أسباب طنين الأذن المفاجئ في علم النفس
أسباب طنين الأذن المفاجئ في علم النفس فهناك الكثير من الخرافات والإشاعات حول طنين الأذن المفاجئ، ومع تقدم علم النفس، ونجاحه الكبير في الفصل بين الإشاعات والحقائق العلمية، فإن الكثير من الناس يرغبون في معرفة رأيه، وسوف نقدم في السطور التالية عبر موقع البلد كل ما يخص هذا الموضوع.
طنين الأذن المفاجئ
يتم تعريف طنين الأذن المفاجئ على أنه صوت طنين في الأذن، وهو إحساس بصوت رنين داخلي في الأذن عند الاستماع، ولقد فسره العلماء على أنه يكون صوت داخلي، ومختلف عن الأصوات التي تتسبب في انزعاج من الخارج، ويكون ذلك الصوت غير موجود بصورة دائمة، ولكنه يكون في لحظة من اللحظات، وفي شكل متقطع، وسبب من أسباب الشعور بالتعب.
ويكثر هذا الطنين في الفترات الليلية وقبل الذهاب إلى النوم مباشرة، وتختلف أعراضه من شخص لآخر حيث أن هناك بعض المصابين بشعور بصوت مع دقات قلبهم المرتفعة، ويتركز طنين الأذن المفاجئ على الأذن اليسرى بصورة أكبر، وله الكثير من الطرق في حيث الظهور.
قد يكون ذلك الطنين بصورة حادة، وفي بعض الحالات القليلة يكون بشكل مستمر لساعات طويلة، وقد يتشكل على هيئة نبضات ثابتة أو متغيرة، وبسبب عدم وجود شكل محدد للطنين فإن أسباب طنين الأذن المفاجئ في علم النفس ترجع بشكل عام إلى ما عاشه المريض من ضرر نفسي، والدليل على ذلك الكلام أنه قد يحدث صوت زن في الأذن اليسرى عند رؤية أشخاص تسببوا له بضرر، ولذلك تختلف حالة هذا الطنين من شخص لآخر.
أسباب طنين الأذن المفاجئ في علم النفس
قد يظن البعض أن أسباب طنين الأذن المفاجئ في علم النفس هو أنه يتحدث عنك بعض الأشخاص بسوء، وهذه واحدة من أكثر الأساطير الشعبية معرفة، ولكن الحقيقة أن أسباب طنين الأذن المفاجئ في علم النفس تتمثل في النقاط التالية:
الصوت العالي
يعتقد علماء النفس أن الاستمرار في سماع الصوت العالي هو واحد من أكثر أسباب طنين الأذن المفاجئ في علم النفس شيوعًا، وذلك لأنه أثبتت الدراسات العلمية أن 90% من الناس المعرضين للإصابة بالطنين يكون المصدر الأول لها الضوضاء، وذلك لما تحققه الضوضاء من إصابة لجزيئات الصوت في القوقعة، والقوقعة عضو مهم في الأذن الداخلية.
انسداد في الأذن
يرى علماء النفس أن صوت الطنين الداخلي قد يكون بسبب انسداد في الأذن، وهذا يحدث بسبب تكاثر الشمع أو حدوث حالات التهاب في الأذن، وأحيانًا يكون هنالك ورم داخل العصب السمعي.
استخدام بعض الأدوية
يعد الطنين عرض جانبي لأكثر من 200 دواء طبي، وأشهر تلك الأدوية هو الأسبرين، ويعتبر أيضًا عرض جانبي في علاج الالتهابات وبعض أدوية المضاد الحيوي.
الشيخوخة
مع مرور العمر يحدث تدهور في القوقعة أو خلايا داخلية أخرى من الأذن، ولذلك فإن من أسباب طنين الأذن المفاجئ في علم النفس أنه قد يكون عرض من أعراض الشيخوخة.
مرض مينير
يعد مرض مينير من الأمراض التي تتسبب في طنين داخل أجزاء الأذن الداخلية.
تصلب الأذن
يعني بتصلب الأذن تصلب العظام الموجودة في خلايا الأذن الوسطى.
حالات طبية أخرى
هناك الكثير من الحالات الطبية التي تتسبب في طنين مفاجئ داخلي للاذن، وتتمثل تلك الحالات في النقاط التالية:
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض القلب والشرايين.
- وجود مشاكل في الدورة الدموية أو الإصابة بفقر الدم.
- وجود بعض أعراض الحساسية أو بعض أمراض المناعة الذاتية.
- قد يكون طنين الأذن المفاجئ شيء عرضي أن كنت تعاني من مرض السكري.
الحماية من طنين الأذن المفاجئ
أن أسباب طنين الأذن المفاجئ في علم النفس هي أسباب علمية للغاية، ولذلك يمكنك حماية نفسك من طنين الأذن المفاجئ، وتتمثل وسائل الحماية من طنين الأذن المفاجئ في النقاط التالية:
حماية الأذن
بعد فترة طويلة من التعرض للضوضاء الصاخبة يحدث ضرر في أعصاب الأذن، وذلك شيء خطير قد يؤدي إلى الصمم أو حدوث طنين مفاجئ، ولقد قال أحد الأطباء أنه من يعمل في أماكن بها الكثير من الأصوات العالية عليه أن يلبس خوذة من أجل حماية الأذن.
خفض صوت الموسيقى
حيث يكون الاستماع المستمر إلى الموسيقي بصوت عالي بواسطة سماعات الأذن سببًا أساسيًا لوجود طنين أذن مفاجئ، وقد ينتج أيضًا فقد السمع بصورة نهائية.
الاهتمام بصحة القلب والأوعية الدموية
من أجل الاهتمام بصحة القلب والأوعية الدموية علينا أن نمارس بعض التمارين الرياضية بصورة منتظمة، وتناول الأكل بصورة منظمة، وهذا من أجل سلامة الأوعية الدموية، والتي بدورها سوف تمنع ظهور الطنين.
بعض المعلومات عن طنين الأذن المفاجئ
يزداد صوت طنين الأذن المفاجئ عند بعد الناس بسبب شربهم المفرط للكحول، أو عادة تدخين السجائر، أو شرب بعض السوائل التي تحتوي على الكافيين، أو الإصرار على تناول بعض المأكولات فقط، وأحيانًا يكون هذا الطنين علامة على فقدان السمع أو تأثر أعصاب الأذن، وعلى الرغم من ذلك فإن الناس الذي يكون لديهم ذلك الطنين لا يعانون من صعوبة في السمع.
ولكن هنالك بعض الحالات يصبح لديهم حساسية كبيرة من الصوت، وعادة يكون ذلك الطنين في أذن واحدة فقط، وفي بعض الأشخاص تكون كلتا الأذنين، وقد يكون ذلك الطنين دليل على شيء خطير، ومن أجل هذا عند حدوث الطنين لأول مرة يجب الذهاب إلى طبيب مختص.
ينقسم الطنين إلى نوعين وهو طنين ذاتي، وطنين موضوعي، ويكون الطنين الذاتي هو صوت يمكنك سماعه يحدث بسبب بعض المشكلات في الأذن كلها، وقد يؤدي نوع الطنين الذاتي إلى مشاكل في الوظائف السمعية أو جزء من العقل.
ومن الوارد حدوث خطأ في تشخيص هذا الطنين، وذلك على عكس الطنين الموضوعي هو طنين يمكن للدكتور سماعه، وهو يحدث بسبب وجود بعض المشاكل في الأوعية الدموية، أو حدوث تصلب في عظام الأذن، وهو طنين نادر الحدوث عن النوع الأول.
علاج طنين الأذن المفاجئ
يختفي طنين الأذن المفاجئ من تلقاء نفسه، ولكن تكون بعض الحالات التي يكون هنالك علاج لتخفيف ذلك الطنين، وتتمثل تلك الحالات في النقاط التالية:
- في حالة كان السبب في ذلك الطنين هو شمع الأذن الكثيف فإن الدكتور يقوم بغسل الأذن بواسطة كويرات أو عن طريق الماء.
- في حالة كان تشخيص طنين الأذن المفاجئ أن هنالك عدوى فقد يصف لك الدكتور قطرة أذن تحتوي على مادة الهيدروكورتين، ومضاد حيوي، وذلك بهدف محاربة العدوى، وتقليل الحكة.
- قد يكون ذلك الطنين بسبب ورم أو كيس أو تصلب أذن، ولعلاجه تحتاج إلى عملية جراحية وبسرعة.
- وفي حالة كان تشخيص طنينك أنه نتيجة الفصل الصدغي الفكي، وهذا يعني أنك بحاجة إلى دكتور أسنان أو أن ينصحك طبيبك بدكتور أسنان متخصص لأنك بحاجة إلى تقويم أسنان.
- يمكنك أخذ علاج مثل الفاليوم أو مضاد للاكتئاب، وذلك من أجل الحد من قوة ذلك الطنين في أذنك.
وفي نهاية هذا الموضوع نرجو أن نكون قد قدمنا جميع المعلومات التي تخص أسباب طنين الأذن المفاجئ في علم النفس، وننصح كل من يعاني من ذلك الطنين أن يستشير طبيب مختص في ذلك الأمر، وإن يقرأ الأعراض التي تخص طنين الأذن المفاجئ.