مواضيع جديدة

قصيدة عن الأردن والملك

قصيدة عن الأردن والملك وأي القصائد تكفي لهذا الوطن العظيم.. بلدنا العربي الأردن الأردن الواقعة في غرب آسيا، على الضفة الشرقية لنهر الأردن..

تحد المملكة العربية السعودية الأردن من الجنوب والشرق، والعراق من الشمال الشرقي، وسوريا من الشمال، وفلسطين والأراضي المحتلة من الغرب..

يقع البحر الميت على طول حدود الأردن الغربية والبلاد لديها ساحل بطول 26 كيلومترا على البحر الأحمر في أقصى جنوب غرب البلاد. ويقع الأردن في موقع استراتيجي عند مفترق طرق آسيا وأفريقيا وأوروبا. العاصمة عمان، وهي المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في الأردن، فضلا عن المركز الاقتصادي والسياسي والثقافي في البلاد.

الأردن يحكمها الملك عبد الله الثاني بن الحسين.. ولد في 30 يناير 1962.. وقد شغل منصب ملك الأردن منذ عام 1999. وهو واحد من أبناء الأسرة الهاشمية، وهي العائلة المالكة في الأردن منذ عام 1921، يدعي عبد الله أنه سليل مباشر من الجيل الحادي والأربعين لسيدنا محمد.

ولد عبد الله في عمان كأول طفل للملك حسين وزوجته الثانية الأميرة البريطانية المولد منى. وباعتباره الابن الأكبر للملك، كان عبد الله وريثاً للعرش إلى أن نقل حسين اللقب إلى عم عبد الله، الأمير حسن، في عام 1965.

بدأ عبد الله دراسته في عمان، وواصل تعليمه في الخارج.

بدأ حياته العسكرية في عام 1980 كضابط تدريب في القوات المسلحة الأردنية، ثم تولى قيادة القوات الخاصة في البلاد في عام 1994، وأصبح لواء في عام 1998. في عام 1993 تزوج عبد الله من رانيا الياسين (من أصل فلسطيني)، ولديهما أربعة أطفال: ولي عهد حسين، الأميرة إيمان، الأميرة سلمى والأمير هاشم. وقبل أسابيع قليلة من وفاته في عام 1999 عيّن حسين عبد الله وريثاً له، وبذلك خلف عبد الله والده.

قصيدة عن الأردن والملك

طالما نظم الشعراء القصائد في حب الوطن في كل دولة ناطقة بالعربية، فهي من عادة العرب الأقدمين أن ينظموا قصائدهم في حب بلادهم، فيقول الشاعر الكبير عدنان الصائغ في قصيدته غور الأردن:

يتراكضُ الشجرُ

في عينيها …

صاعداً نحو جبلِ روحي الأجردِ

أمدُّ أصابعي

لبرعمٍ – في روحي – يتفتّحُ للتوِّ

فتغزّني أشواكُ البعاد

ورغم أن حب الوطن المنزه البريء الخالي من كل حاجة أو مصلحة أو رياء من عادة العرب الأقدمين، يبقى حب المليك وتملقه من عادة العرب أيضًا، فمنذ قديم الأزل والشعراء يتربحون من مديح الملوك.. لذا دعنا نذكر قصيدة عن الأردن والملك لواحد من الشعراء المعاصرين، وهي قصيدة أردن المجد لغيث القرشي كتبها في الجامعة الأردنية عام 2007.

أردن المجد قصيدة غيث القرشي

عشقٌ لهذي الارض..

تبرٌ ترابُ بلادِنا..

هذي المشاعرُ قد أبت الاّ المسيرَ على صِراطِ الشعرِ حتى تستفيقَ مع الندّى..

مع صوتِ ناي الفجر..

مع أهُزُوجةِ الوطن الجميل..

مع صوتِ مِهباشٍ يُجاورُ دلـّة.ً.

ورحىً تدورُ بسرعةٍ جَذلى على أملٍ بأن تعطي نِتـَاجَ دقيقها خُبزاً على صاج ٍتقلبهُ يدُ الجداتِ كلّ صباح

هذي المشاعرُ قد أبَت يا سيد الوطنِ الجميلِ بأن تظلّ حبيسة ًبصدورنا..

حتى أتيت..

فكنتَ للحرفِ المسافرِ هادياً..

مثل المنارة توقظ الاحلامَ عندَ العاشقين

نحن الذين توحدت أصواتهُمُ وقلوبُهُم في النطق ِباسمِكَ..

نحن شعبٌ قد أحَبّ حياتهُ عملا ًيكملهُ وجودكَ فوق رايتنا الجميلة

أنت تبقى أنت..

يا ملكاً..

ويا قلباً..

كزهر الياسمين.

***

علم.ٌ.

يرفرف في سماءِ المجدِ خفاقا ً..

ويمنحُ للحروفِ مكانة ًأخرى

وطنٌ..

يسافرُ في دَمي

أردُنُّ..

ماذا قد يقولُ الشعرُ في وطن ٍتعودَ أن يكونَ ملاذ َكل السائلين؟

ماذا قد يقولُ الشعر؟

ما شكلُ القوافي؟

ما شكلُ البدايةِ للحروفِ اذا انحنينَ

وصِرنَ بين أصابعي خلقا ًجديداً للقصيدة؟

هذي الحروفُ تجمّعت وتبعثرت..

وتشكلتْ وتفرقتْ..

وتوقفتْ وتحركتْ..

وأتت الينا سهلةً مِطواعة لتكونَ عالمنا الوحيد..

أردُنّ ما شكلُ القوافي؟

يا ترى ماذا نقول لكي يكون كلامُنا وزناً لقدرك؟

خُـــلـِــــقَ الجمالُ،فكان وجهُــكَ أجمَلا

وأبـَــيــــــتَ،الاّ أن تـَــــكـُــــونَ الأوّلا

حَــــجـــمٌ كحـــجــمِ الطـّير،في جَنـَباتِهِ

صـــقــــرٌ تــَـعـَــوّدَ أن يــُحَـــلـقَ للعُلا

صقرٌ، إذا شـَــقّ السَّــــماءَ جنـــاحُـــــهُ

خــرت صقــــورُ الـــكونِ منهُ تَجَـندُلا

مـُــتــَــلالؤٌ بــيــنَ النـجومِ، وليسَ نجماً

انـــما شــــمسُ، تـــضيءُ عـــلى المَلا

جـَـــمـَــعَ العـُــلومَ، فكان صرحَ توهُّجٍ

وأتىَ السـَّــلامَ، فـــكانَ فــيـــنا الأعدَلا

هـــو صابــِـرٌ, والضَّــيمُ لـــم يلحق بِهِ

متــكـَــلمٌ، وكـــلامـُــهُ أن يـَــفـــعَـــــلاَ

وأخٌ لـِــكـُـــــلِّ الــنـّــــاس، الاّ انـَّــــهُ

عــنهــــم تــــراهُ مـُــقـَــدَّماً مُـتـَفضِّلا

لــــــم يُســـتـَـــجـَـــر بأعَــزَّ منهُ لأنّهُ

ما احـــتـــاجَ سائلُ جودِهِ أن يَـســـألا

مـــــاضٍ إلى العــــلياءِ في عـَـلــيائهِ

قـــــاضٍ بـــحكمِ اللهِ فــــيـــما أنــزَلاَ

يــــجري الزمانُ بــنا، ولا يجري بهِ

مُتـَــبـَــدليـــنَ، ومجـــدُهُ لـَـن يـُـبْــدَلاَ

راضٍ مـن الدنــــيا بمــا يَـرضى بهِ

ومــــفـــارقُ لمـَّـــا يـَـشاءُ لـِــمَا قلا

وطنِي،عجبتُ لِصَبرِ أرضِكَ ساعَةً

في الارضِ وهْيَ من السماواتِ العُلا.

****************

عِشقٌ لهذي الأرض..

ما زال فينا ما يُؤَجِّجُ عشقنا نحَو الوطن..

ما زال فينا من تراب بلادنا شيءٌ يشكلنا

من الصَّفصافةِ الملقاةِ فوقَ ضفافِ هذا العُمر..

ما زال ثمَّة ما يقالُ هنا اذا كنَّا وصلنا للبداياتِ الجميلةِ من ترانيمِ الصَّباح على ورود الياسمين..

ما زال شعبٌ قد أحَبَّ مليكهُ

يهوى اقتحامَ المستحيلِ على خيولِ المجدِ

والعزِّ المرافقِ للوطن

يا سيدَ الوطنِ الجميلِ سَلامُنا

يأتيكَ مِنْ حَيثُ القلوبِ تجَمَّعت شوقاً لكم

وأتتْ تجُانبها المِحَن

يا سيدي

دمتم لنا قبساً

يُضِيءُ دُرُوبَنا..

عبر الزمن.

قصيدة عن الأردن والملك لمحمد محمد دومي

أُرْدُنُ يَا مَوْطِنَ الأشْرَافِ والحَسَــــبِ

وَبَاعِثَ المَجْدَ في التَّارِيخِ والكُتُـــبِ

أَنْتَ المَنَارُ إِذَا الدُّنْيَا بِنَا عَصَفَـــتْ

بالرُّوْحِ تُفْدَى وَبِالأَنْجَالِ وَالذَّهَـــبِ

فِيكَ المَكَارِمُ مَا زَالَتْ مَنَابِعُهَــا

فَيْضًا يُغَذِّيْ دِيَارَ العُجْمِ وَالْعـَـــربِ

للهِ دَرُّكَ كَمْ كَانَتْ لَكُـــم قِيـَـــــــمٌ(1)

غَنَّى بِهَا الشِّعْرُ فِي بَحْرٍ مِنَ الخُطَـــبِ

قَدَّمْتَ فَخَرًا لِكُلِّ الْعُرْبِ تَضْحِيَـــةً

حِيْنَ اسْتَفَاقُوا عَلَى دَاجٍ مِنَ السُّحُــبِ

تَحْمِي الْعُرُوْبَةَ إِنْ حَلَّتْ مَصَائِبُهَــا

وَلا تُعَانِـي مِنَ الأَوْصَابِ والتَّعَــــبِ

أَشْرَقْتَ فِيْ زَمَنٍ هَيْهَاتَ نَعْلَمُــهُ

حِينَ ارْتَقَيْتَ فُوَيْقَ المُزْنِ وَالشُّهُــــبِ

أَنْتَ العَرِيْنُ لِمَنْ دُنْيَا بِهِمْ فُزِعَــتْ

مَنْ حَلَّ فِيْهِ تَفَاْدَىْ عِلَّةَ الوَصَــبِ

أُرْدُنُ مَهْلاً فَأَنْتَ الرُّوْحُ فِيْ بَدَنِـيْ

وَأَنْتَ شَمْسٌ زَهَتْ فِيْ غَيْرِ مُحْتَجَــبِ

تَشْفِي العَلِيْلَ بِإِحْسَانٍ وَمَرْحَمَــةٍ

وَتَرْسُمُ الْمَجَدَ فِيْ أُنْسٍ مِنَ الطَّــرَبِ

يَا أَيُّهَا الوَطَنُ المَأمُوْنُ جَانِبُــهُ

نِلْتَ الْمَكَارِمَ فِيْ عَالٍ مِنَ الرُّتـَـــبِ

إنْ صَابَ صَدْعٌ رُبَىْ عُرْبٍ وَقَفْتَ لـــَهُ

كَالْلَيْثِ يَزْأَرُ فِيْ سَطْوٍ وَفِي غَضَـبِ

أَفْدِيْكَ رُوْحِيْ فِدَاءً لاَ أَضِنُّ بِهَـــَا

يَا مَنْ تَرَبْعَتَ فِيْ الأَحْدَاقِ والْهُـدُبِ

فِيْ كُلِّ نادٍ هَتَفْتُ الشِّعْرَ يَا وَطَنِــيْ

إِلاَّ اتَّخذْتُكَ نِبْرَاسًـا إِلَــى الأَدَبِ

يَا مَنْ رَكِبْتَ ذُرَى الأَخْطَارِ مُعْتَزِمــَاً

نَيْلَ المَكـَارِمِ فِيْ كَفٍّ مِنَ الْلَهَـــبِ

مَا أَنْتَ إلاَّ عَظِيْمُ الشَّأنِ فِيْ زَمَــنٍ

فِيْهِ الْحَقَائِــقُ قَدْ آلَتْ إِلَى الكَــِذبِ

فَأَنْتَ أَوْلَى لأَنْ تَرْقَىْ عَلَىْ فَلَكٍ

بَدْرَاً لَعَمـْـرِي بِلاَ شَكٍ وَلاَ رِيَــبِ

وَكَيْفَ تَخْشَى ذِئَابَاً أَنْتَ جَاعِلَهُــمْ

يَوْمَ الْمَعـَارِكِ أَشْلاءً مِنَ الْعَطَــبِ

فَأَنْتَ سَيْفٌ شَدِيْدُ الْفَتْكِ مَضْرَبُـهُ

وَسَيْفُ غَيْرِكَ مَصْنُوْعٌ مِنَ الْخَشَـبِ

بَلْ أَنْتَ فِي الحَقِّ لَمْ تَنْطِقْ بِمُنْدِيَـةٍ

نِعْمَ الصَّدُوْقُ إِلَى الأَقْـوَالِ وَالأَرَبِ

لِتَبْقَ يَا مَوْطِنَ الأَشْرَافِ فِيْ صُعُــدٍ

وَالآخَرُوْنَ وَشَرُّ الإِفْكِ فِيْ صَبَــبِ

إِنْ أَجْرَعِ الْمُرَّ فِي الأُرْدُنِ عَاذِلَتِــيْ

خِلْتُ الشَّرَابَ مَذَاقًا مِنْ جَنَى العِنَـــبِ

فَالشَّوْكُ وَرْدٌ بِدَارٍ طَابَ مَسْكَنُهَــا

وَالشَّهْدُ مُرٌّ بِدَارٍ لَمْ تَكُـنْ طَلَبِــيْ

أُرْدُنُنَا أَوْلاً فِيْ القَلْبِ أَحْضُنـــُهُ

إِنْ غِبْتُ عَنْهُ فَعَنْ جَفْنَيَّ لَمْ يَغِـــبِ

بَجَّلْتُ مَنْ جَعَلَ الأُرْدُنَ قَافِيَــةً

تُحْيي المَسَامِعَ بِالتَّصْمِيـْـم لاَ الْلَعِــبِ

فَأَنْتَ أَحْرَى لأَنْ تَبْقَىْ مَنَارَ غَـــدٍ

وَتَبْعَثَ الْمَجْدَ فِيْ الأَفْرَاحِ وَالْلُجُــــبِ

فالعُرْبُ دُوْنَكَ لا رُوْحٌ وَلا بَـــدَنٌ

وَدُوْنَ بَدْرِكَ (2) في حَيْصٍ (3) وَمُضْطَـــرَبِ

(1) قيم: اسم كان مؤخر.

(2) بدرك: المقصود به الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

(3) حيص: حيرة ويقال في المثل “حيص بيص”.

وهكذا نكون قد ذكرنا قصدة عن الأردن والملك لغيث القرشي، وقصيدة عن الأردن والملك أخرى لمحمد محمد دومي نرجو أن نكون قد أفدناكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى