أسماء الله الحسنى كاملة بالترتيب 99 ومعانيها
أسماء الله الحسنى كاملة بالترتيب 99 ومعانيها يمكنك التعرف عليها عبر موقع البلد ، فهل تعلم ما هي أسماء الله الحسنى كاملة بالترتيب 99 ومعانيها؟، إنها صفات كمال ونعوت تمجيد له- سبحانه- وهي تحمل في معانيها المدح والثناء والتمجيد للذات الإلهية، كما أنها تصف أفعاله وحكمته وعدله بين خلقه، وقد سمى الله- تعالى- بهذه الأسماء في كتبه أو على يد أحد من خلقه، رسول أو نبي، كما أن منها ما استأثر بها في علم الغيب.
أسماء الله الحسنى كاملة بالترتيب 99 ومعانيها
فيما يلي نسرد أسماء الله الحسنى كاملة بالترتيب 99 ومعانيها:
- الله: هو الاسم الجامع لكل صفات الألوهية، والذي يدل على الذات الإلهية.
- الرحمن: اسم يدل على أن رحمته وسعت كل خلقه، وإطلاقه قاصر على الله، ولا يجوز أن يسمى به غيره.
- الرحيم: هو اسم دال على رحمة الله التي تتغمد المؤمنين، حيث هداهم الله للإيمان في الدنيا ويثيبهم في الآخرة.
- الملك: يقصد بالملك الشد والربط، ويدل هذا الاسم على أن كل أمر في ملكه في يده ويعود إليه ولا يتصرف إلا بإذنه.
- القدوس: اسم يدل على تنزيهه- سبحانه- عن كل ما قد يدركه خيال الإنسان وحسه من الأوصاف.
- السلام: اسم يعني أنه- سبحانه- يعمم السلام على الخلق، كما أنه سالم من جميع الصفات المعيبة الناقصة.
- المؤمن: اسم يدل على كونه- سبحانه- مصدق ومؤمن بكل ما تقوله نفسه ورسله وكتبه عنه.
- المهيمن: هو المسيطر والقادر على الهيمنة على كل شيء بقدرته التي تفوق كل قدرة.
- العزيز: هو الغالب الذي لا يوجد له مثيل ولا نظير من العالمين.
- الجبار: هو القادر على تنفيذ مشيئته وإرادته بالإجبار والجبر في كل شيء يريد.
- المتكبر: هو الذي ينفرد بصفات العظمة والكبرياء ولا ينازعه فيها أحد، كما أنه مترفع عن النقص والحاجة.
- الخالق: اسم يدل على أن الله أبدع في خلقه بإرادته التي تعلو كل إرادة.
- البارئ: أي أن الله قادر على التمييز بين جميع المخلوقات، مع جميع اختلافاتهم في صورهم.
- المصور: هو الذي يعطي كل خلق من خلقه صورة تميزه عن غيره وتجعله مختلفًا.
- الغفار: اسم يدل على كونه- تعالى- يصفح عن خلقه ويغفر خطياهم وذنوبهم بمجرد الرجوع والإنابة إليه.
- القهار: هي صيغة مبالغة من القاهر، وتعني كونه- تعالى- قاهر لجميع المخلوقات بقدرته، وهي جميعها تذل له.
- الرزاق: يدل على عظيم فضله وكرمه على جميع خلقه، ويحظى المؤمن بالرزق في الدنيا والآخرة.
- الفتاح: له أكثر من معنى، فهو يشير إلى كون الله قاضيًا حاكمًا بين عباده بما يشاء، كما يفتح لهم أبواب الخير والرزق.
- العليم: الذي يحيط بعلمه كل شيء في الكون، ويعلم ما قد مضى وما هو آت، ولا يخفى عليه شيء.
- القابض: من القبض، وهو الأخذ، ويعني أن الله يقبض الصدقات من أصحابها ويتولى تنميتها لحين لقائهم يوم البعث.
- الباسط: هو الذي يبسط الأرزاق والنعم لجميع خلقه ويوسع عليهم، ويكون ذلك في المال والعمر.
- الخافض: هو الذي يخفض كل جاحد ضال ويهينه ويذله في الدنيا والآخرة، كما أنه يخفض الرزق لمن شاء.
- الرافع: هو الذي يرفع المؤمنين في درجاتهم في الدنيا والآخرة وينصرهم على أعدائهم ويزيد في أرزاقهم.
- المعز: هو الذي يعز عباده المؤمنين وأولياؤه الصالحين، وذلك بأن يعصمهم من الكفر به ويغفر لهم ويدخلهم الجنة.
- المذل: هو الذي يذل الكافرين به وأعدائه وأعداء المؤمنين فيحرمهم من أن يعرفوه ويطردهم من رحمته وجنته.
- السميع: هي صيغة مبالغة من السامع، وله معنيان: السميع لجميع الأصوات، ظاهرةً أو خفيةً، والمجيب لدعاء السائلين.
- البصير: هو الذي يحيط ببصره جميع المبصرات، الظاهر منها والخفي، فلا يغيب عنه ما فوق السماوات وما تحت الأرض.
- الحكم: هو الذي يحكم بالعدل بين عباده، فلا يحمل عبدًا ذنب غيره ولا يدع حق مظلوم ولا يظلم مثقال ذرة.
- العدل: هو المنزه عن الجور والظلم بين عباده وعن ميله للهوى، وهو مصدر أبلغ من العادل لدلالته على شدة عدله.
- اللطيف: اسم يدل على كون الله شديد الرفق بعباده، فهو يوصل لهم ما يطلبه بلين ورفق.
- الخبير: الذي يحيط بعلمه جميع الواجبات والممكنات والممنوعات، سواء في حقه أو في أحداث الدنيا والآخرة.
- الحليم: هو من لا يستفزه الغضب من خلقه ولا يستخفه عصيانهم إياه ومخالفة أوامره.
- العظيم: له سبحانه منتهى العظمة في ذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله، فعظمته- سبحانه- لا تعلو فوقها عظمة غيره.
- الغفور: يعني هذا الاسم أن عفو الله شامل لجميع الذنوب التي تصدر من العباد، مهما كانت.
- الشكور: اسم يعني المشكور، فالعبد واجب عليه شكر الله على نعمه حتى تدوم.
- العلي: هو الذي يعلو بذاته وأسمائه وصفاته عن جميع خلقه.
- الكبير: هو الذي يتنزه عن النقائص .
- الحفيظ: الله الذي يحفظ عباده من كل مكروه، كما أنه يحفظ عليهم أعمالهم لمحاسبتهم عليها.
- المقيت: من القوت، أي ما يقيم بدن الإنسان من طعام وشراب، فهو الذي يرزقه بقوته.
- الحسيب: له معنيان، فالله يكفي عباده همومهم وهو حسبهم، كما أنه يحفظ أعمالهم ويتولى حسابهم بالعدل.
- الجليل: هو الذي يعظم قدره، وذلك لجلاله وكماله.
- الكريم: هو كثير النفع والخير الذي يتفضل به على عباده.
- الرقيب: هو المطلع على كل ما خفي وظهر في الأنفس، فهو خالقها ومدبرها والعالم بحالها.
- المجيب: من يجيب الداعي إذا دعاه
- الواسع: هو الذي يسع كرسيه السموات والأرض.
- الحكيم: أي أن الله له الحكمة العليا في جميع أمره وخلقه ولا يشاركه في ذلك أحد.
- الودود: الذي يحب خلقه، فيحسن إليهم ويثني عليهم.
- المجيد: من المجد الذي يشير إلى نيل الرفعة والشرف، والمجيد هو كثير الكرم وشديد الفضل.
- الباعث: هو الله الذي يبعث الموتى لأجل الحساب.
- الشهيد: هو المطلع على جميع ما خفي وما ظهر من الأشياء والقادر على الإبصار بكل صغير وكبير.
- الحق: يعني أن وجود الله وذاته وصفاته واجبة، وبدون وجوده لا وجود لغيره.
- الوكيل: هو الذي توكل إليه أمور خلقه جميعًا ومصالحهم.
- القوي المتين: هو من لا يضاهيه في قوته العظيمة.
- الولي: من يتولى شؤون عباده ويصلحها ويدبر أمورهم وينفعهم.
- الحميد: الذي تنطق جميع المخلوقات بحمده، فهو وحده يستحق الحمد.
- المحصي: هو الذي لا يفوته شيء من دقائق الأمور، بل يحصيها جميعها.
- المبدئ: هو الذي أوجد الخلق وبدأه من العدم.
- المعيد: هو الذي يعيد إحياء الخلق بعد الممات.
- المحيي: هو القادر على إحياء العظام بعد أن كانت رميم.
- المميت: هو الذي يقبض الأرواح من الأجساد فيميتها.
- الحي: هو باقٍ لا يزول ولا يموت، فحياته أبدية دون سواه.
- القيوم: صيغة مبالغة من الفعل قام، بمعنى دام، فهو الدائم.
- الواجد: هو الغني عن كل ما سواه ولا حاجة به لأحد، فكل ما يريده ويطلبه يحصل عليه ويجده.
- الماجد: اسم يعني المجيد الذي يكثر فضله وإحسانه لجميع خلقه، وكلمة المجيد أبلغ من الماجد في الصفة.
- الواحد الأحد : يدل هذا الاسمان على وحدانيته -تعالى- فهو الذي ينفرد بصفات المجد والعظمة والكبرياء.
- الصمد: هو من تصمد إليه المخلوقات وتلجأ، لكونه عظيمًا في علمه وقدرته وحكمته وسلطانه.
- القادر المقتدر: لله القدرة الكاملة والقوة العظيمة التي تظهر في جميع مخلوقاته.
- المقدم: من يقدم من خلقه من شاء بتقريبه إليه.
- المؤخر: من يبعد من شاء من خلقه عنه.
- الأول: هو أول الموجودات، فليس قبله شيء.
- الآخر: هو من له المصير والمرجع بعد فناء الجميع.
- الظاهر: هو ظاهر يضمحل كل شيء أمام عظمته.
- الباطن: هو قريب مطلع على السرائر والخبايا.
- الوالي: هو الذي يملك التصرف في كل شيء.
- المتعالي: له الرفعة في العظمة والكبرياء.
- البر: هو الرفيق بخلقه العطوف عليهم، فيعفو عن ذنوبهم ولا يؤاخذهم بها.
- التواب: هو الذي لا يزال يقبل توبة كل تائب مهما عصاه، وذلك بأن يقذف التوبة في قلبه ثم يقبلها منه.
- المنتقم: هو الذي تخشى غضبه ونقمته، لعظم جلاله وقدرته.
- العفو: يعني أن الله كامل المغفرة، بحيث يغفر حتى لمن أسرف في حق نفسه وفي حق خالقه ثم عاد وتاب إليه.
- الرؤوف: هو الحنون والعطوف الذي يمن على من أذنب بالستر والتوبة ويرحمه ويخفف عنه العذاب.
- مالك الملك: له مطلق التصرف في ملكه، وقضاؤه لا يرد.
- ذو الجلال والإكرام: أي هو الله المستحق لوصف الرفعة والعظمة، كما أنه هو المكرم لخلقه.
- المقسط: أي العادل في جميع شؤون خلقه.
- الجامع: هو الذي جمع كل الكمال في ذاته وصفاته وأفعاله.
- الغني: هو الذي لا يحتاج إلى ما سواه.
- المغني: هو الذي يمنح من يشاء من خلقه الخير.
- المانع: هو من يمنع الشر عن عباده الصالحين، كما أنه من يشاء من عباده ويعطي آخرين بمشيئته.
- الضار: هو من يملك الضر، فيصيب به من يشاء من خلقه.
- النافع: من بيده النفع وإعطاء الخير.
- النور: الذي ينير قلوب العباد التوحيد.
- الهادي: هو من يرشد عباده إلى خيري الدنيا والآخرة ويرشدهم إلى الطريق المستقيم الذي يرضيه عنهم.
- البديع: من لا يشبهه شيء، كما أنه أبدع كل ما خلق.
- الباقي: الذي يبقى ولا يزول أبدًا.
- الوارث: الذي له كل ما في السماوات والأرض.
- الرشيد: من يرشد المؤمنين للخير.
- الصبور: هو من يؤخر عقاب العاصي ويصبر عليه ولا يعجل به.
يمكنك التعرف على المزيد عبر: أسماء الله الحسنى ومعانيها وأثرها في حياتنا
إذن عرفنا أسماء الله الحسنى كاملة بالترتيب 99 ومعانيها وفهمنا أنها تسمى بالحسنى لأنها يراد منها قصر كمال الحسن في الله- عز وجل- كما أنه لا يعلمها وافيةً كاملة سوى الله، وأسماء الله الحسنى تعد إحدى أصول التوحيد والإيمان، الذي يزيد كلما زادت معرفة الإنسان بها وبمعانيها.