أفضل ميعاد لتحليل الحمل بعد الإجهاض
أفضل ميعاد لتحليل الحمل بعد الإجهاض هو من أكثر الأمور التي تشغل بال السيدة بعد فقدان طفلها، فالحمل قد يحدث للمرأة التي تعرضت للإجهاض بعد أسبوعين في الغالب، لذا سيعرض لكم موقع البلد أفضل ميعاد لتحليل الحمل بعد الإجهاض وبعض النصائح الموجهة للمرأة في هذه الحالة.
أفضل ميعاد لتحليل الحمل بعد الإجهاض
يصف الأطباء اليوم الذي تتعرض فيه المرأة للإجهاض كيومها الأول في الدورة الشهرية، ويقولون إن الحمل بعض الإجهاض يكون بعد حوالي أسبوعين، مما يعني أنه قد لا تأتي الدورة الشهرية للمرأة في شهر بعد الإجهاض بسبب الحمل.
ومن الجدير بالذكر أن عملية التبويض تبدأ مجددًا عند المرأة بعد مرور أسبوعين من التعرض للإجهاض حتى وإن كان النزيف مازال مستمرًا، وفي هذه الحالة ينصح الأطباء المرأة بأخذ احتياطاتها والمتابعة المستمرة حتى لا تحدث أي مضاعفات خطيرة.
فيمكن للمرأة أن تحمل مجددًا بدايةً من الأسبوع الثالث بعض التعرض للإجهاض، لكن العديد من الأطباء والاستشاريين يفضلون عدم حمل المرأة في تلك الفترة، حيث إنه قد يكون هناك بعض المضاعفات التي قد تعون بالخطر إما على المرأة أو على الجنين.
مما سبق نجد أن أفضل ميعاد لتحليل الحمل بعد الإجهاض هو بعد مرور خمس إلى ستة أسابيع بعد عملية الإجهاض.
كما يجب عمل تحاليل الدم التي تبين ما إذا كان هناك حمل أم لا، وذلك لأنه من الممكن أن يعطي اختبار الحمل المنزلي نتيجة إيجابية بسبب هرمون الحمل السابق الذي كان موجودًا بالحمل الأول، أما تحاليل الدم بالمعامل هي التي ستكون ذات النتيجة الأكثر دقة، كما يجب استشارة الطبيب والتأكد من النتيجة النهائية.
نسبة نجاح الحمل بعد الإجهاض مباشرةً
بعدما تعرفنا على أفضل ميعاد لتحليل الحمل بعد الإجهاض نتطرق لعرض نسبة نجاح الحمل بعد الإجهاض، كما هو معروف أن التعرض لعمليات الإجهاض أو الإجهاض الطبيعي هو أحد أكثر الأمور خطورة على صحة المرأة.
وذلك بسبب فقدانها لكمية كبيرة من الدم دفعةً واحدة، وتعرض جسدها إلى التغير الهرموني المفاجئ بسبب عدم استقرار الحمل، وإضافةً إلى ذلك تعاني المرأة من الضغط النفسي وتسوء حالتها النفسية وتكون غير مستقرة.
لهذا وكما ذكرنا سابقًا يفضل الانتظار وعدم الحمل إلا بعد ثلاثة أشهر فيما فوق بعد الإجهاض، وذلك لضمان الصحة الجسدية والنفسية للمرأة.
في حين اتخذت المرأة كل الاحتياطات اللازمة وتابعت مع طبيب النساء والتوليد وقامت بإجراء كل الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامتها، فأكد الأطباء أن نسبة نجاح الحمل بعد الإجهاض في هذه الحالة قد تتعدى الـ 80%
معني اختبار الحمل الإيجابي بعد التعرض للإجهاض
في الكثير من الأحيان عندما تقوم السيدات باختبارات الحمل بعد التعرض للإجهاض يعطيهم ذلك نتيجة إيجابية مما قد يجعلهم يظنون أنه بالفعل حدث إجهاض.
لكن السبب الرئيسي في النتيجة الإيجابية لتحليل الحمل مع الإجهاض مباشرةً هي بقاء وجود هرمون الحمل في الدم بعد فترة من عملية الإجهاض، وليس ذلك بسبب حدوث الحمل مجددًا، وكما ذكرنا يجب استشارة الطبيب ومتابعته بشكل دوري بعد عملية الإجهاض.
أنواع التحاليل التي تبين الحمل بعد الإجهاض
هناك نوعان من التحاليل المعملية أو المنزلية التي قد تبين نتيجة الحمل بعد الإجهاض، وهي تحاليل البول أو تحاليل الدم.
- تحليل الحمل عن طريق الدم: هذا النوع من التحاليل يجب إجراءه بالمعامل الطبية، ويظهر هرمون الحمل بالدم من مرور أربع أسابيع من التعرض لعملية الإجهاض.
- تحليل الحمل عن طريق البول: هذا النوع من التحاليل يمكن إجراءه في المعمل أو في المنزل باستخدام اختبارات الحمل الجاهزة الموجودة في الصيدليات، ولكن يجب العلم أنه في بعض الأحيان قد تكون نتيجة هذا النوع من التحاليل غير أكيدة لذا يجب استشارة الطبيب بخصوص تلك النتيجة، ويظهر هرمون الحمل في البول بعد مرور خمسة أسابيع من التعرض للإجهاض.
أعراض تعرض المرأة للإجهاض
في صدد معرفنا لأفضل ميعاد لتحليل الحمل بعد الإجهاض، يجب أن نتطرق لبعض الأعراض التي قد تكون دليلًا على إجهاض الطفل.
هناك العديد من الأعراض التي قد تظهر على جسد المرأة لتخبرها أنها قد تكون على وشك الإصابة بالإجهاض، وذلك بسبب حدوث بعض التغيرات الهرمونية في جسدها، ومن أبرز هذه الأعراض:
- الشعور بالاضطرابات وآلام المعدة والمغص الشديد.
- زيادة الإفرازات التي ينتجها جسدها.
- بدء ظهور بقع من الدم بشكل متكرر.
- التعرض لنزيف شديد ومفاجئ.
- الشعور بآلام غير معتادة في الظهر.
- ملاحظة خروج بعض الأنسجة والجلطات الدموية من المهبل.
- الشعور المستمر بالغثيان والقيء والإعياء الشديد.
- الشعور بعدم الراحة لمنطقة الثدي وربما قد تلاحظ تضخم الثدي عن المعتاد.
أسباب تعرض المرأة للإجهاض
إجابةً على الأسئلة الواردة السيدات وأهمها ما هو أفضل ميعاد لتحليل الحمل بعد الإجهاض نعرض أيضًا أسباب تعرض المرأة للإجهاض، فهو عملية تُعرف بأنها تسبب خللًا في نمو الأجنة بالشكل الطبيعي، وقد يكون ذلك عائدًا لعدة عوامل.
من الأمور الشائعة لعملية الإجهاض هو تعرض المرأة لها في الثلاث أشهر الأولى من الحمل، ويكون ذلك بسبب حدوث بعض التشوهات في الكروموسومات المكتسبة أو الوراثية سواءً في بويضة الأم أو في الحيوانات المنوية للأب، كما قد يكون التعرض للإجهاض ناجمًا عن التعرض لأحد هذه الحالات:
- الإصابة بالعدوى.
- التعرض لبعض المخاطر البيئية التي قد تسبب ضررًا على الحمل مثل الأشعة السامة أو التعرض لمستويات عالية من الإشعاع الضار.
- تعرض الجسم لبعض الاضطرابات الهرمونية.
- أن يكون الحمل قد حدث في سن متأخر للأم.
- أن يكون هناك بعض التشوهات في رحم الأم.
- أسلوب الحياة الغير صحي مثل الاعتياد على شرب الكحوليات أو تعاطي المخدرات أو التدخين.
- بعض الاضطرابات التي قد تصيب الجهاز المناعي مثل الذئبة أو ضعف المناعة أو أمراض المناعة الذاتية.
- الإصابة بأحد أمراض الكلى الحادة.
- الإصابة بمرض السكري وعدم التحكم فيه أو السيطرة عليه.
- تناول بعض الأدوية دون استشارة الطبيب والتي قد يكون لها أضرارًا سلبية في حالات الحمل.
- أن تكون الأم تهمل التغذية ولا تتناول الألياف الأغذية التي تحتوي على الفيتامينات والكالسيوم التي تفيد جسمها وتساعد على نمو الجديد بشكل طبيعي.
ننصح بمتابعة طبيب النساء والتوليد في حالة التعرض للإجهاض ومتابعة الصحة العامة بشكل دوري، حتى لا يسبب الإجهاض أي آثار جانبية وتتمكن المرأة من الحمل بشكل صحي بعد ذلك.