كم يستمر التهاب الأوتار؟
كم يستمر التهاب الأوتار؟ وأسبابه وطرق تشخيصه وعلاجه والوقاية منه وغيرها من التفاصيل يمكنك التعرف عليها عبر موقع البلد حيث يعد مرض التهاب الأوتار من الأمراض التي قد تصيب الإنسان بسبب عدة عوامل، لذلك نحتاج إلى معرفة كم يستمر التهاب الأوتار وكيفية علاج هذا المرض؟، كما أن مرض التهاب الأوتار قد يظهر ويزداد بسبب الإفراط في استهلاك واستخدام أوتار العضلات لمنطقة ما بالجسم، لذلك سوف نتحدث عن هذا المرض بالتفصيل.
تعريف مرض التهاب الأوتار
التهاب الوتر هو مرض يصيب الأوتار بالتهابات شديدة قد يعيق الإنسان من ممارسة حياته الطبيعية، كما نعلم أن الأوتار هي عبارة عن أنسجة سميكة تساعد على الربط بين العضلات والعظام، كما أنها تعمل على الحفاظ على اتصالهما مع بعضهم البعض.
كما تقوم الأوتار على تقديم المساعدة لتحريك العضلات وحركة المفاصل في جميع أنحاء الجسم بطريقة سهلة، لذلك قد نلاحظ انتشار مرض التهاب الأوتار كثيرا في مناطق الكتفين واليدين والمعصمين و الإبهامين، لهذا علينا معرفة كم يستمر التهاب الأوتار؟
كم يستمر التهاب الأوتار؟
- هناك بعض الأوتار في الجسم معرضة للالتهابات بنسبة كبيرة مثل أوتار الكتف، فهذه الأوتار تسمى أوتار الكفة المدورة، لذلك من الممكن أن تسبب هذه الالتهابات الكثير من الآلام في منطقة الكتف.
- كما قد يتعرض الوتران الممتدان إلى الإبهام بالإصابة بهذا المرض بنسبة كبيرة، ويطلق على هذا المرض في تلك المنطقة بمتلازمة دي كرفان.
- ومن الممكن أن يتعرض الوتر ذو الرأسين إلى الإصابة بالالتهابات، حيث يتواجد هذا الوتر في العضلة ذات الرأسين في المكان العلوي من الذراع، ذلك قد يشعر المريض هنا أن هناك ألم متكرر وذلك عند القيام بثني المرفق أو التدوير أو رفع الذراع.
- قد تستمر هذه الأعراض لمدة أيام أو أسابيع لا يوجد وقت زمني محدد، أما في الحالات المزمنة من الممكن أن تستمر لمدة أشهر، ويتوقف هذا حسب مدة استمرار الأعراض على حسب الحالة أيضا، وبهذا نكون قد عملنا كم يستمر التهاب الأوتار؟
ما هي أسباب الإصابة بمرض التهابات الأوتار؟
هناك بعض الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى خطر الإصابة بالتهابات الأوتار، ومن أهم تلك الأسباب هي:
- تكرار الحركة وبالتحديد في عضلة معينة بشكل مستمر على فترات طويلة من الوقت.
- القيام ببعض العادات السيئة في الحركة و المشي والوقوف.
- وجود عيب خلقي ما في مفصل ما أو وجود عظام في أماكن أخرى بشكل خطأ مثل: التحام العظام بعد الكسر بطريقة خاطئة، لذلك في هذه الحالة قد تسبب الكثير من الضغط على مكان محدد في الجسم.
- تعرض الجسم لبعض الأمراض الأخرى مثل هشاشة العظام أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
- الإصابة بمرض السكري أو ظهور بعض المشاكل في عمليات الأيض.
- وأخيرا تناول بعض الأدوية التي تساعد على ظهور التهاب الأوتار.
ما هي عوامل الإصابة بالتهاب الأوتار؟
يوجد بعض العوامل التي من الممكن أن تساهم بشكل كبير في خطر الإصابة بالتهاب الأوتار أو زيادة هذه الالتهابات، ومن أهم تلك العوامل هي:
- التقدم في العمر مما يجعل الكثير من الأوتار تكون أقل مرونة، وهذا يساهم وبشكل كبير في الإصابة بهذا المرض.
- من الممكن أن أنك تمارس عمل معين يجعلك تقوم بأداء بعض الحركات الغير صحيحة أو القيام بأداء بعض الوضعيات الغير سليمة أو في حالات الشعور بالإجهاد المستمر.
- أيضا عند ممارسة بعض الرياضات التي تساهم بشكل كبير في خطر الإصابة بمرض التهاب الأوتار، مثل: رياضة البيسبول أو كرة السلة أو البولينج أو الجولف او الجري أو السباحة أو التنس.
أعراض مرض التهابات الأوتار
يوجد بعض الأعراض التي من الممكن أن تظهر عند الأشخاص لكن تكون بنسب متفاوتة، فمن أهم هذه الأعراض هي:
- الشعور ببعض الألم في منطقة معينة عند تحريكها.
- الشعور أيضا بنوع من الخشونة وظهور بعض الأصوات الغريبة أو الفرقعة مع حركة الجسم.
- وجود بعض علامات التورم والشعور بالدف أو الاحمرار.
- وأخيرا ظهور كتلة أو ورم على طول الوتر.
طرق تشخيص مرض التهاب الأوتار
- عند ظهور بعض الأعراض السابقة يجب الذهاب إلى الطبيب من أجل أن يقوم بعمل فحص شامل من أجل التأكد من وجود الإصابة، ويتم ذلك عن طريق فحص المنطقة التي تشعر بها بالألم.
- في البداية سوف يقوم الطبيب بالسؤال عن التاريخ الطبي للشخص المصاب، والسؤال عن إن كان الشخص قد تعرض للإصابة في هذا المكان في أوقات سابقة، وأيضا إن كان الشخص يمارس رياضة معينة قد تكون السبب في للإصابة بهذا المرض.
- بعد معرفة إجابات كل هذه الأسئلة يقوم الطبيب بالقيام ببعض الفحوصات الأخرى مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتية، لذلك علينا معرفة كم يستمر التهاب الأوتار.
طرق علاج مرض التهابات الأوتار
يوجد العديد من طرق للعلاج من مرض التهاب الأوتار، وتتوقف طرق العلاج على حسب حدة الالتهابات، ومن أهم طرق العلاج هي:
1. خضوع المنطقة المصابة لفترة من الراحة
- من الممكن عند الحصول على فترة راحة للمنطقة المصابة قد يساعد على علاج الالتهابات بشكل تدريجي، وقد يكون السبب الأساسي لحدوث هذه التهابات بسبب ممارسة رياضة معينة، لذلك يجب هنا الحصول على فترة من الراحة من أجل الشفاء.
- كما من الممكن أن يتم استخدام بعض الدعامات التي تقوم بمنع حركة المنطقة المصابة من أجل الحصول على أكبر فترة راحة وشفاء سريع.
2. القيام بعمل كمادات باردة وساخنة
- قد تساعد الكمادات الساخنة أو الباردة على تخفيف التهاب الأوتار، حيث يتم عمل هذه الكمادات عن طريق المنشفة أو كيس من الثلج، ويتم وضعه في المنطقة المصابة لمدة تتراوح ما بين 10 إلى 15 دقيقة، ومن الممكن أيضا العمل على تكرار هذا الأمر مرتين في اليوم الواحد تقريبا.
- كما يمكن استخدام الثلج بشكل مباشر إذا كانت الإصابة قد حدثت خلال فترة زمنية حوالي 48 ساعة، وبعد ذلك نقوم بعمل كمادات ساخنة.
3. تناول مسكنات الألم
- من الممكن أن نقوم بتناول بعض مسكنات الألم الموضعية من أجل أن نقوم بتخفيف الألم المتواجد في هذه المنطقة.
- فهذا يعمل على تسهيل عملية الشفاء، حيث يجب أن نقوم بأخذ مسكنات الألم عن طريق تعليمات الطبيب وتحديد إن كانت هذه المسكنات فموية أو بالحقن.
4. العلاج الفيزيائي
- قد نحتاج إلى القيام ببعض تمارين التمدد على أن يتم إجراء تلك التمارين على يد متخصص من أجل تسريع عملية الشفاء، وتلك التمارين تعمل على تقوية الأوتار في المنطقة المصابة.
- ومن الممكن أيضا أن نقوم بالخضوع إلى بعض جلسات العلاج الطبيعي، وذلك عن طريق التدليك المستمر للمنطقة المصابة من أجل التقليل من الألم وتسريع الشفاء.
5. الجراحة
- قد يكون هناك بعض الحالات التي يتواجد فيها بعض الرواسب الكلسية على الأوتار، ففي هذه الحالة يجب الخضوع إلى بعض الإجراءات الطبية من أجل تفتيتها.
- أما في حالة حدوث تمزق الوتر بالكامل، فهنا يجب الخضوع إلى عملية جراحية من أجل إصلاحه.
طرق الوقاية من التهاب الأوتار
من الممكن أن نقوم بعمل بعض الإجراءات الوقائية التي تساعد على تقليل فرص الإصابة بالتهاب الأوتار، ومن أهم تلك هي:
- يجب ممارسة الرياضة لأنها تساعد على تقوية العضلات باستمرار.
- التأكد من القيام بتمارين الإحماء قبل بداية التمرين نفسه، والقيام أيضا بعض تمارين الإحماء بعد الانتهاء.
- يجب أيضا البعد عن الأنشطة والرياضات التي يكون فيها عمل حركة بطريقة مستمرة لمفاصل معين مما يجعل هذه المنطقة عرضة للإصابة.
- يجب أن تتجنب الجلوس لفترات طويلة في وضعية غير مناسبة.