أسباب تغير لون إصبع القدم الكبير متعددة، فالتغيير في لون الإصبع ينتج عن أمراض تختلف في درجة شدتها، ومن ثم فعلاجها يكون مختلف نسبة للمرض ذاته، لا يهتم الكثير من الناس بما يصيب أظافر القدم مثل الاهتمام بأظافر اليد، رغم أن أي عارض يصيبها قد ينم عن خطر ما، ومن خلال موقع النيل سوف نتعرف على أسباب تغير لون إصبع القدم الكبير.
أسباب تغير لون إصبع القدم الكبير
عند حدوث صدمات لإصبع القدم الكبير ينتج عن ذلك ظهور لون في الإصبع غير لونه الطبيعي، وتتعدد الأسباب ما بين الخطيرة والمعتادة، ذلك حسب التغير الحادث، وهذا ما سنشير إليه فيما يلي:
تغير لون الظفر إلى اللون الأزرق
يعني ذلك حدوث تسريب من الدم في إصبع القدم الكبير، وهذا من خلال الأوعية الحاملة للدم، وينتج هذا اللون عن تصادم الظفر أو الضغط عليه من خلال حذاء ضيق.
كما أن وجود تجمع أزرق في الظفر يؤدي إلى حدوث سرطان، كما يشير إلى عدم وصول الأكسجين الكافي إلى الجسم.
تغير لون الظفر إلى اللون الأسود
ينتج هذا عن حدوث تورم تحت الظفر يكون فيه تجمع من الدم، أو ربما وجود التهابات في الظفر، كما نشير إلى أنه عند ظهور نقاط أو ما يشبه الخطوط على الظفر يدل على وجود سرطان جلدي.
تغير لون الظفر إلى اللون الأخضر
ربما نتج هذا العارض على إصبع القدم الكبير عن حدوث التهابات معينة منها يرجع إلى العدوى البكتيرية أو الفطرية.
تغير في لون الظفر إلى اللون الأبيض
ذلك يكون ناتجًا عن حدوث مرض السكر أو وجود أمراض تتعلق بالكبد، وفي حالات من الصدام تتكون نقاط بيضاء على الظفر، فضلًا عن وجود التهابات فطرية على الظفر تجعل لونه يتحول إلى الأبيض.
تغير لون الظفر إلى اللون الأصفر
إذا أصاب إصبع القدم الكبير التهابات فطرية معينة، سوف يتحول لون الظفر إلى الأصفر، وربما ينتج ذلك عن حدوث التهابات في العظام، وحدوث مشاكل في التنفس تؤدي إلى تغير لونه.
تغير لون الظفر إلى اللون الأحمر
هذا يحدث لإصبع القدم الكبير نتيجة أمراض تتعلق بالتاريخ الوراثي للشخص المصاب، وهي بعض الأمراض التي تؤثر على الجلد.
أعراض تغير لون إصبع القدم الكبير
من خلال التعرف على أسباب تغير لون إصبع القدم الكبير التي ذكرناها سلفًا، يمكن ملاحظة أعراض معينة قد تظهر على الشخص تؤدي إلى حدوث تغير في لون الظفر، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- وقوع الأظافر بشكل سهل وسريع.
- عدم قوة الأظافر مما يعمل على تكسيرها.
- طرد الظفر عن الجلد.
- احتباس الدم تحت الأظافر.
- دم يخرج بغزارة من الظفر.
- التهابات وتضخم في الظفر.
- الشعور بآلام شديدة في إصبع القدم دون صدام.
طرق الوقاية من تغير لون إصبع القدم الكبير
عند التعرف على أسباب تغير لون إصبع القدم الكبير، يستدعي ذلك معرفة سبل الوقاية لعدم حدوث هذا التغير، ومنها ما يلي:
- تقليم وتنظيف الأظافر بصفة مستمرة، من خلال غسلهم والعمل على تجفيفهم حتى يتم التخلص من الفطريات.
- ارتداء الجوارب الغير متعفنة.
- لابد من مراعاة عدم ارتداء الحذاء إذا كانت القدمين بهما ماء أو بقايا ناتجة عن الاستحمام، أو تمارين السباحة.
- الحرص على التعرف على نوع مضاد للفطريات جيد لكي يتم استخدامه بشكل دائم، حتى يحمي القدمين من حدوث الفطريات.
- الحرص على استخدام ما يقي الجلد من تغيير لونه إذا كان في وقت الشتاء أو الصيف.
- ارتداء حذاء يتعلق بالتمارين الرياضية في حالة ممارسة التمرينات.
في حالة ظهور تغيير في لون ظفر إصبع القدم الكبير، وعدم التوصل إلى أسباب ذلك بشكل صريح، فلابد من اللجوء إلى الطبيب واستشارته فورًا لتحديد العلاج المناسب.
علاج التغيير الذي يحدث في إصبع القدم الكبير
من خلال التعرف على أسباب تغير لون إصبع القدم الكبير، فلابد من التعرف على طُرق علاجه حتى لا يصل الأمر إلى تدخل جراحي، جدير بالذكر أن هناك حالات قد يعود فيها الظفر إلى طبيعته دون الحاجة إلى علاج أو تدخل من الطبيب.
بشكل عام نجد أن طرق العلاج تتمثل فيما يلي:
- عند اللجوء للطبيب فهو يستخدم الإبرة المختصة بعلاج الظفر لحدوث ندوب تعمل على إخراج الدم الفاسد المحبوس تحت الظفر، لأن هذا من الممكن أن يكون نتيجة صدام الظفر بشيء حاد للغاية.
- من خلال ارتداء الأحذية الضيقة يمكن حدوث احتباس في دم تحت الظفر نتيجة الضغط على الظفر بشكل أو بآخر، فلابد من مراعاة ارتداء الحذاء المناسب.
- في حالة وجود التهابات فطرية، فلابد من اللجوء للطبيب للقيام بالمهام اللازمة في تطهير الظفر من هذه العدوى، ولابد من اتباع الأدوية التي يصفها.
- يجب تعرض القدمين للهواء مدة طويلة، حتى لا تتكون فطريات ولا يتم تكوين رواسب ناتجة عن عدم اصطدام القدم بالهواء.
متلازمة تغير لون إصبع القدم إلى اللون الأزرق
هي عبارة عن تحول في لون القدم والأظافر إلى اللون الأزرق الداكن، وهو مرض يحدث ناتج عن نقص في الأكسجين في الجسم، أو من الممكن عدم ضخ الدم بشكل كافي لكي يصل إلى القدم.
من حالات هذه المتلازمة حدوث صدام في القدم بشيء ضخم، وهذا يجعل اللون الأزرق يظهر بشكل سريع، ومن الممكن أن تكون هذه المتلازمة ناتجة عن الحرارة المنخفضة للجسم أي تعرضه للبرودة.
من الممكن أن تنتج عن مرض مزمن داخلي من الجسم، ففي هذه الحالة تتورم أطراف القدم وتتعرض إلى اللون الأزرق الداكن، ومن هذه الأمراض المزمنة (حدوث ضمور في أنسجة القدم).
تعتبر المتلازمة مرض خطير على صحة الشخص، وعند حدوثها لابد من التوجه للطبيب للتوصل إلى علاج مناسب، لأنها من الممكن أن تسبب فقد في أصابع القدم أو القدم بأكمله.
تشخيص ظهور لون أزرق في إصبع القدم الكبير
لابد على الطبيب التعرف على الأمراض التي يعاني منها الشخص الذي تعرض لتغير في لون إصبع قدمه الأكبر، فربما تلك الأمراض هي العامل المحفز على تغير اللون خاصةً إلى الأزرق، ومن خلال هذا التشخيص يتم التوصل إلى طرق علاج معينة من خلال ما يلي:
- فحص الدم، حيث يتم التعرف على صورة دم شاملة بما تحتوي على نسب كرات الدم سواء حمراء أو بيضاء، مع التعرف على مدى تركيز الكرات الحمراء في الدم.
- الفحص الإشعاعي، وهو تصوير كامل بالأشعة على الصدر والبطن، بالإضافة إلى التصوير بالأشعة المغناطيسية للتوصل لأمراض الدم كالسرطانات.
- متابعة الفحوصات المتعلقة بالضغط ومعدل مستوى الضغط في الدم بالارتفاع أو الانخفاض، ومتابعة معدل السكر في الدم.
مضاعفات تغيير لون الظفر إلى الأزرق
عند عدم الرجوع إلى الطبيب في حالة التعرف على أسباب تغير لون إصبع القدم الكبير إلى اللون الأزرق، فهذا يؤدي إلى بعض المضاعفات منها عدم ضخ الدم داخل الأصابع وهذا يعمل على تدمير وخلل في أنسجة القدم.
من خلال ذلك يحدث ما يسمى بالغرغرينا، لذا يجب العمل على المعالجة المُسبقة قبل التفاقم، ومن الأعراض التي تؤشر على حدوث الغرغرينا ما يلي:
- وجود لونين أزرق وأسود في القدم.
- الإحساس بألم شديد يصعب تحمله.
- حدوث خدر في القدم.
- وجود رائحة كريهة تنتج عن إفرازات من القدم.
إذا تغير لون إصبع القدم دون وجود سبب واضح كصدام ما أو ما شابه يجب سرعة اللجوء إلى الطبيب لمعرفة الأمر تفاديًا حدوث أي مضاعفات تستدعي التدخل الجراحي.
