أناقةجمال البشرة

أسرع طريقة لإزالة التصبغات من الوجه

أسرع طريقة لإزالة التصبغات من الوجه أصبحت مُتاحة اليوم بأبسط المُكونات الطبيعية والتي كثيرًا ما تغني عن اللجوء إلى العمليات التجميلية أو اتباع أي من الأساليب الأخرى، وبكونها أحد أكثر مشاكل البشرة الشائعة كان من الضروري معرفة أسباب حدوثها والتدخل الفوري لعلاجها، وهذا ما سوف نتعرف عليه بشيء من التفصيل من خلال موقع البلد.

أسرع طريقة لإزالة التصبغات من الوجه

تفاقمت مؤخرًا مشاكل البشرة بشكل جعل البشرة الصافية الخالية من أي علامات أو ندوب هدف تسعى خلفه جميع الفتيات والنساء تقريبًا، وحيث كانت التصبغات الجلدية أكثرهم تفاقمًا بالوجه اندفع الكثيرين للبحث عن الطُرق التي من شأنها أن تُعيد توازن إفراز الجلد للصبغات وخاصةً صبغة الميلانين.

لذا كان من الضروري معرفة الطرق التي يُمكن استخدامها للتخلص منها نهائيًا فيما يلي:

أولًا: إزالة التصبغات بالأعشاب الطبيعية

تعتبر الطرق الطبيعية أكثر الطرق الآمنة التي يُمكن استخدامها على الوجه ولا تعمل على إزالة التصبغات والكلف فقط بل تلعب دور فعال في إمداد البشرة بالمغذيات والعناصر الضرورية لدعم صحتها بشكل عام وعلاج كافة المشاكل المُتعلقة بها، وتتضمن مجموعة من الماسكات الطبيعية التي يُمكن تحضيرها منزليًا، ومنها الآتي:

1- استخدام جل الصبار

يُقدم جل الألوفيرا عدد كبير جدًا من الفوائد للوجه حيث يدخل بشكل مُباشر في علاج حب الشباب وآثارها مانعًا إياها من تكوين الكلف والتصبغات، والتخفيف من آثار الحروق التي تُخلفها أشعة الشمس بتأثيراته المُلطفة على البشرة.

يتم استخدامه مرتين أسبوعيًا عن طريق فرده على الوجه لمدة ربع ساعة، يعمل ذلك كعلاج طبيعي للأكزيما الجلدية والصدفية وغيرها من الأمراض الجلدية والالتهابات التي تتسبب في تغير لون الجلد بشكل كبير.

2- إزالة التصبغات بالعرقسوس

يعتبر العرقسوس فعال جدًا في علاج التصبغات الجلدية مما أدى إلى إدماجه ضمن عدد كبير من الوصفات الطبيعية، وترجع فعاليته الكُبرى كأسرع طريقة لإزالة التصبغات من الوجه إلى ما يلي:

  • مستخلصاته الفعالة المُضادة للالتهاب من الـ GLABRIDIN التي تعمل كعلاج طبيعي للبشرة، إلى جانب عمل الجلابريدين على تثبيط الإنزيمات المُتحكمة في إنتاج صبغة الميلانين من قِبل الجلد.
  • كما يحتوي على مادة تُسمى الليكويرتين التي تلعب دور كبير في التدخل المُباشر لتفكيك صبغة الميلانين إلى مكوناتها الأصلية مما يساهم بدوره في تخليص الجسم من الكميات الزائدة من التصبغات.

3- أوراق النعناع

يحتوي النعناع على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي تجعله فعال في علاج الكثير من مشاكل البشرة وخاصةً إزالة جميع الشوائب والترسبات من مسام البشرة مما يساهم في توحيد لون البشرة بشكل كبير وإزالة جميع البُقع الداكن بالإضافة إلى فعاليته في التخلص من جميع الندوب والعلامات التي يُخلّفها حب الشباب على الجلد.

4- استخدام القرفة

تعمل القرفة بمستخلصاتها على تثبيط إنتاج صبغة الميلانين وبالتالي الحد من مشكلة فرط التصبغات، بالإضافة إلى مساهمتها الكبيرة في القضاء على جميع الإصابات البكتيرية والفطرية التي تُصيب الجلد مما يؤدي إلى تنظيف البشرة وتطهيرها بشكل كبير، كما تلعب دور كبير في دعم الجلد لمقاومة تأثير الأشعة فوق البنفسجية الناتجة من الشمس.

5- أوراق الزعفران

يحتوي الزعفران على بعض الفيتامينات والأملاح المعدنية التي تتدخل بشكل مباشر في إصلاح التلف الحادث في البشرة وخاصةً الناجم عن تأثيرات العوامل البيئية والإشعاعات المختلفة.

كما يعمل بخصائصه المضادة للالتهاب على علاج حب الشباب بشكل كبير والتخفيف من آثاره وتعزيز الدورة الدموية بالوجه مما يؤدي إلى إزالة الكلف والتصبغ.

6- الشاي الأخضر

يلعب دور كبير بتأثيراته المضادة للأكسدة في علاج حالة فرط التصبغات، كما يعمل على إزالة جميع ندوب وعلامات حب الشباب، بالإضافة إلى فعاليته الكبيرة في إعادة تحفيز خلايا الجلد لتجديد نفسها بشكل دوري مما يجعله فعال بعد التقشير لإعادة تجديد الجلد وبناء طبقات جديدة.

ثانيًا: إزالة التصبغات بالتقشير

تعتبر أسرع طريقة لإزالة التصبغات من الوجه، ويتم اللجوء إلى التقشير في حالة التصبغات الحادة التي تكون فيها الأعشاب والطُرق الطبيعية الأخرى غير مُجدية، ويُمكن الحديث عن بعض أنواع التقشير فيما يلي:

1- التقشير الكيميائي

في تلك الطريقة يتم استخدام بعض الأحماض لإجراء تقشير مُحدد لمنطقة معينة من الجلد عبر تركيزات مُعينة من تلك الأحماض يتم تطبيقها بدقة على الجزء المُصاب بفرط التصبغ، وعلى الرغم من مدى قوة وفعالية تلك الطريقة في إزالة البقع المُتصبغة تمامًا إلا أن لها العديد من الأضرار، حيث يُمكن أن تتسبب فيما يلي:

  • احمرار الجلد والتهابه بشكل كبير.
  • يُمكن أن ينتج عن التركيزات القوية من الأحماض حدوث تقرحات شديدة على سطح البشرة.
  • تلف الجلد بشكل كبير وخاصةً في حالات البشرة الحساسة.
  • حدوث تهيجات وطفح جلدي شديد.
  • كما تزداد احتمالية الإصابة بحب الشباب وتفاقمه في جميع أنحاء البشرة مما يزيد من مشكلة الكلف وفرط التصبغ بشكل كبير.

٢- التقشير بالأحماض

تختلف عن الطرق الكيميائية المباشرة إلى حدٍ ما في استخدام بعض المنتجات المُحتوية على نسب من بعض الأحماض الفعالة في إزالة التصبغ، على ألا تزيد تلك النسب عن حد معين حتى لا تؤدي إلى حرق البشرة أو حدوث أي نتائج عكسية.

تُساعد تلك المنتجات على إزالة طبقات الجلد ذات التصبغات مما يُعزز وينشط الجلد لإعادة تجديد نفسه ببناء طبقات أخرى جديدة ويُمكن اختيار أي من المنتجات المُتناسبة مع نوعية بشرة الجلد بحيث تحتوي ضمن مكوناتها على نسبة تقل عن ١٠٪ من أحد الأحماض الآتية:

  • الاسكوربيك اسيد.
  • أحد مشتقات حمض الكوجيك.
  • الستريك اسيد.
  • حمض الطرطريك.
  • حمض الصفصاف.
  • اللاكتيك اسيد.
  • حمض الماليك.

3- استخدام الليزر للتقشير

يعتبر استخدم الليزر أحد أهم وأحدث التقنيات الفعالة والتي دخلت مؤخرًا في كثير من العلاجات المختلفة، ويوجد عدة طرق لاستخدام الليزر في حالات فرط التصبغ يُمكن أن نُجمل بعضها فيما يلي:

  • يستخدم الليزر في بعض الحالات لتوجيه حزم ضوئية للمنطقة التصبغات لتقشيرها بما يؤدي إلى إزالة تلك الطبقة تمامًا، وترك الجلد ليُعيد تجديد نفسه مرة أخرى.
  • هناك طريقة أخرى لا يُستخدم فيها تقنية التقشير بل تتمركز فيها آلية عمل الليزر في التأثير المُباشر على طبقات الأدمة بما يُحفز إنتاج الكولاجين بشكل كبير مما يساهم بدوره في تقليل شدة التصبغات.

أسباب حدوث التصبغات بالوجه

بعد معرفة أسرع طريقة لإزالة التصبغات من الوجه جاء دورنا للتعرف على الأسباب المختلفة التي ينتج عنها حالات فرط التصبغات بالوجه، ومن تلك الأسباب ذكر ما يلي:

  • حدوث تغيرات هرمونية كبيرة بالجسم بشكل يؤدي تباعًا إلى حدوث الكلف، وتزداد احتمالية حدوث ذلك بشكل كبير في حالات تعاطي بعض الأدوية التي تؤثر على عمل الهرمونات وكذلك خلال أشهر الحمل المختلفة.
  • التعرض المُباشر والمُستمر للأشعة فوق البنفسجية وغيرها من الأشعة الضارة الصادرة عن الشمس مع إهمال تطبيق أي من عوامل الحماية يؤدي على المدى البعيد إلى حالات فرط التصبغ بشكل كبير.
  • بعض التصبغات الجلدية التي ترجع إلى بعض العوامل الوراثية المُكتسبة.
  • حدوث التهابات جلدية شديدة نتيجة للتعرض لأي من الأمراض الجلدية، حيث تزداد احتمالية حدوث ذلك بشكل كبير في حالات الصدفية والبهاق والأكزيما الجلدية.
  • النقص الشديد والمستمر لبعض الأحماض الأمينية الضرورية لصحة الجلد أو النقص الشديد لمستويات فيتامينA وغيرها من العناصر التي ينتج عن نقصها حالات فرط التصبغ بالوجه بشكل كبير.

نصائح للوقاية من التصبغات الجلدية

هناك العديد من النصائح التي يُمكن اِتباعها لدعم صحة البشرة بشكل عام وحمايتها من الكلف وفرط حالة التصبغ بشكل خاص، ومن تلك النصائح يُمكن إجمال ما يلي:

  • عدم إهمال استخدام أقوى أنواع Sunblock ذات عوامل الحماية القوية للمساهمة في حماية البشرة من تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية الضارة وغيرها من الإشعاعات.
  • استخدام كريمات الريتينويد والتي تعتبر الشكل الأصلي لفيتامين A الضروري لصحة البشرة حيث تتمثل آلية عملها بالتغلغل إلى طبقات البشرة السفلية ومعالجة الجلد بشكل كبير بشكل دوري يعمل على إزالة أي من التصبغات فور تكونها.
  • الاهتمام بممارسة الرياضة أو عمل مساج للبشرة باستخدام أحد الزيوت الخفيفة وذلك للحرص على تعزيز الدورة الدموية بالوجه بشكل كبير.
  • التدخل الفوري للعلاج المُبكر واختيار أسرع طريقة لإزالة التصبغات من الوجه التي تعمل على تفكيك صبغة الميلانين وإزالة الكميات الزائدة قبل تفاقمها وحدوث الكلف.
  • اِتباع عادات غذائية جيدة وتعزيزها بالمصادر الطبيعية لفيتامين أ وغيرها من المصادر الضرورية للحفاظ على صحة الجلد.
  • محاولة الابتعاد التام عن استخدام المكياج وأدوات التجميل الأخرى وغيرها من المنتجات المُحتوية على مواد كيميائية وغيرها من المواد الحافظة التي يؤدي استخدامها على المدى البعيد إلى حدوث تصبغات جلدية شديدة.
  • يجب عدم إغفال ضرورة تناول كميات كبيرة جدًا من السوائل والحرص على تعويض الجسم باستمرار ما يفقده من سوائل وذلك بما لا يقل عن ثمانية أكواب يوميًا.
  • تنظيف البشرة جيدًا لإزالة جميع خلايا الجلد الميت بشكل دوري إلى جانب الحرص على الترطيب العميق للبشرة باستخدام نوع المُرطب المناسب لنوع البشرة والخالي من العطور والزيوت الثقيلة على البشرة.

لابد من الحرص على اختيار أسرع طريقة لإزالة التصبغات من الوجه فور ظهورها مع الحرص على حماية البشرة بشكل مستمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى