الأم والطفلالحمل والولادة

متى تؤخذ حبوب منع الحمل في النفاس

متى تؤخذ حبوب منع الحمل في النفاس هذا سؤال هام تفكر به جميع النساء في فترة النفاس، وذلك لتجنب حدوث حمل مرة أخرى في هذه الفترة لأنه من الصعب أن تتحمل المرأة مسؤولية طفلين، وهذا ما سوف نطرحه عليكم تفصيليًا في هذا المقال عبر موقع البلد لكي تدرك المرأة هذه المرحلة جيدًا.

متى تؤخذ حبوب منع الحمل في النفاس

إذا لم تعود الدورة الشهرية في النزول بعد عملية الولادة فمن الممكن أن تكونين حامل دون أن تعلمي، لذا يفضل أن تقومي بتناول حبوب منع الحمل بعد الولادة بفترة قصيرة وهذا يعتمد على الطبيب الخاص بكِ والموعد الذي يحدده لكي لتناول هذه الحبوب.

فمن الجدير بالذكر أن عملية الإباضة تعود إلى عملها من جديد قبل نزول الدورة الشهرية بأسبوعين، وهذا ما يزيد من احتمالية حدوث الحمل قبل نزول الدورة الشهرية، كما أن هرمونات الجسم جميعها تعود إلى عملها فور الولادة.

موعد استخدام حبوب منع الحمل في النفاس

تعود الدورة الشهرية من جديد في النزول بعد الولادة بمدة 40 يوم أو بعد مرور من 6 إلى 8 أسابيع.

وفي هذه الأثناء عليكِ الإسراع في استخدام حبوب منع الحمل سواء كانت عملية الولادة قيصرية أو طبيعية، وهناك بعض الأسباب التي تجعل الدورة الشهرية تأتي بشكل أسرع ألا وهي الرضاعة الصناعية.

لابد من استشارة الطبيب عن موعد استخدام حبوب منع الحمل وذلك لأن الخصوبة لدى المرأة تبدأ من جديد فور الولادة وتصبح المرأة مهيأة للحمل.

وتؤخذ حبوب منع الحمل في النفاس بعد مرور 6 أسابيع من موعد الولادة حيث يعود في هذه الأثناء الرحم إلى وضعه الطبيعي.

حبوب منع الحمل والرضاعة الطبيعية

بعد الولادة مباشرة إذا داومت الأم على الرضاعة الطبيعية فعادة ما تتأخر الدورة الشهرية في النزول وذلك لأن هرمون اللبن الطبيعي يسهم في تأخر نزول الدورة.

وهذه الوسيلة طبيعية من عند الله عز وجل ولا تكون المرأة وقتها بحاجة إلى تناول حبوب منع الحمل ولكن يجب عليها أن تأخذ جميع احتياطاتها حتى لا ينتهي الأمر بحمل آخر.

عادة ما تستمر هذه الوسيلة الطبيعية لمدة 6 أشهر فقط وبعدها تعود الدورة في النزول وتكون المرأة وقتها بحاجة إلى تناول حبوب منع الحمل والمداومة عليها.

وذلك لأن إدخال السوائل أو الأطعمة أو اللبن الصناعي للرضيع يقلل من حاجته للرضاعة الطبيعة وبالتالي يقلل من فاعلية هذه الوسيلة الطبيعية.

حبوب منع الحمل في النفاس

يجب على المرأة النفسة أن تأخذ فترة من النقاهة لكي يعود جها إلى استرداد وضعه من جديد، كما ينبغي عليها أن لا تقوم بممارسة العلاقة الزوجية إلا بعد انقضاء فترة النفاس وذلك لأن هرموناتها لم تكن مستقرة في هذه الفترة ومن المحتمل حدوث الحمل.

كما أنه من الأفضل الابتعاد عن استخدام وسيلة اللولب النحاسي في بداية الأمر لما قد يسببه من مشكلات وأمراض في الرحم، ومن أفضل حبوب منع الحمل التي يفضل المداومة عليها في فترة النفاس هي الحبوب الأحادية الهرمون الملائمة مع الرضاعة الطبيعية والتي لا تشكل أي ضرر على الرضيع.

وبهذا أكون قد عرضت عليكم متى تؤخذ حبوب منع الحمل في النفاس لكي لا تقلق المرأة عندما تتأخر عليها نزول الدورة الشهرية، ويفضل في البداية استخدام الحبوب التي تتناسب مع الرضاعة الطبيعية وذلك لكي لا تؤثر على لبن الأم لأن الأم في هذه الأثناء تكون مضطربة وغير قادرة على اتخاذ القرارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى