطبيق رأي قطز وذلك بعد أن شرح لهم الأسباب التي جعلته متمسك به، ومنها عنصر المفاجأة وعدم انتظار هجوم المغول، وكذلك الحفاظ على البلاد وحماية حدودها.
  • وأيضًا مهاجمة المغول في مكانهم والتي سوف تخيفهم، وبعد أن استقروا على هذا القرار قام العز بن عبد السلام بنشر فكرة الجهاد والتطوع بين المسلمين، واستمروا خمسة شهور في تجهيز الجيش وتدريبه.
  • كان قطز متأكد أنه لن يحقق النصر من دون أن يتحالف مع الصليبين في إمارة عكا، وذلك لحماية ظهرهم فأرسل لهم رسله طلبوا منهم هدنه، ورحب بها الصليبيون ووافقوا على هذه الهدنة وحماية ظهر جيش المسلمين.
  • ولكن بالرغم من كل هذه التجهيزات وبالرغم من تحفيز الشيخ العز بن عبد السلام إلا أن بعض المسلمين قاموا بالهرب من الحيش، فأختفى بعضهم عن العيون حتى انتهت المعركة وهرب البعض الأخر خارج مصر للعديد من البلاد.

التحرك إلى فلسطين

  • في البداية كانت الصالحية منطقة في الشرقية الأن هي المكان التي اجتمعت فيه كل فرق الجيش قبل التحرك، وقام قطز بوضع بيبرس على رأس الجيش وتحرك في نفس صورة الهجوم الذي خطط له.
  • وكان هدفه من ذلك أن يكونوا مستعدين إذا هاجمهم المغول، وكانت خطته أن يبتعد بيبرس بمقدمة الجيش عن باقي الجيش، وأن يكونوا ظاهرين وواضحين في تحركاتهم وأن يكون باقي الجيش بقيادة قطز خلفهم بمسافة كبيرة ومتخفيين في حركتهم.
  • وكان هدفه من ذلك أن يعتقد جواسيس المغول أن مقدمة الجيش بقيادة بيبرس هم كل الجيش، فيجهزوا أنفسهم على هذا العدد فيفاجئهم قطز وباقي الحيش وهم لا يعرفون شيء عن وجودهم من الأساس.
  • وبالفعل هذا ما حدث بعد أن دخلت مقدمة الجيش بقيادة بيبرس بعض مدن فلسطين، فقابلهم بعض جيوش المغول في غزة ولكنهم قضوا عليهم بسهولة، وكان ذلك بسبب قيادة بيبرس لهم وبعد باقي جيش المغول عنهم.

معركة عين جالوت

  • قبل المعركة قرر قطز وبيبرس أن يستريحوا في عكا بعد المعاهدة التي تمت بينهم وبين الصليبين، وبعد الفجر قام جيش المسلمين بالصلاة والاختفاء في عين جالوت وعندما حضر جيش المغول بدأوا بالظهور.
  • إلى أن أقترب منهم بيبرس بمقدمة الجيش فقط فهاجمه التتار ومع دقة محددة من الطبول متفق عليها أمهر بيبرس ومجموعته أنهم هزموا وينسحبوا، فذهب ورائهم كل جيش المغول حتى وصلول لسهل عين جالوت فظهر باقي جيش المسلمين وهاجموهم.
  • إلى أن قاموا بقتل كتبغا في المعركة وأنهزم المغول وهرب مجموعة منهم إلى مدينة بيسان، فقام جيش المسلمين بمهاجمتهم فيها حتى قاموا بالقضاء على جيش المغول بشكل كامل ولم يبقوا منه شخص واحد.

لقد تعرفنا معكم في هذه المقال بشكل كبير على العديد من المعلومات حول معركة عين جالوت الإسلامية، كما عرفنا معكم بشكل واضح من قائد معركة عين جالوت ونتمنى أن تكون هذه المعلومات مفيدة بالنسبة لكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى