أسئلةفوازير

كيف اختار شريك حياتي المناسب بطريقة صحيحة

كيف اختار شريك حياتي المناسب بطريقة صحيحة من أصعب الأمور التي يواجهها أي شخص هو اختيار شريك الحياة، فالخيار الخاطئ سيسبب مشاكل خطيرة ستسبب لاحقًا ضررًا نفسيًا شديدًا، وتزايدت هذه الأمور في الآونة الأخيرة، وأصبح ألقاب المطلقات والمنفصلة أكثر شيوعًا من ذي قبل، وينظر المجتمع إلى المطلقة على أنها تتحمل السوء والذنب حتى لو كان الشريك الذي تختاره هو المسؤول من خلال موقع البلد .

كيف اختار شريك حياتي المناسب بطريقة صحيحة

  • ومن ثم، تحتاج إلى التأكد من أنك تختار الشريك المناسب بالشراكة مع عائلتك وستكون قادرًا على الاستماع إلى آراء من حولك، الحياة قصيرة ولا يمكنك تحمل السير في طريق البؤس والألم.

تغيير طريقة تفكيرك

  • غير طريقة تفكيرك في المشاعر  فلا تفكر في الفشل، فهذا سيصلك إلى نهاية حياتك الزوجية، حيث تؤثر الأفكار السلبية على حياتك فيما بعد.

تحديد رغباتك لشريك حياتك

  • خلال فترة الخطوبة، حدد ما تود معرفته عن شريكك مثل الأخلاق والعمل ووجهة نظره والنظام الغائي، حيث أن هذا الأمر قد يحدد نسبة توافقك المستقبلي ومعرفة رأيه في موضوع الولادة وعدد الأطفال الذين يرغب في إنجابهم.

 تحديد العيوب الخاصة بك قبل المزايا

  • قبل الامتيازات الخاصة بك، اعرف أخطائك جيدًا حتى تعرف ما إذا كان هذا الشخص بعينه قادرًا على التعامل معها أو لا يمكنه تحملها.

التقريب بين العائلتين

  • اجعل العائلتين متقاربتين حتى يتعرفوا على بعضهما البعض بشكل صحيح وتأكد من موافقتهما أو عدم موافقتهما، لأن الزواج ليس مجرد علاقة بينك وبين زوجتك، بل هو علاقة بين عائلتين.

ثق بنفسك

  • يجب أن تثق في أنك ستكون قادرًا على المرور بتجربة الزواج وأنك ستنجح، لأن تلك الثقة هي ثمانون في المائة من نجاح الزواج، إذا كنتِ أرملة أو مطلقة، ففكرؤ فيما تمكنت من اكتساب الخبرة التي ستساعدك على النجاح في زواجك الجديد.

اختبار شريكك

  • للتأكد من أن هذا الشخص المعين هو الشريك المناسب لك، اختبره ببعض مواقف الحياة الحقيقية لمعرفة رد فعله عليها.

لا تتسرع في الحكم

  • لا تتسرع في الحكم على الشخص سلبًا أو إيجابيًا، لأن الشخصية والمشاعر تستغرق وقتًا طويلاً لتظهر، وفي بداية التعارف لا يمكن الحكم عليها، قد تجد أنك قد انجذبت إلى شخص معين من الجوانب الروحية والعقلية، لكن هذا لا يعني أنه الشريك المناسب لك ويمكن أن يحدث ذلك، على العكس من ذلك، لا تتسرع في حكمك وخذ الوقت الكافي للحصول على صورة واضحة أمام عينيك.

ضمان التوافق الفكري والثقافي

  •  يجب ألا تغيب عن بالكم التوافق الفكري والثقافي والعلمي والاجتماعي مع شريكك لأن هذه الأمور تثير الاستياء والكراهية وتنمو عقدة النقص وتحويل الأمر إلى صراع لإثبات أيهما أفضل.

معايير اختيار الزوج والزوجة

يمكن اختيار الزوج أو الزوجة المناسبين بحيث يكون لكل منهما بعض المعايير والصفات الحميدة اللازمة لبناء علاقة صحية وزواج سعيد فيما بعد، ويمكن تحديدها واختبارها خلال فترة الخطوبة، ومنها ما يلي:

الثقة والاخلاص

  • الثقة والإخلاص من أهم أسس الزواج ومعيار مهم لشريك الحياة في المستقبل، ومن ثم يجب استخدام الثقة كأساس للعلاقة بينهما والاعتقاد المتبادل بالآخر، ويتجلى ذلك من خلال التمتع بالصدق وإخبار الشريك بالحقيقة والإيمان بالطرف الآخر وتجنب الخداع الذي يؤدي إلى تدمير و زعزعة استقرار العلاقة.
  • كما يجب عدم إخفاء الأشياء السابقة التي قد تتعلق بعلاقات فاشلة في الماضي والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل لاحقًا إذا اكتشفها الشريك عن طريق الخطأ، وبالتالي إظهار مبادئ الثقة لكل منهم منذ البداية التي تجعل الشخص يعتقد أنه شريك ما لم تكن هناك أفعال تدفعه للشك والانفتاح بمجرد وجود أفكا. غريبة ومربكة له تجعله غير قادر على الاعتداء على خصوصيته والعبث بممتلكاته وحساباته ومعداته الشخصية دون إذن.

النضج والمسؤولية

  • يجب على الشخص الذي على وشك الزواج أن يدرك نواياه وأهميته وأن يكون مدركًا وناضجًا بما يكفي لمعرفة ما يريده من هذه العلاقة وبالتالي فهو يبحث عن شريك مناسب للقيام بهذا التفكير الجاد للمشاركة في هذا القرار.
  • ويمكن اعتبار الزواج بمثابة اختبار للقيادة يستمر لساعات عديدة ويجعلك تشعر بالتعب، لكن عليه أن يستمر في المسؤولية من أجل تحقيق هدف المرء وأن يكون سعيدًا في النهاية، وليس كل شخص ناضجًا وقادرًا على القيادة بشكل مناسب.
  • وهنا ندرك أن اختيار الشريك يجب أن يتم بعناية وبعد اختبار قدرته على تحمل مسؤوليات ومطالب الزواج والتأكد من نجاحه فيه وإظهار النضج العاطفي الذي يتمتع به، ويحرره من تجاربه السابقة ويتيح له التعلم من أخطائه فيسعى إلى نجاح علاقته وتحقيق السعادة في زواجه.

تمتع بشخصية مميزة وجذابة

هناك بعض المعايير الشخصية التي يتوقعها كلا الزوجين من شريكهم المستقبلي الذي سيعيش معه حياة زوجية طويلة، والتي تختلف خصائصها من شخص لآخر، ومنها ما يلي:

  • الاستقلالية: يميل بعض الأزواج إلى البحث عن شريك مستقل لديه جاذبية شخصية معينة بحيث يتشاركون الحياة الزوجية بانسجام وسعادة، لكن كل واحد منهم يحتفظ بهويته الخاصة واستقلاليته ويتمتع بمصالح مختلفة عن تلك التي يشاركها الآخر في تجربته.
  • الحكمة وروح الدعابة: يرغب الزوجان في حياة سعيدة تتوج بالفرح والمرح من خلال مشاركة النكات الودية واللطيفة مع شريك لطيف القلب وروح الدعابة، ولكن في نفس الوقت مهذبة ولطيفة، مع الالتزام بالجدية في الأوقات التي تتطلب ذلك.
  • الشعور بالرضا والقبول: من أهم معايير اختيار الشريك هو الشعور بالرضا والقبول لدى الطرف الآخر، وهذا لا يعني التغاضي عن وجود بعض العيوب لدى الجميع، بل القبول والتصحيح في المقابل، وعدم الانسياق وراء فكرة الزواج فقط لانه قرار تم اتخاذه مسبقًا ويرغب به أو تم فرضه عليه، بل يجب اختيار الشريك الذي تشهر بالانجذاب نحوه والإعجاب به، وتحبخ كما هو وترغب في قضاء حياة سعيدة معه.

القدرة على التواصل الجيد مع الشريك

التواصل هو مفتاح أساسي للعلاقات، وهو سبب لتقارب الزوجين وتقوية علاقتهما لاحقًا، لذلك، يجب أن يكون كلا الزوجين قادرين على التواصل بشكل جيد مع بعضهما البعض من خلال الظواهر التالية:

  • التفاهم والانسجام مع بعضهما البعض: ويتجلى ذلك في وجود قواسم مشتركة بين الزوجين، وتحقيق التوافق والانسجام الفكري والعاطفي بينهما، مما يجعلهما أكثر قابلية للفهم ويسمح لهما بالتنازل في مختلف القضايا والتعاطف مع بعضهما البعض.
  • الانفتاح وقبول النقد: من الضروري أن يتقبل الزوجان النقد البناء وأن يستخدمه بطريقة تنمي شخصيتهما، بالإضافة إلى الانفتاح على آراء الآخرين واحترامهم وعرض آرائهم والتعبير عنها بحرية وبأدب في نفس الوقت وبطريقة منفتحة ومنطقية دون حساسية واندفاع ومهاجمة أفكار الطرف الآخر.
  • الاحترام المتبادل: قد يختلف الزوجان في جميع أفكارهم ويختلفون مع آرائهم ورغباتهم، إلا أن هذا لا ينفي أهمية الاحترام بينهما والتعامل مع الشريك بأدب لائق رغم اختلاف القيم والمعتقدات بينهما.
  • التعبير عن المشاعر وتقديم الحب: على المرء أن يشعر باهتمام الطرف الآخر، حيث أن الحب والعاطفة هما من أهم المعايير في الزواج ويتطلبان قدرة الزوج على إعطاء وتقديم هذه المشاعر الجميلة والصادقة للآخر مع مرور الوقت.

الحب ليس هو السبب الوحيد للزواج كما يعتقد البعض، لأن الحياة الزوجية تتطلب مكونات مهمة أخرى يجب عليك مراعاتها في شريك الحياة، مثل تلك التي ذكرناها سابقاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى