بحث عن إعادة تدوير النفايات
فكرة إعادة تدوير النفايات
- استعادة تدوير النفايات لها مسمى آخر وهو (الرسكلة)، يتم في هذه العملية بإعادة استخدام المواد التي تم استهلاكها إلى مواد جديدة قابلة للاستخدام، ويكون المنتج المعاد تصنيعه أقل جودة من المنتج الأصلي.
- الورق والبلاستيك من المواد القابلة لإعادة تدويرها، ومن أشهر المواد التي يتم إعادة تدويرها، ومن السهل ملاحظة ذلك، فهناك أكياس السوداء النايلون تكون أقل متانة لأن معاد تدويرها.
- وأشياء أخرى كثيرة قابلة لإعادة تدويرها مثل المعادن عن طريق إذابتها، والألومنيوم والمواد النسيجية والزجاج وإطارات السيارات، وأيضاً من الممكن استعادة تدوير المياه الناتجة عن الصرف الصحي.
نرشح لك أيضًا قراءة المقال التالي: افكار مشاريع صغيرة في مصر برأس مال بسيط
دور مصر في إعادة تدوير النفايات
- تجتهد مصر من أجل الحفاظ على البيئة من التلوث، ويتمثل ذلك في عملية إعادة تدوير النفايات بدل حرقها أو دفنها، وهذه العملية أصبحت من المشاريع المصرية التي تسعى إليها زيادة الاستثمارات أثناء الفترة القادمة.
- أطنان المخلفات التي كانت تعتبر من مشاكل التي تواجه المجتمع، الآن تعد من الموارد التي لها قيمة اقتصادية من خلال إعادة تصنيعها وتصديرها إلى مختلف دول العالم.
- وأصبحت هذه المخلفات التي كانت تمثل مشكلة من مشكلات المجتمع المصري فاليوم كثير من المستثمرين فهموا أهميتها الاقتصادية، لذلك لجأ المستثمرين إلى جمع هذه النفايات لتحويلها إلى مواد أولية تدخل في الكثير من الصناعات وتصديرها لكثير من الدول.
- وتم حصر النفايات في مصر والتي قدرها نحو 20 مليون طناً كل عام، ويتم إعادة تدوير 15% منها.
- ولم يقف الحد على إعادة تدوير مخلفات المواد الصلبة فحسب، بل يتم إعادة تدوير مياه الناتجة من الصرف الصحي، وذلك للمحافظة على الموارد الطبيعية المصرية، فيتم معالجة المياه وتستخدم في عمليات ري الأراضي الزراعية بطريقة آمنة، وهذا ما تم توضيحه من خلال عمر بدوي الذي يتولى الإدارة الإقليمية لمركز التنمية والبيئة للإقليم الأوربي والعربي، والذي قال “إعادة تدوير المياه تمثل موت أو حياة بالنسبة لمصر”.
- تقوم مصر جاهدة على السعي من أجل التوسع في إصدار الطاقة التي تولد من نفايات القمامة والزراعة، لأنها تهدف إلى تأسيس 10 مصانع لتقوم بتوليد الكهرباء من النفايات (القمامة) بتكلفة تسعر بحوالي 10 مليار دولار.
سلبيات وعيوب إعادة تدوير المخلفات
ومن الجدير بالذكر أن على الرغم من الإيجابيات التي تنتج عن هذه العملية إلا أنها بها عيوب يجب ذكرها ويتم توضيحها من خلال الآتي:
- تكلفة عملية إعادة التدوير مكلفة من نواحي عدة مثل أنها تحتاج رأس مال ليس بالمنخفض، وأيضاً لها تكلفة خاصة بشراء المركبات، وتمرين السكان عن طريق برامج مقدمة وعمل الندوات ليستفيد السكان.
- أماكن النفايات بها كم هائل من المخلفات، والتي تعمل على نشر الأمراض، فمن الممكن احتواؤها على مواد كيميائية تمثل خطراً على من يقوم بعملية إعادة التدوير.
- هناك منتجات معاد تصنيعها لم تكن بنفس الجودة التي كانت عليها من قبل إعادة تدويرها، في المنتجات المعاد تصنيعها تكون أقل جودة وتكلفة.
- يتم تطبيق هذه العملية على نطاق صغير مثل تطبيقها في المدارس والمنازل، ولم تستخدم بطريقة كلية في الصناعة المحلية أو على نطاق العالم.
مقياس كفاءة إعادة التدوير
ينبغي عند إعادة التدوير ملاحظة العديد من الأمور الهامة، وهي معرفة المواد التي سوف يتم استردادها وكميتها، والكمية اللازمة من العمال والطاقة من أجل إعادة التدوير، وتقييم سهولة اكتشاف من البيئة مواد جديدة تكون بديلة من إعادة تدويرها، لذلك يعد مقياس الكفاءة لإعادة التدوير مفيدة حتى يتم تقييم الأداء الفني القائم بعملية إعادة التدوير، ويتم مقياس الكفاءة على النهج العام فيما يلي:
- يتم تقييم حجم أو كتل شتى أجزاء المواد التي تستخدم في عملية الإعادة ويتم ذلك كل عام،
- العمل على تحديد النواتج العليا من خلال حجم المواد المفيدة المعاد تدويرها، والتخلص من المواد الغير قابلة لعملية التدوير الناجمة عن عدم كفاءتها في عملية إعادة التدوير.
- وبعد ذلك يتم إجراء عملية حسابية لمعرفة نسبة كفاءتها.
خطوات إعادة تدوير المخلفات
تتم عملية إعادة التدوير في حلقة وصل مستمرة من 3 أسهم ثم إلى مراحل استعادة التدوير الثلاثة المتمثلة في الآتي:
التجميع وعملية المعالجة
هم ثلاث طرق من النظم المستخدمة لتجميع المواد التي تقبل التدوير وهي فيما يلي:
جلب المواد:
- يعمل هذا النظام على استخراج المواد التي تقبل التدوير لإعادة تدويرها من المخلفات المختلطة.
فصلها من المصدر:
- يتم فيها فصل المواد التي تقبل التدوير لاستعادة تدويرها من المخلفات الأخرى التي تم جمعها من المنازل أو من أماكن الأعمال، فيتم جمعها بطريقة منفصلة عن باقية القمامة، ويتم أضافة كل مادة من المواد التي تقبل التدوير في مكان منفصل ووضع المادة في حاوية.
إعادة التدوير المختلط:
- هي طريقة قللت من الصعوبات التي تواجه جامعي المخلفات وقت جمعهم للمواد التي تقبل التدوير ونقلها إلى مراكز المعالجة حتى يتم فرزها، ويتم تدعيم المستهلكين بصناديق كثيرة، حتى يتم فصل المواد التي تؤدي بتلوث المواد التي تقبل التدوير عند حصرها معًا، وهذه العملية ساهمت في زيادة معدلات استعادة التدوير.
- وبعد فصل المواد القابلة للتدوير عن غير القابلة لإعادة التدوير، يتم إرسال المواد التي تقبل التدوير إلى مركز إعادة التدوير بعد جمعها، حتى يتم فرزها وتنظيفها ومعالجتها، ويتم تحويلها لمواد نستطيع استخدامها مرة أخرى في التصنيع.
استعادة الجمع
عملية إعادة التصنيع هي المرحلة الثانية في إعادة التدوير، ومن العمليات الأكثر انتشارا، ويتم توضيحها فيما يلي:
ورق المكاتب وإعادة تصنيعه:
- عن طريق مزج الورق بالماء عن طريق طاحونة، بعد ذلك تركه بأحواض ساخنة حتى يشكل اللب الذي يفحص لإزالة الملوثات، بعدها معالجته عن طريق قوة طرد مركزية، بعدها يتم غسله بالماء، بعدها عملية التبييض وقت الغسل، بعدها إضافة اللب الرطب عند أسطح دوراه التي تقوم بمده، وتجفيفه وضغطه.
علب الصفيح وإعادة تصنيعها:
- هذه العلب مصنوعة من الفولاذ ولكنه مطلي بالقصدير لحماية الأطعمة من أن تصدأ، وتكون نسبة القصدير هي25% في العلبة إلا إنها نسبة تجعل العلبة ذات جدوى، وتقوم عملية إعادة تدوير هذه العلب عن طريق نقعها في مادة حمضية حتى يُذيب القصدير وعزله عن العلبة، والفولاذ يتم إرساله إلى مصانع الصلب.
إعادة تدوير الإطارات التالفة:
- يتم إعادة تدوير العجلات والإطارات التالفة من المركبات لاستخدمها كوقود لأفران الأسمنت ومصانع الورق، أو لاستخدامها في عمل العوامات، ويمكن معالجتها تستخدم كمواد عزل الصوت، وفي عمل الأرضيات.