أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع
أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع الذي يتوقع حدوث عملية الإنجاب خلاله، لذلك ومنذ بداية الشهر الأخير من الحمل يحرص عدد كبير من النساء على المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص لمعرفة الموعد المناسب لخروج الطفل بطريقة آمنة وسهلة، وهنا سوف نتعرف على الوقت المثالي للولادة والذي يختلف بالطبع حسب كل حالة حمل والظروف الصحية للمرأة الحامل بالإضافة إلى وضع الجنين واكتمال معدل نموه من عدمه.
نبذة عن الولادة في الشهر التاسع من الحمل
من المتعارف عليه أن المدة المحددة للحمل هي أربعين أسبوعًا، وبمجرد بداية الشهر التاسع من الحمل يعني ذلك إمكانية حدوث الولادة في أي وقت، مع الأخذ في الاعتبار العديد من العوامل التي يتوقف عليها اختيار أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع.
- في البداية يجب الحرص على تشخيص الحمل في وقت مبكر لتوفير المدة اللازمة للعناية والرعاية بالحامل والجنين.
- كما تعد المدة ما بين الأسبوع الثامن والثلاثين إلى نهاية الأسبوع الأربعين من أكثر الفترات المتوقع حدوث الولادة بها، بشرط اكتمال نمو الجنين بالشكل السليم.
- وقد تحدث في أحيان كثيرة الولادة في أول الشهر التاسع وهو من الأمور الطبيعية والآمنة.
العلامات التي تعلن اقتراب الولادة وخروج الجنين
- استقرار رأس الجنين في منطقة الحوض، وينتج عن ذلك الإحساس بسهولة التنفس لابْتعاد الطفل عن الضغط على منطقة الحجاب الحاجز للأم.
- يحدث في هذه الفترة زيادة لعدد الانقباضات التي تصيب الحامل بالثّقل والإجهاد، بالإضافة إلى قلة حركة الطفل نتيجة تواجده في مساحة صغيرة.
- شعور المرأة بضربات شديدة أسفل الأضلاع، بجانب زيادة ضغط الجنين على منطقة أسفل البطن وانخفاض عدد الركلات.
- كما يعتبر الأسبوع الأربعين من الحمل هو الأسبوع الأكثر احتمالية في وقوع الولادة فيه، ولكن لا تلد معظم النساء في الميعاد المحدد لها فلا تتجاوز نسبتهم أربعة في المائة، وَالنسبية المتبقية تحدث الولادة خلال أسبوعين قبل التاريخ المحدد أو أسبوعين لاحقين له.
أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع
يتوقف حساب أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع على دقة تحديد الموعد المرتبط بآِخر دورة شهرية نزلت على المرأة قبل حدوث الحمل، حيث ينتج عن ذلك معرفة المدة التي سَيكتمل فيها الحمل والوقت المناسب المتوقع فِيه حدوث الولادة.
فمع دخول الحمل الشهر التاسع يمكن أن تحدث الولادة في بدايته أو في أول أسبوع منه أو في آخره، ذلك لضمان وصول الجنين الحجم المطلوب والنمو الأفضل وتمتعه بصحة جيدة، كما يفيد في سهولة عملية الولادة نفسها.
أفضل أسبوع للولادة القيصرية في الشهر التاسع من الحمل
ينصح الأطباء بأن أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع بالطريقة القيصرية هو الأسبوع التاسع عشر من الحمل، مع إنه قد تتواجد العديد من العوامل التي من شأنها تبكير أو تأخير موعد الولادة عن هذا التاريخ، ومن أهم هذه الأسباب التالي:
حالة(CPD) أو عدم التناسب الرأسي الحوضي
- هي الحالة التي يكون فيها جسم الجنين والرأس بشكل خاص أكبر من المنطقة التي سيخرج منها.
- وقد يكون ذلك بسبب صغر حجم حوض الأم الذي لا يناسب خروج الجنين بشكل آمن.
حالة المشيمة الممزقة
تتعرض الحامل لهذه المشكلة في الثلاثة أشهر الأخيرة من الحلم، حيث يحدث انفصال للمشيمة عن جدار بطانة الرحم.
الولادة الأولى قيصرية
نادرًا ما يلي الولادة القيصرية في المرة الأولى إمكانية الولادة بطريقة طبيعية، حيث لابد من اعتماد الطريقة القيصرية في كل مرة.
حالة التوأم
في حالة الحمل في توأم قد تكون هناك ضرورة للولادة القيصرية، حيث أنها آمنة بشكل كبير على الأم والأجنة في هذه الحالة.
حدوث خلل في وضع الجنين
وهي مواجهة الجهة الخلفية للجنين لعنق الرحم، كما يؤدي لضرورة إجراء الجراحة لخروج الجنين.
حالة الضائقة الجنينية
وتحدث نتيجة تعرض الجنين لبعض المشاكل الصحية ومنها خلل في معدلات نبضات القلب، أو صعوبة حصوله على الأكسجين، مما يستدعي التدخل بعملية قيصرية على الفور.
عدم حدوث المخاض
يحدث فيها الشعور بالتقلصات وَالإحساس بألم الولادة ولكن لم يحدث الاتساع الكافي لعنق الرحم بالمساحة التي يمكن من خلالها عبور الجنين، بالإضافة إلى التوقف المفاجئ للجنين عن الحركة.
التاريخ المرضى للحامل
بأن تكون الحامل مصابة في بداء السكري أو مرض القلب أو ببعض الأمراض المعدية ومنها الهربس التناسلي أو مرض المناعة المكتسبة (الإيدز)، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، ويتم اللجوء للولادة القيصرية في هذه الحالة لمنع إصابة الجنين بأي عدوى خلال مروره عبر القناة الخاصة بالولادة.
حدوث تمزقات باَلرحم
فور وقوع هذه المشكلة يكون هذا الوقت هو أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع، حيث التأخير عن ذلك يتسبب في حدوث نزيف للحامل وعدم وصول الأكسجين بالكمية الضرورية للجنين.
الإصابة بتسمم الحمل
يتوجب معه الولادة القيصرية حيث يكون مُصاحب بارتفاع في ضغط الدم عند الأم ، ويقلل من وصول الأكسجين الكافي إلى الجنين.
التفاف الحبل السري
قد يحدث التفاف للحَبل السري على عنق الجنين أو على باقي جسده، أو قد يقع ما بين رأس الجنين ومنطقة أسفل قناة الولادة.
وجود العيوب التشريحية
تعمل الولادة القيصرية على تجنب حدوث مضاعفات للجنين عند القيام بتشخيص إصابته ببعض العيوب التشريحية.
الضرورة من استكمال الشهر التاسع من الحمل
على الرغم من كون أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع هو الأسبوع الثامن والثلاثين، توجد العديد من الفوائد التي تحظى بها الحامل والجنين في حالة استكمال الحمل للشهر التاسع ومنها ما يأتي:
عدم احتياج الجنين إلى حضانة
حيث يحتاج الأطفال المولودون في الفترة ما بين الأسبوع السابع والثلاثين والتاسع والثلاثين إلى الحضانة لمدة قد تزيد عن الأربعة أيام.
تجنب حدوث صعوبة في التنفس
يصبح الأطفال المولودون قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل معرضون بشكل كبير للإصابة بالعديد من مشاكل الجهاز التنفسي، ومنها أمراض الرئة المختلفة والتي قد يحتاج الطفل إلى الاستعانة بجهاز تنفس صناعي.
عدم اسّتكمال نمو الجنين
عدم نمو الجنين بالشكل الكامل يجعله في حاجة إلى الدخول للحضانة، حيث تصعب المحافظة على درجة حرارة جسم الطفل في هذه الحالة، بالإضافة إلى إصابة عدد كبير منهم بانخفاض معدلات السكر في الدم، ولابد من الإسراع في بدء عملية الرضاعة لتعويض ذلك النقص، ولكن نظراً لصعوبة القيام بعملية الرضاعة بالطريقة الطبيعية يلجأ عدد كبير من الأمهات إلى طريقة الرضاعة الصناعية.
المحافظة على دماغ الجنين
حيث أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن استكمال فترة الشهر التاسع للحمل تؤثر بالإيجاب على النشاط الدماغي للطفل فيما بعد، مما يساعد في زيادة التحصيل الدراسي لهم مقارنة بالأطفال الآخرين المولودون قبل اكتمال الشهر التاسع من الحمل.
وهناك دراسات أخرى تحذر من الولادة المبكرة والتي تقع ما بين الأسبوع الرابع والثلاثين والسادس والثلاثين من الحمل، بسبب زيادة فرصة تعرض الجنين بالشلل الدماغي بدرجة تزيد على الثلاثة أضعاف عن حدوث الولادة في أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع وهو الأسبوع الثامن والثلاثين.
هل الولادة الطبيعية أفضل من القيصرية؟
سؤال تتَوجه به النساء الحوامل للأطباء المختصين بعد تحديد أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع، والإجابة عليه نوضحها في التالي:
- يعتقد العديد من الأطباء والنساء على حد سواء أن الولادة الطبيعية هي الأفضل على الأطلاق.
- حيث يحدث في حالة اللجوء إلى الولادة القيصرية استخدام حقن الطلق الصناعي والتي من شأنها أن تبكر الموعد المحدد للولادة وذلك بدون وجود أي سبب طبي أو صحي لذلك، مما يؤدي لتعرض الأم والجنين للأَخطار المصاحبة للولادة القيصرية.
- ومن أهم المخاطر التي تحدث نتيجة استخدام حقن الطلق الصناعي هو استعمالها لزيادة فتحة عنق الرحم حتى تسمح بمرور الجنين خلالها، ولكن تبقى الهرمونات التي يتم إفرازها أثناء عملية الولادة عائق كبير أمام حدوث ذلك حيث تصير استجابتها بطيئة إلى حد كبير.
- ومن المخاطر التي قد تصاحب عملية الولادة القيصرية ما يلي، طول المدة اللازمة للتعافي للمرأة الحامل حيث تعد عملية جراحية تحتاج للعناية والراحة.
- بالإضافة إلى المضاعفات التي تلحق بالجرح من التهاب أو ورم، كما أن عدم إمكانية تواصل الأم مع طفلها بشكل جيد بعد عملية الولادة القيصرية تعد واحدة من أهم المشاكل التي عقب الولادة.
- ويرجع ذلك نتيجة دخول الطفل إلى الحضانة في أغلب الأحيان، أو عدم استطاعة الأم في وجود الجرح على حمل الطفل والاستمتاع معه بلحظات التواصل الأولى.
أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع يمكن تحديده بداية من تاريخ حدوث الحمل والذي يتوافق مع ميعاد انقطاع الدورة الشهرية، ويوفر ذلك تمتع الجنين والأم بالصحة الجيدة والولادة بشكل طبيعي.