اسلامياتتفاسير قرآنية

آيات ابطال السحر المدفون في المقابر

آيات ابطال السحر المدفون في المقابر من أنواع الرقية التي يتلوها المسلم على ما يشتبه في أنه مسحور أو ممسوس، حيث يعد السحر المدفون من أقوى أنواع السحر، لذلك فعلينا أن نقبل فكرة وجود السحر وأنواعه، ونعلم جيدًا طرق الوقاية منه، ومن خلال موقع البلد نتناول هذا الأمر.

آيات ابطال السحر المدفون في المقابر

بانتشار الدجالين والمشعوذين كثرت عمليات النصب المختلفة التي يقنع بها الدجالين أصحاب الضعف الثقافي، والذين لا يجدون من مفر لحل مشكلاتهم أو لمحاربة خصومهم سوى المقول لهؤلاء الدجالين.

لكن في بعض الأحيان قد يتطور الأمر للوقوع في شباكرالسحر حقيقي، والسحر له أكثر من طريقة يتقرب بها الساحر إلى الشيطان ليستخدم الجن في إفساد حياة الناس.

أما عن بحثنا حول آيات ابطال السحر المدفون في المقابر، فمنها:

  • سورة الفاتحة (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 1 الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 2 مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ 3 إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ 4 اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ 5 صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ 6 غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ).
  • فواتح سورة البقرة (الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)).
  • من سورة البقرة (وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ (163) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165)).

آيات إضافية لإبطال السحر المدفون في المقابر

كذلك في إطار حديثنا عن آيات ابطال السحر المدفون في المقابر فتوجد بعض الآيات الإضافية، وهي كالآتي:

  • من سورة البقرة (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)).
  • قول الله (لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284) آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)). [284-286 البقرة]

آيات أخرى لإبطال سحر المقابر

بينما نحن نتحدث عن آيات ابطال السحر المدفون في المقابر فها هي بعض الآيات الإضافية والتي منها:

  • قول الله تعالى (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26) تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۖ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (27) لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28)) [26-28 آل عمران].
  • قوله تعالى (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ (56)) [54-56 الأعراف].

دعاء الشيخ الشعراوي

دعاء قاله الشيخ الشعراوي: اللهم أنك أقدرت بعض عبادك على السحر والشر، لكنك احتفظت بإذن الضر، فأعوذ بما احتفظت به مما أقدرت عليه، بحق قولك الكريم (… وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ…).

فبين بعد قوله هذا بقوله: فلا يمكنهم الله منك بعد الدعاء بيقين الجواب من الله تعالى، لكن إذا استجبت للسحرة وذهبت لهم، قالوا: سنفك هذا العمل، وفعلًا قد يحل لك العمل مرة، ولكنه يعقد عليك آخر لتعود إليه.

بالتالي فإن فك السحر يكون بدعاء الله تعالى، وبما يسره لنا من كتابه الكريم، وليس باللجوء لمن كفروا بالله وعملوا بشركهم لله مع الجن من دون الله الذي لا يضر ولا ينفع إلا هو.

حتى أنهم لا يملكون لأنفسهم ضرًا ولا نفعًا، ولو أداروا ظهورهم لمن سخروا من الشياطين ما زادوهم إلا رهقًا.

آيات الشفاء من القرآن الكريم

بعد أن ذكرنا آيات ابطال السحر المدفون في المقابر، نستعرض الآن آيات الشفاء من الهموم في القرآن والتي تصلح بإذن الله للمرض الجسدي وأمراض المس والسحر، ومنها:

  • (وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) [14 التوبة].
  • (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) [80 الشعراء].
  • (قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ) [57 يونس].
  • (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ) [69 النحل]
  • (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) [82 الإسراء].
  • (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ) [44 فصلت].

يجب الأخذ في الاعتبار بأن من يقرأ هذه الآيات أو غيرها من آيات القران بنية فك السحر، يجب أن يكون موقنًا بما قاله الله تعالى في هذه الآيات، وأن يكون مخلصًا لله لما جاء فيها.

بالطبع ننصح باتباع أوامر الأطباء النفسيين من حيث أخذ العقاقير اللازمة، فهذا يهدئ من أعراض المريض ويسرع من أسباب الشفاء بأمر الله تعالى، فلا يوجد تعارض للدين مع الطب الحديث.

أعراض الإصابة بالسحر

من الهام أن نذكر في موضوعنا حول آيات ابطال السحر المدفون في المقابر، أعراض هذا السحر وغيره من الأنواع الأخرى، ومنها:

  • الميل للوحدة واعتزال الأهل والأصحاب.
  • كثرة الشعور بالميل للبكاء والخنقة وضيق الصدر.
  • ترك المسحور اهتمامه المظهري بنفسه أمام الناس.
  • القلق الدائم بسبب اضطراب حياته باستمرار وعدم استقرارها.
  • الميل لأن يكون عدوانيًا.
  • الغضب المستمر وتعكر الحالة المزاجية.
  • الإحساس ببعض الأوجاع دون أسباب طبية.
  • الشعور بتخدر الجسد.
  • انعدام الشهية وفقدان الوزن الزائد.
  • كثرة التثاؤب أثناء الصلاة وقراءة القرآن.
  • الإحساس بضاع الرأس في أوقات كثيرة.
  • زيادة التبول وغزارة العرق.
  • تكرر الإسهال عدة مرات.
  • ألم الأمعاء وزيادة التقلصات.
  • قلة الكلام والإحساس بالاكتئاب.
  • قد تصل بعض الحالات إلى حالات نفسية خطرة مثل الجنون والتوهم.

حقيقة السحر

لبيان حقيقة السحر ونحن في صدد حديثنا عن آيات ابطال السحر المدفون في المقابر فلنستمع أولًا قول الله تعالى في السحر، قال الله تعالى (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) [102 البقرة]

بيَّن الله تعالى أن أصل السحر كان من الشياطين يعلمونه للناس، وأول ما كان من السحر كان بمدينة بابل بالعراق، حيث كانت وقتها بابل مزارًا للناس من كل بقاع الأرض، وكانت أعظم حضارة آنذاك، حيث قام شيطانان تمثلا في هيئة الناس بتعليم الناس السحر في هذه المدينة وهما ” هاروت وماروت “.

فقال تعالى يبين أمر استعانة الإنس بالجن في السحر، وما ينتج عنه من إرهاق الشيطان للساحر وطالب السحر بعده، قال تعالى (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا)

[6 الجن]

ذكر الله تعالى السحر في كتابه الكريم وبين أنه لا يقدر أيًا من كان من أن يؤذي بسحره أحد أو أن ينفع به أحد إلا بإذن الله وحده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى