علاقات

حقوق الطفل في التعليم

حقوق الطفل في التعليم من حق أي طفل أن يتعلم ويتلقى تعليمه بالمجان ولقد تم ذكر ذلك في قانون الطفل رقم 12، وتم تخصيص ذلك في رابع باب من القانون، ونصت أيضًا المادة 53 على حق تعليم الطفل في جميع البلاد، لذا ندعوك للتعرف عليها عبر موقع البلد .

مفهوم حقوق الطفل

  • لقد تم وضع اتفاقية تخص حقوق الطفل في عام 1989 لأن الأطفال في حاجة إلى رعاية مضاعفة عن البالغين نظرًا لعدم قدرتهم على العناية بأنفسهم.
  • تضمنت الاتفاقية التي تم عقدها على جميع الالتزامات التي تخص الطفل وتناسب عمره وتفكيره.
  • يوجد منظمة لحقوق الطفل في كل بلد وتقوم بوضع بنود وقوانين تنص على أن كل طفل له حقوق في بلده ويجب أن ينالها جمعيًا وأغلبها يكون بالمجان تجنبًا لزيادة الحمل على الوالدين.
  • حقوق الطفل تختلف من كل دولة إلى أخرى نظرًا لنظامها في التعليم وعاداتها وقوانينها.

حق الطفل في التعليم

  • إن التعليم عبارة عن عملية تكون بدايتها مع ولادة الشخص، وتنتهي مع انقضاء عمره فلذلك أهمية التعليم أمر واقعي لا يمكن حتى النقاش فيه لأنه من الأساسيات.
  • لقد أصبح التعليم من الاتفاقات العالمية ومن البنود في القانون، وأيضًا فرض في الأديان السماوية وأولها الإسلام.
  • لقد وهب الله العقل للإنسان وميزه به عن باقي المخلوقات حتى يفكر ويتعلم ويتأمل ويصنع ويبتكر ويدرك ما حوله، كما أمر الله الإنسان بالعلم أمرًا صريحًا.
  • التعليم حق أساسي من حقوق الطفل فيجب أن يحاط الطفل بالاهتمام وبرعاية خاصة من الأشخاص المحيطة به حتى يساعدوه على نمو عقله، وهذه المرحلة تكون أساس لانتقاله للمراحل الأخرى.
  • المدرسة تُعد أهم مرحلة في مراحل تأهيل الطفل للتعليم، فيدخل الطفل إلى المدرسة ويبدأ يستكشف العالم بداخلها ومن حوله، والاندماج مع الأطفال الموجودة والتعلم من المحيط المتواجد بداخله.
  • يكتسب الطفل مهارات تعمل على تأسيس وبناء شخصيته ويكون ذلك عن طريق التعامل مع الآخرين واللعب معهم، وتعلم الأحرف الأبجدية والفنون والرسم والكتابة مما يجعل قدراته العقلية تنمو بشكل أسرع.
  • طبقًا للمادتين 28 و29 من دستور الولايات المتحدة فإن للأطفال حق في التعليم، حيث نصت المادة 28 على أنه يجب على أي دولة من دول أعضاء الأمم المتحدة أن تقر بحقوق الأطفال في التعليم.
  • يجب تطوير مهارات وقدرات الأطفال البدنية والعقلية إلى أقصى حد.
  • كل طفل يجب أن يعرف حرياته الأساسية، وكيفية احترامه لحقوق الإنسان.
  • كل طفل يجب أن يتعلم كيفية التعامل مع والديه واحترامهم.
  • يجب العمل على تطوير اللغات لدى الطفل، وحبه لوطنه والتمسك بمبادئه.
  • جعل الطفل مسئولًا عن نفسه وعن تصرفاته أيضًا من الأشياء التي يتعلمها في المدرسة حتى يكون ناضج ومتفهم.
  • تحسين وتطوير الإدراك لدي الطفل ومعرفته بأهمية البيئة وكيفية الحفاظ عليها.

الغايات التي يهدف تعليم الطفل لتحقيقها

  • نمو مواهب الطفل وشخصيته وقدراته البدنية والعقلية إلى أقصى ما يمكن، ويجب أن تتفق طريقة تعليم الطفل على تجهيزه للمشاركة وتعزيز كرامته وشعوره بقيمة نفسه وتحمله للمسئولية.
  • تنمية الطفل واحترامه لقيمه الدينية والوطنية وللغته وهويته الثقافية.
  • أن يتم تنشئة الأطفال على العفو والمغفرة والتسامح، وعلى الوفاء والانتماء للوطن، وعلى احترام أراء الآخرين.
  • تعليم الطفل المساواة والعدل بين الناس وترسيخ هذه القيم لديه من صغره، وعدم تمييزه بين الأشخاص بسبب الجنس أو الدين أو الأصل أو أي سبب أخر من أسباب التمييز.
  • تعليمه كيفية المحافظة على البيئة واحترام طبيعتها.
  • إعداد طفل قادر على تحمل المسئولية في مجتمع قائم على الالتزام بالوعي وبالحقوق والواجبات لأنه مجتمع مدني.
  • إنشاء جيل كامل متعلم وواعي يساعد في نهوض المجتمع وتقدمه وتطوره في جميع المجالات.
  • الدول تتقدم دائمًا بأبنائها وثقافتهم وتفكيرهم الذي يعتمد على التعليم الجيد الذي تلقوه منذ الصغر حتى أصبحوا في أعلي درجات العلم والمعرفة، وأصبحوا قادرين على إفادة بلادهم.

الاستحقاقات التعليمية المتاحة للطفل

  • الطفل له حق في التعليم الابتدائي مجاني ويكون إلزامي.
  • للطفل حق أيضًا في التعليم الثانوي الذي من المفترض أن يكون متاح للجميع.
  • يجب أن يتلقى كل طفل المعلومة مثل الأخر دون تمييز.
  • يحق لكل ولي أمر اختيار المدارس المناسبة لأولادهم ولمعتقداتهم.
  • من حق كل طفل أن يتاح له فرصه المحاولة أكثر من مرة عند فشله وتشجيع من حوله له حتى ينجح في النهاية.
  • يكون التعليم جيد ومفيد للطالب لتخريج جيل جديد مثقف ومتعلم وذو قدرة علمية فائقة.
  • كل طالب له حق في التعليم المميز مثل التعليم التشاركي أو الإلكتروني وغيرهم من أحدث الأساليب التي تتفق مع هذا العصر وهذا الجيل.
  • لا يقتصر التعليم فقط على الحصول على شهادات ودرجات علمية، ولكن يجب أن يشمل حقوقًا أكثر من الحقوق المجردة.
  • أساليب التعليم يجب أن تكون حديثة ومتميزة حتى تُكّون جيل كبير من المبدعين والمفكرين والمبتكرين.:

انتهاكات الحق في التعليم

  • حق الطفل يتعرض إلى مشاكل وانتهاكات كثيره وبشكل مستمر خصوصًا في التعليم.
  • يوجد الكثير من الأطفال حول العالم محرومين من التعليم ويرجع ذلك إلى قلة الموارد الأساسية والإدارة السياسية.
  • لم تقوم دول العالم الثالث بدمج ووضع حق التعليم في دستورها الوطني مما جعل الكثير من الأطفال لا يتلقون تعليمهم.
  • قد تتوقف خدمة التعليم في الكثير من البلاد بسبب الحروب التي تدور فيها وبسبب قلة الأمن والأمان مما يجعل العائلات تلجأ للهجرة إلى بلاد أخري تكون أكثر أمانًا.
  • هجرة الناس من بلد لبلد أخرى قد تؤثر أيضًا على التعليم للأطفال حيث قد يهاجر الناس إلى مناطق لا توفر خدمات التعليم إلى اللاجئين أو تقدم لهم خدمات تعليمية ناقصة وضعيفة.
  • الاستعمار يؤثر على التعليم أن الدول المستعمرة تقوم بفرض سيطرتها على المؤسسات التعليمية وعلى العمليات التعليمية بشكل عام.
  • يقوم الاستعمار بتفويض الكوادر البشرية التي ترتبط بتعليم الأطفال حتى يتم انتهاك المناهج الدراسية ثم اعتقال المعلمين والطلاب وإغلاق المدارس وينتج عن ذلك حرمان الطلاب من حقهم في التعليم.
  • الحروب دائمًا تؤدي لوقوف التعليم في البلاد حيث أن كل شيء يتوقف عامة عند وجود حرب في بلد ما ولكن التعليم من أكثر الأشياء التي تؤثر سلبًا على من في البلد عن توقفه لأنه هكذا ينشأ أطفال بلا وعي ولا ثقافه ولا تعليم.
  • الفيروسات التي تصيب البلاد تؤدي أيضًا لوقوف التعليم مثل فيروس كورونا التي أصاب البلاد في الفترة الأخيرة وأدي لوقوف التعليم في كافة أنحاء العالم تجنبًا لإصابة الطلاب وحفاظًا على سلامتهم.
  • في بعض البلاد الغير متقدمة والنامية يمنع الآباء أولادهم من التعليم ويقوموا بتشغيليهم في عمر صغير حتى يساعدوا في مصاريف المأكل والمسكن وذلك نظرًا لصعوبة حالة الآباء المادية.
  • هناك أيضًا قري ومحافظات يقوموا بحرمان البنت من التعليم وتزويجها في سن صغير قبل بلوغها 18 عام وهذا ضد حقوق الطفل وضد حقوق المرآة أيضًا فليس من حق أي شخص أن يمنع طفل من تعليمه.
  • يجب اهتمام بعض الجهات بتعليم الأطفال والبحث في هذا الموضوع وتوقيع عقوبة على أي شخص يمنع الأطفال من تلقيهم تعليمهم.
  • لقد زادت نسبة الأمية في البلاد في الآونة الأخيرة وذلك بسبب منع أغلب الأهالي أطفالهم من التعليم وأيضًا عدم توفر معلمين جيدين في الأرياف والقرى.
  • الأزمات التي مرت بها البلاد في أخر فترة تحثنا أن نهتم بالتعليم ونشأة جيل مثقف وواعي قادر علي مواجهة الأزمات وتحدي الصعوبات والمحاربة أيضًا دون أي خوف أو تردد.
  • إنشاء جيل متعلم ومثقف يساعد على تقدم البلاد.

البيئة التربوية تعتبر حاضنة لتعليم الأطفال

  • أي طفل له الحق أن ينال ببيئة تربوية تلائمه حيث أن البيئة التربوية الصحيحة تكون مجالاً للتعليم الجيد.
  • يتم استخدام نظريات حديثة ووسائل تربوية جيدة في البيئة التربوية المتقدمة لنمو وتقدم مستوى الأطفال وطبقاتهم الاجتماعية.
  • إذا كان المعلم ناجحًا فإن دوره لا يقتصر على إعطاء الطلاب المعلومات فقط بل يقوم المعلم ببذل قصارى جهده لفهم مشاكل الطلاب ومساعدتهم على حلها حتى يحقق توازن بين التعليم والتربية.
  • مهمة تعليم الطفل وتربيته لا تكون فقط عاتق المعلم والمدرسة بل يكون للأسرة أيضًا دورًا في ذلك عن طريق السماح لهم بقول آرائهم في المناهج الدراسية وتغييرها واختيارهم ما يرونه مناسب أكثر لأولادهم.
  • دور الأسرة في اختيار ما يناسب أولادهم في المناهج الدراسية له أهمية كبيرة في ارتقاء أطفالهم وشخصياتهم للأفضل، فإذا كان الأب مُتفهمًا فإنه يستطيع زيادة ثقة طفله بنفسه ودعمه وانطلاقه في الحياة دون تردد.
  • إذا اجتمعت المدرسة وأسرة الطفل معًا فسوف يحققوا توافقاً اجتماعياً ونفسياً لدي الطفل، وبالتالي يُمنح الطفل حقوقه كاملة في التعليم.

في نهاية المقال عن حقوق الطفل في التعليم أرجو أن يتلقى كل طفل تعليمه علي أكمل وجه دون نقص أو تمييز بينه وبين أي طفل أخر وعمل الدولة علي ذلك في هذه الفترة نظرًا لكثرة نسبة الأمية في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى