اسلامياتثقافة إسلامية

تجربتي في التخلص من المس

تجربتي في التخلص من المس كانت تجربة شاقة بشكل كبير، ولكني بفضل الله استطعت مواجهتها، بعد أن مررت بفترة عصيبة في حياتي لن أتمكن من نسيانها، مرورًا ببعض الأعراض المهلكة نفسيًا وجسديًا، ولكنها مرت بفضل الله والإيمان به كثيرًا، وهناك العديد من الناس التي تكون أكثر عُرضة للإصابة بالمس، لذا سأقص عليكم تجربتي في التخلص من المس من خلال موقع البلد لتكونوا أكثر علمًا بأسباب المس بشكل عام.

تجربتي في التخلص من المس

أثرت تجربتي في التخلص من المس على حالتي النفسية فتغيرت إلى الأسوأ، في بداية الأمر لم أهتم بالتغيرات التي طرأت عليّ، حيث كنت أشعر بضيق التنفس الشديد عند النوم، وفي أوقات أخرى كنت أميل بشكل كبير إلى النوم لساعات طويلة، اعتقدت أن الأمر له علاقة بالإرهاق الشديد ليس إلا.

لكن مع مرور الوقت أصبحت أشعر وأن هناك أحد ما يناديني ولكن ليس هناك أشخاص تعيش في المنزل سوى زوجي وأنا، كنت أنظر إلى جانبي فأرى زوجي غارق في النوم العميق فمن الذي سينادي عليّ في هذه الأوقات الغريبة من اليوم!! لذا بدأت أنتبه إلى الأمر وتملكني الخوف عندما بدأت أشعر أنني لا أريد سماع القرآن، بل أصبحت أنزعج من صوت الآذان.

بعد أن كان الأمر بسيط أصبح يزداد بالتدريج من خلال عدم مواظبتي على الصلاة، ثم انقطاعي التام عن الصلاة وقراءة القرآن، في هذا الوقت علمت أن الأمر حتمًا متعلق بالمس، لذلك أخبرت زوجي عن كل الذي أتعرض له خلال اليوم.

بعد أن هدأ من روعي حيث كنت في حالة من الفزع الشديد، حيث أحيانًا كنت أغضب كثيرًا دون سبب يستدعي ذلك، أخبرني أن عُشبة السدر لها مفعول مبهر في علاج المس، أي أنه نوع من أنواع علاج المس باستخدام الأعشاب، والذي يعتمد عليه كثير من الناس الذين يتعرضون لنفس موقفي، وقد قُمنا بالبحث في هذا الموضوع وعرفنا أنها مستخدمة في هذا المجال من قِبل الكثير من الناس.

بعد أن قُمت بتطبيق طريقة استخدام عُشبة السدر في علاج المس تحسنت حالتي بشكل كبير، ولكن ظلت تلازمني بعض الأعراض الأخرى مثل الرغبة في الابتعاد عن الناس أحيانًا كثيرة، كما أنني كنت أرى كوابيس مفزعة في منامي، فأستيقظ مليئة بالخوف، وعندما لاحظ زوجي ذلك الأمر أصر على إحضار معالج متخصص في علاج المس بالرقية الشرعية.

منذ أن قام المعالج بتلاوة الرقية الشرعية عليّ وإخراج الجني من جسمي بعد معاناة طويلة، أصبحت أفضل حالًا، ولكني أردت أن أعرض عليكم بعض التفاصيل المتعلقة بتجربة التخلص من الجني المُسبب للمس فيما يلي.

أعراض المس

أثناء تجربتي في التخلص من المس تعرضت لكثير من الأعراض المصاحبة له، والتي كادت أن تهلك بي، حيث كان هناك بعض الأعراض التي لم أستطع على تحملها كما قُلت لكم عندما أخبرتكم بتجربتي مع علاج المس كاملةً، ولكن بشكل عام قد يصاحب المس بعض الأعراض المتمثلة فيما يلي:

  • ملاحظة بعض التصرفات غير الاعتيادية على المُصاب.
  • لا يستطيع المُصاب بالمس أن يقرأ القرآن أو الأذكار.
  • الشعور بضيق تنفس وقت النوم.
  • يشعر المُصاب بأن الناس لا تحبه وتظلمه.
  • سماع المُصاب شخص ما ينادي عليه، ولكن في الحقيقة ليس هناك أحد.
  • خروج بعض الكلمات من فم المُصاب بشكل دون إرادة منه.
  • حب الانطواء والعزلة والابتعاد عن الناس والتجمعات.
  • الشعور بالضيق والتوتر أثناء التجمعات.
  • التعسر في أمور الحياة مثل العمل أو الزواج أو الحمل بالنسبة للنساء.
  • التصرف بشكل غير إنساني.
  • التعرض للكوابيس والأحلام المفزعة بشكل مستمر ومتكرر، مما يؤدي إلى عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.
  • الإصابة بالتشنج أو الصرع أو الإغماء عند سماع القرآن.
  • الشعور بالضيق والغضب الشديد عند سماع القرآن أو الآذان.
  • في حالة أن كان الممسوس رجلًا فيتمثل أحد الأعراض في ظهور امرأة في منامه تمارس معه علاقة جنسية أو تهديه وردة وتستعرض جسدها أمامه.
  • الإحساس بحركة داخل أجزاء مختلفة من الجسم مثل الرجل أو البطن، أي الشعور بروح أخرى داخل الجسد.
  • الإصابة بالصداع الحاد في الرأس والشعور بألم بين الكتفين والمنطقة السفلية للظهر، والشعور بتنميل في كافة أجزاء الجسم المختلفة.

جدير بالذكر أن مدى ظهور هذه الأعراض أثناء استيقاظ المُصاب يتوقف على عدة عوامل مختلفة، وهي المذكورة في النقاط الآتية:

  • سبب حدوث المس.
  • درجة الإيمان بالله، حيث كلما زادت درجة إيمان المُصاب بالله وحسن توكله عليه وعدم الاستسلام لهذا الأمر يصعب على الشيطان التحكم في المُصاب والسيطرة على قلبه وعقله.
  • طبيعة الشيطان الذي لبس المُصاب ومكانه في جسده.

أعراض المس الشيطاني

هناك المزيد من الأعراض الإضافية التي يُمكن أن تظهر على المُصاب بالمس بشكل واضح، والتي تعرضت لأحدها أثناء المرور بتجربتي في التخلص من المس، وهي الأعراض المذكورة فيما يلي:

1- الكسل والميل إلى النوم

من تأثيرات الجن الذي تلبس الإنس أنه يجعله فاقد القدرة على التوجه إلى المدرسة أو العمل أو قضاء المهمات اليومية بشكل طبيعي، والميل إلى النوم لساعات طويلة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى الإهمال في نواحي مختلفة من نواحي الحياة المختلفة، فنجد الممسوس يتم رفده من العمل أو يبتعد عنه المقربون منه، ظنًا منهم أن ذلك بإرادته.

2- تعطل الحمل وفشل الإنجاب

يعتبر الرحم مكان استقرار الجني في جسم المرأة، لذلك تجد أن المرأة المتزوجة إذا تم مسها لا ينجح حملها، وحتى إذا نجح لا يكتمل، فيسقط الجنين قبل موعد ولادته.

3- الابتعاد عن المساجد

نجد أن الشخص المُصاب يتجنب الذهاب إلى المسجد بأي طريقة، فهو يبتعد الابتعاد التام عن الله تعالى وعبادته، ولكن ذلك لا يحدث مرة واحدة، بل يقوم الشيطان بإبعاد الممسوس عن العبادات بشكل تدريجي، حتى يكون المُصاب في أضعف حالاته الإيمانية وهذه هي الحالة التي تُسهل على الشيطان الدخول إلى جسم المُصاب والسيطرة على عقله.

4- العدوانية في التصرف

يُسبب المس تحول الممسوس من إنسان يتعامل برفق مع الآخرين، إلى شخص تسيطر عليه العدوانية في تعاملاته مع كافة من حوله، من أهل أو أصدقاء أو معارف، أو عائلة، وهو عرض من أهم أعراض المس بغرض الانتقام، بالإضافة إلى انتشار الكراهية بين الممسوس وأهله أو زوجته أو أولاده وغيرهم.

أسباب المس

تعلمت من خلال تجربتي في التخلص من المس أن هناك أسباب عديدة لحدوث المس، لذا سأخبركم بها كاملةً عسى أن يكون هناك أحد يقوم بسبب ما فيتجنبه بعض أن يقرأه هنا، حيث تتمثل هذه الأسباب فيما يلي:

  • تعرض المُصاب إلى السحر، هناك بعض أنواع السحر التي تلزم إرسال جني إلى الإنسي لملازمته بغرض التلبس به.
  • توريث الساحر أبناءه أو أحفاده إلى الشياطين بهدف تعليمهم السحر، مما يزيد من فرصة تعرضهم للمس بالتأكيد، وهو ما يُسمى بتوريث السحر.
  • رغبة الشيطان في الانتقام من الإنسي بسبب قيامه ببعض الأمور التي قامت بإيذائه أو إزعاجه مثل إلقاء حجارة عليه، أو سكب الماء الساخن عليه، أو ضرب الحيوانات في الليل.
  • الصراخ بأماكن مهجورة تمامًا، أو الصراخ في وقت متأخر من الليل، فكلها أفعال تزعج الجن وتثير غضبه.
  • اتباع الإنسان طرق الغواية المعروضة عليه من قِبل الشيطان.
  • الإصابة بالحسد القوي.
  • عشق المُصاب، وفي هذه الحالة يُسمى الجن العاشق.
  • أكل أحد الأطعمة التي تُقدم كقرابين للشيطان، أو الأطعمة الموجودة في جلسات السحر
  • التعري بشكل مقصود أو غير مقصود أمام المرآة، أو النظر إليها بشكل مطول.
  • البعد عن طاعة الله وعدم الالتزام بالعبادات يهيئ الجو بشكل كبير للتعرض إلى المس الشيطاني.
  • كثرة البكاء أو الغناء بصوت عالي.
  • الجلوس في الحمام فترات طويلة.
  • عدم تسمية الله قبل خلع الملابس، وهو من أبرز أسباب التلبس بالجن العاشق، الذي يُعد من أشهر أنواع الجن.
  • التعرض لحالة من الغضب أو الخوف الشديد، وهو الأمر الذي يسهل دخول الجني إلى الجسم مقارنةً بالأوقات العادية.

أنواع المس المختلفة

يعرف الناس المس على أنه نوع واحد فقط، المس الجني أو الشيطاني، ولكني عرفت من خلال تجربتي في التخلص من المس أن هذا الاعتقاد غير صحيح، لأن هناك عدة أنواع من المس، وهي المتمثلة فيما يلي:

1- المس الخارجي

يُعرف الجن المرتبط بهذا النوع من المس باسم الجن التابع، حيث يتبع الإنسان طالما دخله، فيقوم بإلحاق الضرر بجسد المُصاب وإصابته ببعض الأشياء الغريبة ولكن بشكل خارجي، وجدير بالذكر أن هذا النوع من المس ينتهي بمجرد زوال المُسبب في دخول الجن إلى جسم المُصاب، أي بزواله يخرج الجن من جسمه.

2- المس الداخلي

يُسمى هذا النوع من المس بالمس العارض، وهو النوع الذي ينقسم إلى فرعين، الأول منهما عندما يكون يدخل الجن جسم الإنسان ويظل مستقر في أحد أعضاء الجسم الداخلية، في هذه الحالة يُسمى المس الجزئي، أما النوع الثاني فهو انتشار المس في جميع أعضاء الجسم الداخلية وهو ما يُعرف بالمس الكلي.

يتوقف مدى سيطرة الجن على عواطف الإنسان على مدى تمكنه من السيطرة على جسده، فكلما تمكن من السيطرة على تحركاته زادت قدرته على السيطرة على جسده، وهو النوع الذي يحدث فيه حضور للجن المتلبس أثناء سماع الرقية الشرعية أو القرآن الكريم، وفي بعض الحالات قد يحضر دون سماع القرآن.

3- الاقتران المؤقت

الاقتران المؤقت هو تلبس بشكل آخر، حيث لا يتبع الجن المُصاب بشكل مستمر، ولكن يخرج من جسده ثم يعود ليدخل إليه مرة أخرى، ويتكرر الأمر عدة مرات، لذا هذا النوع من المس لا يُحدث للمصاب أي رد فعل أثناء سماع الرقية الشرعية، ولكن في بعض الحالات قد تظهر رعشة بسيطة في أطراف المُصاب عندما يسمع القرآن.

4- الاقتران الدائم

من الواضح أن الاقتران الدائم هو عكس الاقتران المؤقت، والذي يجعل الجن ملازم للمُصاب بشكل مستمر ولا يتركه قط، ولكن لا يلحق هذا النوع من الجن أي ضرر بالمُصاب، فهو لا يريد أذيته بل يرغب في البقاء معه فقط.

5- الجن الطائف

يقترن التلبس بالجن الطائف بالنوم في مكان تواجده، فيظهر التلبس بالجن الطائف على شكل رؤية المُصاب كوابيس مفزعة أثناء النوم، أو التعرض للجاثوم، وتكمن خطورة هذا النوع من التلبس في إمكانية تعرض المُصاب لاعتداء جنسي أثناء النوم.

الإشارات الصادرة عن المُصاب بالمس

قد تظهر الأعراض المصاحبة للمس على المُصاب على شكل إشارات تُشير إلى بعض الأمور الخاصة بالجن الداخل في جسمه مثل نوعه أو ديانته، حيث يُمكن أن يقوم المُصاب بعمل إشارات على شكل بعض الطقوس السحرية دون إرادة منه، ويُعني ذلك أن الجني ساحر ويقوم بمثل هذه الأمور بغرض إلغاء تأثير الرقية الشرعية عليه.

عندما يشكل المُصاب بأصابعه شكل الصليب فإن ذلك يُشير إلى أن الجني الموجود في جسمه هو جني من الديانة المسيحية، أما إذا قام بالإشارة إلى القرون فإن ذلك دلالة على أن الجني من عبدة الشيطان، وفي بعض الحالات قد يقوم الجني داخل الإنسان بعمل إشارات خارجية بغرض التواصل مع المعالج بالرقية الشرعية أو مع الخادم السحري.

كيفية علاج المس دون معالج

هناك بعض حالات المس التي لا تتطلب إحضار معالج للتخلص من الجني، ولكن تحتاج إلى عدد من الأفعال التي تهيئ النفس بشكل كبير للتخلص من الجني، وتحتمل نسبة كبيرة من النجاح، وهي الأفعال المتمثلة فيما يلي:

  • التقرب إلى الله والإكثار من قضاء العبادات.
  • الحفاظ على الصلاة بشكل يومي لقضاء كافة الفروض.
  • قراءة القرآن بشكل مستمر وثابت لتحصين النفس.
  • دعاء الله في أوقات الاستجابة.
  • الحرص على إخراج الصدقات.
  • تناول ملعقة صغيرة من الحلتيت يوميًا على الريق، فهي من أقوى المواد المستخدمة في طرد الجن من الجسم.
  • نشر البخور في المنزل باستمرار لتطهيره من أي شيء غير إنساني موجود فيه.

علاج المس باستخدام عُشبة السدر

جدير بالذكر أنني استخدمت عُشبة السدر للقضاء على الجن وهو أمر حدث أثناء تجربتي في التخلص من المس لابد أن تعرفوه، حيث يعتبر الأمر الذي ساعدني كثيرًا وبدونه ومساعدة الله تعالى كنت لا زلت أعاني من هذا المس المؤذي، وفيما يلي سأقوم بقول طريقة علاج المس باستخدام السدر بشيء من التفصيل، والتي يجب الالتزام بها في حالة المس واتباع خطواتها كما يلي:

  • طحن سبع ورقات من شجرة السدر ثم وضعها في إناء فارغ.
  • سكب كمية مناسبة من الماء على ورق السدر المطحون الموجود في الإناء والتي تكفي للاغتسال.
  • قراءة سورة الفاتحة والإخلاص والناس والفلق على الماء المخلوط بورق السدر المطحون.
  • شرب الماء على 3 جرعات ثم الاغتسال بالباقي منها من خلال سكب الماء بداية من الرأس لينزل على الجسم.
  • علاج المس باستخدام المسك الأسود

    عندما عِشت تجربتي في التخلص من المس وتعرفت على تفاصيل الموضوع بالكامل عرفت أنه يُمكن أنم يتم علاج بعض حالات المس باستخدام المسك الأسود، نظرًا لأن رائحة المسك الأسود من الروائح التي تنفر الجني وتُثير غضبه كثيرًا، لذا يُمكن استخدامه بطريقتين، كما هو موضح في النقاط التالية:

    • دهن الجسم بالمسك الأسود في الليل.
    • وضع كمية من المسك الأسود على كمية من زيت الزيتون ثم دهن الجسم بها بشكل كامل.
    • في حالة أن كان الجني متلبس امرأة أو فتاة، فيتم استخدام المسك الأسود من خلال وضع كمية منه على الفوطة الصحية الخاصة بالسيدات في وقت النوم، ولكن يجب الحرص على عدم التعطر به في وقت الخروج من المنزل.

    علاج المس الشيطاني بالقرآن

    مرورًا بتجربتي في التخلص من المس عرفت أن أولى الخطوات العلاج من المس هي التخلص من الجني بشكل كامل، من خلال اتباع المتخصص بفك التلبس والسحر بعض الخطوات المتمثلة فيما يلي:

  • عقد النية لصرف الجني عن المُصاب.
  • تهديد الجني وإخباره بأنه في حالة عدم الانصراف سيتم قراءة بعض آيات القرآن التي ستقوم بتعذيبه عذاب شديد.
  • مناداة المُصاب باسمه الحقيقي مع صفعه على الوجه بعض الصفعات بشكل خفيف.
  • قول الآذان كاملًا ناحية الأذن اليُمنى للمُصاب أولًا، ثم تلاوته بنفس الشكل ناحية الأذن اليُسرى بعد ذلك.
  • تلاوة الرقية الشرعية على بعض الماء البارد ثم رشها على وجه المُصاب.
  • النقر على جبهة المُصاب بشكل شديد باستخدام أصابع اليد.
  • تقريب بعض الروائح من المُصاب والتي يكرهها الجن، مثل رائحة المسك الأسود والفيجل.
  • ضرب المُصاب على ظهره وصدره أثناء تلاوة الرقية الشرعية.
  • طرق الوقاية من المس

    علمتني تجربتي في التخلص من المس أن هناك بعض الأفعال التي تساعد على تقليل فرصة الإصابة بالمس بشكل كبير، وقد تكون طريقة للقضاء على المس، وهي الأفعال المتمثلة فيما يلي:

    • قراءة سورة البقرة بشكل يومي أو تشغيلها في المنزل.
    • عدم الاستسلام للأفكار المس والانشغال بها والبحث وراءها.
    • الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
    • الاستغفار وذكر الله كثيرًا.
    • المداومة على قراءة آيات الرقية الشرعية بشكل يومي أو الاستماع إليها.
    • الإكثار من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
    • الثقة بقدرة الله على كل شيء، والاقتناع بأن لا شيء سيصيبك ما دُمت مؤمن بالله تعالى.
    • المحافظة على الوضوء بشكل مستمر، فهو من أبرز الأفعال التي تبعد الشياطين عن الإنسان.

    أنصحكم بالابتعاد عن مُسببات الإصابة بالمس حتى لا تمروا بتجربتي في التخلص من المس، حيث إنها تجربة مؤذية بشكل كبير يصعب التخلص منها ومن المعاناة التي تسببها إذا سيطر الجني على المُصاب.

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى