متى يعرف نوع الجنين بالضبط يُعد من أهم الاستفسارات التي تراود الآباء والأمهات في فترة الحمل، خاصًة إن كان الحمل هو الأول لكلا الأبوين، تهتم الأمهات كثيرًا بمعرفة نوع الجنين بشكل مبكر من أجل تجهيز وإعداد الأعراض اللازمة لاستقبال صغيرها، فتجد الأم متعة كبيرة في معرفة نوع الجنين وتبدأ بغزل خيوط الأحلام والأموال وإعداد الكثير من الترتيبات والأغراض من أجل استقبال، وفى هذا المقال عبر موقع البلد سوف نتعرف على طريقة معرفة نوع الجنين بشئ من التفصيل.
ما هو الوقت الذي يُعرف فيه نوع الجنين
- أجمع معظم الأطباء على أنه من الممكن الكشف عن نوع الجنين بداية من الأسبوع الثامن عشر من الحمل، على أن يكون تم تحديد عمر الحمل وبدايته بشكل مضبوط، ويمكن أن يكون في الأسابيع التالية، فكلما تقدم عمر الحمل كان أسهل على الطبيب تحديد نوع الجنين، وذلك لأن حجم البظر لدى الأنثى يكون مساوي لحجم القضيب لدى الذكر في ذلك العمر داخل رحم الأم، ومن هنا يكون من الصعب كشف نوع الجنين في وقت مبكر أو قبل الأسبوع الثامن عشر.
العوامل التى تؤثر فى تحديد نوع الجنين
- هناك عدة عوامل تؤثر في توقيت وتحديد نوع الجنين بالشكل الصحيح أهم هذه العوامل:
وضعية الجنين
- قد يبلغ الجنين أكثر من ثمانية عشر أسبوعًا وتتكون لديه الأعضاء التناسلية، ولكن يصعب معرفتها بسبب وضعه فهناك عدة أوضاع لا يمكن كشف نوع الجنين بسببها.
- من أشهر هذه الأوضاع أن يضم قدميه بشكل كامل، بحيث لا يمكن رؤية الأعضاء التناسلية، أو أن يكون وجهه في ظهر أمه، فلا يمكن رؤية الأعضاء التناسلية من أجل تحديد نوعه، يمكن تحديد نوع الجنين في وقت لاحق وقتما يتخذ الجنين وضعية تسمح للطبيب برؤية الأعضاء التناسلية له.
الطبيب المعالج
- إن موضوع تحديد نوع الجنين يتوقف بشكل كبير على خبرتهم وممارسة الطبيب، فلا يمكن مقارنة الطبيب الذي مر بحالات مختلفة والعديد من الوضعيات المعقدة، بمثل طبيب لم يمارس تلك الخطوة بشكل متكرر ومستمر، فتدخل خبرة الطبيب أحيانا في بعض الوضعيات ومع بعض العلامات والأعراض يمكن تحديد نوع الجنين بشكل صحيح.
الأجهزة المستخدمة
- إن الأجهزة المستخدمة في الكشف عن نوع الجنين مؤخرًا هو السونار، ولكن يوجد عدة أنواع منها مختلفة القدرات ومختلفة الأشكال أهمها:
فحص الموجات الصوتية
- تسمى أيضًا سونوغرام، وهي عبارة عن واحدة من التقنيات التصويرية التي تعمل عن طريق استخدام الموجات الصوتية، من أجل الحصول على صورة كاملة أو عدة صور من جوانب مختلفة للجنين داخل الرحم.
- هذا النوع من أجهزة الكشف يمكنها مساعدة الطبيب من أجل معرفة نوع الجنين، وأيضًا من أجل متابعة تطور نموه وحالته الصحية، لكنها ليست بالدقة المطلوبة.
الفحص ثنائي الأبعاد
- يمكن استخدامه في الشهور الأولى من الحمل، وذلك لصغر حجم الجنين داخل الرحم فهو في تلك الفترة لا يزال أقل من نصف كيلو جرام، فيمكن الكشف عن نوع الجنين في بداية الثلث الثاني من الحمل من خلاله.
الفحص الثلاثي والرباعي الأبعاد
- يعد كل منهما الأكثر دقة في أجهزة متابعة الحمل، فهما يكشفان بشكل دقيق عن أعضاء جسم الجنين بشكل كامل ودقيق، ويعد استخدامهما في معرفة نوع الجنين هي الوسيلة الأكثر دقة ومصداقية، فيتم تصوير الجنين بحجمه الكامل ومن جميع الجوانب صورة مجسمة.
هكذا يتوقف الكشف عن نوع الجنين على خبرة على وضعية الجنين داخل رحم أمه، وعلى خبرة الطبيب المعالج في مثل هذه المواقف المتكررة، وعلى نوعية الجهاز المستخدم في الكشف عن الجنين، ما إذا كان عادي أو متطور أو حديث كل هذه العوامل تؤثر في تحديد نوع الجنين بشكل أو بآخر.
طرق تقليدية لمعرفة نوع الجنين
- توجد عدة طرق تقليدية متوارثة من الجدات قديمًا قبل تطور مجال الطب واختراع الأجهزة الحديثة التي تساهم في معرفة نوع الجنين، حيث توارثتها الأمهات والجدات ولا زالت متواجدة ويأخذ البعض بها الكثير في معرفة وتحديد نوع الجنين وتنتشر هذه الطرق في المناطق الريفية والأماكن البعيدة عن الحضر والمدن ومن أهم هذه الطرق هي:
شكل بطن الحامل
- كان قديمًا تستخدم الجدات خبرهن وما يملكن من فراسة من أجل معرفة نوع الجنين عن طريق شكل بطن الام الحامل، فإن كانت بطن الأم تشبه البطيخة أي يكمن كبرها في الجزء الأمامي كله، تكون الأم حامل ببنت أما إن كانت تشبه البيضة، بحيث يكون الجزء العلوي منها منخفض والجزء السفلى هو المنتفخ كليًا، فهي في الغالب حامل في ولد.
- لا يزال حتى الآن تستخدم الأمهات والحموات تلك الطريقة مع بناتهن الحوامل من أجل معرفة نوع الجنين.
الشهية
- من المعروف عن كل السيدات الحوامل أن الشهية لدى المرأة الحامل تختلف تمامًا عن بداية الحمل، ومن هنا يمكن تحديد نوع الجنين من خلال ما تأكله أو ما تشتهيه المرأة الحامل وهي طريقة يتم اتباعها في أغلب مناطق الصعيد والأرياف، فإن كانت تشتهي أكل الحلويات والشيكولاتات وتميل للأطعمة ذات المذاق الحلو فهي في الغالب تكون حامل في بنت أما إن كانت تشتهي أكل الموالح تنجذب نحو الأكل الحار والمصالح ترغب في تناول اللحوم فهي بذلك تكون حامل في صبي.
الغثيان
- تصيب حالة من الغثيان الأم الحامل في الثلث الأول من الحمل، فوفق ما هو معهود من الطرق التقليدية، إن لم تعاني الأم خلال الثلاث الشهور الأولى بشكل مفرط من الغثيان خاصًة في الصباح فإنها تكون حامل في صبي وأما إن كانت تعاني من الغثيان بشكل متكرر ومزعج فهي في الغالب حامل في بنت.
اختيار القمح والشعير
- يرجع هذا الاختبار إلى العصور الفرعونية، فقد وجد المؤرخون العديد من البرديات التي تحمل العديد من الاختبارات من أجل معرفة الحمل وتحديد نوع الجنين.
- يمكن أن تأتي السيدة الحامل بكوب وتضع به القليل من القمح، وكوب آخر وتضع به القليل من الشعير ثم تصب على كليهما عينة من البول الخاص بها، ثم تغطى كليهما بقطعة من القماش لليوم التالي فإن نمت حبوب الشعير ستنجب ولدًا وإن نمت حبوب القمح ستنجب بنتًا.
النشاط والحركة
- من أكثر العوامل التي تظهر على الأم الحامل هي الخمول والكسل والإجهاد والتعب نتيجة لما تحمله في بطنها من جنين يسحب منها الغذاء والقوة، ولكن هناك أراء أخرى فإن كانت الأم مجهدة ومتعبة كلما تقدم الحمل، فذلك يدل على أنها حامل في أنثى، أما في حال أنها تزداد نشاطًا يوما بعد يوم ولا يظهر عليها علامات الإجهاد من الحمل فهي في الغالب حامل في ولد.
- كل هذه الأمور هي عبارة عن عادات وتقاليد متوارثة لا ننصح بأن يتم الأخذ بها بشكل قطعي وعلى الأم أن تلجأ إلى الحلول الطبية المتطورة والحديثة من أجل الكشف عن نوع الجنين.
نصائح للأم عند عمل فحص الجنين
إن اللحظة التي يتم معرفة نوع الجنين فيها تكاد لا توصف لما تحمله من آمال وطموحات للأم تتخيلها مع جنينها خاصًة حينما يقوم طبيبها بتحديد نوعه ويجب على المرأة:
- الراحة التامة.
- شرب الماء.
- الالتزام بتناول المكملات الغذائية والفيتامينات.
- اتباع نصائح الطبيب.
في ختام مقالنا متى يعرف نوع الجنين بالظبط حيث أننا تكلمنا من خلال المقال عن نوع الجنين والطرق التقليدية التى يمكن من خلالها تحديد نوعية الجنين ونصائح للأم أثناء عمل فحص الجنين ونحن ننظر مشاركاتكم وتعليقاتكم حول مقالنا.
