أهم المعلومات عن سمك القرموط
أهم المعلومات عن سمك القرموط المنتشرة بين محبيه، فمع رغبة عدد من الأفراد تجربته للمرة الأولى يجب أن يكونوا على دراية بهذا النوع من الأسماك الغريبة، كما يجب أن يطلعوا على كل من الفوائد والأضرار لسمك القرموط، وذلك لمعرفة مدى تأثيره على صحة الجسم، لذا ومن خلال موقع البلد نقدم لكم أهم المعلومات عن سمك القرموط.
أهم المعلومات عن سمك القرموط
يوجد عدد كبير من أنواع الأسماك التي تعيش بالمياه العذبة حول العالم، ومنها ما يحتوي على فوائد كبيرة جدًا ومفيدة للجسم، بينما أنواع أخرى ليست بالقدر الكافي من الأهمية، حيث لا تمد الجسم بما يحتاجه من طاقة وعناصر غذائية.
من أشهر الأسماك التي يُفَضل استهلاكها عدد لا بأس به من الأفراد أسماك القرموط، وهو أحد أنواع الأسماك التي تعيش بالمياه العذبة خاصة الضحلة منها، كما يفضل هذا النوع من الأسماك العيش في المستنقعات، وقاع الترع والأنهار، والبحيرات الدافئة والعميقة.
من الأماكن الغريبة التي يفضل هذا النوع من الأسماك العيش فيها هي المصارف الصحية، وهو ما قد يجعل من جسمه سامًا في بعض الأوقات، لذلك يتم إطلاق اسم (خنزير البحر) عليه، حيث يفضل تناول العوالق، والديدان، والحشرات، والرخويات.
على الرغم من تفضيل سمك القرموط هذا النوع من الغذاء، إلا أنه يلجأ إلى بعض الأنواع الأخرى من المغذيات، حيث يعتمد أيضًا على الأسماك صغير الحجم، والتي تشمل الأسماك من نفس نوعه ولكن أصغر في الحجم، بالإضافة إلى القشريات بأنواعها.
لم يكتفي البعض بإطلاق اسم خنزير البحر فقط على سمك القرموط، حيث يدعى أيضًا باسم سمك القط، وذلك نتيجة تشابهه في الجهة الأمامية مع بعض صفات وجه القطط، والتي تتمثل في الشوارب الأمامية، والتي يستخدمها في استشعار ما حوله من بيئة وكائنات.
كما يطلق عليه البعض بسمك السلور نتيجة وجوده بتلك الفصيلة من الأسماك.
أماكن تواجد سمك القرموط
من أهم المعلومات عن سمك القرموط التي يجهلها البعض أنه لا يقتصر وجوده في الدول العربية فقط كما يعتقد البعض، وإنما يتواجد بالكثير من دول العالم الأخرى، وهو ما جعل له شعبية كبيرة جدًا بين الصيادين.
فيتواجد سمك القرموط في مناطق المياه الواسعة في شرق أوروبا، كما يتواجد في وسط وجنوبها، يعيش أيضًا هذا النوع من الأسماك في بحر قزوين، وبحر البلطيق، والمملكة المتحدة، وعلى طول نهر النيل، فيتواجد بمصر، والسودان، وإثيوبيا.
أوصاف سمك القرموط
يتميز سمك القرموط بشكله الغريب، والذي يصعب إيجاد نظير له في الطبيعة يتشابه معه في البعض من صفاته، حيث يمتلك هذا السمك نوع من أنواع العظام الرقيقة المتواجدة داخل جلده، والتي تساعده على السباحة بشكل كبير.
فقد ضمنت له ليونة عالية، وهو ما منحه سعة وقدرة تحمل كبيرة، لذلك يعتبر من الأسماك القوية والتي يصعب اصطيادها خاصة الأنواع الكبيرة من سمك القرموط، ومن أهم المعلومات عن سمك القرموط الإضافية المتعلقة بوصفه ما يلي:
- يبدأ طول سمك القرموط من 6 بوصة في بعض الأنواع، والتي تستمر في النمو لحين الوصول إلى حجمها المتعارف عليه، بينما تستمر بعض الأنواع الأخرى في النمو لتصل إلى 4 أمتار.
- تعتمد بعض الأسماك الكبيرة من سمك القرموط على تناول بعض أنواع الحيوانات من الطبيعية، فقد تتناول كالفئران، والضفادع، والطيور بجانب الغذاء الأساسي.
- يمكن لبعض الأنواع العيش في المياه المالحة دون أدني مشكلة، حيث يمكن لجسدها التكيف بسرعة مع الظروف المحيطة بصورة كبيرة، وبالتالي مقاومة التغيرات البيئية والملوثات المختلفة.
- يوجد بعض الأنواع التي يتم تصنيفها على أنها من المفترسات، فمنها من تهاجم بعض البشر، ويمكن أن تلتهم البعض منهم دون أدنى مشكلة.
- يتميز بلحم حلو المذاق ولكن معتدل.
- يتراوح حجم الأسماك الناضجة من سمك القرموط بين 200 جرام وحتى 400 كيلوجرام.
- تقتصر ألوان تلك الأسماك على اللون البني، والأسود، والرمادي الداكن.
- تفضل تلك الأسماك النشاط خلال النهار في مرحلة الطفولة، بينما يكثر نشاطها في فترة الليل بعد البلوغ.
- تعيش أسماك القرموط حتى سن 30 عام كحد أدنى في أغلب الأنواع.
- الجسد خالي من القشور، بالإضافة إلى امتلاكها فم كبير بأسنان صغيرة حادة.
- تمتلك زعانف طويلة ولينه.
تزاوج سمك القرموط
تعتبر تلك المعلومة من أغرب وأهم المعلومات عن سمك القرموط، حيث إنه يختلف عن بعض أنواع الأسماك الأخرى في عملية التكاثر، حيث يعتمد عدد البيض الذي تنتجه الأنثى على وزن جسمها، فتقوم بإنتاج 30 ألف بيضة لكل كيلو جرام من وزنها.
فإذا كان وزن السمكة كيلو فستضع 30 ألف بيضة، بينما يمكن للأنواع الضخمة وضع بيض أكثر من ذلك، فإذا كان حجم السمكة الواحدة 30 كيلو، فإن الناتج النهائي لعدد البيض هو 900 ألف بيضة.
بعدما تضع الأنثى بيوضها يبذل ذكر القرموط جهده للدفاع عن العُش، والذي يعتبر حضانة البيض، وذلك لفترة 3 أيام وقد تصل على 10 أيام، ويعتمد ذلك على حالة المياه، ودرجة حرارتها، ومنسوبها.
حينما يصل الصغار إلى العالم فإنهم يتقاتلون، حيث لا تفرق أغلب الأسماك بيض بعضها، لذلك فقد يأكل الصغار الأكبر في الحجم من نفس الأم أو من أم أخرى الأصغر في الحجم.
من المعلومات عن صغار القرموط الغريبة أنهم على عكس الأسماك البالغة، حيث يفضلون البقاء في المياه الضحلة، كما أنهم ينشطون بالنهار، بينما تنشط الأسماك البالغة من نفس النوع خلال الليل، كما تعيش بالمياه العميقة.
على الرغم من أعداد البيض الهائلة التي تنتجها أسماك القرموط، إلا أن ذلك يعتمد على نوع السمك، حيث تنتج الأنواع العادية منها والمتعارف عليها حوالي 10 بيضات، وقد تصل إلى 90 بيضة، وذلك اعتمادًا على حالة المياه والسمكة.
فوائد سمك القرموط
على الرغم من شكل هذا النوع من الأسماك الغير محبب لدى البعض، إلا أنه من أنواع الأسماك التي تمتلك شهرة واسعة جدًا بين الأفراد حول العالم، حيث يفضل طعمها عدد كبير من الأفراد، كما يتم اللجوء إلى تلك الأسماك لصناعة الكثير من الأصناف المختلفة.
يعتمد البعض على تلك الأسماك لتكون الغذاء الخاص بهم، فهي تقدم بعض الفوائد للجسم، فمن فوائد سمك القرموط ما يلي:
- تحتوي تلك الأسماك على حمض أوميجا 3، والذي يساعد على علاج عدد كبير من مشاكل الجسم، كما أنه يحمي من الأمراض، منها أمراض القلب، ومشاكل العقم،
- لا يحتوي لحمه على عدد كبير من السعرات الحرارية، وهو ما يجعله من الأسماك المناسبة للحميات الغذائية.
- يمتلك سمك القرموط نسبة كبيرة من فيتامين B12، حيث تمد السمكة عادية الحجم قرابة 40% من احتياج الإنسان اليومي له، والذي يعتبر من الفيتامينات الهامة، فيساعد الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة.
كما يساعد على تقوية الذاكرة، ويساعد على التحسين من صحة الجلد، كما أنه فاتح للشهية. - تتوفر أجسامها على نسبة كبيرة من الأحماض الامينية المختلفة، والتي تساعد على بناء الخلايا، بالإضافة إلى زيادة القوة العقلية والبدنية.
- يحتوي على نسبة عالية من الفسفور، وبالتالي حماية الجسم من الأمراض السرطانية، وزيادة الهرمونات الجنسية للذكور والإناث.
- تحتوي أجساد بعض أنواعها على نسبة قليلة من مادة الزئبق المنتشرة بأغلب الأسماك، والتي تضر بالجهاز العصبي بشكل كبير.
يجب التنويه أن تلك الفوائد لا تقتصر فقط على بعض الأنواع الكبيرة منها، حيث لأغلبها عدد كبير من الأضرار المختلفة، والتي سنعرضها فيما يلي:
أضرار سمك القرموط
لا يمتلك سمك القرموط فوائد فقط، فكغيره من أنواع الأطعمة الأخرى يمتلك بعض الأضرار الخطيرة، والتي بسببها ينصح بعض الأطباء بعدم تناول هذا النوع من الأسماك واستبداله بأي نوع آخر، فمن أهم أضرار سمك القرموط ما يلي:
- يوجد في أجسامها نسبة عالية من الزئبق، وهو ما يشكل ضررًا على المرأة الحامل، خاصة بالأنواع الصغيرة التي تعيش بالمصارف والترع.
- تحتوي أغلب أنواعها على عدد كبير من الأمراض والسموم، فهي تتغذى على كل ما هو ميت دون مشكلة، بالإضافة إلى الديدان، والحشرات، وغيرها، وتلك من أهم المعلومات عن سمك القرموط التي يجب أن تكون على علم بها.
- تصاب نسبة كبيرة من أسماك القرموط بنوع من الديدان في منطقة سلسلة الظهر أو تحت الجلد، والتي تتشابه بشكل كبير مع لون اللحم، وبالتالي عند تناولها دون قصد قد تصاب بالكثير من الأمراض.
- قد تؤدي إلى نتيجة عكسية وتسبب أمراض القلب عند استهلاك كميات كبيرة منه.
نصائح عند شراء سمك القرموط
على الرغم من الأضرار الكبيرة التي تحتويها أسماك القرموط، إلا أن البعض لا يزال يفضلها، فيحاولون تطهيرها ثم تناولها، وهو ما قد يقلل من خطر الإصابة بالتسمم.
لذلك إليك أهم المعلومات عن سمك القرموط والنصائح التي يجب أن تكون على علم بها قبل شرائه:
- اختر الأنواع فاتحة اللون خاصة الفضية منها، وابتعد عن السوداء أو ذات اللون الداكن، حيث إنها من المصارف.
- يفضل الشراء من أحد التجار الموثوقين، وذلك حتى لا تحصل على النوع الذي يكثر تواجده في الترع والمصارف، والذي يحتوي على نسبة عالية من السموم.
- يجب اختيار الأنواع التي يتميز لون بطنها بالبياض الشديد.
- يفضل الابتعاد عن أسماك القرموط كبيرة الحجم، حيث إنها تتغذى على الضفادع والحيوانات الميتة، كما يفضل الابتعاد عن الصغيرة منها، فتتغذى على الديدان والحشرات، لذلك الحجم المتوسط هو الأمثل، فأكثر غذائها على الأسماك الصغيرة.
- تأكد من تنظيفها جيدًا بالخل والليمون، كما أنك في غنى عن الرأس والأحشاء لأنها أكثر ما تحتوي على سموم، وتلك من أهم المعلومات عن سمك القرموط التي يجب أن تكون على دراية بها قبل طهيها.
بعالم البحار عدد كبير من الأسرار التي لم يتم اكتشافها، فعلى الرغم من عرض أهم المعلومات عن سمك القرموط، إلا أنه لا تزال هناك بعض الخفايا التي لم يتم اكتشافها بعد عنه.