تجربتي مع جلسات التخسيس الموضعي كانت مفيدة بشكل كبير، حيث أن الكثير من السيدات تعاني من مشاكل السمنة وزيادة الوزن وهذا يحدث نظراً للعديد من الأسباب المختلفة والمتنوعة سواء بسبب تغيير الهرمونات في الجسم أو بعد فترة الحمل وغير ذلك من الأسباب، لذا في مقالة اليوم عبر موقع البلد نقدم لكم تجربتي مع جلسات التخسيس الموضعي.
ما هي جلسات التخسيس الموضعي؟
يمكن القول أن جلسات التخسيس الموضعي هي عبارة عن جلسات يستخدم فيها مجموعة من الأجهزة الحديثة، بهدف الحصول على خسارة الوزن وتفتيت الدهون التي تكون متراكمة في أجزاء مختلفة من الجسم.
ويجب الإشارة إلى أن هذه التقنية هي واحدة من أسرع الأمور التي تعطي نتيجة فعالة في وقت قصير، حيث أن تأثيرها يتفوق على تأثير التمارين الرياضية واتباع حمية غذائية بهدف التخسيس.
ويتم ذلك من خلال الانتظام على مجموعة من الجلسات المتخصصة على واحد من الأجهزة وهذا الأمر هو ما يحدده الطبيب المعالج لحالة المريض، ويكون الهدف من الأمر كله هو الحرص على تخليص الجسم من الدهون والحصول على وزن مثالي.
وهو الأمر الذي يجذب العديد من السيدات من أجل تجربة هذه الجلسات بهدف الوصول إلى الجسم الرشيق، وفي الجزء التالي نقدم لكم تجربتي مع جلسات التخسيس الموضعي.
تجربتي مع جلسات التخسيس الموضعي
هناك بعض التجارب التي قد قمت بها وأود أن أطلعكم عليها عبر سطور تجربتي مع جلسات التخسيس الموضعي كما يلي:
1. تجربتي مع تجميد الدهون
تجربتي مع تجميد الدهون كانت رائعة حيث أن تجميد الدهون هي عبارة عن طريقة يمكن من خلالها استخدام جهاز الكرايو وهو المختص في المساعدة في عملية تجميد الدهون في المناطق التي يتم وضع الجهاز عليها مما يؤدي إلى تكسيرها والتخلص من الدهون وبعد الانتهاء من هذه العملية يتم شد الجلد.
وهذه العملية قد أفادتني كثيراً في تخسيس الوزن وتفتيت الكثير من الدهون المتراكمة في بعض أجزاء الجسم.
2. تجربتي مع الكرايو
وبالنسبة لتجربتي مع الكرايو فيمكن القول أنه واحد من الطرق المميزة التي استخدمتها من أجل التخلص من الدهون التي تتراكم في الجسم، وكنت أظن أنها عملية جراحية ولكن قد أخطأت في ذلك حيث أنها لا تحتاج إلى استخدام البنج الكلي أو حتى الموضعي.
حيث قمت بالبحث عن مركز متخصص في إجراء الكرايو، وهنا وجدت أنه عبارة عن جهاز يتم وضعه على المنطقة الأكثر معاناة من الدهون في الجسم ومن ثم يتم تشغيل الجهاز الذي يختص في إرسال الموجات الصوتية والتي تعمل على تبريد الدهون وتتجمع ثم تتفتت.
وكنت في بداية الأمر لدي تخوف من هذه الجلسات لكن الطبيب قد طمني بأن هذه الجلسات ليس لها أي تأثير على الأنسجة والخلايا المحيطة بهذه الدهون، حيث أن درجة البرودة التي تكون في الجهاز تصل إلى تقريباً 14 درجة تحت الصفر وهو الأمر الذي يساعد كثيراً في سرعة تجميد الدهون.
ولا تقلقوا حيث أن الجهاز لا يسبب أي ترهل للجلد حيث بعد الانتهاء من العملية، يقوم الجهاز بعملية شد للجلد وهو الأمر الذي ساعدني كثيراً في منع تراكم الدهون في الجسم والمنطقة المصابة مرة أخرى.
وكلما زاد عدد الجلسات التي يقوم بها المريض، يظهر المزيد من التحسن على جسمك، وأحب أن أشير أن المريض يحتاج تقريباً إلى حوالي 3 جلسات أو أكثر حسب حالة كل شخص من أجل الحصول على نتيجة كاملة.
كما يمكن القول أن الفارق بين كل جلسة وأخرى كان حوالي شهر أو شهر ونصف ويمكن أن أنصحكم بضرورة اتباع حمية غذائية من أجل الحفاظ على نتائج هذا الجهاز.
ما هو جهاز الكافيتيشن للتخسيس الموضعي؟
يعتبر هذا الجهاز هو واحد من طرق التخسيس الموضعية المشهورة والذي يهدف إلى إنقاص الوزن وخسارة المزيد من الدهون والمساعدة في تفتيتها، وتجدر الإشارة إلى أن الجهاز هو من الوسائل الآمنة لإنقاص الوزن وهو الأمر الذي يعطي نتائج فعالة ومميزة.
كما أن هذا الجهاز معتمد دولياً وبالتالي يمكن أن تجده منتشر بكثرة في الكثير من الدول العربية المختلفة، ونعتبره واحد من الأجهزة التجميلية الهامة.
كما أن هذا الجهاز يعمل على علاج مشكلة السيلوليت، والتي تعتبر مشكلة كبيرة تواجه العديد من السيدات.
يعمل جهاز الكافيتيشن على إرسال مجموعة من الموجات الصوتية عندما تقوم بتوجيهه إلى المكان المصاب بالكثير من الدهون، ولا يمكن لأحد منا أن يسمع تردد الموجات الصوتية.
وهنا يقوم الطبيب المعالج بوضع طبقة من الجل الطبي على المكان المصاب لدى المريض ثم يبدئ في تحريك الجهاز على المنطقة المصابة إما بصورة دائرية أو بصورة الذهاب والإياب.
وهنا يبدئ الجهاز في إصدار العديد من الاهتزازات ويحدث ارتفاع في درجة الحرارة ويبدئ الضغط على الخلايا وهو الأمر الذي يجعل الجدار الخلوي لا يتحمل الضغط، ويحدث هنا لمزيد من التشقاات ومن ثم تبدء عملية إخراج الدهون.
مزايا جهاز الكافيتيشن للتخسيس الموضعي
بعدما عرضنا لكم تجربتي مع جلسات التخسيس الموضعي، فإننا في الجزء التالي سوف نقدم لكم أبرز مزايا جهاز الكافيتيشن وهي كالتالي:
- يعتبر هذا الجهاز هو واحد من الأجهزة السهلة والتي لا نحتاج إلى استخدام التخدير الموضعي قبل البدء في استعماله.
- لا يؤثر هذا الجهاز على ممارسة طبيعة الحياة بالنسبة للفرد مرة أخرى، حيث لا يحتاج المريض إلى البقاء في السرير لفترات طويلة.
- وبعد الانتهاء من الجلسة سوف تحصلين على جلد مشدود وهو الأمر الذي يمنع حدوث تراكم للدهون.
- يساعد هذا الجهاز في الحصول على بشرة ناعمة ونقية.
- كما أن البعض يلجأ لاستخدام هذا الجهاز من أجل الحصول على جلد مشدود والتخلص من الترهلات التي تحدث خاصة بعد فترة الولادة القيصرية.
- يصل هذا الجهاز إلى أبعد الأجزاء في الجلد والذي يطلق عليه الطبقة الثالثة مما يؤدي إلى حدوث تفتت في الدهون بشكل كبير.
- يساعدنا الجهاز على الحصول على جسم منحوت وقوام رشيق.
- يمكن الحصول على نتائج سريعة بعد استخدام الجهاز حيث أن بعض النتائج قد تظهر منذ أول تجربة.
- لا يؤثر هذا الجهاز على سطح البشرة حيث أنه لا يؤدي إلى حدوث ندبات أو كدمات على المنطقة المصابة.
- يساعد الجهاز في التخلص من السموم التي قد توجد داخل الجسم، وهذا مع إجراء التخلص من الدهون.
- يمكن أن يتم استخدام الجهاز على الوجه من أجل العمل على إزالة الدهون التي قد تتراكم في منطقة الذقن.
متى تظهر نتائج جلسات الكافيتيشن؟
يجب القول أن نتائج هذه الجلسات تظهر بصورة سريعة خاصة بعد أول جلسة من العلاج، وكل شخص قد يحتاج إلى حوالي 12 جلسة أو أقل من ذلك وفقاً لما يحدده الطبيب المتخصص.
أضرار جلسات التخسيس الموضعي
بعد أن قمنا بعرض تجربتي مع جلسات التخسيس الموضعي، من الضروري التعرف على أضرار جلسات التخسيس الموضعي وهي كالتالي:
- قد يعاني الشخص بعد الجلسة من اضطراب في منطقة البطن مثل الإسهال، المغص.
- كما قد يعاني المريض من الحساسية من الإبر التي تستخدم بغرض التخدير.
- هذه الجلسات غير مناسبة تماماً للنساء الحوامل وهذا بسبب تعرض الجنين للمزيد من هذه الأشعة وقت القيام بالجلسة.
- قد يعاني عدد قليل من الأشخاص من حدوث طفح جلدي أو احمرار في الجلد أو بعض التورمات المختلفة.
- بالرغم من قيام الشخص من خسارة الدهون وإجراء جلسات التخسيس، إلا أنه من الضروري معرفة أن الشخص يجب أن يقوم باتباع حمية غذائية ويبتعد عن السكريات والنشويات.
وفي نهاية مقالة تجربتي مع جلسات التخسيس الموضعي، نشير إلى أن كل نوع من أنواع الأجهزة السابقة له مزايا وعيوب، لذا يجب أن تختار ما يناسبك من جلسات ويجب أن يكون كل ذلك على تحت إشراف الطبيب المختص.