علاقات

أسباب عدم تقبيل الزوجة لزوجها

عدم تقبيل الزوجة لزوجها له العديد من الأسباب المتنوعة، التي تؤدي في النهاية إلى تباعد الزوجين وعدم التعبير عن مشاعر الحب بالقدر الكافي، فقد يكون السبب نفسي أو شخصي أو لمجرد إهمال الزوجة لزوجها وهذا ما سوف نعرفه بشكل مفصل عبر موقع البلد.

أسباب عدم تقبيل الزوجة لزوجها

أولاً: أسباب شخصية لعدم تبادل القبلات بين الزوجين

  • رائحة الفم الكريهة: من الأسباب الرئيسية التي تمتنع فيها الزوجة من تقبيل الزوج هي رائحة الفم الكريهة بسبب التدخين بشراهة أو لأسباب مرضية أو تناول المشروبات الكحولية أو الأطعمة ذات الرائحة النفاذة.
  • وجود فطريات في الفم: بسبب إصابة الزوج بأمراض فطرية في اللثة أو اللسان مثل الهربس والتي تكون معدية في بعض الحالات تتوقف الزوجة عن تقبيل زوجها.
  • نظافة الأسنان: نظافة الفم في العموم والأسنان بصورة خاصة من الأشياء التي قد تمنع الزوجة من تقبيل زوجها فلا توجد زوجة عاقلة على استعداد تقبيل زوجها بأسنان صفراء.
  • النظافة الشخصية: النظافة الشخصية أمر ضروري بالنسبة للزوجين سواء في مسألة التقبيل أو العلاقات الزوجية فالقليل من النظافة لن يضر أحد.

ثانيًا: أسباب نفسية لعدم تقبيل الزوج لزوجته

  • عدم القدرة على التقبيل الجيد: التقبيل ليس عبارة عن واجب من الزوج تجاه زوجته بل يجب أن يحتوي على بعض المشاعر بين الزوجين فإن إحساس الزوجة أن القبلة عبارة عن واجب بارد سخيف ترفضها مع الوقت.
  • عدم وجود مشاعر في القبلة: إذا كانت لا توجد مشاعر بين الزوجين فلا توجد ضرورة من الأساس للقبلات فالمشاعر هي كل شيء وهي المحرك الرئيسي لأي تصرف رومانسي.
  • المشكلات اليومية: يجب على الزوجين الفصل بين المشكلات التي تحدث بسبب ضغوطات العمل والمسؤوليات الواجبة عليهم وبين المشاعر التي إذا تم تجهالها قد تكون سبب في العلاقات الباردة ومنها سبب لرفض الزوجة تقبيل زوجها.
  • تبادل الانتقادات: لها شأن كبير في نفسية الزوجة وعدم إقبالها على تقبيل زوجها في حالة كان الزوج من نوع الأزواج الذي لا يعجبه شيء في البيت أو زوجته.
  • عدم الابتسام في وجه الشريك: في الأوقات التي تشعر أن زوجتك مكتئبة أو غير سعيدة بسبب أمر ما حاول الابتسام في وجهها فقد تكون طريقة مفيدة للتقبيل.
  • الشخير: في بعض الحالات يمكن للأسباب الصغيرة مثل الشخير وغيرها أن تكون السبب المنفر من الزوج وعدم موافقة الزوجة على تقبيل زوجها.
  • عدم تفهم مشاعرها: المشاعر والحالة النفسية للزوجة من الأشياء التي لها دور كبير في موافقة الزوجة على التقبيل أو الرفض.

نصائح للزوج لاستعادة حب زوجته وتقبيلها من جديد

  • الاهتمام بالنظافة الشخصية ووضع العطور المفضلة لها.
  • اختر الوقت المناسب للتقبيل وابتعد عن الأوقات التي تكون غاضبة بها أو متوترة من شيء أو مشغولة بالعمل.
  • الاهتمام بالزوجة وإعطاء لها التعليقات الجيدة عن كم هي جميلة.
  • المغازلة مثل قول الكلمات الجميلة لها مثل (أنيقة- جميلة- أنتِ كل شيء في حياتي).
  • تقليل المسؤوليات والأعباء من على عاتقها عن طريق المشاركة في أعمال المنزل.
  • الإحساس بالأمان فهو الطريق الوحيد لقلب الزوجة وزيادة ثقتها بنفسها.
  • قضاء الوقت معها من خلال مشاهدة مسلسل تليفزيوني مفضل بالنسبة لكما أو قراءة كتاب.
  • تقدير المجهود المبذول من الزوجة في إدارة المنزل والمسئوليات المحيطة بها من كل الجوانب.
  • التعبير عن الحب: اخبار الزوجة أنك ما زلت تحبها لها تأثير كبير على نفسيتها حتى ولو بعد مرور عدة سنوات.

المشكلات التي تؤدي إلى عدم تقبيل الزوجة لزوجها

  • الخمول العاطفي: من المشكلات التي تقابل الزوجين بعد الزواج بفترات طويلة وتكون عبارة عن إهمال عاطفي من الطرفين أو طرف واحد وعدم إظهار الحب والعاطفة والدعم.
  • الروتين اليومي: من أسباب إهمال الزوج لزوجته والعكس صحيح في العديد من الحالات نجد أن الزوج أو الزوجة أصبحوا مثل الماكينة التي تؤدي دور معين نمطي تقليدي ولا يفعلون غيره في اليوم.
  • عدم التواصل: عدم مناقشة المسائل العالقة أو التصرفات التي تزعج الطرفين من بعضهما تؤدي على تراكم المشاعر السلبية بين الزوجين وعلى أساسها تحدث المشكلة حتى لو كانت صغيرة وتافهة.
  • الفروق الفردية: محاولة التأقلم على نمط الحياة التي أصبح الزوجين جزء منها في بداية الزواج أمر مهم لأن كل واحد منهم له طبع غير الثاني.
  • الاختلافات المادية: بسبب زيادة الأسعار وغلاء المعيشة في الحياة والضغوط والمسئوليات تحدث فجوة بين الزوجين وبالتالي مشاحنات عائلية يومية لا تنتهي.
  • فرض السيطرة: في محاولة من الزوج لفرض سيطرته على الزوجة نجد أن هناك خلافات بين الزوجين وغضب مستمر قد يظهر في صورة عنف.

الآثار المترتبة على عدم تقبيل الزوجة لزوجها

  • التأثير بطريقة سلبية على الأطفال بسبب وجود خلافات على موضوع تافهة.
  • لا يوجد استقرار عائلي وقد يصل لمرحلة الطلاق.
  • فجوة بين الزوجين تكبر كل يوم مع الزمن.
  • قلة التواصل العاطفي وبالتالي تتولد لديهم المشاعر السلبية.
  • عدم وجود راحة نفسية بين الزوجين.
  • الخيانة والعلاقات الغرامية للزوج.

دور الزوجة في حل مشكلة التقبيل

  • توفير وقت للزوج لإظهار الحب والعناية.
  • عدم العند وقت المشكلات والتراخي أثناء المشاحنات.
  • الإنصات باهتمام للزوج وتقبل مشاعر الطرف الأخر.
  • عدم تقديم الكلام الجارح إلى الزوج بسبب تصرفاته.

دور الزوج في حل مشكلة التقبيل

  • التحكم في الغضب.
  • التحكم في المشاعر السلبية.
  • تفهم مشاعر الزوجة.
  • توفير وقت للزوجة للاهتمام بها.
  • توفير وقت للاهتمام بالنفس والنظافة الشخصية.
  • عدم التقليل من مشاعر الزوجة.
  • عدم إظهار العنف أمام الأطفال.
  • معرفة مشكلات الطرف الثاني ومحاولة حلها.
  • عدم إعطاء المشكلات أكبر من حجمها.
  • إظهار الثقة في الطرف الثاني وتقديم الدعم.
  • توضيح احتياجات كل طرف بهدوء.

أسباب كراهية الزوجة للزوج

  • الشعور بالملل: من الأسباب التي يكون الزوج له عامل كبير بها فإذا كانت لا ترغب بتقبيله فهي مشكلة نفسية تجعلها تفقد حب زوجها وتشعر بالملل.
  • التهديد المستمر: من علامات كره الزوجة إلى زوجها وهو سبب نفورها منه وابتعادها عنه وفي بعض الأحيان طلب الطلاق.
  • استغلال الزوج: العطاء هو جزء مهم في العلاقات الزوجية فبدون عطاء يوجد مصطلح أخر يعرف بالاستغلال وهو الأخذ طوال الوقت لكن يجب على العلاقات الزوجية أن يكون بها مرونة وأخذ وعطاء.
  • تفضيل أولويات أخرى عن الزوجة: الزوجة في حال شعورها أنها أصبحت في المرتبة الثانية بالنسبة للزوج ولا يقضي وقته معها تجعل الزوجة أكثر قسوة وتحمل له مشاعر سلبية وهو أمر كافي لإنهاء الزواج.
  • المقارنة بالأخرين: لا تحاول مقارنة زوجتك بزوجات الأخرين وتقليل ثقتها بنفسها فهو ما يجعلها تكن لك المشاعر البغيضة وتكرهك وبالتالي الطلاق.
  • التصرف بازدراء: في بعض الأوقات يتصرف الزوج بطريقة مستهترة مشينة للزوجة والتي يمكن ملاحظتها بكل سهولة رغم حرصها على رضاه في حالة ملاحظة الزوجة ذلك فهو إنذار لحدوث المشاكل.
  • تجنب التحدث: المرأة بطبعها ثرثارة تحب التحدث طوال الوقت عن أبسط الأشياء التي تحدث في يومها فحاول أن تستمع لها ومشاركتها في الحديث.
  • عدم الغيرة على الزوجة: لا يوجد امرأة لا تحب أن يغار عليها زوجها أرضي فضولها وغير عليها حتى لا تحدث مشاكل زوجية بينكما في النهاية يكون مصيرها الطلاق.
  • الإهمال المتعمد: الاهتمام هو أساس الحب والمشاعر الإيجابية فإذا قام الزوج بإهمال زوجته فسوف تلاحظ ذلك وعندها سوف تفقد شغفها بك ولن تبذل مجهود لإرضائك.

العلاقة الزوجية من العلاقات المعقدة التي لا تسير على وتيرة واحدة كما أنها متوقفة على صعوبات الحياة وضغوطاتها لذا يجب على الطرفين التمهل والتفاهم وصولًا إلى الاستقرار والسعادة المنشودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى