كم ساعة أنام بعد التحاميل المهبلية
كم ساعة أنام بعد التحاميل المهبلية؟ وكيف يمكنني استخدامها؟ فالتحاميل نوعًا من الصور الدوائية التي تدخل إلى الجسم عبر فتحة المهبل لمعالجة شتى المشكلات، ولكنها تتطلب المكوث لوقت محدد بعد استخدامها تجنبًا لانزلاقها، لهذا تتساءل بعض النساء عن كم ساعة أنام بعد التحاميل المهبلية؟ فمن خلال موقع البلد سوف نجيب عليهن.
كم ساعة أنام بعد التحاميل المهبلية
التحاميل المهبلية أو ما يُعرف باللبوس المهبلي عبارة عن أجسام صغيرة قد تكون مستديرة الشكل أو بيضاوية، يتم استخدامها بواسطة فتحة المهبل، حيث إنها بمجرد دخولها للجسم تقوم بالذوبان لإطلاق المادة الفعّالة فيها والبدء في المعالجة.
تتميز التحاميل المهبلية بكونها أسرع في مفعولها مقارنةً بالأدوية التي تؤخذ عبر الفم، وذلك لسهولة امتصاصها سريعًا عبر مجرى الدم، وبالعادة يقوم الطيب المختص بتوصية المرأة بالاستلقاء قليلًا عقب استخدامها تجنبًا لخروجها من المهبل.
لذلك نجد البعض يتساءلن عن كم ساعة أنام بعد التحاميل المهبلية، ففي حقيقة الأمر ينبغي الاستلقاء على الظهر لمدة 10 أو 15 دقيقة عقب أخذ اللبوس المهبلي للسماح للجسم للاستفادة منه، ويُفضل بعد مرور ساعة الاغتسال منه.
كيفية استخدام التحاميل المهبلية
إلى جانب التساؤل عن كم ساعة أنام بعد التحاميل المهبلية، ظهر تساؤل آخر وهو كيف يمكنني استخدامها، ففي السطور التالية سوف نذكر لكم بالتفصيل خطوات استخدام التحاميل المهبلية:
دواعي استعمال اللبوس المهبلي
تعاني العديد من النساء بالمشكلات المختلفة في منطقة المهبل لا سيما الالتهابات لهذا يلجأن إلى استخدام التحاميل المهبلية، حيث إنها تساهم في علاج الآتي:
- معالجة الالتهابات البكتيرية في المهبل والتي تؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة كالحرقة والألم مع خروج إفرازات لها رائحة كريهة.
- التخلص من الفطريات، فهي تساهم في علاج التهاب المهبل الفطري أو ما يُعرف بداء المبيضات المهبلي.
- ترطيب المهبل، حيث إنها تحتوي على هرمون الإستروجين اللازم لبقاء جدار المهبل رطبًا وحماية السوائل داخله.
- هناك أنواعًا تساعد في تنظيم النسل، نظرًا لوجود مادة بها تعمل على قتل الحيوانات المنوية إلى جانب تحول دون حركتها وقدرتها على الوصول إلى البويضة، كما تزيد من المخاط داخل عنق الرحم.
بعض الآثار الجانبية للتحاميل المهبلية
استكمالًا لموضوعنا الذي يجيب عن سؤال كم ساعة أنام بعد التحاميل المهبلية، فإنه من الجدير بالذكر قول إن للتحاميل المهبلية بعض الآثار الجانبية قد تظهر في حالة عدم الالتزام بالجرعات الموصى بها، وهي كالآتي:
- تورم المهبل.
- الشعور بالتشنجات في البطن.
- صداع الرأس.
- بعض ردود الفعل التحسسية مثل الطفح الجلدي وتورم الوجه واللسان وكذلك الشفتين.
- زيادة مشكلات المهبل كالحرقان وخروج المزيد من الإفرازات.
الجرعة الملائمة للتحاميل المهبلية
إن التحاميل المهبلية قد تبدو هلامية صلبة ولها ملمس دهني، أو عبارة عن أقراص صلبة، أو ربما تكون بمثابة حشوات قطنية بها مادة الميكونازول وهي مضادة للفطريات.
فهي لها أشكال دوائية وتركيزات مختلفة، كما تستخدم لأغراض طبية عديدة، لهذا يلزم الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج، وفيما يلي سوف نشير إلى معلومات هامة عن الجرعة الملائمة منها:
- وفقًا للتركيز، فمن المحتمل أن يتم استخدام اللبوس المهبلي لمدة 3 أيام أو من 5 إلى 7 أيام.
- قد يصف الطبيب استخدامها لمدة 14 يوم، وذلك الأمر يحدث في الحالات الشديدة من العدوى.
- يجب الالتزام بدورة العلاج وفقًا لتوصيات الطبيب وعدم التوقف عنها حتى وإن قلت الأعراض أو اختفت.
- في حالة نسيان جرعة التحميلة المهبلية وقدوم وقت الجرعة التالية لا يجوز استخدامها مرتين في وقت واحد.
نصائح عند استعمال التحاميل المهبلية
إن أولى النصائح التي ينبغي تقديمها هي ضرورة الانتظار من 10 إلى 15 دقيقة كما أسلفنا الذكر عند إجابتنا عن سؤال كم ساعة أنام بعد التحاميل المهبلية، أما عن النصائح الأخرى فهي كالتالي:
- يلزم قراءة الطبية المرافقة للتحاميل بشكل جيد قبل استخدامها، مع ضرورة اتباع تعليمات الطبيب حول الاستخدام الآمن لها.
- يستحسن استعمالها عند وقت النوم نظرًا لأنه هو وقت الاستلقاء.
- في بعض الأحيان قد يكون من الجيد غمسها قليلًا في الماء قبل استخدمها لتسهيل انزلاقها إلى داخل المهبل.
- يجب تخزينها في الثلاجة حتى لا تذوب مع الحرارة قبل استعمالها فتفسد.
- عقب استخدامها يفضل ارتداء الفوط الصحية وذلك تجنبًا لذوبانها على الملابس الداخلية أو على أغطية السرير.
- يمكن وضعها خلال فترة الدورة الشهرية فلا بأس في ذلك.
- من الضروري إخبار الطبيب بالأدوية التي تحصلين عليها، حيث إنها تتداخل دوائيًا مع دواء المورفين كما تتداخل مع بعض أدوية منع الحمل.
- لا تضعين السدادات المهبلية القطنية عقب استخدام التحاميل لأنها من المحتمل أن تؤدي إلى امتصاص المادة الوراثية فيها فبالتالي لا تعطي مفعولها العلاجي.
على الأرجح ينصح الأطباء استخدام التحاميل المهبلية قبل النوم وذلك للتحقق من عدم الحركة والاستلقاء بشكل كافٍ إذ إن المادة الفعّالة فيها تحتاج نحو ربع ساعة للانتشار في الجسم.