هل يستمر النبض بعد خروج العارض
هل يستمر النبض بعد خروج العارض؟ وما هي علامات خروج العارض؟ فإن الإصابة بالمس أو السحر من الأمور التي تتسبب في الخوف من كل عرض قد يظهر على الجسم بعد الخضوع للعلاج بالطب النبوي أو الرقية الشرعية، لذلك فيما يلي نعرض لك إجابة سؤال هل يستمر النبض بعد خروج العارض عبر موقع البلد.
هل يستمر النبض بعد خروج العارض
العارض من أنواع السحر التي قد تصيبك بسبب بعض من الشخصيات المؤذية في حياتك، وذلك ما يتبعه بعض من الأعراض المؤرقة والمسببة للضيق، ولكن في حالة ما قمت بعلاج نفسك بالرقية الشرعية فقد تجد بعض من العلامات التي توضح أن العارض قد اختفي، وهي ما سوف نتحدث عنها بالتفصيل.
يعد النبض من الأمور التي تدل على الإصابة بالعارض من الأساس، ومن المفترض أن يتم الشفاء منه واختفائها، ولكن ببعض الحالات قد يستمر النبض بسبب عدة أمور سوف نتناولها، وبالنسبة للإجابة عن سؤال هل يستمر النبض بعد خروج العارض فهي لا، فإن ذلك معناه استمرار الإصابة ووجوده.
أسباب الشعور بالنبض بعد الرقية الشرعية
قد ألممت في الإجابة بأن النبض من العلامات التي تدل على ضعف العارض، ولكن هناك بعض من الأسباب التي تجعل هناك شعور بالنبض، وتتمثل فيما يلي:
- إصابة المريض بالمس الشيطاني، فبعد أن يخرج الشيطان تعود حرية الدورة الدموية في الجسم، وبالتالي فمن الطبيعي أن يتم الشعور بالنبض في الجسم، حيث إن الشيطان يسير في الدم.
- قد يكون النبض المتواجد في الجسم دليل على أن القرين قد عاد إلى موضعه، ولا علاقة له بأن يكون المس لا يزال موجودًا، وذلك حيث إن الشيطان والقرين كلاهما يسيران في مجرى الدم.
- تحرك المس أو السحر إلى مكان آخر في الجسم قد يكون السبب في الشعور بالنبض، حيث تبدأ المنطقة في أن تشعر بالحيوية من جديد.
- أن يكون هناك إصابة بالعين، فعند خروج المس تبدأ أعراضها في الظهور بينما كانت لا تذكر.
- قد يكون النبض علامة على بعض الوساوس من عقل المريض، فتجعله يخاف من أن يكون المس ما زال موجودًا ويشعر بالخوف.
- الإصابة بالعين.
معنى النبض للعارض
هناك بعض من العلامات التي توضح مدى قوة أو ضعف السحر أو العين المصاب بها الشخص، وهي ما تظهر من خلال الإحساس بالنبض في المناطق المختلفة بالجسم فإن النبض في كل مكان يعني شيء ما، وفيما يلي نوضح لك ذلك:
1ـ النبض في الكتفين
بعد العلاج من العارض والإحساس بالنبض في الكتفين فتلك من العلامات التي تدل على أن الخادم ضعيف، أي لا يمكنه الثبات كثيرًا بقراءة الرقية الشرعية، ولكنه بذلك متحكم في الأعصاب، وذلك ما يحتاج إلى العلاج باستخدام الدهانات والاغتسال حتى يتخلص منه بشكل دائم.
2ـ النبض في الجانب الأيسر من الوجه
إن تواجد النبض بعد العلاج من العارض في الجانب الأيسر من الوجه من شأنه أن يوضح أن العارض هنا من القرائن، وهو ما يستدعي أن يتم الانتباه لأنه هوائي ويمكنه أن يعود بشكل سريع، لذلك من الهام أن يتم الاستمرار على قراءة الآيات القرآنية التي تزيل العارض وخاصةً سورة الناس.
3ـ نبض القدم اليمنى
إحدى النبضات التي لها معنى بعد العلاج من العارض هي أن يظهر في القدم اليمنى، فتلك إشارة لأنه شعر بالضعف بمكانه الأصلي ويحتاج إلى الخروج ولكن يربطه سحر لم يتم فكه، ولذلك من الهام أن يتم الاجتهاد معه بقراءة الرقية الشرعية.
4ـ نبض الذراع الأيمن
في تلك الحالة فهي إشارة لأن العارض قد ضعف ولكنه ما زال يكابر، ويجب أن يتم الاستمرار في الدعاء.
5ـ النبض بكل مكان
من ضمن العلامات التي توضح أن العارض لم يخرج بعد هي أن يتم الشعور بالنبض في كل مكان بالجسم في نفس الوقت، وخاصةً عند الساقين بأسفل الركبة، فهي علامة على أن هناك مس يحتاج إلى الدهان والغسل.
أعراض الشفاء من العارض
بعد التعرف على إجابة سؤال هل يستمر النبض بعد خروج العارض، فمن الجدير بالذكر العلم أن هناك بعض من العلامات التي يمكنك من خلالها معرفة إن كنت تعافيت من ذلك السحر أم لا، وذلك من خلال ملاحظتها على جسدك، وتتمثل تلك العلامات فيما يلي:
- الشعور بالهدوء النفسي وعدم الغضب على أتفه الأمور.
- زوال القلق والتوتر من النفس.
- الشعور بوجود تحسن عضوي.
- اختفاء الكوابيس والأحلام المزعجة.
- اختفاء التحرش.
- زوال الحكة التي كانت تتواجد في الجسم.
- القدرة على أداء العبادات.
- خفة الحركة في الجزء العلوي من الجسد.
- تلاشي التنميل بالأطراف.
- انشراح الصدر.
أعراض ضعف العارض
من الهام أثناء الحديث عن إجابة سؤال هل يستمر النبض بعد خروج العارض، العلم أن هناك بعض من العلامات الأخرى التي يمكنها التوضيح أن العارض يشعر بالضعف ولكنه يحتاج إلى الاستمرار على قراءة الرقية الشرعية والعلاج وذلك غير النبض، وتتمثل فيما يلي:
- تورم الأطراف.
- مشاهدة الأحلام المزعجة أو الخفيفة قليلًا عن الكوابيس.
- الشعور ببرودة في الأطراف.
- ظهور علامات بنفسجية، أو زرقاء وخضراء على مواضع مختلفة من الجسم.
- مشاهدة الكوابيس المزعجة التي تتسبب في خوف الرائي.
- الشعور بالخوف والضيق الشديد.
أعراض عدم خروج العارض
في حالة كنت تشعر بالشك في أن يكون العلاج قد أدى النتيجة المطلوبة والتخلص من العارض، فيجب العلم أن هناك بعض العلامات التي تظهر على الجسم وتوضح أن العارض لم يضعف أو يخرج من الجسم، وتتمثل في السطور التالية:
- التعرض للإغماء أو التشنجات في حالة الاستماع للقرآن الكريم.
- نطق الشيطان الذي يتم علاجه.
- سماع الشخص أن أحدًا يناديه دون وجود أحد.
- عدم القدرة على أداء العبادات أو قراءة الأذكار.
- الميل للإنطوائية والعزلة.
- الضيق الشديد والنفور.
- عدم الشعور بالراحة أثناء التواجد في التجمعات.
- السلوكيات الغريبة.
- استمرار الإحساس بالحركة في البطن أو القدم.
- تعطيل أمور الحياة كالزواج أو العمل.
- السب أو السخرية أثناء العلاج.
- رؤية الأحلام الغريبة في المنام فإن كان عاشق يجد التحرش أو المداعبة، وإن كان صراع فيرى الحيوانات التي تطارده والأمور التي تسبب له الخوف.
تختلف تلك الأعراض ما بين شخص للآخر حسب درجة إيمانه الله تعالى وحسن توكله عليه، كذلك على طبيعة الشيطان والمس، ففي حالة كان الشخص قوي الإيمان يكون خروج العارض سريع وقوي، فلا يتمكن من التحكم بقلب أو عقل المؤمن.
ففي حالة كان هناك أحد تلك الأعراض بعد العلاج بالرقية الشرعية أو الطب النبوي، فمن الهام أن يتم الاستمرار على العلاج وعدم الانقطاع عنه ومحاولة المجاهدة أمام العارض.
التخلص من العارض بشكل نهائي
لكي يتم التخلص من الشك بخصوص إن كان العارض قد خرج أم لا، فمن الهام أن يتم الاستمرار على قراءة الرقية الشرعية في اليوم حتى يتم التأكد من الشفاء بنسبة كبيرة.
بينما في حالة استمر المريض يشعر بالنبض في جسده فمن الممكن أن يكون الأمر ناتج عن المرض النفسي، لذلك من الهام عرضه على استشاري نفسي لكي يتم فهم السبب.
الشعور بالنبض بعد العلاج من العارض قد يعد من علامات الشفاء في حالة تم ملاحظة وجود العلامات التي تدل على الخروج، ولكن في حالة استمر الأمر مع الأعراض المؤرقة فيجب الاستمرار على العلاج لكي يتم التخلص منه بشكل نهائي.