تجاربكم في فيلر الأنف تشير إلى نتائج العملية من حيث كونها ناجحة أم لا، كما أن تلك التجارب تشجع الأشخاص المقبلين على الخضوع لتلك العملية الجراحية.
لذا فمن خلال موقع البلد سنتعرف على بعض التجارب الخاصة بإجراء فيلر الأنف، كما سنتعرف على بعض التفاصيل حول تلك العملية بالاستناد إلى ما ورد عن الأشخاص الذي خضعوا لها.
تجاربكم في فيلر الأنف
في حال كنت ممن خضعوا إلى عملية فيلر الأنف، فبالتأكيد سرد تجربة عن استخدام فيلر الأنف ستكون ذات فائدة كبيرة لكل المقبلين على هذه العملية، وإليكم تجربتي مع فيلر الأنف في السطور المقبلة:
تجاربكم في فيلر الأنف لن تعادل تجربتي أنا، حيث إني حصلت على العديد من النتائج الجيدة من خلال حقنه في تلك المنطقة، وهو يحافظ على نضارة البشرة، ويمنحها الترطيب الكافي لفترات طويلة.
لكن دعوني أخبركم بضرورة تنظيف البشرة بشكل كافي قبل الخضوع إلى عملية حقن الفيلر في الأنف، ومراعاة التأكد من أنها لا تحتوي على أي مشكلات أو عدوى، حيث إن هذا الأمر من شأنه أن يعمل على تقليل المخاطر والمضاعفات التي يمكن أن تنتج من إجراء تلك العملية.
أيضًا من خلال تجربتي لحقن الفيلر في الأنف، يمكنني أن أخبركم بأن الابتعاد عن تناول الأدوية التي تُحفز سيولة الدم قبل الخضوع إلى العملية، من شأنه أن يكون ذو فائدة كبيرة لكل شخص مقبل على تلك العملية، والآن ما هي تجاربكم في فيلر الأنف؟
تجربة حقن الفيلر للأنف
أشار بعض الأشخاص ممن قاموا بالنظر على استطلاع رأي يحمل اسم “اطلعونا على تجاربكم في فيلر الأنف” إلى أن تلك الحقن لها مفعول السحر على البشرة.
بالاستناد إلى تلك التجارب نجد أن حقن الفيلر التي يتم استخدامها على الأنف، تعمل على الاستغناء عن استخدام مستحضرات التجميل، إلى جانب ذلك فإن تلك العملية البسيطة تتطلب من المريض ترك ذلك الحقن على البشرة لمدة لا تقل عن 4 ساعات على أقصى تقدير.
الجدير بالذكر أن استخدام تلك الحقن يتطلب من المريض عدم لمس منطقة الأنف أو وضع أي شيء من شأنه أن يضغط عليها بشكل أو بآخر، كاستخدام نظارات النظر أو نظارات الشمس؛ وذلك حتى تتجنب المضاعفات الناتجة عنها.
بالنظر إلى تجاربكم في فيلر الأنف، وجدنا أنه ينبغي تجنب وضع الوسادة على الأنف عند النوم، وأخذ الاحتياطات اللازمة وممارسة الحياة بشكل طبيعي عقب القيام بالحقن، مع مراعاة المتابعة مع الطبيب المختص بالحالة.
كما أن التجارب الواردة بخصوص حقن فير الأنف، قد أشارت إلى أن تلك الحقن يدوم مفعولها إلى مدة تصل إلى عامين على أقصى تقدير، والعنصر المتحكم في ذلك هو جودة الحقن نفسها، ودرجة استجابة الأنسجة والخلايا إلى الفيلر الممنوح لكلًا منهما.
أسباب استخدام فيلر الأنف
عقب الاطلاع على تجاربكم في فيلر الأنف، نشير إلى بعض الأسباب التي تضمنها تلك التجارب، والتي أدت في النهاية إلى اللجوء إلى الفيلر وحقن الأنف به، وتلك الأسباب كالتالي:
- الحصول على مظهر جمالي لمنطقة الأنف، دون الحاجة إلى العمليات الجراحية.
- فيلر الأنف لا يتطلب منك دفع تكاليف باهظة.
- حقن الأنف بالفيلر يمكنه أن يتم في وقت قصير جدًا.
- انخفاض معدل المضاعفات الناتجة عن استخدام حقن فيلر الأنف.
- تتيح لك حقن الفيلر إمكانية الحصول على مظهر جمالي للأنف، كما أنها تمنح البشرة النضارة والنعومة التي تدوم لفترات طويلة.
حالات يمكن علاجها بفيلر الأنف
ورد في التجارب الخاصة بحقن الفيلر في الأنف، أنه توجد بعض الحالات التي يمكنها أن تخضع إلى العلاج باستخدام الطريقة ذاتها، ومن تلك الحالات ما يلي:
- في حال كان المظهر الخارجي إلى الأنف يحتاج إلى تعديل بسيط، فإنه يمكنك الاعتماد على الفيلر في تعديل هذا الشكل.
- إن كان المريض يعاني من بعض التشوهات أو الآثار السلبية الناتجة عن إجراء العمليات الجراحية، فإن الفيلر سيكون الخيار الأمثل بالنسبة إليه.
- من الممكن أن يساعد الفيلر في علاج مشكلة الأنف الأفطس، كما أنه يمكن استخدامه في حال كان المريض لا يعاني من أي التهابات في منطقة الأنف.
- في حال كان يعاني المريض من عدم تناسق الأنف مع باقي مظهر وجهه، ففي تلك الحالة ينبغي عليه اللجوء إلى الفيلر لتعديل شكلها.
- يتناسب الفيلر مع حالات تعديل حجم الأنف، كما أنه سيكون مناسبًا لحل المشكلات التي تظهر على طرف الأنف.
- في حال كان يعاني المريض من الأنف الخطافي، فإنه يمكنه استخدام الفيلر للحصول على المظهر المناسب للأنف.
- إن كان أنف المريض يعاني من اعوجاج أو بعض المشكلات الجمالية، فإنه يمكنه حقنه باستخدام حقن الفيلر للتخلص من تلك المشكلة.
مخاطر حقن الأنف بالفيلر
على الرغم من تلك الفوائد التي يمكنك الحصول عليها من حقن الأنف بالفيلر، إلا أن هذا لا يمنع من وجود بعض المخاطر التي يمكن للفرد أن يتعرض لها خلال هذا الإجراء، ومن تلك المخاطر ما يلي:
- في بعض الحالات النادرة قد يعاني الفرد من تكتل الأنف، أو ظهور بعض التشوهات في محيطه عقب القيام بحقن الفيلر.
- يمكن أن ينتج عن حقن الأنف بالفيلر تجاه المادة المكون منها إلى مسار خاطئ؛ وذلك نتيجة لعدم توافر الخبرة الكافية لدى الطبيب المختص بالحالة.
- يُمكن أن يُصاب المريض ببعض الالتهابات، كما أنه من الممكن ان ينتج عن حقن الفيلر في الأنف ظهور بعض المشكلات على البشرة، والتي تتنوع بين التورم والاحمرار.
- إن الإهمال وعدم الاهتمام بتنظيف المركز الطبي الذي يخضع فيها المريض على حقن الأنف بالفيلر، من شأنه أن يُعرضه إلى الإصابة بالعدوى.
- الحصول على النتائج غير المرجوة من حقن الأنف بالفيلر يمكنه أن يُصيب الشخص بالاكتئاب والإحباط في بعض الأحيان.
- اختراق الإبرة إلى الأنف لتوصيل الفيلر الكافي لتلك المنطقة، من شأنه أن يتسبب في اختراق الشعيرات الدموية المتواجدة في تلك المنطقة، وهو ما سيكون له أثر في تسرب الدماء والإصابة بنزيف لبضع أيام؛ وعليه فيجب مراجعة الطبيب على الفور وتجنب تناول المستحضرات الطبية التي تعمل على تحفيز تدفق الدماء.
مضاعفات حقن الفيلر للأنف
استكمالًا لما ورد في الفقرة السابقة، نشير إلى أنه توجد المزيد من المخاطر والمضاعفات التي من الممكن أن تتضمنها عملية حقن الأنف بالفيلر، ومنها ما يلي:
- يمكن أن يُصاب الشخص في بعض الحالات بموت الخلايا أو انسداد الوعاء أو إصابة أحد الأوعية الدموية؛ وذلك إثر استعمال حقن فيلر الأنف على النحو الخاطئ.
- عدم تعقيم الأدوات المستخدمة في الحقن بالقدر الكافي، من شأنه أن يؤدي إلى الإصابة بالعدوى والالتهابات.
- التوزيع السيء وبشكل خاطئ للفيلر في الأنف، يمكنه أن يؤدي إلى ظهور اعوجاج على الأنف، والحصول على مظهر سيء بدلًا من المظهر الجمالي الذي كنت تسعى إليه من الحقن.
تجاربكم في فيلر الأنف من شأنها أن تكون ذات فائدة إلى الكثير من الأشخاص، فهي تتضمن النتائج الخاصة بتلك العملية الجراحية سواء بالسلب أو الإيجاب.
