كيفية زراعة الثوم بطريقة صحيحة
كيفية زراعة الثوم بطريقة صحيحة تمكنك من الحصول على هذا النوع من المحاصيل ذات العديد من الفوائد على الصحة، كما أن تلك الطريقة تعتمد على تحديد بعض العناصر، والتي يأتي في مقدمتها مكان زراعته سواء كان بالداخل أم بالخارج، ومن خلال موقع البلد سنتعرف على الطريقة الصحيحة لزراعة الثوم، كما سنشير إلى الخطوات اللازمة لذلك.
كيفية زراعة الثوم بطريقة صحيحة
في حال كنت لا تعلم الفوائد التي يملكها هذا العنصر الطبيعي، فدعنا نشير إلى أن له العديد من المزايا والفوائد التي لا حصر لها ولا عدد، والتي يأتي في مقدمتها كونه يطرد السموم ويحفز الجهاز المناعي بشكل أو بآخر.
أما عن طريقة زراعة الثوم الصحيحة فإنها تتم على العديد من المراحل، والتي تبدأ باختيار التربة الزراعية المناسبة والتكاثر، مرورًا بمرحلة الحصاد الميرمية وظهور الآفات والأمراض.
إلى جانب ذلك فإن تلك العملية تعتمد على ما إن كان سيتم زراعته في الداخل أم في الخارج، وإليك بعض التفاصيل حول تلك المراحل في التالي.
اختيار التربة الصالحة لزراعة الثوم
أولى المراحل التي تتضمنها كيفية زراعة الثوم بطريقة صحيحة تتمثل في اختيار تربة زراعية مناسبة لتكون بيئة صالحة لاستضافة هذا النبات، حيث إنه من الأفضل أن تتم زراعة الثوم في نهاية فصل الخريف وبالتزامن مع بداية فصل الشتاء.
إلا أن هذا لا ينفي أنه من الممكن أن يتم زراعة بعض الأصناف من الثوم في بداية فصل الربيع، وتجدر الإشارة إلى أن تلك العملية تتطلب توافر تربة زراعية عضوية وعميقة ورطبة، على أن تمتاز تلك التربة بالتصريف الجيد الذي يصله أشعة الشمس.
كما أنه في تلك المرحلة يتم وضع فصوص الثوم المراد زراعته بشكل متباعد، على أن تعادل المساف بين كل فص والآخر حوالي 15 سم، إلى جانب ذلك فإن تلك الفصوص يتوجب وضعها في عمق تربة يعادل 2.5 سم تحت السطح وعلى أقل تقدير.
مرحلة التكاثر في زراعة الثوم
عقب اختيار التربة المناسبة لاستضافة تلك الفصوص التي ستنتج النبات الجديد، يتم البدء بتسميد النبات حين يصل إلى مرحلة النمو والتي عادةً ما تتزامن مع حلول فصل الربيع، ومن ثم فيتم ري تلك النباتات الصغيرة بكمية مناسبة من الماء.
الجدير بالذكر أن عملية الري ينبغي فيها مراعاة ضرورة الحفاظ على الأعشاب صالحة، كما يتوجب عليك أيضًا القيام بقطع تلك السيقان الخاصة بالزهور وذلك للحفاظ على الطاقة المتواجدة في البصيلة نفسها.
أما في حال أنه لم تظهر فصوص الثوم بشكل فردي، فمن الممكن أن تتجه لاستخدام الفص للأكل، أو يمكنك زراعته للمرة الثانية للحصول على النتائج المرجوة في العام المقبل.
حصاد الثوم
ضمن إطار رحلة التعرف على كيفية زراعة الثوم بطريقة صحيحة، توجب الإشارة إلى أن تلك المرحلة ضمن المراحل الهامة التي تشتمل عليها تلك العملية، إذ يتم تحديد موعد عملية حصاد الثوم والتي تعد من أصعب المراحل على الإطلاق.
حيث إنه في بعض الحالات الاستثنائية يتم حصاد الثوم بعد مرور فترة قصيرة من الزراعة، وهو ما من شأنه أن يؤثر بالسلب على نمو الفصوص، ويجعلها تبدو بحجم صغير وغير مكتملة النمو.
بينما في حال أن تريثت لبعض الوقت فمن المؤكد أنك ستحصل على النتائج المرجوة، والتي تتمثل في الحصول على رؤوس صالحة، ولكن يتوجب الإشارة إلى أن الانتظار إلى فترة طويلة عن اللازم من شأنه أن يُعرض تلك الرؤوس إلى الجفاف والانفصال في بعض الأحيان.
من ثمَّ فإن الانتظار مطولًا سيجعلك تحصل على رؤوس ثوم أكثر عرضة إلى الإصابة بالتعفن، ولن يمكنك معالجتها بالتخزين، وعليه فإن الفترة المناسبة للحصاد عادةً ما تكون في آخر شهر تموز القبطي.
ظهور الآفات والأمراض
مثله مثل باقي النباتات المزروعة والتي عادةً ما تتعرض إلى الآفات والأمراض، إذ أنه من الممكن أن يُصاب الثوم بمرض يعرف باسم عفن البصل الأبيض.
كما أنه نوع من أنواع الفطريات التي تنتقل من خلال التربة الزراعية إلى النبات، مسببة في ذلك بعض الاصفرار والذبول في أوراق الشجر نفسه، ومن ثم يبدأ النبات في التعفن بدءً من الجذور ووصولًا إلى البصيلة المتواجدة تحت التربة الزراعية.
الجدير بالذكر أن هذا المرض يظهر على هيئة فطر أبيض زغبي، وعادةً ما يتواجد على السطح فيغطي النباتات ويتحول لونه بمرور الوقت إلى بقع سوداء اللون ذات شكل مستدير، ولكي تتمكن من تجنب إصابة المحصول بتلك الآفة الضارة ينبغي عليك عدم تعريضه إلى الملوثات المختلفة.
إلى جانب ذلك فإنه توجد العديد من الأمراض الأخرى، ومنها مرض صدأ الكرث والذي يعد أحد الأمراض الفطرية التي تتسبب في ظهور بعض البقع الصفراء الداكنة على الأوراق، وهو ما من شأنه أن يعود بالسلب على إنتاج المحصول وحجم الورقة أيضًا.
من ثم فإنه بإمكانك تجنب إصابة محصول الثوم الخاص بك بتلك الآفة من خلال التأكد من عدم تجمع عدد كبير من النباتات، والبدء بزراعتها في نفس المكان، حيث إن المدة المقررة للزراعة في المكان ذاته ينبغي أن تصل إلى 3 سنوات على أقصى تقدير؛ وهي مدة كافية لامتلاك التربة القدر الكافي من الرطوبة.
أماكن زراعة الثوم
كنا قد أشرنا فيما سبق إلى أن زراعة الثوم بشكل صحيح تعتمد على المكان الذي ستتم فيه، وما إن كانت تلك العملية ستتم داخل المنزل أم خارجه، وفي الفقرات المقبل سنتعرف على الطريقة الخاصة بكل بيئة على حِدة.
زراعة الثوم بطريقة آمنة في المنزل
بخصوص كيفية زراعة الثوم بطريقة صحيحة وفي المنزل، فإنه يمكنك الاعتماد على تلك الخطوات البسيطة التي سنشير إليها في التالي:
كيفية زراعة الثوم خارج المنزل
ضمن إطار الحديث عن كيفية زراعة الثوم بطريقة صحيحة، نشير إلى أن تلك الطريقة تعتمد بشكل أكبر على التربة الزراعية العميقة، كما أن هذا زراعة هذا النوع من النباتات تتطلب توافر مكان تصل إليه أشعة الشمس بالقدر الكافي.
أما عن كيفية زراعة الثوم بطريقة صحيحة في الخارج، فإنها تتطلب 6 ساعات على الأقل مع مراعاة إضافة السماد إلى النبتة لتعزيز الخصوبة، كما أن تلك الطريقة من الأفضل أن تتم في فصل الخريف وفي المناطق التي يتوافر بها الطقس الشتوي البارد؛ منعًا لتكاثر الآفات والأمراض الضارة.
إن الثوم من المحاصيل التي لا يتم الاستغناء عنها، لذا فإن زراعته منتشرة على نطاق واسع، كما يُمكن زراعته في المنزل من خلال اتباع خطوات معينة، حتى تتم زراعته بطريقة صحيحة.