هل الجلوس في الماء الساخن يفتح الرحم
هل الجلوس في الماء الساخن يفتح الرحم؟ وما هي أفضل العادات التي تساعد على فتح الرحم؟ تتساءل العديد من الأمهات في الفترات الأخيرة من الحمل عن الروتين المتبع والذي يساعد على تسهيل عملية الولادة وخاصة الممارسات التي تعمل على فتح الرحم، ونتعرف على ذلك من خلال موقع البلد.
هل الجلوس في الماء الساخن يفتح الرحم
من الشائع استخدام المياه الساخنة للمساعدة على فتح رحم الأم قبل الولادة، وبالفعل نعم هي من الممارسات التي تساهم في ذلك كما تعمل على تسهيل الولادة، لذا تنصح الأمهات كثيرًا في الفترات الأخيرة من الحمل وخاصة عند اقتراب موعد الولادة بالجلوس في المياه الدافئة.
عادات تساعد على فتح الرحم
نتناول فيما يلي أهم الممارسات التي يمكنها أن تساعدك كذلك في فتح الرحم وزيادة سهولة عملية الولادة والتقليل من الآلام الناجمة عنها، ونتعرف على بعض منها فيما يلي:
1- ممارسة تمارين الولادة
هناك بعض التمارين المخصصة لتلك الفترة والتي تعمل على تهيئة الجسم والحوض والرحم، وبالتالي تساهم في تشكيل الجسم على الوضع المناسب للولادة، والذي يعمل على تقليل الكثير من الآلام، ومن تلك التمارين ما يلي:
- رياضة المشي: كثيرًا ما ينصح الأطباء الأمهات الموشكات على الولادة بكثرة المشي في الفترة الأخيرة من الحمل وخاصة الشهرين الثامن والتاسع، وذلك نظرًا إلى الفائدة التي يحققها المشي في العديد من النواحي سواء للأم في توسيع الرحم أو للجنين في اتخاذ وضعيته الصحيحة، مما يساعد على تسهيل الولادة.
- تمارين الصعود والنزول: هو أحد التمارين التي تعمل على تنظيم الجسم في تلك الفترة، حيث إنه يساعد على تثبيت الجنين، كما إنه يهيئ عنق الرحم إلى خروج الطفل، ويتم ممارسته حسب القدرة من خلال الصعود والنزول على السلم.
- تمرين القرفصاء: هو تمرين آخر ينصح به كثيرًا حيث إنه يعمل على تهيئة الحوض وتوسعته وبالتالي يسهل عملية نزول الجنين.
- تمرين كرة الولادة: تتوفر تلك الكرة في العديد من الأسواق وتعرف باسم كرة الولادة والتي تساعد في تليين عضلات الرحم، كما أنها تساهم في التقليل من آلام أسفل الظهر الناتجة عن الحمل الثقيل في الفترات الأخيرة من الحمل.
2- اليوجا وتمارين النفس
اليوجا تعمل على تحقيق التوازن النفسي والجسدي، كما أنها تهيئ الأم من الناحية المعنوية بشكل كبير والتي تنعكس بدورها على الناحية الفسيولوجية، فيه تعمل على زيادة استرخاء الأم والحد من حالات التوتر والقلق والاضطراب النفسي والاكتئاب التي تزداد بمعدلات عالية في تلك الفترة.
أما بالنسبة لتمارين النفس فهي تساعد الجسم في الحصول على الأكسجين اللازم كما أنها تخلص الأم من الطاقة السلبية وتعمل على زيادة توازن الجسم.
3- ممارسة العلاقة الحميمية
نجد أن العديد من الأطباء ينصون على أهمية ممارسة العلاقة الزوجية كثيرًا في الفترات الأخيرة من الحمل، وذلك نظرًا إلى الدور الذي تقوم به الحيوانات المنوية حيث إنها تعمل على تحفيز عنق الرحم وبالتالي يفتح كما أنها تزيد من اتساعه.
4- التدليك بالزيوت
من الممارسات التي تساعد على الاسترخاء والتي تنعكس بدورها على جسم الأم هي المساج باستخدام الزيوت الطبيعية وخاصة زيت الزيتون وزيت جوز الهند، فهي تعمل على ارتخاء العضلات خاصة في منطقة أسفل الظهر، وبالتالي توسيع الرحم.
5- تحفيز الثدي
يقر بعض خبراء النسا والتوليد أن عند قيام الأم بتحفيز ثديها من خلال تدليكه وخاصة منطقة الهالة السوداء، يعمل على تهيئته إلى الرضاعة من ناحية، ومن ناحية أخرى يحفز الهرمون المسؤول عن حدوث الانقباضات في الرحم.
6- المشروبات الساخنة
تعد من الممارسات المحمودة في تلك الفترة تناول الأعشاب والمشروبات الساخنة الصحية التي تعمل على استرخاء العضلات وخاصة عضلات الرحم، والحد من الآلام في مختلف نواحي الجسم.
لكن يجب استشارة الطبيب حول الأعشاب المناسبة للحصول عليها والتي لا تضر بالحمل، حيث إن هناك بعض الأعشاب التي يمكنها أن تحدث بعض الأضرار على حملك أو الجنين، ومن المشروبات التي ينصح بها في تلك الحالة هو مشروب (البقدونس – المرمرية – القرفة – الكمون – زيت الخروع).
7- الوخز بالإبر
يعد ذلك الإجراء غير شائع كثيرًا إلا إنه مهم جدًا هو علاج تقليدي قديم، ولكنه فعال في التخفيف من آلام الولادة إلى حد يصل إلى 88% منها، وبالتالي يسهل عملية الولادة، والوقت المقترح لإجرائه هو قبل عملية الولادة بيومين ويلزم أن يكون تحت الإشراف الطبي، وكذلك بعد استشارة الطبيب المختص بالحمل.
كيفية انفتاح الرحم
من خلال ما سبق تناول الإجراءات التي تعمل على توسيع عنق الرحم وتسهل عملية الولادة، والآن بصدد ذلك نتناول الكيفية الطبيعية التي من المفترض سير عملية الولادة على نحوها حتى تصبح ناجحة وسهلة، وهي كما يلي:
- بمجرد أن يبدأ المخاض لدى المرأة يتسع عنق الرحم بمعدل من 1 إلى 2 سم كل ساعة تقريبًا، إلى أن يصل إلى 10 سم.
- عند الوصول إلى تلك الحالة تبدأ عملية خروج الجنين من الرحم، وتعد تلك أنسب اتساع يحتاجه حتى يتمكن من الخروج.
عدم اتساع عنق الرحم
بصدد الإجابة عن هل الجلوس في الماء الساخن يفتح الرحم، لا بد وأن نتعرض إلى كيفية التعامل مع مشكلة عدم اتساع الرحم والتي كثيرًا ما تواجه بعض السيدات نتيجة عدة أسباب، ونتعرف على تفاصيل أكثر حول تلك المشكلة فيا يلي:
1- أسباب عدم اتساع عنق الرحم
نتناول فيما يلي أهم الأسباب التي ينتج عنها مشكلات في اتساع الرحم وبالتالي تزيد من صعوبة عملية الولادة، وهي كما يلي:
- ولادة الأم بمشكلة في الرحم والتي تعرف بقصور عنق الرحم.
- التعرض إلى جراحات في عنق الرحم.
- إصابة الرحم الناتجة عن حمل سابق.
- الولادة بعنق رحم صغير أكثر من المعتاد.
2- أعراض عدم اتساع الرحم
على كل أم أن تكون منتبهة ومتيقظة إلى الأعراض التي تنبئ عن عدم اتساع الرحم في الفترة ما قبل الولادة، حتى تتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة وتتجاوز عملية الولادة بسهولة، وتتمثل تلك الأعراض فيما يلي:
- الشعور بمغص شديد.
- ملاحظة تغير في الإفرازات الناتجة عن الرحم.
- الشعور بألم وضغط شديد في منطقة الحوض.
- التعرض إلى نزيف خفيف كملاحظة بعض بقع الدم الحمراء.
- آلام في الظهر شديدة لم يسبق الشعور بها وغير مألوفة.
3- علاج عدم اتساع الرحم
في حين الإجابة عن هل الجلوس في الماء الساخن يفتح الرحم والتعرف على أسباب عدم فتح عنق الرحم أو اتساعه، لا بد وأن نتناول العلاج أيضًا والذي يتمثل في الآتي:
- الحصول على الراحة التامة بمعنى عدم ممارسة أي أنشطة في تلك الفترة إلى الحين الولادة بسلام.
- تناول علاج البروجسترون تحت الإشراف الطبي، والذي يعمل على تثبيت الحمل وتهيئة الرحم خاصة في الحالات السابقة من الولادات المبكرة.
4- الوقاية من عدم اتساع الرحم
مما يساعدنا في الإجابة عن هل الجلوس في الماء الساخن يفتح الرحم هو معرفة الممارسات التي تساهم في الوقاية من انغلاق الرحم أو عدم اتساعه، وتتمثل فيما يلي:
- الحصول على الرعاية الكاملة ما قبل الولادة والتي تم تناولها فيما سبق، كما أنه يجب الاعتناء بصحة الأم وكذلك عدم القيام بأي مجهودات من شأنها أن ترهق الحمل، وتجنب الضغوطات النفسية بكل صورها، أي محاولة الاسترخاء.
- اتباع نظام غذائي صحي والذي يتم تنسيقه مع الطبيب المختص بالحمل، وكذلك الحصول على الفيتامينات والمكملات الغذائية، مثل (حمض الفوليك – الحديد – الكالسيوم – إلخ..).
- تجنب الممارسات الخاطئة والمأكولات والمشروبات الممنوعة في تلك الفترة، والالتزام الكامل بتعليمات الطبيب.
يفضل دائمًا قبل القيام بأي إجراء يتعلق بالحمل استشارة الطبيب حوله، للتأكد من مناسبته إلى حالتك حيث إن ما يتناسب مع أم ليس بالضرورة أن ينطبق على الأخرى.