تجربتي مع عصير السبانخ

تجربتي مع عصير السبانخ أثمرت بنتائج إيجابية، ذلك لأن السبانخ يعد أحد الخضراوات الورقية التي تحتوي على عناصر غذائية شتى، منها البروتين، والحديد، والفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم بشكل كبير، لذا فإن تضمينها بشكل يومي في النظام الغذائي سواء بشكل صريح من خلال طبخها، أو عبر صناعة مشروب منها يكون مفيدًا للغاية، وعبر موقع البلد أوافيكم بتفاصيل تجربتي.

تجربتي مع عصير السبانخ

لطالما كنت أعاني من ضعف المناعة وفقر الدم، ونصحني الأطباء كثيرًا من تناول الغذاء الصحي، وتضمين كافة العناصر الغذائية المختلفة في يومي، وعلى الرغم من حرصي الشديد على ذلك، بيد أن تلك المشكلة لازمتني.

نصحتني إحدى صديقاتي بأكل السبانخ، بيد أني لا أحبذها لذا لم أواظب على الأمر، إلى نصحتني بأن أتناول عصير السبانخ، والذي يعد مستساغًا من ناحية المذاق، علاوة على كونه يتضمن الكثير من العناصر الغذائية.

قررت أن أخوض تجربتي مع عصير السبانخ، وبعد المواظبة عليه لفترة دون انقطاع، بدأت فوائده في الظهور واحدة تلو الأخرى، فاستعدت كامل صحتي، وتمكنت من تقوية المناعة بشكل ملحوظ.

فوائد عصير السبانخ

إثر تجربتي مع عصير السبانخ حصلت على العديد من الفوائد العظيمة الناتج عن هذا المشروب الصحي، ولأنني لا أتناول أمرًا بصفة مستمرة دون استشارة الطبيب.. أخبرت الطبيب عن هذا المشروب، فنصحني بشدة بالمواظبة عليه، وأخبرني عن فوائده المتعددة، منها:

1- الحد من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي

ذلك بسبب أن عصير السبانخ يُعد من المشروبات القلوية، ذلا فإنها تساهم بشدة في الحد من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي.

2- يحتوي على مضادات الأكسدة

إذ إنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي تقوم بدورها في حماية الجسم من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ذلك أنه من خلال الدراسات التي أجريت تبين أن تناول نحو 8 أونصات أو ما يعادل 240 مل من عصير السبانخ يوميًا يمنع الضرر التأكسدي للحمض النووي.

3- تعزيز صحة العين

لكون عصير السبانخ يحتوي على كثير من مضادات الاكسدة، فإنه يعمل على تحسين الرؤية بشكل كبير.

بحسب الدراسات التي أُجريت تبين أن عصير السبانخ يُساعد على الحماية من التنكس البقعي المرتبط بالعمر، وهو أحد الأسباب الشائعة لفقدان البصر التدريجي.

علاوة على دوره الكبير في الحد من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، كما يحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ، وهو مهم للغاية لصحة العين.

4- خفض ضغط الدم

ذلك أن عصير السبانخ يحتوي على نسبة كبيرة من النترات التي تحدث بشكل طبيعي، والتي تساعد في توسيع الأوعية الدموية بشكل كبير، مما يعمل على خفض ضغط الدم، ويعزز من تدفقه بشكل كبير.

5- تقليل نمو الخلايا السرطانية

فإن بعض الأبحاث والدراسات أثبتت أن بعض المركبات المتواجدة في السبانخ تعمل على مكافحة نمو الخلايا السرطانية.

لاسيما الحد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، وسرطان الثدي، والقولون.

6- تعزيز صحة الجلد والشعر

يحتوي عصير السبانخ على نسبة كبيرة من فيتامين أ، والذي يساعد كثيرًا في تنظيم تكوين خلايا الجلد، ويعزز إنتاج المخاط الذي يحمي الجلد من الالتهابات.

من خلال تناول ما يقارب من 240 مل يوميًات من عصير السبانخ.. يعمل ذلك حماية البشرة بشكل كبير من التلف، والالتهاب، والإجهاد التأكسدي، علاوة على حمايتها من أعراض الشيخوخة.

يعزز كذلك التئام الجروح، ويعمل على مرونة الجلد، فضلًا عن كونه يحتوي على فيتامين سي، والذي يقوم بدوره في امتصاص الحديد، ويمنع تساقط الشعر الذي يحدث بسبب تساقط الحديد.

7- تعزيز وظائف الجهاز الهضمي

ذلك أن عصير السبانخ يحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف والماء، الأمر الذي يعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، ويمنع الإمساك.

فضلًا عن كونه مفيد جدًا للحامل والمرضع، بسبب احتوائه على العناصر الغذائية المختلفة، والتي يحتاج إليها الجنين، وتعزز من كمية الحليب في جسم الأم.

8- علاج مرض السكري

ذلك أنه يزيد من الشيع، مما يساعد على الحد من استجابات الجلوكوز بعد الأكل، علاوة على كونه يشتمل على نسبة كبيرة من النترات، والتي تقوم بدورها في منع مقاومة الخلايا لهرمون الأنسولين.

علاوة على كون هذا المشروب يعد بمثابة نظام غذائي جيد لمريض السكر، بسبب انخفاض نسبة الكربوهيدرات به مقارنة بغيره.

9- تقوية المناعة، والوقاية من فقر الدم

ذلك أن عصير السبانخ يتسبب في تكوين خلايا الدم الحمراء، والتي تعمل على تقوية الدم، وتحد من خطر الإصابة بمرض فقر الدم بشكل كبير.

علاوة على ذلك.. يساهم عصير السبانخ في إمداد الجسم بفيتامين ج، والذي يساعد على تقوية المناعة، ذلك أنه بحسب الدراسات التي أجريت تبين أن 100 جرام من عصير السبانخ يعمل على توفير نحو 34% من الفيتامينات.

القيمة الغذائية لعصير السبانخ

عندما أخبرتني صديقتي عن هذا المشروب وفوائده، قمت بالاطلاع عن العناصر الغذائية التي يشملها، وبعد العلم بالقيمة الغذائية الكبيرة التي يحتوي عليها، قررت خوض تجربتي مع عصير السبانخ بكل حماس.

العناصر الغذائية
القيمة

المغنيسيوم
79 ملليغرام

الكربوهيدرات
3.6 غرام

الكالسيوم
99 ملليغرام

فيتامين ك
483 مايكروغرام

فيتامين ج
28 ملليغرام

فيتامين ب6
0.2 ملليغرام

فيتامين أ
469 مايكروغرام

الفسفور
49 ملليغرام

الطاقة
23 سعرة حرارية

الزنك
0.53 ملليغرام

حمض الفوليك
194 مايكروغرام

الحديد
2.7 ملليغرام

البوتاسيوم
558 ملليغرام

البروتين
2.9 غرام

الألياف
2.2 غرام

 

الأعراض الجانبية لعصير السبانخ

عندما علِم الطبيب بمداومتي على هذا المشروب حذّرني بعدم الإفراط في تناوله، وأخبرني بالآثار الجانبية التي تنتج عن الإكثار من تناول السبانخ، أو الإفراط في شرب العصير منها.

1- يعيق امتصاص المعادن

ذلك أن السبانخ تحتوي على نسبة عالية من حمض الأكساليك، والذي يقوم بدوره بنقص المغذيات في الجسم، وعدم توازنها.

لكون الأكسالات مضادة للمغذيات فإن السبانخ تمنع امتصاص المعادن، لاسيما الكالسيوم.

2- تفاقم أعراض النقرس

يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السبانخ أو شرب العصير منها إلى الإصابة بالنقرس، وذلك لأنها تحتوي على البيورينات، والتي تساهم في حدوث النقرس بشكل كبير.

لذا إن كنت تعاني من النقرس فلا ينصح أبدًا بتناول السبانخ أو أي شيء يحتوي عليها دون استشارة الطبيب، لمنع حدوث أي مضاعفات سلبية.

3- يعيق فعالية مميعات الدم

ذلك أن السبانخ تحتوي على نسبة كبيرة من فيتامينات k، وهو عبارة عن معدن يُقلل من مميعات الدم بشكل كبير، لذا فإن خطر تكوين جلطات دموية يكون كبيرًا.

لذا ينبغي على الأشخاص المعرضين للإصابة بالسكتات القلبية البعد التام عن السبانخ، وما يُشتق منها.

4- خطر حصوات الكلى

فإن تناول السبانخ أو شرب عصير السبانخ يعمل على زيادة مخاطر حصوات الكلى بشكل كبير، بسبب احتوائها على الأكسالات، وأكثر أنواعها شيوعًا هي أكسالات الكالسيوم.

لذا ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول عصير السبانخ وتضمينه في النظام الغذائي، وذلك لأن كل فرد لآخر.

5- الإصابة بالحساسية

يمكن أن يؤدي تناول عصير السبانخ إلى الحساسية لدى البعض، لاسيما أنها تحتوي على الهيستامين، والذي يقوم بدوره في إحداث تفاعلات حساسة في الجسم.

كما ينبغي على من يعاني من حساسية السبانخ البعد عن تناولها.

6- الإصابة بالإسهال

يمكن أن يؤدي الإكثار من تناول عصير السبانخ إلى العديد من المشكلات الصحية، منها الإسهال، وذلك لأنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية، لذا ينبغي عدم الحيد عن تناول عصير السبانخ بكميات معتدلة، تجنبًا لحدوث أي مخاطر أو أضرار على الصحة.

طرق تحضير عصير السبانخ

خلال تجربتي مع عصير السبانخ تبين لي أن هناك العديد من الطرق المختلفة والصحية لعمل هذا المشروب، والتي أخبرتني بها صديقتي، هي:

1- عصير السبانخ والجزر

لا يستغرق وقتًا لتحضيره، يمكن عمله في نحو 10 دقائق.

المكونات

• كوب ونصف من الماء.
• 2 كوب من أوراق السبانخ المفرومة.
• الكرفس (حسب الرغبة).
• عصير نصف ليمونة.
• عدد 6 جزرات متوسطة الحجم مقشرة ومفرومة.

طريقة التحضير

• قوم بفرم الجزر والكرفس جيدًا إلى قطع كبيرة.
• أضف إليهما الماء، وقم بفرم كافة المكونات في الخلاط الكهربائي.
• قم بإضافة السبانخ وعصير الليمون إلى الخليط.
• يتم خلط كافة المكونات حتى تتجانس معًا وتصبح خليطًا.
• قم بتصفية الخليط جيدًا، من ثم ضعه في كوب التقديم.
• هذا الخليط يكفي لشخصين.

2- عصير السبانخ والكرفس

المكونات

• ثلاث أرباع من الماء.
• 2 كوب من أوراق السبانخ المفرومة.
• عود من الكرفس.
• عصير نصف ليمونة.
• يمكن إضافة التفاح أو الكمثرى (مفرومة، ومنزوعة البذور)

طريقة التحضير

• يتم فرم التفاح أو الكمثرى مع أوراق السبانخ والكرفس.
• إضافة مقدار الماء إلى المكونات إلى الخلاط الكهربائي مع المكونات المفرومة.
• أضف عصير الليمون إلى الخليط، وقم بخلط كافة المكونات حتى تتجانس معًا.
• قم بتصفية العصير باستخدام مصفاة ناعمة.
• سكب العصير في كوب التقديم.
• هذا الخليط يكفي لشخصين.

3- عصير السبانخ والخيار

المكونات

• خيارة مفرومة.
• الكرفس المفروم.
• عصير الليمون (الكمية حسب الرغبة).
• أوراق السبانخ.
• 150 ملليلترًا من عصير التفاح المُبرّد غير المُحلّى.

طريقة التحضير

• يتم وضع كافة المكونات في الخلاط الكهربائي، وخلطه حتى يصبح ناعمًا.
• يصبح الخليط جاهزًا للتقديم، ويمكن إضافة السكر أو العسل للتحلية حسب الرغبة.

4- عصير السبانخ والتفاح

المكونات

• نصف ليمونة مُقشّرة.
• ثمرتين من التفاح مقشرة ومنزوعة البذور.
• أوراق السبانخ الطازجة.

طريقة التحضير

• يتم غسل التفاح وأوراق السبانخ والليمون جديًا، من ثم وضعه في الخلاط الكهربائي.
• قم بفرم المكونات جديًا على درجة متوسطة حتى تصبح خليطًا ناعمًا.
• أضف مكعبات الثلج في وعاء التقديم، من ثم صب العصير بها.
• هذا المقدار يكفي لشخص واحد.

عصير السبانخ له فوائد متعددة على الصحة، بيد أن الإفراط في تناوله يؤدي إلى العديد من الأضرار، لذا ينبغي على المرء الخضوع للاستشارة الطبية قبل تناوله، إضافة إلى الالتزام بالقدر اللازم، وعدم الحيد عنه.