هل يختفي ألم الثدي في الشهر الثالث
هل يختفي ألم الثدي في الشهر الثالث؟ وما هي أسباب انخفاض ألم الثدي أثناء الحمل؟ حيث يعد ألم الثدي هو أحد أشهر علامات حدوث الحمل، بالإضافة إلى أن هذا الألم من الممكن أن يستمر لفترة معينة، لذا سنعرض لكم من خلال موقع البلد إجابة سؤال هل يختفي ألم الثدي في الشهر الثالث.
هل يختفي ألم الثدي في الشهر الثالث؟
إن ألم الثدي يعتبر من ضمن العلامات الشهيرة التي يمكن أن تتعرف المرأة من خلالها على حدوث الحمل، حيث إنه قد يظهر في إحدى أطوار الحمل ويكون في أسوأ حالاته، ويكون هذا الألم ناتج عن التغيرات التي تطرأ على جسد المرأة الحامل، بالإضافة إلى أنه يصاحبه زيادة في حجم الثدي.
أما عن إجابة سؤال هل يختفي ألم الثدي في الشهر الثالث فالإجابة هي نعم، من الممكن أن يختفي ألم الثدي في الشهر الثالث من الحمل وهذا بسبب استعداد الجسم للدخول في الثلث الثاني من الحمل والبدء في إنتاج الحليب من أجل استقبال الجنين، ويكون هذا الاختفاء ناتج عن مجموعة من الأسباب المختلفة.
أسباب ألم الثدي
ينتج ألم الثدي أثناء الحمل في الفترة الواقعة بين الأسبوع الرابع والسادس من الحمل، ويظل هذا الألم طوال الثلث الأول من الحمل، كما أنه يكون ناتج عن التغيرات الهرمونية الحادثة في جسم المرأة، حيث إن ارتفاع مستويات هرموني الاستروجين والبروجسترون في جسم المرأة يؤدي إلى زيادة كمية الدم المتدفق إلى الثدي.
هذا بجانب التغيرات التي تحدث في أنسجة الثدي وتجعل المرأة تلاحظ ورم في الثدي والشعور بألم، كما أن الثديين يصبحان أكثر تحسسًا عند اللمس، ويرى الكثير من الأطباء أن هذا الأمر من الممكن أن يختفي بحلول الثلث الثالث من الحمل.
التغيرات الحادثة للثدي أثناء الحمل
بعد إجابتنا عن سؤال هل يختفي ألم الثدي في الشهر الثالث، يمكن أن نتعرف إلى التغيرات الحادثة للثدي أثناء الحمل من خلال ما يلي:
1- الشعور بعدم الراحة
في كثير من الأحيان من الممكن أن تشعر بالمرأة بألم شديد في الثدي أو تشعر بتورمه أو ثقله، وأثبت المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية أنه من الممكن أن تشعر المرأة بعدم الراحة أو الحساسية عند لمس حلمة الثدي.
في أغلب الأحيان من الممكن أن يستغرق هذا الشعور بضعة أسابيع، ومن الممكن أن يعود مرة أخرى في الثلث الثالث من الحمل.
2- زيادة حجم الثدي
من الطبيعي زيادة حجم الثدي أثناء الحمل خاصةً إذا كان هذا هو الحمل الأول للمرأة، ويمكن أن تحدث هذه الزيادة خلال الثلث الأول من الحمل وقد يستمر طوال الحمل، هذا بالإضافة إلى أن هذا النمو يسبب الشعور بالحكة في الثديين وتمدد الجلد، كما أن هذا الحجم من الممكن أن يظل بعد الولادة وطوال فترة الرضاعة الطبيعية.
3- ظهور عروق زرقاء
قد تصل احتمالية ظهور أوردة الثدي بلون أزرق طوال فترة الحمل إلى 55%، كما تعد هذه الأوردة شديدة الأهمية وهذا بسبب ضرورتها في نقل الكميات الزائدة من الدم والعناصر الغذائية في جميع أنحاء الجسم إلى الجنين.
4- وجود الحلمات بصورة بارزة
حيث إن بجانب شعور المرأة بالألم فمن الممكن أن تصبح الحلمتان أكثر بروزًا من الطبيعي، وهذا الأمر قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالألم.
5- تحول لون الحلمة إلى لون أغمق
قد تجد المرأة المنطقة المحيطة بالحلمة لونها تحول إلى لون أغمق وقد تميل إلى اللون البني الداكن، ومن الممكن أن تستمر هذه الظاهرة أثناء الأشهر الأولى من الحمل، بالإضافة إلى ظهور نتوءات صغيرة في هذه المنطقة، ولكن تم إثبات أن هذه النتوءات تظهر لتزويد المنطقة باللزوجة وجعلها جاهزة لعملية الرضاعة.
نصائح للتخفيف من ألم الثدي أثناء الحمل
من خلال التعرف إلى إجابة سؤال هل يختفي ألم الثدي في الشهر الثالث، يمكن أن نتعرف إلى بعض النصائح للتخفيف من ذلك ألم أثناء الحمل فيما يلي:
1- الحصول على حمالة صدر جديدة
يجب أن تحرص السيدة الحامل على أن حمالة الصدر التي ترتديها توفر لها دعم جيد خلال فترة الحمل، وهذا بسبب زيادة معدل نمو الثديين، وهناك بعض الشروط التي يجب أن تتوافر في حمالة الصدر تنحصر في الآتي:
- توفر إمكانية غلقها من الظهر عوضًا عن غلقها من الأمام، وهذا الأمر قد يعطيك القدرة على تعديلها عند الضرورة لهذا.
- وجود شريط عريض أسفل كؤوس الحمالة.
- أن تتلاءم الحمالة مع تقدم الحمل، حيث إنكِ قد تحتاجين إلى زيادة الحجم مع مرور الوقت ونمو ثدييكِ.
- احتوائها على أحزمة كتف عريضة.
- لا يوجد بها سلك سفلي.
- أن تكون مصنعة من القطن.
تعد حمالات الصدر الرياضية وحمالات النوم هي أكثر الاختيارات المريحة التي يمكن أن تحصل عليها المرأة.
2- وضع ضمادات الثدي لإيقاف التسرب
يمكن أن يسبب تسرب اللبن من الثديين انزعاج المرأة الحامل، يمكن أن تجربي ضمادات الثدي والتي تتوفر بكثرة في الصيدليات، ويمكنكِ التخلص منها بعد الاستخدام أو إعادة استخدامها مرة أخرى.
3- وضع بعض الزيوت
من الممكن أن يساهم وضع بعض الزيوت على الثديين في تخفيف شد الجلد والتقليل من الشعور بالحكة، كما توجد العديد من السيدات اللاتي يستخدمن هذه الزيوت بهدف تقليل علامات التمدد الظاهرة، وينصح بعض الأطباء بوضع زيت جوز الهند، ويجب أن تتسم الأم بالصبر لأن هذه العلامات من الممكن أن تختفي بشكل كامل بعد عملية الولادة.
4- حل مشكلة قنوات الحليب المسدودة
يمكن أن تقدر المرأة على التخلص من مشكلة قنوات الحليب المسدودة من خلال وضع الماء الدافئ على مناطق الثدي المؤلمة والمسدودة، كما يعد التدليك هو أكثر الأمور المفيدة التي يمكن أن تؤثر أيضًا على هذا الألم.
5- فحص الثدي المستمر من أجل وجود كتل
يمكن للمرأة إجراء بعض الفحوصات المستمرة على مواعيد منتظمة أثناء الحمل حتى تتمكن من إيجاد أي كتل أو نتوءات، وفي حالة كانت المرأة تعاني من أي مخاوف يمكن أن تتحدث مع الطبيب بشأن هذا الأمر.
6- بعض النصائح المختلفة بشأن التخفيف من ألم الثدي
توجد مجموعة مختلفة عما سبق من النصائح، يمكن أن نتطرق إليهم من خلال النقاط التالية:
- البعد عن الاستحمام بالماء الساخن حتى لا يسبب ضغط على الثديين.
- الحرص على الترطيب بعد الاستحمام للحفاظ على ترطيب البشرة.
- تجنب استخدام منتجات التجميل التي تحتوي على الكحوليات؛ لأنها من الممكن أن ترفع مستوى جفاف الجلد.
- ترك الثدي حتى يجف في الهواء بعد القيام بالاستحمام.
- استخدام الحمام الدافئ وليس الساخن حتى تحصلي على استرخاء عضلات ما حول الثدي والتقليل من الألم الناتج.
- يمكن سؤال الطبيب حول المسكنات التي يمكنك الحصول عليها دون أن تشكل أي خطر أو مخاوف على الجنين.
إن ألم الثدي يعد من أهم وأشهر علامات حدوث الحمل، كما أنه يكون ناتج من خلال مجموعة من الأسباب، بالإضافة إلى وجود العديد من الطرق التي يمكن اتباعها للتقليل منه.