ما هي فوائد الماء في الحياة؟ وما هي خصائص الماء؟ لم يسبق لأحد منا تقريبًا أن حاول تخيل كيف ستكون الحياة البشرية على سطح الأرض من دون الماء، وإذا سبق لأحد واضطلع على أخبار الحضارات القديمة، لوجد أن كثيرًا منها قد انهار بسبب ندرة المياه، ومن خلال هذا الموضوع عبر موقع البلد سنتعرف أكثر إلى كل ما يخص الماء بالنسبة لكل الكائنات على كوكب الأرض.
فوائد الماء في الحياة
إن الماء من أعظم النعم على الأرض وعلى الإنسان إن لم تكن هي أعظمها بالفعل، فلا أحد منا يمكنه تخيل كيف ستكون حياة البشر أو الحياة على كوكب الأرض بوجه عام من دون الماء، فهي مصدر ومنبع الحياة والدليل على ذلك هو قوله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)
[سورة الأنبياء: الآية رقم 30]
ليس الإنسان فقط الذي ينتفع بالماء بل إن فوائد الماء مقسمة على الإنسان والحيوان والنبات، وإذا أردنا التعرف إلى فوائد الماء في الحياة بالنسبة لكل كائن حي، فإن هذا يتضح من خلال الآتي:
1- أهمية الماء بالنسبة للإنسان
إن الإنسان هو أكرم وأشرف المخلوقات وأعلاها شأنًا، ولقد سخر الله قوى الطبيعة بالكامل وذللها لخدمة الإنسان، وإذا تحدثنا عن فوائد الماء في الحياة فيجب أن نضع على رأس تلك الفوائد أهميتها بالنسبة للإنسان، وهي تتلخص في:
- تعزيز عملية الأيض وبالتالي تخليص الجسم من الدهون والوزن الزائد وحرق السعرات الحرارية بشكل أسرع.
- وقاية الجسم من الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان الدم وسرطان الجلد.
- ترطيب الجسم من الداخل والخارج وحمايته من الجفاف.
- تنقية الجسم وتخليصه من السموم.
- الحفاظ على اتزان نسبة السوائل في جسم الإنسان.
- الحفاظ على مستوى ميوعة الدم.
- زيادة القدرة على التركيز.
- تسهيل عملية الهضم والحد من تشنج الأمعاء وعسر الهضم.
- الوقاية من الإصابة بالإمساك.
- الحفاظ على صحة الكلى من خلال تنقيتها من السموم والشوائب.
- تنظيم درجة الحرارة في الجسم.
- ترطيب البشرة ومساعدة مسام الجلد على التنفس وإفراز العرق.
- الوقاية من تكرار الإصابة بالتشنجات العضلية.
- علاج مشكلة الصداع المفاجئ.
- تخليص البشرة من مشكلة الحبوب والرؤوس السوداء والبيضاء والشوائب الأخرى.
- محاربة ظهور علامات الشيخوخة والتقدم في السن.
- توحيد لون البشرة والتخلص من التصبغات الجلدية.
- وقاية خلايا الدماغ من التلف.
- وقاية الدماغ من الإصابة بالأمراض المختلفة مثل الزهايمر والخرف.
- تحسين الحالة المزاجية والحد من التوتر والقلق أو الشعور بالاكتئاب.
- القضاء على رائحة الفم الكريهة.
- تعزيز عمل الغدد اللعابية لإفراز اللعاب اللازم لترطيب الفم وتسهيل عمليتي المضغ ثم البلع.
- ترطيب العينين.
- تعزيز قدرة الأمعاء لامتصاص الطعام.
- المساعدة في تكوين الدم والسائل الليمفاوي، بالإضافة إلى السائل الشوكي في الدماغ.
- تعزيز عمل الدورة الدموية والتوصيل العصبي.
- تخليص الجسم من الفضلات.
- تسهيل حركة العظام والمفاصل.
- تشحيم وتليين الأنف والحلق.
- تعزيز النشاط البدني للإنسان.
2- أهمية الماء للحيوان
إن حاجة الحيوانات إلى الماء لا تقل أهمية عن حاجة الإنسان إليه، فإن الماء بالنسبة للحيوان تتلخص أهميته فيما يلي:
- تعزيز العمليات البيولوجية الأساسية من عمل العصارة الهضمية وتكوين الدم.
- استمرار التفاعلات الكيميائية المختلفة في الجسم لكي يحصل على ما يحتاج إليه من طاقة.
- تعزيز عملية النمو.
- تخليص الجسم من الفضلات.
- تنظيم درجة حرارة جسم الحيوان.
- مساعدة الجهاز الهضمي للحيوان على امتصاص العناصر الغذائية الموجودة في الطعام.
- الحفاظ على وزن وكتلة الجسم.
- تعزيز نمو الكتلة العضلية في جسم الحيوان.
3- أهمية الماء للنباتات
إن النبات واحد من مكونات الطبيعة وهو كائن حي ومثله كمثل كل حي يحتاج إلى الماء لكي يعيش، ومن أهم فوائد الماء بالنسبة إلى النباتات:
- تكوين الخلايا النباتية.
- إتمام عملية تطور ونمو النباتات.
- يلعب الماء دورًا رئيسًا في إتمام عملية البناء الضوئي.
- الماء هو الناقل لكافة العناصر الغذائية التي يمتصها النبات من التربة، فيوصلها الماء إلى الجذور ومن ثم كافة الأجزاء العلوية من جسم النبات وهي عملية يطلق عليها اسم عملية النتح.
- يزيد الماء من قابلة النبات على امتصاص المعادن المختلفة من التربة.
- الحفاظ على درجة حرارة النبات وأوراقه.
الماء في القرآن الكريم
إن فوائد الماء في الحياة جعلت له مكانة ومنزلة وشأنًا عظيمًا عند الله، لذا تكرر ذكره في أكثر من موضع بالقرآن الكريم، ومن بين الآيات التي ذكر فيها الماء ما يلي:
- (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) [سورة المؤمنون، الآية رقم 180]
- (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) [سورة الحجر، الآية رقم 22]
- (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُون) [سورة السجدة الآية رقم 27]
- (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [سورة ص، الآية رقم 39]
- (وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) [سورة الحج، الآية رقم 5]
- (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ) [سورة الزمر، الآية رقم 21]
- (وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاء قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ) [سورة القمر، الآية رقم 28]
- (وأنزلنا من السماء ماء طهورا) [سورة الفرقان، الآية رقم 48]
- (وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ) [سورة الزخرف، الآية رقم 1]
- (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً) [سورة الفرقان، الآية رقم 54]
- (وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْمَاء عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ) [سورة القمر، الآية رقم 12)
- (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) [سورة المرسلات، الآية رقم27]
- (وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ) [سورة الأعراف، الآية رقم 50]
- (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاء حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ) [سورة الحاقة، الآية رقم 11]
- (أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ) [سورة الواقعة، الآية رقم 68]
- (أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبّاً) [سورة عبس، الآية رقم 25]
- (وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به) [سورة الأنفال، الآية رقم 11]
- (وأنزل لكم من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم) [سورة البقرة، الآية رقم 22]
- (وهو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون) [سورة النحل، الآية رقم 10]
- (واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كما أنزلناه من السماء) [سورة الكهف، الآية رقم 45]
- (وأنزلنا من السماء ماء بقدر فسلكناه في الأرض وإنا على ذهاب به لقادرون) [سورة المؤمنون، الآية رقم 18]
- (وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم) [سورة لقمان، الآية رقم 10]
- (وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا) [سورة البقرة، الآية رقم 164]
- (فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا) [سورة النساء، الآية رقم 43]
- (وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ) [سورة الأنعام، الآية رقم 99]
- (وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ) [سورة الأنفال، الآية رقم 11]
- (أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا) [سورة الرعد، الآية رقم 17]
- (مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَىٰ مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ) [سورة إبراهيم، الآية رقم 16]
- (وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ) [سورة إبراهيم، الآية رقم 32]
- (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً) [سورة الحجر، الآية رقم 22]
- (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ) [سورة العنكبوت، الآية رقم 63]
- (أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً) [سورة النمل، الآية رقم 60]
- (وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ) [سورة القصص، الآية رقم 23]
- (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا) [سورة الروم، الآية رقم 24]
- (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) [سورة لقمان، الآية رقم 10]
- (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا) [سورة فاطر، الآية رقم 27]
خصائص الماء
في إطار الحديث عن فوائد الماء في الحياة يجدر بنا الإشارة إلى أن الماء يشغل ما يزيد عن سبعين بالمائة من مساحة كوكب الأرض، ويظهر الماء على الأرض في صورة بحار ومحيطات وأنهار وبحيرات عذبة ومالحة، والماء في النهاية مركب كيميائي، إلا أنه يتميز عن غيره من المركبات الكيميائية الأخرى هو ما يتمتع به من خصائص تتمثل في:
1- القطبية
إن جزيئات الماء تتميز بأنها قطبية أي أن الشحنتين التي تتكون منهما أحدهما موجبة تحتوي على الهيدروجين، بينما الأخرى سالبة تحتوي على الأكسجين، كما أن بنيتها الجزئية تتميز بأنها مثنية، والسبب في ذلك هو أن الأكسجين أعلى من حيث الكهروسلبية من الهيدروجين، وهذا ما يجعله أكثر جذبًا للإلكترونات ناحيته.
2- الإذابة
إن الماء يتمتع بقدرة عالية على إذابة الكثير من أنوع المواد سواءً كانت أيونية أو قطبية، وهذا ما يجعله مؤهلًا لحمل العناصر الغذائية الهامة لكل الكائنات الحية في وقت تحركه خلال دورة الماء.
3- التبخر المرتفع
يتميز الماء بأن درجة تبخره مرتفعة جدًا وهذا هو السبب الرئيسي الكامن وراء خفض درجة حرارة الجسم عند الإنسان وكذلك الحيوان خلال التعرق، حيث إن العرق يكون مؤلفًا من الماء الذي لا يتحول إلى بخار إلا في حالة بلوغه درجة الحرارة المحددة للتبخر.
مما ينتج عنه امتصاص الماء لحرارة الجسم الزائدة في وقت تحوله إلى عرق، ومن بعدها يتبخر في الهواء أو في الغلاف الجوي، وتلك العملية الفيزيائية يطلق عليها اسم التبريد التبخيري.
4- السعة الحرارية
يتسم الماء بسعته الحرارية الكبيرة مما يساعد على تنظيم معدلات الحرارة في البيئة، وهذا نتيجة احتياج الماء إلى كمية مهولة من الطاقة لكي ترتفع درجة حرارتها، والدليل على ذلك هو أن ثبات معدل الحرارة في بركة من الماء يكون نسبيًا على مدار اليوم، أي من دون التأثر بتغير معدل درجة الحرارة في الجو المحيط أو الغلاف الجوي.
5- التماسك والتلاصق
يتميز الماء بقوة التماسك فيما بين جزيئاته التي تنتج عن تكوين روابط هيدروجينية متحدة مع بعضها، فهذه القوة تعتبر هي المسؤولة عما يسمى بظاهرة التوتر السطحي، وهي التي تشير إلى حالة المرونة التي تتميز بها الطبقة الخارجية من السائل، ومدى مقاومتها للاختراق أو التمزق في حال تعرضها إلى أي ضغط.
بالإضافة إلى أن الماء يتمتع بإمكانية الالتصاق التي تتيح له الالتصاق بالمواد الأخرى المختلفة، تلك الخصائص تتلخص أهميتها في أنها تتيح إمكانية وقدرة للماء على نقل العديد من العناصر خلال حركته، فعلى سبيل المثال نجد أنه ينقل العناصر الغذائية إلى أعلى الأشجار بالرغم من وجود جاذبية أرضية.
6- شذوذ الكثافة
يعتبر الثلج أقل من حيث الكثافة بالنسبة إلى الماء حينما يكون في حالته السائلة، وهذا ما يمنحه القدرة على الطفو فوق سطح الماء، وعندما يدخل الماء في مرحلة التجمد تبدأ جزيئات بلورية في التشكل لكي تفصل الجزئيات كلها عن بعضها بشكل أكبر، مما كانت عليه خلال وجود الماء في الحالة السائلة.
تلك الخاصية بالذات من خصائص الماء هي التي تحد من تجمد مياه البحيرات والبرك والمحيطات، بالإضافة إلى أنها توفر البيئة اللازمة لكي تستمر الحياة أسفل سطح المياه الجليدي.
إن التعرف إلى فوائد الماء في الحياة على كوكب الأرض يعمق من إيمان الإنسان بربه إلى حد كبير، ويدفعه إلى التعمق بتفكيره إلى كل شيء في الكون سخره الله من أجله لكي يكون في خدمته على الدوام.
