أسباب إنخفاض السكر في الدم
أسباب إنخفاض السكر في الدم، إذا كان جسمك يعاني من إنخفاض السكر في الدم فَـأول عرض أساسي سيكون انخفاض الطاقة و الشعور بالإرهاق دون بذل جهد حقيقي، كما يوجد بعض الأعراض الأخري مثل: شحوب الجلد و الإرتعاش الغير مبرر والقلق الغير مبرر أيضًا، و التعرق الشديد، والجوع بصورة متكررة، و الكثير من الأسباب الغريبة مثل البكاء أثناء النوم، والتهيج، ستلاحظ أن المصاب لم يستطع إستكمال المهام الروتينية ويشعر بـإنها صعبة وثقيلة بالرغم من إنه كان يقوم بها بشكل كامل و مثالي .
ويجب معرفة أن سكر الدم يأتي من الجلوكوز، يأتي من الأطعمة ويعتبر من أهم المصادر للطاقة في الجسم، وأبرز الأطعمة الغنية بالجلوكوز هي الأطعمة التي تحتوي على نسب كبيرة من الكربوهيدرات، حيث يوجد أطعمة كثيرة غنية بالكربوهيدرات، أهمهم الأرز و الحليب و الفواكه و الخبز و الخضروات وبشكل خاص جدًا البطاطس.
أسباب انخفاض السكر في الدم
هناك أسباب عديدة ومختلفة بكل المقاييس لانخفاض مستوى السكر في الدم، بعيدًا عن الإصابة بمرض السكري وهي:
- تناول بعض الأدوية مثل أدوية علاج الملاريا بمختلف أنواعها
- التهاب الكبد.
- إضطرابات الكلى.
- الإصابة بورم: يكاد يكون السبب إنتاج مستويات مرتفعة من الأنسولين، ويجب مراجعة الطبيب المعالج لاختلاف أسباب الإصابة بالأورام .
- اضطرابات الغدد الصماء: بسبب قصور الغدة الدرقية.
ويعتبر الإصابة بمرض السكري و هو السبب الأكثر شيوعًا خصوصًا لكبار السن و يستخدم مريض السكري مجموعة من الأدوية لمساعدة الجسم على إستخدام الجلوكوز في الدم بطريقة صحيحة سواء كانت أدوية تؤخذ عن طريق الفم أم حقن الأنسولين، لكن من المهم أن تعرف إن ذلك الأدوية الإكثار منها يأتي بنتيجة عكسية و قد تكون كارثية في بعض الأحيان و يجب إستشارة الطبيب المعالج قبل أخذ الكمية ويجب هو من يحدد نوع و مرات أخذ الأدوية المناسبة للحالة .
مضاعفات الإصابة بمرض انخفاض السكر في الدم
إذا تجاهلت أعراض نقص السكر في الدم لمدة كبيرة فقد تفقد الوعي و تتعطل الدماغ لمدة لأن المخ يحتاج إلى الجلوكوز بشكل مستمر وكافي، وقد يحدث الكثير من النتائج الكارثية إذا تم إهمال الأعراض مثل :
- النوبات التشنجية.
- فقدان الوعي المستمر.
- الوفاة.
ومن هنا يمكن الإطلاع على موضوع الأطعمة المناسبة لمرضى القولون العصبي والمشروبات التي تعالجه: الأطعمة المناسبة لمرضى القولون العصبي والمشروبات التي تعالجه
الوقاية من الإصابة بمرض انخفاض السكر في الدم
من فضل الله علينا أن هناك طرق عديدة تساعد بشكل ملحوظ وكبير في الوقاية من مرض انخفاض السكر في الدم، وتتمثل في:
- قياس السكر: بشكل مستمر وانتظام في الحفاظ على المستوى الطبيعي للسكر في الدم والمعرفة المبكرة لأي تغيرات ضارة أو غير طبيعية، و تفادي المضاعفات الوخيمة والخطيرة ومن الضروري المتابعة مع الطبيب المختص واستشارته بشكل مستمر .
- تناول وجبات خفيفة: ينصح بتناول وجبات الكربوهيدرات الخفيفة التي تحافظ على المستوى المضبوط للسكر في الدم، وينصح أخذ الكميات البسيطة من الأكلات المذكورة سابقًا في الرحلات أو عند الخروج من المنزل مشاوير تستغرق وقت طويل.
- المتابعة مع الطبيب المتخصص المعالج: يجب المتابعة بشكل مستمر خصوصًا إذا كان المصاب كبير السن، كما يجب تتبع تعليمات الطبيب بشكل كبير وإهتمام كبير جدًا جدًا و العمل بالنصائح فيما يتعلق بكل شيئ وعدم التكاسل عن قياس السكر بشكل متكرر، و الحفاظ علي النظام الغذائي المخصص للحالة للوقاية التامة بإذن الله تعالى من مرض انخفاض السكر في الدم.
- علاج مرض انخفاض السكر في الدم : في حالة الإصابة بـإنخفاض السكر في الدم سيكون العلاج الأمثل والفعال هو تناول أطعمة غنية بشكل طبيعي، و أمثل لـالكربوهيدرات ولذلك يجب يحرص الطاهي على تقديم وجبات غنية بالكربوهيدرات، إذا كان يوجد في العائلة مريض يعاني انخفاض السكر في الدم، مثل الفواكه الطازجة و المجففة، عصير الفواكه، معجنات، بسكويت و مخبوزات.
ويمكن أيضًا تناول أقراص الجلوكوز لرفع وضبط مستوى السكر في الدم سريعًا، وبشكل مختصر في حالة الإنخفاض الحاد الذي لم تكافيه الأطعمة في بعض الحالات، وذلك من الضروري يكون بعد إستشارة الطبيب وأخذ منه السماح ، يجب التأكد من عدد الجرامات المستخدمة في كل قرص قبل الإستخدام الفموي حيث لا يجب أن يزيد عن 15 : 20 جرامًا من الكربوهيدرات.
أيضًا بعد تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو الأقراص المعالجة المكتوبة من قِبل الطبيب المتخصص المعالج يجب الانتظار لمدة 15 دقيقة ثم كالتالي إختبار نسبة السكر في الدم مرة أخرى وفي حالة عدم إرتفاعه و الوصول للدرجة للحد المطلوب استقرار حالة المريض يتم في هذه الحالة تناول 15 جرام من الكربوهيدرات الخام أو أطعمة غنية بالكربوهيدرات أو قرص أخر من أقراص الجلوكوز ، يتم تكرار ذلك حتى يرتفع مستوى السكر في الدم إلي الحد الطبيعي المطلوب ويستقر بالنسبة الطبيعية المطلوبة حتى وإن تطلب هذا تكرار أخذ الكربوهيدرات أو أقراص الجلوكوز مرات عديدة .
وللتعرف على اعراض التهاب عصب الاسنان مع العلاج والاسباب وهل التهاب عصب الاسنان يؤثر على العين أضغط هنا: اعراض التهاب عصب الاسنان مع العلاج والاسباب وهل التهاب عصب الاسنان يؤثر على العين ؟
نصائح هامة يجب معرفتها لمرضى السكر
- الصيام وتأثيره في مرض إنخفاض مستوي السكر في الدم: الصيام لفترات طويلة حتى عدة أيام والنشاط البدني المكثف والممتد (خاصة إذا كان بعد فترة صيام) لا يسببان عادة نقص السكر في الدم في الحالات العادية، ومع ذلك، هناك العديد من الأمراض أو الحالات التي يكون فيها الجسم غير قادر على الحفاظ على مستويات كافية من الجلوكوز في الدم بعد فترة من دون طعام (الصيام).
- عند الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الكحول دون تناول الطعام، يمكن للكحول أن يمنع تكون الجلوكوز في الكبد،
- أيضًا حالة أمراض الكبد المتقدمة في الخطورة مثل التهاب الكبد الفيروسي وتليف الكبد أو الأورام، من المحتمل أن الكبد ليس لديه رواسب سكر كافية حتى الأطفال حديثي الولادة والأطفال الذين يعانون من نقص إنزيم التحكم في الجلوكوز، (مثل مرض تخزين الجليكوجين) قد يعانون من نقص سكر الدم.
- أيضًا رد الفعل علي الغذاء يمكن أن يحدث نقص السكر في الدم بعد أن يستهلك الشخص وجبة تحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات، (نقص سكر الدم التفاعلي) إذا كان الجسم ينتج كمية من الأنسولين أكثر اللازم.
- ومع ذلك، هذا النوع من التفاعل نادر في بعض الحالات، يظهر لدى الأشخاص الذين لديهم مستويات جلوكوز طبيعية في الدم أعراض يمكن الخلط بينها وبين هبوط السكر في الدم.
- تعد الجراحة لعلاج البدانة، مثل العملية الجراحية في المعدة، ويحدث امتصاص السريع جدًا للسكريات، مما يحفز على الإنتاج المفرط للأنسولين مع ما يستتبع ذلك من مخاطر نقص سكر الدم.
- كما يمكن للتغييرات المتعلقة بهضم بعض السكريات (الفركتوز والجلاكتوز) والأحماض الأمينية (الليسين)، أن تسبب نقص السكر في الدم إذا كان الشخص يستهلك طعامًا يحتوي على مثل هذه المواد.
ولا يفوتكم قراءة اعراض مرض السل عند الأطفال وتوصيات منظمة الصحة العالمية بخصوص مرض السل عند الأطفال: أعراض مرض السل عند الأطفال وتوصيات منظمة الصحة العالمية بخصوص مرض السل عند الأطفال
وفي ختام المقال نكون قد أوضحنا أن إنخفاض السكر في الدم ليس مرض خطير أو يشكل خطورة علي الصحة العامة للإنسان، بشكل أدق إذا تتبع أساليب الوقاية السليمة و إهتم به في مراحله الأولي البدائية، حتى إن تأخر في إكتشاف المرض فإن إستمر بشكل فعال وواظب على قياس السكر بشكل دوري مستمر والمتابعة مع الطبيب المتخصص و الإلتزام بكل نصائحة سيكون معافي سليم بإذن الله تعالي .