كيفية استخراج الزئبق من الحجر
كيفية استخراج الزئبق من الحجر تحتاج إلى أدوات عِدة، فالزئبق من أكثر المواد العجيبة الموجودة حولنا، والذي يمتاز بخصائص عِدة، لا بُد من مراعاتها أثناء استخراجه؛ لعدم الإضرار به، وخِلال موقع البلد يُمكننا معرفة وسائل استخراجه.
كيفية استخراج الزئبق من الحجر
يوجد الزئبق في الأرض بكميات قليلة جدًا بالمقارنة ببعض المعادن الأخرى ولكن يمكننا أن نجده في بعض الصخور الموجودة في الأرض..
- تتعدد أنواع الزئبق ويُمكن استخراجه من الحجارة؛ إذ يكون على شكل شهب في الأرض.
- الزئبق الأبيض يتم استخراجه من الصخور النفيسة، أما الذي يستخرج من الحجارة فيكون من الأنواع التي يقذفها البركان؛ مكونًا الزئبق.
- في البداية يكون الزئبق لونه أبيض فقط، ولكن يتغير لونه عِند التعرض إلى أشعة الشمس، إلى “البرتقالي، والأحمر، والأصفر، والأرجواني، والأسود”.
- يوجد الزئبق داخل القشرة الأرضية بكميّات قليلة مُقارنةً بغيره من الفلزات، فيوجد في الطبيعة بكميات قليلة جدًا لدرجة الندرة.
- الزنجفر من المواد التي يُستخرج منها الزئبق أيضًا؛ فهو عبارة عن كبريت وزئبق، وعِند ترسيبه يتبقى الزئبق النقي.
- من الأمور المهمة معرفة كيف يتم استخراج الزئبق من الحجر ولكي يتم التمكن من استخراج الزئبق من الزنجفر يتم تسخينه في تواجد تيار من الهواء نتيجة تفاعل الأكسجين مع الكبريت الذي يوجد في خام الزنجفر.
أماكن استخراج الزئبق
- يمكن استخراجه من الصخور الطبيعية الموجودة في الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسبانيا والمكسيك.
- الزئبق الأبيض يتم استخراجه من الأحجار الكريمة، التي تتكون بفعل البراكين، ولكن يحتاج إلى وقت كبير جدًا إلى أن يتكون، ويمكن أن يتغير لون هذا النوع من الزئبق إلى اللون الأحمر أو الأصفر أو البرتقالي أو البنفسجي.
- يمكن استخراج الزئبق من بعض المصادر الحيوانية، مثل: الأسماك والنباتات وبعض الحيوانات التي تتغذى على المواد التي يكون من أساس تكوينها هو الزئبق.
- إذا تعرض الذهب للإشعاع يمكن أن نستخرج منه نوع من أنواع الزئبق يسمى الزئبق الأحمر.
- يمكن استخراج الزئبق من باطن الأرض؛ نتيجة ترسب بعض المواد بفعل البراكين.
- يمكن صنع نوع من أنواع الزئبق الأحمر يدويًا بتفاعلات كيميائية عن طريق بعض المواد الطبيعية.
خصائص الزئبق الفيزيائية والكيمائية
- يتحِد الزئبق مع الأكسجين؛ وذلك عِندما يتم تسخينه لفترة طويلة، ووصول درجة الغليان إلى 360 درجة، فيتكوّن “أكسيد الزئبق الأحمر”.
- يتأثر بالهالوجينات “Hgo” عِندما تكون في حالتها السائلة، فيتكون “فلوريد الزئبق الأبيض”، في حالة اتحاده مع “الفلور”.
- أما في حالة الاتحاد مع غاز “الكلور” فيتكوّن “ملح كلوريد الزئبق الأبيض”.
- بشكل عام فإن بُخار الزئبق لا يتكون من لون مُعين، وهو من المواد السامة، غير الناقلة للكهرباء.. ولمنع التسمم يجب أن تكون نسبته في الهواء لا تتعدى 0.1 مللي جرام لكل متر مُكعب.
- يُعتبر الزئبق سائل ذو لون فضي.. وهو من المعادن أيضًا التي تتواجد على صورة سائلة عِند درجات حرارة مُعينة، كما يُمكن أن يتجمّد عند درجة حرارة -38.87 درجة سيلولوزية.
- كثافة الزئبق “13.6” غ / سنتيمتر مكعب.
- من المواد التي لا تتأثر بالماء في حالته العادية، وكذلك حمض الكلور والكبريت المُركز.
- لا تؤثر عليه الغازات والمياه في درجات الحرارة العادية؛ الأمر الذي يؤدي إلى استعماله في جمع الغازات المُنحلة في الماء.
- عند تفاعله مع حمض الكبريت المركز والساخن مُشكلًا: “كبريتات الزئبق وثنائي أكسيد الكبريت SO2 والماء”.
حقائق عن الزئبق
- لا يُمكن استخدام الزئبق على الطائرات عامةً، إذ أنه من المواد التي تُمزج بسهولة مع مواد مثل الألومنيوم.. إذ يؤدي ذلك إلى تعطيل “الأكسيد” الذي يُستخدم في الحفاظ على الألومنيوم؛ ويحِد من تآكله.
- الزئبق من المعادن ضعيفة التوصيل للحرارة.
- يعد الزئبق من العناصر التي لا تتواجد في القشرة الأرضية بنسبة كبيرة، فيتواجد فيها بنسبة تتمثل في08 جزءًا في المليون.
- يشكل الزئبق أملاحاً عِدة.
- كبريتيد الزئبق الثنائي Mercury(II) sulfide.
- كلوريد الزئبق الأحادي Mercury(I) chloride
- كلوريد الزئبق الثنائي Mercury(II) chloride
- أكسيد الزئبق الثنائي Mercury(II) oxide
استعمالات الزئبق
- يتم استعمال الزئبق في الصناعات الكيميائية والتعدين، ويتم استخدامه في استخلاص الذهب.
- صناعات طب الأسنان والورق والمبيدات الحشرية.
- صناعة دباغة الجلود والحرير الطبيعي.
- تصنيع بعض الأجهزة المنزلية وبعض المواد مثل الكلور والصودا الكاوية.
- يدخل في مجال الصناعات الجوية حيث يدخل في صناعة موازين الضغط الجوي.
- مادة محفزة في التفاعلات الكيميائية.
- الحفاظ على الخشب والمرايا وبعض أنواع الدهانات.
- العقاقير كمضادات الاكتئاب والمطهرات وقطرات العيون والبخاخات الأنفية.
- صناعة المركب المعروف باسم الثيومرسال والذي يستخدم كمادة حافظة.
- عنصر أساسي في بعض الصناعات الإلكترونية والكهربائية.
مصادر التلوث بالزئبق
- مخلفات المصانع من المركبات الكيميائية وتصنيع البترول والتعدين.
- المخلفات التي يتم التخلص منها في البحار والمحيطات مثل المجاري.
- كثرة استعمال المبيدات الحشرية والفطريات.
- عملية استخدام المعادن من المناجم.
هل الزئبق يسبب تسمم؟
يُستخدم في علاج الأسنان؛ إلا أن استخدامه في تِلك الحالة لا يُعد أمرًا صحيًا؛ إذ يُسبب الكثير من المخاطر الصحية، حيثُ يتسرّب إلى الجسم؛ مُسببًا الكثير من الأضرار.
في حالة خروج الزئبق ووصوله إلى الجلد يُسبب ضررًا كبيرًا؛ إذ يتم امتصاصه بسهولة، كما أن استنشاقه يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالتسمم سواء للإنسان أو الحيوان أو النباتات.
الزئبق من أهم العناصر المكونة للبيئة التي تحيط بنا، وهو يعتبر من أكثر المعادن ندرةً وأعلاها ثمنًا بسبب الصناعات الكثيرة التي يدخل بها بالإضافة إلى الخواص الفيزيائية والكيميائية التي يتفرد بها.