علاقات

لماذا سميت العلاقة الحميمة بهذا الاسم

لماذا سميت العلاقة الحميمة بهذا الاسم؟ وما معنى كلمة الحميمية بشكل عام؟

ارتبطت العلاقة الجنسية بهذا المسمى منذ قديم الأزل، ونحن نرددها ونقرأها في الكثير من الآونة، ونحن لا ندري ما معنى تلك الكلمة، لذا ومن خلال موقع البلد، دعونا نتعرف على سبب تسمية العلاقة الحميمة بهذا الاسم عبر السطور التالية.

لماذا سميت العلاقة الحميمة بهذا الاسم

العلاقة الجنسية أو الزوجية من أقوى العلاقات التي شرعها الله في إطار الزواج، حيث لا حياء لا قيود أو حدود، بل اقتراب جسدي وتعبير عن فرط الحب من خلال الغريزة التي فطرنا الله عليها.

أما عن كلمة الحميمة، هي تعني التواصل الذي لا يكون هناك أقرب منه، فهي شعور بالألفة والحنان والمشاعر الفياضة التي لا يمكن وصفها بالأحاديث الشفهية، بل من الأفضل أن تترجم إلى أفعال، كاحتضان المحب أو تقبيله.

لذا اقترن لفظ الحميمة بالممارسات الجنسية، وهنا نكون قد أجبنا على سؤال لماذا سميت العلاقة الحميمة بهذا الاسم.

حقائق عن العلاقة الحميمة

بعد أن تعرفنا على جواب سؤال لماذا سميت العلاقة الحميمة بهذا الاسم، وذلك من خلال السطور الماضية، دعونا نفتح الباب على مصراعيه، للتعرف على عدة حقائق، من شأنها أن تعرفنا أكثر عن العلاقة الجنسية، مما يخول لنا تحقيق أقصى درجات الاستمتاع بها.

1 – الرجل لا يرغب في ممارسة الجنس كل الأوقات

من الأمور الخاطئة التي تعتقد بها بعض السيدات أن الرجل لا يهمه الوقت الذي يمارس فيه العلاقة الحميمة، فهو يرغب في ممارستها في كل الأوقات، وهو أمر غير صحيح، حيث يتعرض الرجل إلى الكثير من الأوقات التي يزهد فيها ممارسة العلاقة الحميمة، والتي انقسمت إلى ما يلي:

  • وقت التعب أو الإرهاق من العمل.
  • حينما يشعر أنه ليس بالحالة المزاجية الجيدة التي تخول له الممارسة الحميمية على أكمل وجه.
  • وجود المشكلات الزوجية التي يصعب حلها.
  • عدم حصوله على الإشباع الجنسي، والذي يدفعه إلى الممارسة مرة أخرى.
  • عدم وجود القدرة البدنية التي تخول له الخضوع إلى الممارسة الحميمة في ذلك الوقت.

2- كيفية وصول المرأة إلى النشوة خلال العلاقة الحميمة

في سياق تعرفنا على جواب استفسار لماذا سميت العلاقة الحميمة بهذا الاسم، علينا أن نعرف أن العلاقة الجنسية هي المنفذ الوحيد للمرأة الذي يمكن من خلاله أن تقوم بإخراج شهوتها الجنسية، إلا أن بعض الرجال لا يزالون يجهلون الأمر.

حيث يربطون شهوة المرأة بإيلاج العضو الذكري، وهو أمر خاطئ تمامًا، حيث إنه من الممكن أن تصل المرأة إلى ذروة الشهوة من خلال المداعبات الجنسية فقط وتكتفي بهذا، كما أنه على الزوج أن يعرف أن الأعضاء التناسلية الخاصة بالأنثى تختلف عن الذكر.

لذا يجدر به مناقشة الأمر مع زوجته للوصول إلى أقصى درجة من الاستمتاع الحميمي دون خجل الطرف الآخر من عدم حصوله على ما يكفيه منها، والجدير بالذكر أنه على الرجل أن يتعرف على نقاط الإثارة الخاصة بزوجته ليصل بها إلى أعلى مراحل الاستمتاع الجنسي.

الجدير بالذكر أن المرأة تحتاج إلى المزيد من الوقت لتصل إلى النشوة الجنسية، لذا على الرجل أن يضع الأمر نصب أعينه، حتى لا يتسبب ذلك في نفور الزوجة من ممارسة العلاقة، كونها تشعر أنها لا تحصل على حقوقها كاملة.

3– حجم العضو الذكري لا يرتبط بحجم الأصابع

من الأقوال الشائع حدوثها، والتي نود أن نسلط عليها الضوء، كما قمنا بتسليطه على سؤال لماذا سميت العلاقة الحميمة بهذا الاسم، إلى أن توصلنا للإجابة الصحيحة، أن هناك علاقة رابطة بين أصابع اليد للرجل، وبين حجم عضوه الذكري.

على الرغم من أنه في بعض الأوقات يتصادف الأمر، وتصبح المقولة صحيحة، إلا أنها لا تستند إلى أي من أسس الصحة العلمية، كما أنه لا توجد أي من الدراسات من شأنها أن تخبرنا أن هناك صلة بين الأصابع والقضيب الذكري.

4- حجم الثدي ليس له علاقة بحساسية المرأة الجنسية

يميل الكثير من الرجال عند اختيار شريكة الحياة، إلى المرأة التي تمتلك المقومات الأنثوية الكبيرة، ظنًا منهم أنها تكون من السيدات التي تشتهي ممارسة العلاقة الحميمة في الكثير من الأوقات.

إلا أنها من الأمور الخاطئة، حيث إنه لا علاقة بين حجم الثدي ورغبة المرأة في ممارسة العلاقة الحميمة، بينما الدور الذي تؤديه الأثداء في تلك العلاقة، هي النهايات العصبية التي تحتوي عليها الحلمة، ومن شأنها أن تتسبب في ارتفاع رغبة المرأة الجنسية.

حيث يرجع ذلك إلى استجابة المرأة لأماكن استثارتها، والجدير بالذكر أنه يختلف الأمر من زوجة إلى أخرى، فهناك من تثار من المداعبة للرقبة، ومنهن من تثار من مداعبة الثدي وهكذا.

5– لا ينجذب الرجل للمرأة الممتلئة

في معتقد الكثير من الفتيات، أن الرجل لا يلفت نظره الفتاة النحيفة، بل دائمًا ما يختار الممتلئة للزواج وممارسة العلاقة الحميمة، وهو من الأشياء الخاطئة التي نود أن ننوه إليها، كما أشرنا إلى جواب سؤال لماذا سميت العلاقة الحميمة بهذا الاسم، وذلك من خلال الفقرات الماضية.

حيث إن ذلك المعتقد يفتقر إلى الأدلة القاطعة، فالرجل يميل للمرأة التي تقنع قلبه وعقله وعينه معًا، حينها لا يتلفت إلى جسدها أو وجهها أو ما إلى ذلك، فهو يراها جميلة ورائعة في كافة الأحوال.

الجدير بالذكر أن امتلاء المرأة بصورة تزيد عن المطلوب من شأنه أن ينفر الزوج من الممارسة الحميمة معها.

6– حجم العضو الذكري لا يؤثر على العلاقة الحميمة

في بعض المعتقدات القديمة، كانت الأسطورة تقول إن العضو الذكري كلما كبر حجمه، كلما زاد الاستمتاع الجنس بين الزوجين، وزادت فرصة الحمل بشكل أسرع، وهو أمر يفتقر إلى الصحة.

حيث إنه لا دليل على صحة تلك الأقوال، كما أن الرجل من شأنه أن يقوم بإمتاع زوجته من خلال المداعبات الخارجية التي تجعل من أمر الإيلاج غير مهم بالنسبة إليها.

كما أن التناسب بين حجم الأعضاء بين الذكر والأنثى من شأنه أن يحل المشكلة، إن كان الرجل ممن يشعرون بالحرج من ذلك الأمر.

7- ليس من الضروري نزف العذراء في الممارسة الأولى

غشاء البكارة هو الذي يتم اختراقه في ممارسة العلاقة الحميمة لأول مرة، مما يعمل على نزف الدم من فرج المرأة، إلا أنه ليس من الضروري أن يحدث ذلك، حيث إن له الكثير من الأنواع التي قد لا تخرق من الجماع الأول.

كما أن هناك النوع المطاطي، وهو الذي لا يتم تمزيقه، إلا من خلال اللجوء إلى طبيبة النساء المتخصصة في الأمر.

8- اهتمام النساء بالعلاقة الحميمة

قد يبدو للرجل في بعض الأوقات أن المرأة لا ترغب في ممارسة العلاقة الحميمة في الكثير من الأوقات، إلا أنه من المعتقدات الخاطئة، حيث إن المرأة من الكائنات التي تحتاج إلى ممارسة العلاقة الحميمة، لكنها تشعر بالخجل في بعض الأوقات، مما يحول بينها وبين طلبها من الزوج.

على الرجل والمرأة المقبلان على الزواج، أن يُلما بكل ما يتعلق بالعلاقة الحميمة، بداية من معرفة معنى الاسم، حتى يتحقق لهما أكبر قدر من المتعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى