قصة قصيرة عن التعاون بين الناس
قصة قصيرة عن التعاون يعتبر التعاون صفة انسانية خلقها الله في الإنسان والكثير من الحيوانات، وتعتبر من الصفات الهامة جداً التي تساعد المجتمع على التماسك والترابط، وهناك العديد من القصص القصيرة التي تعبر عن التعاون وأهميته حتى نزرع التعاون في سلوك الأطفال خلال التعاون الأسرى مع بعضهم البعض، ونشجعهم على الاتحاد و مساعدة الآخرين، وتقسيم المهام والتعاون في إنجازها.
قصة قصيرة عن التعاون
منذ عام خلق الله عز وجل الإنسان جعل الأشخاص يعيشون في جماعات ويتعاونون مع بعضهم البعض، والإنسان متعاون بطبعه ويحتاج إلى التواصل مع غيره من أفراد المجتمع كي يتمكن من أن يعيش، فلا بد من التواصل مع الآخرين لتحقيق الفوائد الكثيرة التي تعود على الفرد والمجتمع، فالأشخاص يعيشون معاً ويتعاونون ويحققون الكثير من الأهداف بسبب التعاون.
ومن هنا يمكنكم قراءة موضوع حوار بين شخصين عن التعاون الإيجابي وحب مشاركة الأخرين: حوار بين شخصين عن التعاون الإيجابي وحب مشاركة الأخرين
قصة الرجل الأعرج والرجل الأعمى
- في قديم الزمان كان هناك رجلاً فقد أحد قدميه عند تعرضه إلى حادث اليم وهو صغير السن، فأصبح يسير على قدم واحدة ويستبدل القدم الأخرى بالقدم الاصطناعي حتى يتمكن من السير، وكان يعاني من العرج وذات يوم خرج هذا الرجل إلى التنزه خلال نزهة ووجد رجلاً كفيف، وأصبح صديقا له وبدأ يتنزهون معاً وخلال النزهة إلى النهر أراد الرجل أن يعبر النهر.
- ولكن هما الاثنان لا يتمكن من عبور النهر واحد منهم أعرج لا يتمكن بسبب قدمه الصناعي أما الآخر فلا يتمكن بسبب عينه التي لا ترى، وقد اتفق الرجلان على أن يتعاونان حتى يتمكنان من عبور النهر فحمل الرجل الأعمى الرجل الأعرج فوق ظهره، وبدأ الأعرج يدل الأعمى على الطريق، وعلى الاتجاه الذي يسير فيه حتى عبر النهر دون أن يتعرضوا إلى أي نوع من المشاكل.
التعاون بين الحيوانات
- في قديم الزمان كان هناك أربعة من الحيوانات وهم الأرنب والطاووس والقرد والفيل، وهؤلاء الحيوانات الأربعة في البداية لم تربطهم أي نوع من الصداقة بل أنهم دائماً في شجار حول أشجار الفواكه وجميعهم ما كان يتمتع بالفواكه اللذيذة حتى جاء رجل غريب وقال أن هذه الشجرة ملكه، وتساءل الأصدقاء الأربعة ماذا يمكن أن نفعل حتى يحصلون على الفواكه التي يعتمدون عليها في تناول الطعام، وبدأوا يساعدون بعضهم البعض حتى أصبح هؤلاء الأربعة أصدقاء.
- فقال الطاووس: أنا سأزرع البذرة في الأرض، أما الأرنب فقال: أنا سأتولى سقي هذه البذرة، أما القرد فقال: وأنا سأوفر لهذه البذرة السماد، أما الفيل فقال: أنا سأحميها حتى تكبر، واستمرار الأربع حيوانات في الاهتمام بالذرة حتى أصبحت الشجرة، وطرحت الثمار اللذيذة.
- وكانوا الأصدقاء يشاهدون هذه الثمار، ولكنهم لا يتمكنون من أن يصلوا إليها فصنعوا البرج الذي يمكنهم من أن يتسلقوا فوق بعضهم البعض في كان في البداية يقف الفيلم ثم يقف على ظهره القرد ثم يضع على ظهره الأرنب، وأخيراً يقف الطاووس ومن خلال الصداقة والتعاون تمكنت الحيوانات الأربعة من أن تشارك مع بعضهم البعض الثمار التي يفضلونها ويستمتعون بها.
قصة الكتاب والحبر والريشة
- كان هناك كتاب قصص ولكنه فارغ بدء الكتاب بشكله الرائع مع الغلاف المثير إلى الإعجاب لكن جميع الصفحات التي كانت بداخله كانت فارغة، وكل من كان يمسك هذا الكتاب يكون شغف بأن يرى ما بداخله، ولكنه لا يجد أي نوع من القصص في داخله، فكانوا يضعون الكتاب جانباً، ويتركونه وكانت هناك المحبرة الجميلة المليئة بالحبر القريبة من هذا الكتاب، والتي نسيها صاحبها وبدأت لسنوات طويلة من الوقت.
- وهي تنتظر من يستخدمها وذات يوم وجدت أحد الأشخاص هذا الكتاب الفارغ بجواره المحبرة، وبدأ هؤلاء الأثنان يتحدثان عن حظهم السيء، وأنه من الممكن أن يظل هكذا لسنوات طويلة من الوقت، ولم يتمكن من القيام بكتابة القصص الجميلة الا عندما يحصلون على ريشة البجع الأنيقة، وفي هذا الوقت هبطت عليهم ريشة سقطت من بجع الريشة كانت وحيدة، وفي بداية حياتها وبدأت تبكي، وبعد فترة اقترحت الريشة الفكرة الرائعة على صديقها المحبرة والكتاب الانيق، و هي هم الثلاثة يقومون بكتابة القصص الجميلة، وبدأ وبالفعل حتى حسنوا من حياتهم.
- دخل إلى هذه المكتبة شاب معلم، وبدأ يحصل على الكتاب و الريشة والمحبرة، وكان في حالة من الحزن ويسأل نفسه كيف يمكنه أن يحافظ على انتباه التلاميذ، فوجد أن القصص القصيرة يمكنها أن تقوم بالكثير من الأفعال، وجد أن الحبر والقصة القصيرة والريشة وكتب قصة عنهم، وعندما قرأ التلاميذ هذه القصة ووجدوا أنها قصة ساحرة، وعندما عاد إلى المدرسة قرأ هذه القصة على تلاميذه، واعجبوا بها، وصار الحبر والريشة والكتاب يجتمعون معا حتى يتمكن من كتابة القصص الجميلة للأطفال التي يراها المعلم علي كل يوم.
البطة الشقية
- ذات يوم من أيام الصيف الجميلة كان هناك بطة شقية قررت أن تخرج حتى تلعب في الحديقة التي تجاور منزلها، وهي مستغرقة في اللعب شاهدها الأصدقاء وطلبوا منها أن تذهب معهم إلى اللعب بجانب نهر فاستأذنت من أمها وسمحت الأم لها بأن تخرج، ولكن بشرط أن تكون قريبة من أصدقائها، ولا تبتعد عنهم، وتكون معهم طوال الوقت حتى لا تتعرض إلى أي نوع من الأذى.
- سار الأصدقاء مع بعضهم البعض وكانوا في حالة مثيرة من الضحك والتنازع، ولكن البطة الشقية كانت كثيرة الملل، وقررت أن تجري بعيداً وتلعب في الطريق بمفردها، وعندما قال لها الأصدقاء لا تبتعدي، ولابد أن تكوني معنا حتى ندافع عندك إذا تعرضت إلى أي نوع من الخطر اجابت أنا لن أذهب بعيداً، ولكن سوف أجري وأصل إلى النهر، فأنا البطة القوية والتي تعرف كيف تدافع عن نفسها، ولن أحتاج إلى مساعدة من الآخرين، وحاول الأصدقاء منعها ولكنها رفضت طلبهم وذهبت بمفردها.
- وخلال لاعب البطة الشقية وغنائها سمعت صوت الذئب الجائع الذي كان يتجول ويبحث عن الطعام حتى يأكل توقف في طريقها، وحاول أن يهجم عليها ويفترسها، وتصبح وليمة سهلة بدأت البطة الشقية في الصراخ بالصوت العالي وتقول انقذوني الذئب يريد أن يأكلني يفترسني سمع أصدقاء البطة الشقية هذه الصوت من بعيد فجروا بسرعة، وهم يبحثون عن البطة، حتى وجدوا الذئب مستعد أن يهجم عليها وقفت في وجهه وجدهم عدد كبير جداً فخاف منهم وهرب بعيداً.
- البطة الشقية شكرت الأصدقاء، وقالت لهم لم أكن أعلم أنكم أقوى مني فأجابها نحن أقوياء، لأننا نتعاون مع بعضنا البعض، ولولا أننا وقفنا مع بعضنا مثل اليد الواحدة أمام هذا الذئب لما خاف وجرى بعيد، ومن هذا اليوم تعلمت البطة أن التعاون يقوي الجماعة، وأن التفرق ضعف، و فهمت معنى التعاون وبدأت تأخذ بنصيحة أمها.
التعاون بين الأصدقاء
- كان هناك شاب صغير يدعى أحمد، وكان له عدد كبير جداً من الأصدقاء يلعب معهم بشكل دائم، وذات يوم ذهب أحمد مع أصدقائه إلى اللعب في ملعب كرة القدم الذي يوجد على مسافة قريبة من منزله، ولكن أحمد وجد الصخرة الكبيرة الحجم أمام المرمى التي تمنعه من أن يقوم باللعب ففكر أصدقاء مع بعضهم البعض كيف يتمكن من حل هذه المشكلة إلى من يلجئون حتى يتخلص من هذه الصخرة، فقرر أحمد أن يبين لأصدقاء أنه شاب قوي، وقام بتحريك هذه الصخرة، ولكنه لم يتمكن فجرب غيره من الأصدقاء أن يحركها ولكنه فشل، وشعر الجميع بالتعب واليأس من أن يحركوا هذه الصخرة، فجلسوا على الأرض في حزن شديد لا يعرفون ماذا يفعلون.
- خلال جلوس الأصدقاء على الأرض شاهدوا سرب من النمل يمشي مع بعضه البعض، ويحمل هذا السرب طعام ثقيل حتى يذهب به إلى بيته وفي الطريق وجدت حشرة كبيرة الحجم وحاولت أن تأخذ منهم الطعام ولكنها فشلت، لأن النمل منعها من أن تقوم بهذا الأمر، فعرف أحمد أن هذا النمل يتعاون مع بعضه البعض حتى يحقق هدفه، وأنه كان خاطئ عندما حاول أن يقوم برفع الصخرة بمفرده، وعرف أن التعاون هو الأساس في الوصول إلى جميع الحلول للمشكلات المتنوعة، فنادى على الأصدقاء حتى يتعاونون مع بعضهم البعض، ويبتعدوا الصخرة عن هذه المرمى، ونجح الأصدقاء في هذا الأمر، وفرحوا كثير وبدأ الأصدقاء يلعبون كرة القدم بعد أن تعلموا درساً مفيداً عن التعاون من النمل.
قصة عن أهمية التعاون والعمل الجماعي
- مجموعة من الأولاد قرروا ذات مرة أن يمارسوا لعبة كرة القدم، واتفقوا أن كل فرد منهم سوف يحضر شيئاً حتى يتمكنوا من القيام بالمباراة الاحترافية فقال ولد من الأولاد سأحضر الكرة والآخر قالت سأحضر السكر أما الثالث قال سأحضر أهداف المرمى وأخر سأحضر القفازات الخاصة بالحارث وأخر أحضر الإعلام وهكذا.
- و قبل أن يتم بدء اللعب كان هناك شرط واحد هو إن الصبي الذي سوف يحضر أهم شيء من هذه الأشياء سوف يختار الأعضاء الذين يتمكنون من اللعب، وأعتقد جميعاً أنهم يبدون باللعب ويستخدمون جميع الأشياء ثم يتخلصوا بالتدريج من الأشياء التي لا يحتاجها حتى يتمكنوا من معرفة أهم شيء من هذه الأشياء.
- تخلص الأولاد في البداية من السفارة لأن الحكم يمكنه أن يصرخ، ويعبر عن جميع ما يريد من خلال الصوت العالي ثم تخلصوا من القفازات الموجودة مع حارس المرمى، لأنه يمكنه أن ينقذ الكرة دون أن يستخدم القفازات، كما توقف أيضا عن استخدام الإعلام، واستمر في هذا الأمر وهم يلعبون.
- وعندما كانوا يلعبون مره بهم رجل وأبنه، وعندما رأى الأطفال يلعبون قال الرجل أنظر يا ولدي إلى هؤلاء الأطفال، تمكنوا من أن يلعبوا بدون كرة على الرغم من أنهم لن يكونوا قادرين على أن يحسنوا اللعب بهذه الطريقة سمع فريق كرة القدم كلام هذا الرجل، وأدركوا أنه أنهم بسبب الانانية لم يلعبوا المباراة الرائعة التي تحولت إلى العرض المخزي، ولهذا قرر أن يتخلوا عن الآراء التي قالوها، واتفقوا على أن يبدأ لعب كرة القدم، ويستخدم جميع المعدات التي تناسب هذا الأمر حتى يحصلوا على اللعبة الرائعة حقاً، ولم يفكر أحدهم أن يلعب بالشكل الأفضل والأسوأ، وفقط يركزوا على أن يتمتعوا يحسنوا العب اللعبة الخاصة بهم.
وللتعرف علي موضوع قصة قصيرة عن الامانة ومعنى الأمانة في اللغة وأهميتها: قصة قصيرة عن الامانة ومعنى الأمانة في اللغة وأهميتها
التعاون سبيل النجاة
- في قديم الزمان كان هناك رجلان جائعان ولكنهم من حسن حظهم أنهم قابلا رجل مسن حكيم فأعطاهم سلتين السلة الأولى كانت مليئة بالأسماك الطازجة، أما الثانية فكانت تحتوي على السنارة لصيد الأسماك، فأخذ رجل منهم السلة المليئة بالأسماك بينما أخذ الرجل الآخر السلة التي توجد بها صنارة الصيد، وذهب كل رجل في طريق أما الشخص الذي كان يحمل السلة التي تحتوي على الأسماك أشعل النار، وبدأ في طهي الأسماك في الحال، وبعض أيام مات الرجل من الجوع بالقرب من السلة التي فرغت من الأسماك، بينما الآخر بدأ في المشي وهو يتحمل الجوع حتى وصل إلى النهر وفي الطريق كان متعباً جداً ومات.
- بينما كان هناك رجلان آخران جائعان أعطاهم الرجل الحكيم السلتين فقرروا أن يذهبوا معاً في طريقهما إلى النهر وفي الطريق قاموا بأخذ سمكة واحدة ويتم طهيها وأكلها كل يوم هكذا لأن الرحلة طويلة ومرهقه حتى وصل الرجلان إلى الشاطئ، وبدءا يصيدون الأسماك وبعض بضع سنوات بنوا بيتاً، واصبح كل منهم له العائلة والقارب الذي يصيد منه، وعاش الرجلين في السعادة الأبدية.
التعاون ينسى الحزن
- كانت هناك سيده لا تملك أي شيء سواء لها ابن وحيد وذات يوم مات هذا الأبن، وبدأت هذه السيدة تحزن الحزن الشديد، وظللت تشعر بالوحدة والتعاسة والحزن وظنت أنها لن تتمكن من أن تعيد أبنها المتوفي إلى هذه الحياة، فاختارت قرية قريبة منها، وعرف الناس قصتها وقالت أنها مستعدة لأن تقوم بعمل أي شيء حتى يعيد اليها الناس ابنها الوحيد.
- وقال لها أحد الأشخاص أنه يعطيها الطريقة المضمونة بشرط أن تحضر له حبة الخردل من بيت لا يتواجد به الحزن أبدا كانت السيدة فرحة كثيراً، و بدأت تبحث في جميع البيوت المتواجدة في القرية، وطرقت باب البيت ففتحت لها امرأة فسألتها السيدة هل هذا المنزل يعرف الحزن في يوم من الأيام فقالت لها الفتاة الشباب الابتسامة الخفيفة، وهل عرف بيتي هذا إلأ كل الحزن، وبدأت تحكي لها أن زوجها قد توفي منذ عامان، وترك لها عدد كبير من الأولاد وهي تعاني تحصل على قوت يومهم.
- ذهبت السيدة إلى البيت الثاني حتى تزوره وخرجت لها عندما طرقت الباب سيده قالت لها أن زوجها يعاني من المرض الشديد، ولا تملك الطعام الذي يكفيها ويكفي أطفالها، وكان على هذه السيدة على أن تذهب إلى السوق، وتشتري الطعام لها وأطفالها والزوج المريض، ثم خرجت السيدة من البيت الثاني، وطرقت باب البيت الثالث، حتى تبحث عن البيت السعيد ولكن جميع المحاولات التي قامت بها انتهت بالفشل، ولكنها كانت لطيفة مع جميع الأهالي التي طرقت أبوابهم.
- حاولت السيدة أن تساعد كل بيت من البيوت تطرق بابه، وتجد به حزن حتى وتسانده بقدر ما تستطيع وبعد مرور فترة من الوقت أصبحت السيدة العجوز صديقة لجميع البيوت في القرية نسيت تماماً هدفها، وهو أن تبحث عن المنزل السعيد الذي تحصل منه على حبه خردل، وبدأت تشارك الآخرين في مشاعرهم ومشاكلهم وحزنهم دون أن تعرف أنها تتعاون معهم، وفي النهاية أدركت هذه السيدة أنه أفضل طريقة لكي تقضي على الحزن ليس أن تجمع حبات الخردل، ولكن أن تتعاون مع الآخرين.
ونرشح لكم قراءة موضوع قصة قصيرة عن بر الوالدين وفضله من القرآن: قصة قصيرة عن بر الوالدين وفضله من القرآن
تحدثنا في هذا المقال عن قصة قصيرة عن التعاون، وذكرنا العديد من القصص القصيرة التي كان هدفها جميعاً هو أهمية التعاون أنه يحقق الأهداف، ويبعد الحزن عن الإنسان، كما أنه يساعد على القيام بإنجاز المهام في وقت قياسي.