علاقات

ما يقال في جلسة الصلح بين الزوجين

ما يقال في جلسة الصلح بين الزوجين؟ وما هي قواعد الصلح بين الزوجين؟ حيث تعد الخلافات التي تحدث بين الزوجين من أهم معكرات صفو العلاقة بينهم وقد تؤدي إلى الانفصال، ولكن في بعض الأحيان تحدث لحظة إفاقة للطرفين ويرغبون في الصلح، ولكن ما الذي يقال في جلسة الصلح تلك؟ هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال موقع البلد.

ما يقال في جلسة الصلح بين الزوجين

بعض علاقات الزواج على كدار الحياة تشهد العلاقات والخلافات التي قد ينجح الأزواج والزوجات في إيجاد حلول لها واستيعاب كامل، على جانب آخر يعجز البعض الآخر من حل تلك المشكلات ويبالغ الطرفان في ردود أفعالهم وتصرفاتهم حتى تصبح المشكلات البسيطة مشكلات كبيرة، والذي بدوره قد ينهي الحياة الزوجية.

في كثير من الأوقات والمواقف تحدث الخلافات الزوجية بين الطرفين وهذا من الطبيعي لتباين الثقافات والتقاليد والخلق والمستوى الثقافي في بعض الأحيان وكثير من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الخلافات، ولكن وسط تلك الخلافات لابد أن نعرف أنه ربما تتصاعد الأمور وتحتد وتيرة الخلافات حتى تجحد القلوب وتسوء العبارات المتبادلة أثناء النقاش بينهما.

تبات الحياة لا شعور بها ويبقى قرار البقاء فقد من أجل مصلحة الأبناء ففي ذلك الوقت من المشكلات على حكماء الطرفين أن يتدخلوا لحل الخلاف بينهم وفض التشابك عبر ما يقال في جلسة الصلح بين الزوجين حيث يُعرف أن “الصلح خير“.

أقوال واجب ذكرها في جلسات الصلح

يؤكد الشرع الحكيم أن في الزواج سكينة ورحمة ومودة وأنه نعمة عظيمة من نعم الله عز وجل علينا، وأن من أطاع واتقى ربه في زوجته وأبناءه له أجر جزيل وثواب عظيم وفيما يلي بعض الأقوال الواجب ذكرها في جلسات الصلح:

  • قال الله تعالى: (فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا) مما يعنى أن لابد من الخلافات الزوجية ولكن لازم وجود النية في إطاعة الله والدين الإسلامي وشرعه.
  • “الصلح خير”: كما قال الله في القرآن الكريم في سورة النساء مما يدل على أهمية الصلح بين الأزواج وضرورته لقيام أساسيات الحياة اليومية والأسرة على المحبة والمودة بين الطرفين.

ما يقال في جلسة الصلح بين الزوجين يصبح من الكلام الذي يدخل البهجة والسرور والتفاؤل لمن ينوى الصلح بين شخصين بينهم خصومة، فما تخيلك بمن يصلح بين الزوجين، فإن الصلح حل في إنهاء أي نزاع او خصام بين شخصين.

شروط وقواعد الصلح بين الزوجين

الصلح بين الزوجين قد يصبح يوما ما سببا في إنجاح علاقة زوجية قامت عليها أسرة بأكملها لذلك تظهر أهميته ومن ضمن قواعد الصلح بين الزوجين وما يقال في جلسة الصلح بين الزوجين هي ما يلي:

  • عندما تتفاقم المشكلة بين الزوجين وتصل إلى مرحلة الإهانة وضرب الطرف الآخر وتقارب عملية الطلاق فإن تقديم الاعتذار من المخطئ ليس بشيء كافي.
  • على من يتدخل بنية الصلح بين الطرفين أن يعرف سبب الخلاف وذلك عن طريق جمع المعلومات بالتفاصيل والسماح لكل طرف من الزوجين بالحديث في نقاش حضاري بكل هدوء ليتمكن من كتابة تلك الملاحظات في ورقة وتدوين بعض آرائه.
  • تقييم الأمور والآراء التي قد طرحها الزوجين طبقا للشريعة وليس طبقا للعرف والعادات والتقاليد.
  • من الضروري وجود طرفين واحد من أهلها وواحد من أهله وقت الصلح ليشهدوا على ذلك لكي يكون الرجوع إليهم يحتكم على نوعا من الجدية.
  • يظن بعض الأزواج أن ليس للزوجة حق في توجيه بعض النصائح له للحد من عيوبه وتطويره من ذاته يرفض السماع لآرائها مما ينشأ عنه الخلافات.
  • يقوم المخطئ بتقديم الاعتذار أمام كل الحاضرين.
  • في حالة التأكد من أن الزوجة هي المخطئة فعليها ترك بيت زوجها ومن الأفضل تقضي قليل من الوقت في منزل أهلها حتى تعرف قيمة زوجها وتدرك أن أسرتها وبيتها هما عماد حياتها.

نتائج الصلح بين الزوجين

يترتب على الصلح بين الزوجين عدة أمور هامة وتعود على المجتمع بفوائد كثيرة لذلك فإن الصلح عنصرا لازما لعل الله يدخل السرور والمودة والألفة مرة أخرى في قلوبهم، ومن تلك النتائج:

  • إذا قبل الطرفين الصلح وفتحا باب المحبة والسلام وتركوا للصلح مجالا لأن يدخل بينهم فهو عائدا بالخير لهم بدلا من نشوب الخلافات والنزاعات بينهم.
  • من نتائج الصلح بين الزوجين هو لم شمل الأسرة وعدم شتات الأولاد الذي قد ينتج عنه المشكلات النفسية لهم مما قد يضر بالحياة النفسية للطفل ونشأته.

نصائح لأهل الزوجين

في بعض المواقف لا يجب على الأهل أن يتدخلوا إن كانت أمور بسيطة في الخلافات بين الزوجة وزوجها ولكن عندما قد تصل الأمور إلى الطلاق يستحسن أن يتدخل أحد الحكماء من الأهل لحل المشكلة، قال الله تعالى (وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربي).

إذا عرف أهل الزوج بالمشكلة وإن الزوج هو المخطئ فيجب توجيه إليه بعض النصائح وعليه أن يقدر مشاعر زوجته ويحترمها، أما إن كانت الزوجة هي التي قامت ببخس حق زوجها فعلي والديها أن يتدخلا بكل صرامة ويهذبونها فلا تعود مرة أخرى لنفس الخطأ.

الاعتذار بين الزوجين

إذا كان تم الموافقة على أن هناك طرف بعينه مخطأ في حق الآخر فإن الاعتذار واجب ومن طرق الاعتذار ببعض من اللطف:

  • من أفضل طرق إبداء الصلح هي المزاح فإذا كانت المشكلة ليست معقدة والخلاف بسيط فيمكن تجاوزه عن طريق المزاح دون اعتذار مباشر وبالأخص إذا كان الشريك تتميز بخفة الظل والروح المرحة فيساعد ذلك الأمر في حل المشكلة.
  • تقديم الهدايا يعد أفضل سبل الاعتذار دون الوضع في الاعتبار لقيمة الهدية فيمكنها أيضا حل المشاكل بين الطرفين سواء كان للزوج أو الزوجة من الكافي أن يحاول أحدهم إسعاد الآخر.
  • أيضا من الممكن أن تمهد الزوجة الطريق لحل المشكلة أو الخلاف بينها وبين زوجها عن طريق الظهور بشكل جديد وإطلاله أنيقة، ومن الأمور التي تساعد في حل الخلافات وستكسب بها قلب زوجتك هي أن تساعدها في أعمال البيت.
  • وإن لم يتم الصلح عن طريق إحدى الطرق السابقة فعليك بالاعتذار المباشر وعدم المكابرة فإن الاعتذار من شيم الكبار.

في أول سنة من سنوات الزواج تكون المشاكل والخلافات الزوجية شيئا أساسيا فعلى الزوجين تفهم الوضع وأن يحتمل كل منهما الآخر وأن يقوموا بحل الخلاف أولا بأول دون تأخير حتى لا تزيد التراكمات مما يؤدي إلى الطلاق في بعض الأحيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى