أفضل مكملات غذائية تساعد على الحمل
أفضل مكملات غذائية تساعد على الحمل تعد محل بحث كبير مؤخرًا، حيث تبحث عنه كل النساء اللاتي لم يحصلن على الحمل من قبل، أو يواجهن صعوبة في حدوث الحمل لمرة ثانية.
لذا سنتعرف اليوم ومن خلال هذا الموضوع عبر موقع البلد، على أفضل مكملات غذائية تساعد على الحمل.
أفضل مكملات غذائية تساعد على الحمل
أول ما نستهل به مقالنا هي معلومة وتحذير، حيث إن أفضل مكملات غذائية تساعد على الحمل لا يجب أن يتم استخدامها على الإطلاق إلا بعد مراجعة الطبيب، وذلك نظرًا لاختلاف طبيعة تأثيرع على كل أمرأه على حدا.
أما إن أردنا الحديث عن أسباب تناول أفضل مكملات غذائية تساعد على الحمل من قبل النساء، فتلك المكملات تعمل على تحسين عمل قوة المبايض لزيادة فرص الحمل لديهن، بالإضافة إلى العديد من المميزات سنذكرها فيما بعد.
الان فها نحن نعرض عليك فيما يلي من فقرات أفضل مكملات غذائية تساعد على الحمل والتي من أشهرها الآتي:
فيتامينات ب ومساعدته للمرأة أثناء فترة الحمل
تعد فيتامينات ب وخصوصًا فيتامين ب 6 وب 12 من أفضل مكملات غذائية تساعد على الحمل، حيث يعد هذا الفيتامين عاملًا رئيسيًا في تكوين خلايا الدم الحمراء، وبالتالي فإن حدوث نقص في نسبته داخل الجسم يؤدي إلى نقص خلايا الدم الحمراء ومن ثم الإصابة بفقر في الدم مما يقلل من فرص حدوث الحمل.
حمض الفوليك ودورها أثناء الحمل
يعتبر حمض الفوليك أو الفوليك أسيد من أشهر أنواع المكملات الغذائية، التي يجب على المرأة تناولها عمومًا قبل الحمل، حيث يعمل على تقوية المبايض لذلك من الضروري أن تكون كمية أو نسبة حمض الفوليك أسيد التي تدخل الجسم كل يوم لا تقل عن 400 : 1000 ميكروجرام.
عنصر الحديد ودورة أثناء فترة الحمل
يعتبر نقص الحديد من أكثر العوامل تأثيرًا في حدوث تأخير في الحمل، لذا يجب تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على كمية كبيرة من الحديد، من أجل تقوية الجسم والمبايض على وجه التحديد حتى يمكن حدوث الحمل.
الكالسيوم أحد أهم المكملات في فترة الحمل
لقد أشارت الكثير من الدراسات والبحوث الطبية، إلى مدى أهمية عنصر الكالسيوم لكل من تريد أن تزيد من فرصة حملها، كما أثبتت الدراسات الطبية أن النساء اللاتي يتناولن الألبان ومشتقاتها، لديهن نسبة جيدة من فيتامين د في الجسم ونسبة الخصوبة والإباضة مرتفعة لديهن.
السيلينيوم ودورة في فترة الحمل
يعمل السيلينيوم على حماية وتقوية وتعزيز عمل الجهاز التناسلي، من وجود الجذور الحرة التي قد تتسبب في إلحاق الضرر به بنسبة كبيرة، بالإضافة إلى أن السيلينيوم يعمل على تطوير بصيلات المبيض بشكل صحي، مما يجعل قدرته على التبويض قوية وعالية.
الزنك وأهميته للمرأة الحامل
يشير الأطباء إلى مدى أهمية الزنك، في العمل على تقوية المبايض ونمو البويضات، ولقد أكدت الكثير من الدراسات الطبية أن نقص معدن الزنك لدى النساء، يجعل من مدة عدم حصول الحمل طويلة.
البروبيوتيك إحدى أهم المكملات الغذائية في فترة الحمل
تعمل البروبيوتيك على تقوية وتعزيز عمل المبايض بصورة غير مباشرة، إذا تقوم بزيادة تركيز البكتيريا النافعة في الأمعاء ممل يحفز امتصاص الفيتامينات من الجهاز الهضمي مما ينتج عنه حصول الجسم على كمية وفيرة من الفيتامينات الغذائية التي تقوي المبايض.
هرمون ديهيدرو إيبي اندروستيرون ودورة في حدوث الحمل
إن هذا الهرمون يتم تصنيعه في داخل الجسم، ويعمل بدوره على إنتاج هرمون الاستروجين، وينخفض إنتاجه في الجسم كلما تقدم العمر، مما يؤدي إلى تقليل نسبة الخصوبة لقلة عدد البويضات، والنساء اللاتي يتناولن الأدوية التي تحتوي على هذا الهرمون لديهن نسبة عالية من الخصوبة.
الأوميجا 3 ودورة في زيادة فرصة الحمل
إن تناول أدوية الأوميجا 3 تتيح فرص كبيرة في الحمل، وخصوصًا للنساء اللاتي بلغن الخمسة والثلاثين من العمر فيما فوق، لقدرته الكبيرة على تقوية وتعزيز عمل المبايض لإنتاج البويضات.
مكملات CoQ10 ودورة في تحسين جودة المبايض
يعمل هذا الإنزيم على تحسين استجابة المبايض في الإخصاب، ويتم إنتاج هذا الإنزيم في داخل الجسم بصورة طبيعية، وزيادة نسبته في الجسم يحسن من جودة المبايض والبويضات، وخصوصًا للنساء اللاتي يحاولن الحمل عن طريق التلقيح الصناعي.
فيتامين د ودورة في تحسين الوظائف التناسلية
قام الأطباء مؤخرًا بالربط بين نقص فيتامين د، وحالات العقم وتأخر الحمل والإنجاب وخصوصًا بمتلازمة تكيس المبايض، لأن فيتامين د يلعب دورًا هامًا وحيويًا في عمل الوظائف التناسلية، لذا من الضروري معرفة نسبة فيتامين د في الجسم لتحديد الجرعة التكميلية المناسبة.
أسيتيل إل كارنيتيني وقدرته على زيادة فرص الحمل
إن أسيتيل إل كارنيتين يعد من أفضل مكملات غذائية تساعد على الحمل، فهو الحمض الأميني المجود في جميع خلايا الجسم، ويحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة التي تعمل على تعزيز قوة وصحة الجهاز التناسلي، مما ينتج عنه زيادة فرص حدوث الحمل.
فيتامين C وأهميته في زيادة فرص حدوث الحمل
يحتوي فيتامين سي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة الطبيعية القوية، مما يقلل من حدوث الضرر الخلوي في شتى أنحاء الجسم، ويحفز الجسم على امتصاص الحديد الذي يعتبر عنصرًا أساسيًا لحدوث الحمل، حيث يحول دون الإصابة بالأنيميا أو فقر الدم الذي يمنع حدوث الحمل.
فيتامين جـ ودورة في زيادة نسبة الخصوبة
يعمل فيتامين جـ على زيادة نسبة الخصوبة لدى كل من الرجال والنساء، بالإضافة إلى قدرته على تحسين حالة ونوعية الحيوانات المنوية، وبهذا تقل نسب احتمالية حدوث الإجهاض.
Cobal-F واحتواءه على العديد من الفيتامينات المفيدة
يحتوي مكمل Cobal-Fالغذائي على العديد من أنواع المقويات، والفيتامينات اللازمة التي تساعد على حدوث الحمل، مثل الفوليك أسيد ومجموعة من فيتامينات ب المختلفة مثل فيتامين ب 6 وفيتامين ب 9 وفيتامين ب 12.
Osteocare واحتواءه على عناصر داعمة لسرعة الحمل
يعد هذا النوع من أفضل مكملات غذائية تساعد على الحمل، فهو يحتوي على نسبة كبيرة من الكالسيوم وفيتامين د.
Omega 3 Plus
يحتوي هذا النوع من المكملات الغذائية على زيت جنين القمح وزيت السمك والمعروفين بمدى تأثيرهم في زيادة الخصوبة، وإمداد الجنين بالعناصر الغذائية الهامة.
Antox ودورة في تحسين الخصوبة
يحتوي هذا النوع من المكملات الغذائية التي تساعد على الحمل، على نسبة كبيرة من السيلينيوم الذي من شأنه تحسين نسبة ومستوى الخصوبة لدى الرجال والنساء.
نصائح لاستعمال المكملات الغذائية للحمل
كما ذكرنا مسبقًا، فلا يمكن للنساء استخدام أفضل مكملات غذائية تساعد على الحمل من دون وعي أو بشكل عشوائي فيجب الالتزام ببعض المعايير لتجنب إصابتها بأي أذى أو ضرر نتيجة الاستخدام الخاطئ ومن أهم تلك المعايير:
- تجنب الإفراط في تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين أ أو على زيت السمك لأن عند حدوث الحمل يكون الجنين في حاجة إلى فيتامين أ بنسبة معينة ولكن زيادته ستلحق به الضرر.
- عدم الإفراط في تناول المكملات الغذائية لأن زيادتها يؤدي إلى حدوث مشاكل عديدة للجنين في الرحم منذ الأشهر الأولى.
- الحرص على استخدام أفضل مكملات غذائية تساعد على الحمل ولكن من دون أن تتسبب بأي مضاعفات أو أضرار للجنين عند حدوث الحمل.
- عدم استخدام المكملات الغذائية باستمرار وجعلها بديلًا عن الغذاء الصحي السليم.
أضرار المكملات الغذائية للحمل
لا يعني حديثنا عن أفضل مكملات غذائية تساعد على الحمل، أنها لا تحتوي على أي أضرار قد تنتج عن استخدامها، بل توجد بعض الأضرار التي من المتوقع أو المحتمل أن تنتج عن استخدامها، ومن أشهر وأهم تلك الأضرار:
- تناول المكملات الغذائية باستمرار، أو بكميات زائدة في الجرعات دون استشارة الطبيب، قد يتسبب في تفاعلها مع بعض الأنواع الأخرى من الأدوية التي يتم تناولها أو استخدامها عمومًا، مما قد يتسبب في حدوث آثار جانبية سلبية.
- تناول المكملات الغذائية بإفراط يؤدي إلى زيادة نسبة تلك الفيتامينات في الجسم، بصورة تفوق المعدل الطبيعي أو المعتاد مما يعود بالضرر على صحة الحامل أو من تخطط للحمل.
من خلال حديثنا عن أفضل مكملات غذائية تساعد على الحمل، يجب التنويه أنه لا يفضل الاعتماد عليها بصفة كاملة، وإهمال تناول الغذاء أو الطعام الصحي.