فوائد الحلبة للأطفال حديثي الولادة
ما هي فوائد الحلبة للأطفال حديثي الولادة؟ وما هي أفضل الأطعمة لحديثي الولادة؟ فهناك عدة فوائد للحلبة بالإضافة إلى استخدامها كوسيلة علاجية في الكثير من الأحيان التي نحن بصدد ذكر بعضها في موضوعنا من خلال موقع البلد حيث نقوم بالتعرف على أهم فوائد الحلبة للأطفال حديثي الولادة، وما يتعلق بالأمر على نحو تفصيلي.
فوائد الحلبة للأطفال حديثي الولادة
تبحث الأم عن أفضل العناصر الغذائية لطفلها الرضيع على أن مفيدة لصحته، لذلك تعتبر الحلبة واحدة من المشروبات الغنية بالعديد من البروتينات الهامة التي لها قيمة غذائية عالية للطفل خلال هذه الفترة، ومن أبرز الفوائد ما يلي:
- تعمل على علاج اضطرابات المعدة وألم الصدر والبطن.
- تساهم في فتح شهية الطفل.
- بالإضافة إلى تقوية المناعة.
- تساعد على الحد من تعرض الطفل للغازات خلال هذه الفترة، مع التنويه على أهمية عدم الإفراط في تناولها، لذلك يُنصح بها ثلاثة مرات شهريًا فقط.
- تُحسن صحة الطفل الذي يعاني من حساسية الصدر أو الربو.
- يُنصح باستشارة الطبيب قبل إعطاء الحلبة للطفل، بجانب أن التوقيت الأمثل لتناولها بداية من الشهر السادس.
فوائد عامة للحلبة
بصدد الحديث عما هي فوائد الحلبة للأطفال حديثي الولادة، يمكن ذكر فوائد الحلبة للصحة العامة خلال السطور التالية:
1- التحكم بمستويات السكر
أثبتت الأبحاث على مجموعة من مرضى السكري، أن تناول الحلبة من شأنها تعزيز عملية إفراز الأنسولين، بجانب دورها في إبطاء عملية امتصاص الجهاز الهضمي للسكريات، مما يترتب عليه تحسين مستوى السكر بالدم، ويُشاع أن تناول الحلبة أثناء الطعام له دور في خفض مستوى السكريات لدى مرضى السكري.
2- القضاء على الالتهابات
من الجدير بالذكر أن الحلبة تحتوي على مجموعة من مضادات الأكسدة التي تقوم بدورها في الحد من التعرض إلى الإصابة بالأورام والأمراض المختلفة، والحلبة غنية بعناصر مضادة للالتهابات يحتاج إليها الجسم.
3- قلة الشعور بحرقة المعدة
طبيعة الألياف التي تحتويها الحلبة تعمل على معالجة الحموضة والحرقة، حيث أثبتت الدراسات عام 2011 أن تناول الحلبة بمعدل مرتين يوميًا لمدة شهر قبل تناول الطعام بنصف ساعة، تساهم في علاج مشاكل حرقة المعدة.
4- تحسين صحة القلب وتنظيم معدل الكوليسترول
أثبتت الدراسات أن تناول الحلبة يعمل على تنظيم معدل الدهون بالجسم، والحلبة لها دور فعال في خفض مستوى الكوليسترول الضار بالجسم والدهون الثلاثية ورفع مستوى الكوليسترول النافع.
كذلك فالحلبة غنية بعنصر الحديد الذي من شأنه أن يقوم بإفراز خلايا الدم الحمراء، وتحتوي الحلبة على عنصر البوتاسيوم الذي يعمل على تنظيم ضربات القلب والحفاظ على مستوياتها، بجانب السيطرة على ضغط الدم.
5- تحسين صحة الجهاز الهضمي
يساهم تناول الحلبة على تعزيز صحة الجهاز الهضمي والسيطرة على الاضطرابات والمشاكل المختلفة مثل: الإمساك أو الإسهال، الانتفاخ، وتحتوي الحلبة على الألياف والسكريات التي تساعد على رفع مستوى امتصاص الجسم للمواد الغذائية، وتُساهم في الحد من التعرض إلى سرطانات الجهاز الهضمي.
6- رفع معدل إدرار حليب الثدي
الحلبة غنية بالعناصر الهامة لقنوات الحليب، ومن ثم المساهمة في إفراز الحليب، لذلك يُنصح بها السيدات المُرضعة.
القيمة الغذائية للحلبة
في سياق ذكر فوائد الحلبة للأطفال حديثي الولادة نذكر أن الحلبة تحتوي على عدة فيتامينات وعناصر غذائية هامة، وفيما يلي سنستعرض القيمة الغذائية لكل 100 جرام من بذور الحلبة:
- السعرات الحرارية: 232 سعر حراري.
- الألياف: 25 جرام.
- الكالسيوم: 176 ميليغرام.
- الدهون: 6 جرام.
- الكربوهيدرات: 58 جرام.
- الفسفور: 296 مليجرام.
- البوتاسيوم: 770 مليجرام.
- الزنك: 2.5 مليجرام.
- فيتامين أ: 60 وحدة دولية.
- السيلينيوم: 6.3 ميكروجرام.
- فيتامين ج: 3 ملليغرام.
أضرار تناول الحلبة
في إطار الحديث عما هي فوائد الحلبة للأطفال حديثي الولادة، نذكر أن التناول المفرط للحلبة قد يؤدي إلى عدة أضرار أهمها ما يلي:
- التعرض لاضطرابات الجهاز الهضمي مثل: الإسهال، النفخة، الغازات، سوء الهضم.
- تُسبب الحلبة رائحة كريهة بالجسم عند الاستخدام المفرط لها.
- كثرة تناول الحلبة قد يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر.
- الإفراط في تناول الحلبة حالة المرأة الحامل قد يكون سبب في إصابة الطفل بتشوهات خلقية.
- الإفراط في شُرب الحلبة للأطفال، من شأنه أن يتسبب في فقدان الوعي.
- الحلبة لا تتناسب مع المصابين بحساسية النباتات، مثل فول الصويا، الفول السوداني.
- لا يُنصح مرضي الضغط بتناول الحلبة، حيث قد تتسبب في انخفاض معدل ضغط الدم.
- لا يتم تناول الحلبة في حال اقتراب موعد خضوع الشخص للعمليات الجراحية.
تغذية الطفل الرضيع منذ الولادة إلى ستة أشهر
علاوة على فوائد الحلبة للأطفال حديثي الولادة نذكر أن هناك مجموعة من الأمور الواجبة على كل أم التعرف عليها، للحصول على صحة جيدة لطفلها، سنقوم بتوضيحها على النحو التالي:
1- الرضاعة الطبيعية
نحن في غنى عن تأكيد أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل، فهي الوسيلة الأكثر أمانًا وصحة للطفل، حيث يحتوي حليب الأم على سلسلة مختلفة من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاج إليها الطفل، على أن حليب الأم يقوي من صحة الجهاز المناعي للطفل، وتستمر عملية الرضاعة إلى عمر العامين.
2- الرضاعة الصناعية
بالرغم من أن حليب الأم يأتي على قائمة الأطعمة المفضلة للطفل، إلا أنه في بعض الظروف لا تتم الرضاعة الطبيعية، يمكن أن تتعدد محاولات الأم في إرضاع طفلها ولكنه يرفض، في هذه الحالة تلجأ إلى الحليب الصناعي.
قد تجمع الأم ما بين الحليب الصناعي والرضاعة الطبيعية في آن واحد، ويحتاج الرضيع بمعدل 60 إلى 90 مليلترًا من الحليب الصناعي يوميًا، كذلك يأكل الطفل الرضيع كل 3 إلى 4 ساعات يوميًا خلال الأسابيع الأولى.
3- فيتامين د
يحتاج جسم الطفل الرضيع إلى 400 وحدة دولية من مكملات فيتامين د، في حالة الرضاعة الطبيعية فقط، أو الجمع ما بين اللبن الصناعي واللبن الطبيعي، ولا يحتاج الرضيع الخاضع للحليب الصناعي مكملات فيتامين د.
استعداد الطفل للأطعمة الصلبة
هناك بعض العلامات يمكن للأم ملاحظتها على الطفل تدل على إمكانية تناول الأطعمة المكملة للحليب، أبرزها ما يلي:
- إمكانية جلوس الطفل على الكرسي مع الإحكام في تثبيت الرأس.
- استطاعة الطفل أن يسحب الطعام من خلال الشفة السفلية.
- ملاحظة اهتمام الطفل بما يأكله الوالدين، أو محاولة مسك الطعام، أو النظر بإمعان عند مشاهدة شخص يأكل أمامه.
الطعام الأنسب للطفل الرضيع
تختلف طرق تقديم الأطعمة للطفل كلما تطور نموه وعمره، وعلى أساسه يمكن تقديم الطعام للطفل على النحو التالي:
- التنوع أثناء تقديم الطعام من الأمور الهامة خلال هذه المرحلة، حيث يحتاج الطفل للعديد من العناصر الغذائية الهامة، يأتي على رأسهم الخضروات، الفواكه، النشويات، اللحوم.
- التنوع من الأمور التي تهيئ الطفل لتناول عدة أنواع من الطعام فيما بعد.
- ينصح بتقديم الطعام المهروس جيدًا في بداية الأمر، ثم إدخال قوام مختلف للطعام تدريجيًا.
- من الهام إعطاء الطفل الوقت الكافي للتعود على تغير نوعية الطعام، فلا داعي للقلق إذا بصق الطعام أو فتح فمه.
مراحل تقديم الأطعمة الصلبة للأطفال
بالتأكيد لن يتم تناول مكملات الرضاعة الطبيعية أو ما يطلق عليه كما ذكرنا الأطعمة الجافة للطفل على مرحلة واحدة، بل تندرج تحت عدة مراحل حسب العمر:
- في سن ستة أشهر: في هذه المرحلة العمرية، يتم تقديم الأطعمة المهروسة جيدًا، كما أضاف الأطعمة المقطعة إلى قائمة طعام الطفل.
- من عمر ثمانية أشهر: أثناء تلك المرحلة، تقدم الأطعمة المقطعة للطفل وعلى أساسه يتناولها بيده، حتى يتم تهيئة الطفل للاعتماد على نفسه ودعم مهاراته الحركية.
- من سن 12 شهر: خلال تلك المرحلة يأكل الطفل أصناف مختلفة من الطعام، مع الحرص على الرضاعة الطبيعية أو الصناعية.
الكمية الملائمة من الطعام للطفل الرضيع
يعتمد الطفل منذ نصف العام إلى العام من عمره على الرضاعة الطبيعية أو اللبن الصناعي، وعند إدخال أصناف أخرى للطعام، ستحتاج الأم إلى معرفة الكميات المناسبة خصوصًا أن الطفل في هذا السن تكون معدته صغيرة، لذلك يمكنها اتباع الآتي:
- في بداية الأمر لابد من إضافة كميات قليلة من الطعام، حول ملعقة أو اثنان، مع الاهتمام بمراقبة ردة الفعل، وملاحظة علامات الجوع والشبع عنده.
- الاهتمام بإدخال الأطعمة الصلبة بشكل مستمر بكميات قليلة، ومع مرور الوقت تزداد الكمية، إلى أن تصبح وجبة أساسية يعتمد عليها غذاء الطفل.
- يمكن تقديم الطعام للطفل كل ساعتين أو ثلاثة ساعات، بمعدل 5 الي 6 وجبات يوميًا.
تغذية الطفل الرضيع من عمر 6 إلى 12 شهرًا
كما قُمنا بمعرفة فوائد الحلبة للأطفال حديثي الولادة، يمكن التعرف على أنسب الأطعمة الملائمة للأطفال بداية من نصف العام إلى العام:
- يُنصح باستمرار الرضاعة الطبيعية خلال الشهور الستة الأولي.
- يبدأ الطفل في الاستعداد إلى تناول الأكلات الصلبة بجانب الحليب منذ عمر 4 إلى 6 أشهر.
- من المهم تقديم الأطعمة المكملة للحليب قبل وصول الطفل لستة أشهر، حيث يُمكن عند تقديمه بعد هذه المدة أن يكون غير مقبل عليه، وحينها ستستغرق عملية تعويده وقتًا طويل.
الأطعمة الممنوعة على الطفل خلال السنة الأولى
يجدر القول إن هناك سلسلة من الأطعمة غير مستحب تناول الطفل لها أول سنة من عمره، أبرزها ما يلي:
1- تناول العصائر
تعتبر العصائر من العناصر غير الهامة للطفل خلال هذه المرحلة العمرية، بل يحتاج إلى تناول الفواكه بدلًا من عصرها.
على أن الإفراط في تناول العصائر قد تعرض الطفل للإصابة بالإسهال، تسوس الأسنان، وفي حال تقديم عصائر للطفل، يجب التأكد من كونها عصائر طبيعية تماماً، كما ينصح بتناول نصف كوب يوميًا فقط.
2- الحليب البقري
لا ينصح بتقديمه للطفل خلال السنة الأولى من عمره، طبقا لافتقاره لبعض العناصر الغذائية الهامة، مثل الحديد والأحماض الدهنية، يحتوي الحليب البقري على معدل عالي من البوتاسيوم والصوديوم والبروتين أيضًا، من شأن الطفل عدم قدرة جسمه على امتصاصها.
3- تناول العسل
قد تندهش من سماعك أن العسل غير مفيد للطفل خلال السنة الأولى من عمره، والسبب يرجع إلى غني العسل بالأبواغ، التي من شأنها أن تصيب الطفل بمرض خطير يسمى التسمم السجقي الطفلي.
4- الإفراط في الملح أو السكر
غير مستحب تقديم الأطعمة التى تحتوي على نسبة عالية من السكريات للطفل خلال السنة الأولى من عمره، مثل: البطاطا، البسكويت، الحلويات بأنواعها، حيث من الأفضل أن يتناول السكر من الفواكه، ينصح بعدم تقديم الأطعمة ذات نسبة أملاح عالية، أبرزها: الأطعمة المعلبة، اللانشون، النقانق.
تعتبر المراحل الأولى من حياة الطفل من أهم المراحل العمرية على الإطلاق، والتى يحتاج إليها الطفل للتنشئة السليمة، ليس فقط من خلال تقديم الطعام، بل توفير الرعاية الكاملة له من جميع النواحي.