تعليم

أقوى تمارين تقوية الذاكرة

تمارين تقوية الذاكرة، أن المخ يتكون من مجموعة من الخلايا العصبية، والخلايا تتميز في المهام التي تقوم بها حيث يوجد بعض المراكز المسؤولة عن التحليل أو الحفظ ويوجد مراكز أخرى مسؤولة عن الفنون أو عن اللغة أو عن العمليات الحسابية أو غيرها وبالتالي فإن تقوية الذاكرة تكون بناء على استخدام الإنسان لهذه الذاكرة، وفي هذا المقال سوف نقوم بتقديم مجموعة من التمارين التي تعمل على تقوية الذاكرة من خلال موقعنا البلد.

إقرأ أيضًا: مشروبات لتقوية الذاكرة والتركيز

تمارين تقوية الذاكرة

  • هناك مجموعة من التمارين التي يمكن من خلالها أن تعمل على تقوية الذاكرة ومن بينها ما يلي:
  • ممارسة بعض الألعاب النمساوية التي تعمل على تقوية الذاكرة وهذه الألعاب تحتاج إلى لاعبين على الأقل، حيث يبدأ اللاعبين هذه الألعاب عن طريق بعض العبارات والشخص الثاني يقوم بتكرار نفس العبارة التي قام بتكرارها الأول بعد ذلك يتم تكرار الجملة عدة مرات بين اللاعبين وبعدها يتم إضافة أشياء جديدة من أجل أن يخطئ أحد اللاعبين أو ينسى العبارة التي كان يقولها وبالتالي فإن مثل هذه الألعاب تعمل على تقوية الذاكرة.
  • يستطيع الشخص أن يتخيل مجموعة من قوائم المهام الموجودة بدلا من كتابة هذه القوائم، حيث يستطيع أن يتخيلها في عقله، بالإضافة إلى أنه من الأفضل له  وضع أحداث متعددة أي لا تزيد مثلا عن سبع أحداث أو  أغراض أو مهام من أجل التسوق.
  • يستطيع الإنسان أن يعطي تفكيره في عدد الدرجات الموجودة في سلم البيت مثلا سواء عند صعوده أو عند هبوطه ويستطيع أن يجعل هذا التمرين أكثر صعوبة في حالة إجرائه عد درجات هذا السلم أثناء التحدث مع شخص من الأشخاص.
  • يستطيع الشخص أن يقوم بعد مجموعة من الكلمات أثناء مشاهدته للبرنامج التلفزيوني أو أثناء قراءته للمقال مثلا، منها على سبيل المثال يقوم بعد حروف الجر التي قابلته أثناء قراءته للمقال أو يقوم بعد الكلمات،  ومن الممكن أن يجعل هذا التمرين أكثر صعوبة في عدد مجموعه أكثر من الكلمات أو من حروف الجر.
  • يستطيع الإنسان أن يختار مقال ما من أجل قراءته في أي جريدة، ثم بعد ذلك يبدأ في عدد حروف معينة موجودة في هذا المقال ويستطيع أن يختار حرف معين ثم بعد ذلك يقوم بشطبه بالقلم الأزرق وفي النهاية يقوم مراجعة جميع الحروف التي قام بها بها وتحديدها بقلم أحمر،  ويستطيع أن يزيد من صعوبة هذا التمرين عن طريق بدايته في القراءة بطريقة عادية ثم بعد ذلك يزيد من سرعة القراءة وبعدها يختار المقال أو الأحرف المتنوعة وفي نفس الوقت لابد أن يحصل على فهم من خلال قراءته لهذا المقال على الرغم من أنه يركز في هذا الوقت في عملية الشطب.
  • قم باختيار لون من بين مجموعة من الألوان ثم بعد ذلك تستطيع أن تجمع الأشياء التي تحملها اللون التي قمت باختياره وبعدها تستطيع أن تسترجع جميع الأشياء الملونة التي رأيتها في خيالك، وبعد الوصول إلى نهاية اليوم يمكنك تسجيل جميع الأشياء التي رأيتها بنفس اليوم وأيضا عددها وتستطيع أيضا أن تكرر هذا التمرين في اليوم التالي بنفس اللون التي قمت باختياره أيضا مع ملاحظة مجموعة من الأشياء الجديدة التي لم تلاحظها أول التي نسيت أن تقوم بتدوينها وبعدها يتم تسجيل جميع هذه الأشياء الجديدة في نهاية اليوم التالي، ثم يتم وضع علامة تحت الأشياء التي قمت بنسيانها والثاني مع تكرار هذه التجربة بألوان مختلفة وسوف تلاحظ أن  قدرتك على الملاحظة وكذلك التذكر تتحسن يوم بعد يوم.
  • يستطيع الشخص أن يقوم بقراءة الكتب بطريقة عامة وذلك لأنها تعمل على زيادة الذكاء التحليلي بالإضافة إلى ذلك في حالة الرغبة في تنشيط الدماغ وزيادة هذا التنشيط ينبغي عليك محاولة تذكر رقم الصفحة مثلا التي يقوم بالتوقف عندها، وتستطيع أيضا أن تختار كتاب ما وأن تقوم بقراءة جملة واحدة منه في الصباح وفي نهاية اليوم تحاول أن تتذكر هذه الجملة ورقم الصفحة التي كانت فيها وبعد الانتهاء تماما من قراءة هذا الكتاب قم باختبار نفسك في حوالي خمس دقائق أو عشر دقائق تختبر فيها قدرتك على التذكر وبالتالي تستطيع أيضا أن تتذكر الأحداث أو الأفكار أو الشخصيات التي قمت بقراءتها.

إقرأ أيضًا: افضل دواء لتقوية الذاكرة وطرق تنشيطها

قواعد عمل الذاكرة

هناك مجموعة من القواعد التي يمكن من خلالها عمل الذاكرة ومن هذه القواعد ما يلي:

  • ويخبرنا المنطق أن الإنسان يتذكر المعلومات التي تثير فضوله والتي تهمه بطريقة أفضل من غيرها .
  • في حالة خضوع الفرد إلى بعض الضغوط فهذا الوقت من الممكن أن يقوم بنسيان بعض الأشياء من أجل صعوبة الوصول إلى هذه الأجزاء العميقة التي توجد في الدماغ والتي تكون مسؤولة عن حفظ المعلومات في الذاكرة، وعلى سبيل المثال الأطفال لا يستطيعون التعلم جيدا في حالة خوفهم، بالإضافة إلى أن القلق والضغط يسببان أيضا التشتت في الذهن لدى كبار السن.
  • أفضل الأوقات المناسبة للحفظ تكون في المساء في الفترة التي تسبق النوم، وذلك لأن النوم يمنع اختلاط المعلومات الأخيرة التي قام الشخص بحفظها قبل أن يلجأ إلى النوم مع جميع الذكريات الأخرى.
  • لا توجد ذاكرة قوية ولا توجد ذاكرة ضعيفة ولكن توجد ذاكرة مدربة وأخرى غير مدربة.
  • في حالة قيام الشخص بحل مجموعة من التدريبات المتنوعة فمن خلال هذه التدريبات فإنه يقوم بتدريب الذاكرة تدريبا جيدا في حل هذه التدريبات وبالتالي يتجنب التكرار وهذا يعمل على تنشيط وتقوية الصلات العصبية الشديدة بين جميع المراكز المرتبطة بالدماغ، بالإضافة إلى تحفيز بعض الأنشطة الجديدة منها على سبيل المثال العزف على آلة موسيقية أو تعلم الشخص لبعض اللغات الجديدة أو عن طريق ممارسة بعض الرياضات التي لم يمارسها من قبل فهذا كله يعمل على تحفيز المناطق الدماغية المتنوعة التي لم يتم استخدامها من قبل ومن الممكن أن تكون مهددة بالضمور.

إقرأ أيضًا: اسماء فيتامينات لتقوية الذاكرة ونصائح لتناولها

عوامل تقوية الذاكرة

  • هناك مجموعة من العوامل التي تعمل على تقوية الذاكرة ومنها ما يلي:
  • الانتباه: حيث يستطيع الإنسان استقبال أعداد غير محددة من المثيرات السمعية والسمعية وأيضا البصرية.
  • الإدراك: وهو إدراك الفرد للأحداث والأمور التي تدور حوله.
  • التركيز: وهو الدرجة الأعلى من الانتباه بمعنى أن يقوم الإنسان بالتفكير في شيء واحد فقط.
  • التكرار: وهو تكرار أشياء مستمرة يقوم بها الإنسان ويمارس هذه الأشياء بطريقة مستمرة على الذاكرة عن طريق تكرار بعض الأحداث أو معلومة معينة.
  • تدوين الملاحظات: يستطيع الإنسان أن يستوعب المعلومة دون كتابة هذه المعلومة عند سماعها مثلا من أحد الأشخاص أو قراءتها في معظم الكتب،  بالإضافة إلى أنه يستطيع أن يحتفظ بها لفترة طويلة.

إقرأ أيضًا: وصفات لتقوية الذاكرة وتسهيل الحفظ وكيفية تقويتها بعدة طرق مختلفة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى