ما الفرق بين علم قطر والبحرين؟ ولماذا يوجد تشابه بينهما؟ حيث إن كل دولة في العالم تتمتع بعلم خاص بها ويُميزها عن غيرها، ويضم العلم عدة ألوان مع بعضها بشكل متناسق، وأيضًا يوجد أعلام تحتوي على بعض الرسومات والنقوش الصغيرة والكبيرة، ولكن هناك بعض الأعلام التي تتقارب في الألوان والشكل، ومن هنا سنوضح الفرق من خلال موقع البلد.
الفرق بين علم قطر والبحرين
قد يوجد تشابه بين بعض أعلام الدول في العالم، ولكن الأمر قد يختلف في ترتيب الألوان، فبالرغم من ذلك إذا تم تدقيق النظر في علم البحرين وعلم قطر سيتم ملاحظة التشابه والاختلاف الموجود بينهما في ذات الوقت من حيث الشكل واللون كذلك.
لذلك يمكن توضيح الفرق بين علم قطر والبحرين من خلال بعد الدلالات والرموز المهمة الخاصة بكل علم دون الآخر، وسيظهر الفرق عبر السطور الآتية:
1- علم البحرين
مر على دولة البحرين الكثير من المحطات التاريخية التي ظهرت في عالمها الذي يغلب عليه اللون الأحمر، لأنه بمثابة رمز للدماء والمعارك التي واجهتها الدولة على مر تاريخها، ويحتوي أيضًا العلم على اللون الأبيض، فهو بمثابة رمز السلام، و5 مثلثات تُشر إلى أركان الإسلام الخمسة.
2- علم قطر الجديد
يتميز لون علم قطر باللون العنابي القاتم، وهو يُعبر عن الدم المتخثر الذي قدمته الدولة كفداء للمواطن في معارك ضريسة خاصة في المنتصف الأخير من القرن التاسع عشر، ويندمج معه اللون الأبيض المشهور بأنه يرمز إلى السلام.
علاوة على ذلك وجود 9 رؤوس مثلثية تُشير إلى قطر هي العنصر الـ 9 في الإمارات المتصالحة في دول الخليج العربي، وهذا بعد إبرام الاتفاقية القطرية البريطانية.
لماذا يتشابه علم البحرين وقطر
بعد النظر إلى الفرق بين علم قطر والبحرين، فتجدر الإشارة إلى أن التشابه بينهما يعود إلى تاريخ مملكة البحرين أنها كانت تضم شرق السعودية ودولة قطر كاملة خلال أيام الاستعمار البريطاني، وبعد ذلك تم توقيع اتفاقية تُشير إلى أن أصبحت قطر مستقلة.
كما أنه عندما حدث هذا الانفصال بين الدولتين فرغبت دولة قطر في أن يكون لها علم مميز وخاص بها، وهذا بعد أن كانت الراية القديمة باللون الأحمر ولا يوجد اللون الأبيض.
فأخذ اللون العنابي الداكن كإشارة منها إلى لون الدم المتخثر في بقاع معارك الاستقلال عن الاستعمار، وبعد ذلك جعلوا اللون الأبيض في أعلامهما كرمز للسلام في عام 2002 م.
نبذة مختصرة حول مملكة البحرين
بعد الاطلاع على الفرق بين علم قطر والبحرين، فلا بد من توضيح بعض المعلومات الخاصة بدولة البحرين، حيث إنها من إحدى الدول العربية التي تتواجد في جنوب غرب قارة آسيا، والجهة الشرقية من شبه الجزيرة العربية.
بالإضافة إلى أن البحرين تطل على مسطح مائي “الخليج العربي”، وعاصمتها “مدينة المنامة”، وتمكنت من استعادة استقلالها من الدول الاستعمارية في عام 1971 م، ويتم الاحتفال بهذا اليوم الوطني في 17 من شهر ديسمبر كل عام، وتصل مساحتها إلى حوالي 765.5 كيلو متر.
علاوة على ذلك فإنها تشتهر باحتوائها على الكثير من الآثار والمواقع التاريخية مثل: (المساجد – المعابد – المتاحف)، وتتنوع من حيث تضاريسها الطبيعية فتشمل عدة جبال وسهول وصحاري، وتعتبر جزيرة البحرين من أكبر الجزر فيها.
النشيد الوطني البحريني
تتميز كل دولة عن غيرها بالنشيد الوطني الخاص بها، والذي يرمز إلى مدى تضحية الشعب من أجل الحصول على الاستقلال، وكلماته تبث الأمن والأمان في قلوب أفراد الدولة، وسنعرض نشيد مملكة البحرين عبر الآتي:
بحريننا مليكنا رمز الوئام *** دستورها عالي المكانة والمقام
ميثاقها نهج الشريعة والعروبة والقيم *** عاشت مملكة البحرين بلد الكرام مهد السلام
دستورها عالي المكانة والمقام *** ميثاقها نهج الشريعة والعروبة والقيم
عاشت مملكة البحرين
حول دولة قطر
بعد التطلع إلى الفرق بين علم قطر والبحرين، فتجدر الإشارة إلى أن دولة قطر تتشابه مع حدود مملكة البحرين فتقع في جنوب غرب قارة آسيا، ومن الجهة الشرقية من شبه الجزيرة العربية، وعاصمة هذه الدولة هي “مدينة الدوحة”، واستطاعت الحصول على استقلالها من الاستعمار في عام 1971م، ومن جهة الشمال الغربي تحدها مملكة البحرين.
بالإضافة إلى أن عدد سكان المواطنين في قطر حوالي 300 ألف نسمة، والغير مواطنين يبلغ عددهم مليون ونصف نسمة، وتبلغ مساحة قطر ما يقارب من 11.521 كيلو متر، وتُعد أصغر الدول العربية الموجودة.
النشيد الوطني القطري
يوجد نشيد وطني خاص بكل دولة دونًا عن الأخرى، وهو تعبيرًا عن شخصية وهوية المواطنين، ويكون له مكانة عالية في قلوب الشعب، وسنذكر النشيد الوطني لدولة قطر في السطور التالية:
قسمًا قسمًا قسمـًا بمـن رفـع السـماء *** قسمـًا بمـن نشـر الضـياء
قطر ستـبـقى حـرة *** تسمـو بـروح الأوفــيـاء
سـيروا عـلى نـهـج الألـى سيروا *** وعـلى ضياء الأنبـياء
قطر بقــلـبي سـيرة *** عـزّ وأمجـاد الإبــاء
قطر الرجـال الأولــين *** حمــاتنـا يـوم النــداء
وحمــائـم يـوم السلام *** جــوارح يــوم الفــداء
إن دولة قطر ومملكة البحرين كانا بمثابة دولة واحدة، وبالرغم من هذا إلا أنه قد يتقارب الشبه بين أعلامهما بعد أن استقلت كل واحدة منهما عن الأخرى، ففي النهاية هم دول عربية ولكل منهما ما يُميز علمها عن العلم الآخر.
