علاج الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة
علاج الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة نقدمه عبر موقعنا موقع البلد، هذا لأن معظم النساء فتيات وسيدات يعانين من الأمر ولكن لا يعرفن إذا كان طبيعيا أو غير طبيعيا، في واقع الأمر أن الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة من الإفرازات العادية جدا والطبيعية، ووظيفتها تتلخص في أنها تنظف الأعضاء التناسلية الداخلية وهذا عبر طرد الميكروبات والخلايا الميتة في من عنق الرحم والمهبل لخارج الجسم، وهذا يحمي المهبل ويجعله نظيف دوما، كما يمنع من العدوى التي يمكن أن تصيبه.
علاج الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة
الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة تختلف بقوامها وكميتها ولونها ورائحتها استنادا إلى وقت الدورة الشهرية، حيث تزيد بالأغلب بمرحلة الإباضة كما تزيد بفترة الرضاعة الطبيعية، وتختلف تلك الإفرازات بحالة الإصابة بالتهابات أو بعدوى أو بحالة مرضية أخرى، وهناك من يرغب بمعرفة طرق علاج الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة بالحالات المرضية، والإجابة تأتي في السطور الآتية:
العدوى البسيطة
في الأغلب يتم علاج حالات الإفرازات المرضية البسيطة بشكل موضعي، وهذا يكون باستخدام كريم أو مرهم موضعي محتوى على أدوية وتركيبات مضادة للفطريات والبكتيريا، وتوجد بعض الحالات التي يتطلب فيها الأمر أدوية فموية تحتوي مضادات فطريات مثل دواء Clotrimazole، أو Butoconazole، أو أدوية أخرى، وفي الأغلب يتم علاج الإفرازات المرضية البسيطة باتباع العلاج لعدة أيام قليلة.
ولكن ينبغي أن ننوه إلى ضرورة الرجوع للطبيب المختص قبل البدء في أي نوع علاج.
العدوى المعقدة
حتى تستطيع علاج الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة الناتجة عن عدوى معقدة عليك أن تحصل على خطة علاج تحتوي على كريمات موضعية كما يمكنك الحصول على أقراص مضادة للفطريات، بجانب الحصول على تحاميل، وفي الأغلب يدوم استخدام هذه الكريمات والتحاميل لمدة أسبوعين تقريباً.
في الأغلب يكون العلاج في حالة العدوى المعقدة مختلف باختلاف شدة التعقيد، كما يختلف باختلاف الأعراض، بجانب صحة المصابة العامة، حيث يمكن أن يظل العلاج لمدة 6 أسابيع قابلة للزيادة، ولكن في الأول والأخير يجب زيارة الطبيب والمتابعة معه للنجاح بالتخلص من هذه العدوى.
اسباب أفزار الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة
قدمنا علاج الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة والذي اختلف باختلاف شدة العدوى، والآن نقدم الأسباب التي تجعل الجسم يفرز مثل هذه الإفرازات.
في الواقع أن هذه الإفرازات طبيعية ولكن إذا صاحبها أحد الأعراض التالية فإن الأمر يتطلب زيارة الطبيب، وهذه الأعراض مثل الإصابة بالحكة، الاحمرار بالمناطق التناسلية، الرائحة.
وبهذه الحالة يمكن أن يكون سبب العدوى هو اختلال توازن بيئة الجهاز التناسلي البيولوجية، وبالأخص في المنطقة الحساسة، مما يترتب عليه فرط نمو بالكائنات الدقيقة والتسبب بالعدوى.
وهناك بعض العوامل الأخرى المساهمة في زيادة احتمالية التعرض للعدوي الفطرية، كما أنها المسؤولة الأولى والأخيرة عن معظم الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة الغير طبيعية، وهذه العوامل كالآتي:
استعمال مضادات حيوية معينة
إن استخدام بعض أنواع المضادات الحيوية بشكل مفرط يتسبب في اختلال توازن بيئة الجهاز التناسلي الحيوية، فإن المضادات الحيوية تتسبب في فرط نمو البكتيريا والفطريات بشكل أكبر من الطبيعي.
تغييرات هرمونية
إن التغيرات الهرمونية قد تكون سبب في الإفرازات المهبلية، وهذه التغيرات شائعة أكثر بفترة الحمل والرضاعة وبعد انقطاع الطمث، كما يمكن أن تنتج التغيرات بسبب تناول حبوب منع الحمل.
مرض السكري
بالنسبة لمرضى السكري يكون سبب زيادة الإفرازات هو المعدل الغير منضبط بالدم، هذا لأن مستوى السكر المرتفع يساعد على زيادة سكر الأغشية المخاطية بالمهبل وبالتالي تحفيز فطريات الخميرة المتوفرة بالطبقة البيولوجية على النمو بشكل أكبر.
نصائح لتجنب الإصابة بعدوى الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة
قدمنا علاج الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة والآن نقدم النصائح التي يمكنها تقليل خطر التعرض للافرازات المهبلية البسيطة والمعقدة، وبالرغم من عدم تعقيد هذه النصائح إلا أنها مجدية فعلا في الوقاية، وهي تتمثل في التالي:
- الحفاظ على نظافة الجسم.
- تعقيم المنطقة التناسلية.
- اتباع النظام الصحي والمتوازن.
- تناول المكملات الغذائية المكونة المحتوية على البروبيوتيك.
- تناول اللبن الزبادي.
- ارتداء ملابس داخلية مصنعة من ألياف طبيعية مثل الكتان أو القطن أو الحرير.
- تجنب ارتداء الثياب الضيقة.
- تنظيف كل المناطق التناسلية دوما.
- تعقيم الملابس الداخلية باستخدام الماء الساخن.
- تبديل الملابس المبللة.
- تجنب البقاء في الملابس المبللة بماء السباحة لفترة طويلة.
- استعمال فوط صحية مختلفة كل مرة.
- الابتعاد عن مزيلات العرق الأنثوية.
- تجنب الفوط الصحية التي لها رائحة عطرة.
- الابتعاد عن الأحواض التي تحتوي على مياه ساخنة.
- عدم أخذ حمامات ذات درجة حرارة عالية بشكل متكرر.
قد تحدثنا بمقالنا عن علاج الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة وعن أسباب تلك الإفرازات، ومتى تكون طبيعية ومتى تكون غير طبيعية، وقدمنا بعضا من النصائح البسيطة والمجدية لي الوقاية من الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة المرضية.